مشاهدة النسخة كاملة : المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)
بن عـيدان
08-02-2012, 10:08 PM
بعد فتره طويله جداً ... عدت إليكم من جديد بموضوع استضفت فيه
اهل الفن و بعض الاشخاص الذين تنوعت آرائهم بهذا الموضوع ....
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13287278561.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
سنتحدث عن المسرح ... و تحديدا المسرح السياسي
و الذي لطالما صال و جال فيه الكثير من الفنانين الكبار...
سنلقي الضوء على سبب وفاه المسرح السياسي بالكويت؟؟
و أهمية هذا النوع من المسرح بالكويت؟؟
و هل غيابه أثر على المجمتع سياسياً؟؟
لقد حاولت أن استضيف بهذا الموضوع
بعض كتاب المسرح
و حاولت أن انقل لكم
آراء بعض ممن
تعايشوا أيام ازدهاره ...
فسيتم وضع جميع اللقاءات تباعاً
على حسبة رغبة الاعضاء
و مدى متابعتهم و ردودهم
لهذا الموضوع
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13287278562.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
ملاحظة:
تم صياغه الاسئله بمشاركة العضو المميز هشام العلوي ..
و الصور عن طريق الاخت زهره البحرينيه
فلهم جزيل الشكر
* Hanadi *
08-02-2012, 11:40 PM
سنلقي الضوء على سبب وفاه المسرح السياسي بالكويت؟؟
انا برأيي ان الحكومه الكويتية هي من دمرت المسرح السياسي
وخير دليل مسرحية هذا سيفوه
مسرحية سياسية بحتة ومن منعها هي الحكومه !!!
و أهمية هذا النوع من المسرح بالكويت؟؟
هذا النوع من المسرحيات مهم بالكويت
وخصوصا كثرة المشاكل السياسية الآن بالكويت
و هل غيابه أثر على المجمتع سياسياً؟؟
بالتأكيد أثر على المجتمع
فـ بعد غيابه كثرت المشاكل السياسية ومشاكل مجلس الامة .. إلخ
يجب عودة المسرح السياسي حالاً لأن الكويت بحاجة ماسة إليه
يسلمو ع الموضوع الجميل
تحياتي
اغنم زمانك
09-02-2012, 10:45 AM
بصراحة مع بداية الالفية مات المسرح السياسي
أحمد سامي
09-02-2012, 12:43 PM
حقيقة ً كم أنتظرت هذا الموضوع الذي أعتقد أنه سيسيل الكثير من الحبر .. نترقب المشاركات التفاعلية يابن عيدان.
بن عـيدان
09-02-2012, 11:34 PM
أول لقاء سيكون مع الكاتب الكبير مبارك الحشاش
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13288194331.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
1-عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي
في السنوات الأخيرة في دولة الكويت كان لصالح السلطة ؟
في أي بلد عندما يتوقف المسرح السياسي يكون لصالح السلطة بلاشك
لكن لا يعني توقف المسرح السياسي بأن السلطة هي من أوقفته فقد
يزاول نشاطه إما بالسر أو خارج حدود الدولة نفسها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2-رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟
المسرح السياسي هو مسرح حر بلا قيود ومتى ما تم وضع قوانين له أصبح
مقيداً بهذه القوانين فلايجوز أن يكون هناك قوانين ولوائح للمسرح السياسي
بالذات وإلا فسوف يفرغ من محتواه
ـــــــــــــــــــ
3-يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟
عدم وجود مسرح سياسي في أي بلد معناه عدم وجود فنانين يتعاطون السياسة في أعمالهم أي فنانون سياسيون بالفطرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4-الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟؟
الجمهور ألآن وحتى سابقاً كان جمهوراً واعياً مثقفاً لأن الفنان عندما يقدم عملاً
ما فإنه يقدمه بناءاً على مستوى الوعي الثقافي والسياسي لدى الجمهور أي
هل هو ( مع أم ضد ) السلطة؟ الفنان يقيس وعي الجمهور قبل أن يقدم له أي
عمل .
