محمد العيدان
16-10-2010, 10:36 PM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-4p23.jpgزينة كرم
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-3p23.jpgمشاعل الزنكوي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-1p23.jpgفيصل الرشيد
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-2p23.jpgبسام العثمان
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-6p23.jpgأحمد الموسوي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-5p23.jpgنواف القطان
من يتابع الساحة الفنية في السنوات الخمس الاخيرة سيتكشف ظاهرة اتجاه غالبية المذيعين والمذيعات الى التمثيل وكل واحد منهم له اسبابه وظروفه التي دفعته الى اتخاذ هذه الخطوة والتي غالبا ما تأتي بحثا عن الشهرة التي لم تتحقق امام الكاميرا وخلف الشاشة.
ولو تتبعنا هذه الظاهرة وازدياد عدد المنتقلين من مجال الاعلام الى التمثيل لوصلنا الى حقيقة واحدة وهي ان الساحة الفنية بدأت تستقبل كل من هب ودب والسبب ان بعض المنتجين والمخرجين شرّعوا أبوابهم للباحثين عن الشهرة المتأخرة لذا تكون هذه التجارب محفوفة بكثير من المخاطر، والسؤال اذا أردنا تقسيم هذه الظاهرة فما النتيجة المتوقعة؟
إن أول من بدأ في اتخاذ خطوة الاتجاه للتمثيل كان الثنائي بسام العثمان وفيصل الرشيد في مسلسل «القدر المحتوم» ثم انفلت الحبل على الغارب وانفرط عقد المذيعين في التلفزيون وبدأ الزحف الكبير نحو التمثيل، ومن هؤلاء مشعل الجاسر، أحمد الموسوي، نواف القطان، مشعل الشايع، مشاعل الزنكوي، زينة كرم، سالي القاضي، فاطمة الطباخ، وسوسن الهارون.. وغيرهم.
ولو تناولنا تأثير هذه الظاهرة على الحركة الفنية سنجدها سلاحا ذا حدين، الاول يصب في صالح الحركة الفنية الكويتية خاصة على صعيد العنصر النسائي الذي تفتقده بديهيا، لاسيما ان دخول هذه المجموعة من «النواعم» أفسح المجال امام المنتجين لاختيار وجوه جديدة بعدما استهلكت الوجوه القديمة، لكن هل هذه الوجوه النسائية استطاعت تعويض «الشح» الانثوي في الدراما؟!
والاجابة عن هذا السؤال تختلف من مشاهد الى اخرى، على الرغم من ان بعض الاسماء يمكن ان ينطبق عليها المثل القائل «المكتوب باين من عنوانه» خاصة من لا تجيد اللهجة الكويتية وتغصب نفسها على الحديث بها، فتظهر على الشاشة بصورة مخجلة و«تفشل» والاولى بهن أن يبحثن عن شخصيات أخرى تناسبهن، حيث ان أبرز من نجحت في تجربتها بالاتجاه من التقديم الى التمثيل مشاعل الزنكوي وأخيرا زينة كرم، أما البقية فقد افتقدن حظوظهن في التلفزيون وركضن الى الفن لعل وعسى يحققن الشهرة التي لم تتحقق لهن على الشاشة الصغيرة، كما أن المسؤولية الاولى تقع على المخرجين والمنتجين لأن البحث عن وجوه جديدة لا يعني بالضرورة قبول «الغث والسمين» ولا نقصد بذلك ان تكون المذيعة «داشة» تمثيل لكن يجب ان تمتلك «موهبة» وليس شكلا وجسما متناسقا.
أما فيما يتعلق بمشاركة المذيعين الشباب فيمكن الجزم بأنها لم تصل الى مرحلة النضوج، نعم فيهم من يجيد التمثيل، لكن تظل التجربة بصورة عامة متواضعة وغالبية المخرجين يدركون تماما ان العنصر الرجالي في الساحة الفنية المحلية OVER وغالبية الشباب «مو لاقين شغل»، وان غالبية هؤلاء المذيعين لم يتجهوا الى التمثيل حبا فيه بقدر ما ان بعضهم ظل يعمل في تلفزيون الكويت لسنوات دون جدوى باستثناء المذيعين بسام العثمان، وفيصل الرشيد، فقد خاضا تجربتهما الاولى في مسلسل «القدر المحتوم» وهما في قمة شهرتهما الاعلامية على عكس المذيع مشعل الجاسر الذي وجد ضالته في التمثيل على الرغم من امتلاكه للوسامة المطلوبة في التلفزيون، لكن تبقى المسألة متعلقة بـ «الكاريزما».