ــــــــــــــــــــــــــــ
5-وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
هي ناتجة إلى عدم أقتناع السلطة بمضمون العمل وفكرته فهو يعارض نهجها
الذي تتبناه في هذا الموضوع
ـــــــــــــــــــــــ
6-إلى أي مدى تكمن أهمية الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟
أهمية الممثل الكويتي تكمن في تعاطيه للسياسة إذا كان بعيداً عن السياسة فهو لن يتعاطاها في المسرح
ــــــــــــــــــــــــــــ
7-ما سبب إهمال الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرح الأستعراضي؟
ضحالة ثقافته و جهل معلوماته السياسية لأنه يفتقر لهذين العنصرين
فهو يبتعد عن المسرح السياسي لأنه غير قادر على خوضه بسبب
أفتقاره لمعنى السياسة وجهله بها
ـــــــــــــــــــــ
8-في ظل ترجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟
عندما يعزف الجمهور عن مشاهدة ألأعمال التافهة والسخيفة والمنحطة عندها سوف يفيق الفنان من نومه ويكتشف بأنه يسير في طريق آخر ، لكن طالما الجمهور يقبل على مثل هذه ألأعمال فلا لوم على الفنان
ــــــــــــــــــــــــــــــ
9- الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف
المسرح السياسي في الكويت ؟
ليس فقط الصحافة بل وسائل ألأعلام ألأخرى كالقنوات الفضائية ، ألآن 90% من القنوات الفضائية ليست سياسية وتعتمد على البرامج التافهة وألأغاني الرخيصة
ولهذا فإن الجمهور ينمو ويتكاثر بوعي يستمده من هذه القنوات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13288194332.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
بن عـيدان
09-02-2012, 11:36 PM
هذا أول الغيث ...
و إن شاهدت تفاعل من الأعضاء
سأطرح باقي اللقاءات ...
شكرا للجميع
زهرة البحرينية
09-02-2012, 11:58 PM
موضوع مهم تشكر عليه يا بن عيدان ..
المسرح السياسي شيئ مهم ومن الضروري ان يستمر لانه يخدم الدولة ويساهم في حل القضايا السياسية ...
و المشكلة الكبرى ان نجوم المسرح السياسي اغلبهم ابتعدوا .. والجيل الجديد ليس متهيئ لهذا المسرح
والمسرح السياسي بحاجة الى رعاية من الدولة نفسها ومن جهة ترعاه ....
خطوة جميلة من النجوم غانم السليطي وسعد الفرج خلال عودتهم بمسرحية عنبر و11 سبتمبر واتمنى الاستمرار في طرح هذه الاعمال وعدم التوقف ..
بن عـيدان
10-02-2012, 09:49 PM
هنا حوار مع العضو المتميز الهوا هوانا ...
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13288996041.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-عرف المسرح السياسيبطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي فيالسنوات الأخيرة في دولة الكويت كانلصالحالسلطة ؟
من وجهة نظري الشخصية أن المسرح السياسي سلاحذو حدين، فالحد الأول هو للكاتب والممثل كممثلين عن الشعب، فيجدان في المسرح الحريةوالمكان الذي يستطيعان إيصال مشكلاتهم وآرائهم للحكومة، والحد الثاني للحكومة؛ حيثمن خلاله تتعرف على مكامن الخلل والتقصير من قِبَلِها، وكذلك العمل على التجديدومقابلة رغبات ومتطلبات المجتمع والتعرف على مشكلاته، ولكن هذا الحد لا يفرض نفسهعلى الحكومة ما دامت الحكومة تعتبر المسرح السياسي محاربة لها لا كرافد لها عنمكامن التقصير فيها أو كمنبه لها لبعض المعاناة التي يعاني منها الشعب .
2-رغم تميز المسرحالسياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكههذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجدقانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي؟؟؟
كما قلتُ في ردي على السؤال السابق، المشكلة تكمنفي ما هية نظرة الحكومة للمسرح، هل كعدو ينبغي إخراسه أم كعامل مساعد للتوصل إلىإسهامات تؤدي إلى تأدية الحكومة لواجباتها تجاه المواطنين .
3-يقال بأن المسرحالسياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفقعلى توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجالالثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة اوالمنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويتاليومأم بسبب الرقابةالمبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟
قد تكون جميع هذه العناصر مجتمعة،فالمسرح عموماً تكون النظرة تجاهه للترفيه العائلي وما يناسب مواسم الأعياد وغيرها،بالرغم من أن المسرح فن لا تختلف رسالته عن رسالة الدراما أو غيرها - على الرغم منسوء استخدامهم في وقتنا الحاضر -، المسرح انعكاس للمجتمع، وللأسف أنتقل الآن إلىقسم الممثلين، فـ ( أغلب ) الجماهير لدينا يفضلون مشاهدة الممثلين الشباب أصحاب ( النيو لوك وآخر صيحات الموضة ) كشجون وفاطمة الصفي وهند البلوشي وغيرهم، الأمر الذييفقد المسرح طعمه، بل إنه لا يخدم جميع أنواع الجماهير، فتجد أن أغلب المسرحيات لايمكن أن تكون عائلية وإنما تكون شبابية، والرقابة أيضاً تلعب دوراً في ذلك إذا ماحاولت أن تخرس الأصوات التي تخرج من القلب قبل أن تأتي على لسان الممثل لتعبر عنمعاناة قد يعاني منها المجتمع .
4-الجمهور كان احدالعوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهورقد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرىالذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟؟
بالطبع .. لا جدال في ذلك، وكما في ردي على السؤال السابق، فأغلب الجماهير الآن تنجذب نحوالممثلين الشباب أصحاب اللوكات والستايلات وغيرها، الأمر الذي أفقد المسرح هدفهكانعكاس للمجتمع وكأن المجتمع لا يوجد به سوى الشباب، أما بالنسبة للدور الذي يشكلهالمسرح السياسي فإنه بالنسبة لي - لو كنتُ رجلاً في الحكومة - أعتبره مرآة ليومحاسباً لي عن أي تقصير، إلا أنه - وللأسف - الحكومة لا تنظر للمسرح هكذا .
5-وجود بعض الاعمالالمسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافيةحقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقدالذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
أكيد .. فالحكومة هناتوقع على الشعب الظلم من ناحيتين، من ناحية عدم السعي إلى تحقيق مطالبه ومنحهحقوقه، ومن ناحية عدم القبول بنقدها وتأوّه الناس من السياسات التي تضر بهم،فتجعلهم كقطيع للغنم ( كرمكم الله ) تريد أن تسيّر الشعب حسب هواها، ومن يحد عنالدرب فالعصا تنتظره، وهذا يعبّر عن تخلّف الحكومة في التعاطي مع مشاكل الناس .
6-إلى أي مدى تكمن أهميةالممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟
إذا كنتَ تشير إلى ممثلي الجيل الحالي فللأسف .. أرى أنهم كمايقول المثل الشعبي المعروف ( مع الخيل يا شقره )، أي بمعنى أنهم لا يقومون بطرحأفكارهم، إنما يعتمدون اعتماداً شبه كلي على ما هو موجود على الورق، وأعتقد - وللأسف كذلك - أنهم لا يحملون هموم المواطن الكويتي البسيط والعادي، وليس لديهمالتوجّه للسياسة، وإنما توجّههم منصب على الموضة وآخر الصيحات والصرعات .