ومن المذيعين الشباب نواف القطان وأحمد الموسوي واللذان كانت لهما مشاركات عدة سواء على صعيد المسرح أو التلفزيون، فبالنسبة للقطان فتجربته لم تكن تضيف له شيئا فهو متألق في التلفزيون ويحظى بشعبية لا بأس بها واتجاهه للمشاركة في مسرح الطفل يعتبر تجربة مفيدة، لكن ما وقعها على الصعيد الشخصي، والحال نفسه ينطبق على زميله في تلفزيون الراي المذيع أحمد الموسوي الذي يمتلك طاقة كبيرة في عالم التقديم كشف عنها في برنامجيه «كنز FM» و«تراي الراي» ولم تأت مشاركته في مسلسل «فتيان وذئاب» بالمستوى المتوقع.
كما يلاحظ في غالبية مشاركة المذيعين في التمثيل عدم خدمة المجال الاعلامي والقضية الاعلامية، فالغالبية يبحثون عن أدوار جديدة لا علاقة لها بالاعلام، وكان من الاولى ان يوضع هذا الجانب في عين الاعتبار، ناهيك عن الصورة التي يجب ان يظهر عليها المذيع خلف الشاشة، خاصة ان الجمهور يتأثر بما يشاهده ويتابعه والكثير من المذيعات ظهرن بشخصيات أثارت ردود فعل سلبية دفعت البعض للتساؤل المشروع: «معقولة يسوون جذيه في حياتهم»، ما اعتبر انه تجارب فاشلة. «وأخيرا شئنا أم أبينا تظل هذه التجارب حقا مشروعا للجميع والجمهور هو الحكم على نجاح هذه التجارب من عدمه».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=143851&zoneid=15&m=0
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-3p23.jpgمشاعل الزنكوي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-1p23.jpgفيصل الرشيد
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-2p23.jpgبسام العثمان
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-6p23.jpgأحمد الموسوي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/143851-5p23.jpgنواف القطان
من يتابع الساحة الفنية في السنوات الخمس الاخيرة سيتكشف ظاهرة اتجاه غالبية المذيعين والمذيعات الى التمثيل وكل واحد منهم له اسبابه وظروفه التي دفعته الى اتخاذ هذه الخطوة والتي غالبا ما تأتي بحثا عن الشهرة التي لم تتحقق امام الكاميرا وخلف الشاشة.
ولو تتبعنا هذه الظاهرة وازدياد عدد المنتقلين من مجال الاعلام الى التمثيل لوصلنا الى حقيقة واحدة وهي ان الساحة الفنية بدأت تستقبل كل من هب ودب والسبب ان بعض المنتجين والمخرجين شرّعوا أبوابهم للباحثين عن الشهرة المتأخرة لذا تكون هذه التجارب محفوفة بكثير من المخاطر، والسؤال اذا أردنا تقسيم هذه الظاهرة فما النتيجة المتوقعة؟
إن أول من بدأ في اتخاذ خطوة الاتجاه للتمثيل كان الثنائي بسام العثمان وفيصل الرشيد في مسلسل «القدر المحتوم» ثم انفلت الحبل على الغارب وانفرط عقد المذيعين في التلفزيون وبدأ الزحف الكبير نحو التمثيل، ومن هؤلاء مشعل الجاسر، أحمد الموسوي، نواف القطان، مشعل الشايع، مشاعل الزنكوي، زينة كرم، سالي القاضي، فاطمة الطباخ، وسوسن الهارون.. وغيرهم.
ولو تناولنا تأثير هذه الظاهرة على الحركة الفنية سنجدها سلاحا ذا حدين، الاول يصب في صالح الحركة الفنية الكويتية خاصة على صعيد العنصر النسائي الذي تفتقده بديهيا، لاسيما ان دخول هذه المجموعة من «النواعم» أفسح المجال امام المنتجين لاختيار وجوه جديدة بعدما استهلكت الوجوه القديمة، لكن هل هذه الوجوه النسائية استطاعت تعويض «الشح» الانثوي في الدراما؟!