7-ما سبب إهمال الممثلالكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرحالأستعراضي؟
الظروف الفنية والمسرحية والمكوناتالرئيسية للعمل المسرحي السياسي ( الكاتب - الممثل - الرقابة ) لم تعد تثق ببعضها،أو بمعنى أصح : تنظر للطرف الآخر على أساس أنه عالعدو لا الصديق أو المرآة التيتظهر العيوب، ولذلك فالمسؤولية التي حملها الممثل الكويتي ( الجيل القديم ) بدأت فيالاضمحلال والأفول شيئاً فشيئاً .
8-في ظل ترجع مسرحالكويت اليوم...هل تجدمن يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافيإلى الكويت مرة أخرى؟؟
أجد أن الموضوع صعب جداً،وخصوصاً أن ممثلي الصف الأول تركوا المسرح السياسي منذ زمن، فلم تتم عملية نقل رايةالاستمرار للجيل الحالي، فممثلي الجيل الجديد لم يعوا بماهية المسرح السياسيوالظروف والأجواء التي يحملها، ومن وجهة نظري المتواضعة .. أتمنى أن تتدارك قوىالمسرح السياسي ( كتاب - فناني الزمن الجميل - رقابة ) الموضوع، فبعد أن يرحلالممثلين الكبار لا أعتقد بأن هناك من سيتبنى إحياء المسرح السياسي من جديد، وعليه .. فعلى ممثلي الزمن الجميل أن يعوا هذا الأمر وأنه لا من أحد بعدهم سيحمل مسؤوليةالمسرح السياسي على عاتقه .
9- الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت ؟
بالتأكيد .. فإننا لم نرَ الضغط الذي يجب علىالأقلام الصحفية - والفنية خصوصاً - أن تمارسه على الرقابة والأجهزة المعنية، بل إنمجلس الأمة كذلك يلعب دوراً في هذا الموضوع؛ إذ أن من مسؤوليته تبنّي المسرحالسياسي؛ كونهما يؤديان الوظيفة ذاتها، بل أنني أرى أن الدور الذي يلعبه المسرحالسياسي أضخم من الدور الذي يلعبه مجلس الأمة، ولذلك .. من الملاحظ أن هاتينالقوتين والسلطتين تناسيتا هذا الجانب، وكأنما يمثل ذلك من أن شرار المسرح السياسييطالهما .
في الختام .. أوجه بضع كلمات لممثلي المسرح السياسي، وعلى وجهالخصوص كوكبة الممثلين ( عبدالحسين عبدالرضا - سعد الفرج - داوود حسين - أحمد جوهر - انتصار الشراح ) وكذلك للكتاب الكبار وللأجهزة الرقابية والإعلامية ولكل من له يدفي الموضوع : أعيدوا إحياء المسرح السياسي حفاظاً على هذا النوع من الفن لكي لايندثر بين الأجيال التالية
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13288996042.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
بن عـيدان
10-02-2012, 10:04 PM
هنا مشاركة العضوة ( أم حسن)
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13289005872.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
1-عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي في السنوات الأخيرة في دولة الكويت كان لصالح السلطة ؟
لا لم يكن في صالح السلطة لأنه يكشف سيطرة النواب عليها وهم أكثرهم متعسفين بآراؤهم مما يكشف استعدادهم لارتكاب أي جريمة في أي وقت
2-رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟
لأنه اساسا النظرة له أنه للتسلية وليس مهم ومن يعمل به ينظر إليه أنه تافها وأحيانا فاسدا ,,, وأتى من زود الطين بلة وهم الارهابييون فأصبح ترسيخ للفكر أكثر أن الفن خربوطة واللي زود المسألة أكثر هبوط الفن بشكل ملحوظ بسبب الدخلاء عليه .
3-يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟
أكثر سبب الجو المسيطر والديموقراطية الضعيفة ناحية ترك الحرية لرأي المسرح السياسي , ثم عدم طمأنينة الكتاب للخوض في هذا الكلام اللي ممكن أن يجرجرهم وسط قاعات المحاكم .,
4-الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟؟
الجمهور أساسا واعي وفاهم مايدور حوله لكن عند نقطة معينة هي التي قد تكون مختلف الطرق وهذه النقطة هي القناعة الشخصية لكل منهم ... المسرح السياسي يوضح النقاط والسلبيات وما يعانيه الشارع الشعبي تجاه أي نواقص تهم البلد .