والاجابة عن هذا السؤال تختلف من مشاهد الى اخرى، على الرغم من ان بعض الاسماء يمكن ان ينطبق عليها المثل القائل «المكتوب باين من عنوانه» خاصة من لا تجيد اللهجة الكويتية وتغصب نفسها على الحديث بها، فتظهر على الشاشة بصورة مخجلة و«تفشل» والاولى بهن أن يبحثن عن شخصيات أخرى تناسبهن، حيث ان أبرز من نجحت في تجربتها بالاتجاه من التقديم الى التمثيل مشاعل الزنكوي وأخيرا زينة كرم، أما البقية فقد افتقدن حظوظهن في التلفزيون وركضن الى الفن لعل وعسى يحققن الشهرة التي لم تتحقق لهن على الشاشة الصغيرة، كما أن المسؤولية الاولى تقع على المخرجين والمنتجين لأن البحث عن وجوه جديدة لا يعني بالضرورة قبول «الغث والسمين» ولا نقصد بذلك ان تكون المذيعة «داشة» تمثيل لكن يجب ان تمتلك «موهبة» وليس شكلا وجسما متناسقا.
أما فيما يتعلق بمشاركة المذيعين الشباب فيمكن الجزم بأنها لم تصل الى مرحلة النضوج، نعم فيهم من يجيد التمثيل، لكن تظل التجربة بصورة عامة متواضعة وغالبية المخرجين يدركون تماما ان العنصر الرجالي في الساحة الفنية المحلية OVER وغالبية الشباب «مو لاقين شغل»، وان غالبية هؤلاء المذيعين لم يتجهوا الى التمثيل حبا فيه بقدر ما ان بعضهم ظل يعمل في تلفزيون الكويت لسنوات دون جدوى باستثناء المذيعين بسام العثمان، وفيصل الرشيد، فقد خاضا تجربتهما الاولى في مسلسل «القدر المحتوم» وهما في قمة شهرتهما الاعلامية على عكس المذيع مشعل الجاسر الذي وجد ضالته في التمثيل على الرغم من امتلاكه للوسامة المطلوبة في التلفزيون، لكن تبقى المسألة متعلقة بـ «الكاريزما».
ومن المذيعين الشباب نواف القطان وأحمد الموسوي واللذان كانت لهما مشاركات عدة سواء على صعيد المسرح أو التلفزيون، فبالنسبة للقطان فتجربته لم تكن تضيف له شيئا فهو متألق في التلفزيون ويحظى بشعبية لا بأس بها واتجاهه للمشاركة في مسرح الطفل يعتبر تجربة مفيدة، لكن ما وقعها على الصعيد الشخصي، والحال نفسه ينطبق على زميله في تلفزيون الراي المذيع أحمد الموسوي الذي يمتلك طاقة كبيرة في عالم التقديم كشف عنها في برنامجيه «كنز FM» و«تراي الراي» ولم تأت مشاركته في مسلسل «فتيان وذئاب» بالمستوى المتوقع.
كما يلاحظ في غالبية مشاركة المذيعين في التمثيل عدم خدمة المجال الاعلامي والقضية الاعلامية، فالغالبية يبحثون عن أدوار جديدة لا علاقة لها بالاعلام، وكان من الاولى ان يوضع هذا الجانب في عين الاعتبار، ناهيك عن الصورة التي يجب ان يظهر عليها المذيع خلف الشاشة، خاصة ان الجمهور يتأثر بما يشاهده ويتابعه والكثير من المذيعات ظهرن بشخصيات أثارت ردود فعل سلبية دفعت البعض للتساؤل المشروع: «معقولة يسوون جذيه في حياتهم»، ما اعتبر انه تجارب فاشلة. «وأخيرا شئنا أم أبينا تظل هذه التجارب حقا مشروعا للجميع والجمهور هو الحكم على نجاح هذه التجارب من عدمه».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=143851&zoneid=15&m=0