5-في ظل ترجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟
ممكن أن يعود أقوى مما سبق بشرط أن تزول كل العواقب المسببة في هبوطه وأولها سماح الدولة بالنصوص المعروضة وعدم تدخل النواب في ذلك ثم دور الكتاب ,,, ألخ
6- الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت
نعم ....... سكوتها هو السبب يجب أن يكون هناك دفاع عن المسرح السياسي والمطالبة به وأن يبينوا أنهم في حالة انتطار الأعمال الجديدة وهكذا .
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13289005871.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
بن عـيدان
10-02-2012, 10:06 PM
نشكر العضو (الهوا هوانا) و العضوة (أم حسن)
على هذه المشاركات الطيبة و بأنتظار مشاركة باقي الاعضاء
زهرة البحرينية
10-02-2012, 11:39 PM
موضوع أكثر من رائع ...
مجهود اكثر من رائع شكر خاص للعضو المميز بن عيدان
وشكر للاخوان المستضافين في اللقاءات ......
نتمنى من العضو بن عيدان البحث في الحلول لعودة المسرح السياسي ..
طبعا من الصعب عودته كما ذكر الاخوة الا انه بامكانه ان يعود بطريقة مختلفة متجددة ولاتكون تقليدية للاعمال السابقة ...
وهل مسرحية العملاق سعد الفرج الحالية عنبر و11 سبتمبر ممكن ان تكون افتتاحية لعودة المسرح السياسي من جديد ؟
الهوا هوانا
11-02-2012, 03:30 PM
موضوع مهم أستاذ / بن عيدان
وعودة موفقة بعد غياب نرجو منها أن تكون الانطلاقة مرة أخرى
وكذلك أعود للمشاركة بعد انقطاع نظراً لبعض الضغوطات التي لم تَحُلْ بيني وبين تصفح المنتدى الذي هو في القائمة المفضلة لدي على جهاز الحاسوب
سأتحرر الآن من الأسئلة والتي قيّدت بعض إجاباتي لأسهب في ردي متناولاً عدة جوانب ومحطات
كما يُقال ... الفن رسالة، وهذا صحيح، وقد يختلف في رسالته حسب توجه الكاتب والتقاء فكره مع فكر الممثلين والعاملين على العمل، سواء كان العمل ذا آثار إيجابية أم سلبية، ومن أنواع الفن هو المسرح السياسي الذي يندرج تحت قسم المسرح .
المسرح السياسي خيط رفيع يصعب السير عليه والتعامل به يحتاج إلى إلمام سياسي وأسلوب حواري يتناسب مع التوجه، وفي الحقيقة ... لا أرى من الكتّاب الحاليين من بمقدوره ممارسة هذا اللون من الفن، وهذا ما تدل عليه أعمالهم التي تميل إلى الاجتماعية مع بزوغ الأعمال الرومانسية ( السلبية ) بوجهة نظري والتي لا تمثل إلا استنساخ واضح لأعمال خارجة عن إطارنا المألوف إلا ما ندر .
المسرح السياسي يحتاج إلى كاتب لديه الحنكة السياسية التي توجه أدواته عند كتابته للنص، على أن يتصف بمبدأ الحياد ولا يكون رأيه لصالح مجموعة دون أخرى بحيث يفصح عن توجهه السياسي وفكره الذي قد يظهره أثناء النص، ويجب أن يعمل وفق العبارة التي تقول ( نتفق على ما أجمعنا عليه وندع الاختلافات وراء ظهورنا )، وهذا ما غلب على الأعمال السرحية التي كانت في الثمانينات والتسعينات وربما قبل ذلك، إضافة إلى عدم إغفال دور العبارات في الحوار؛ حيث أن النص المسرحي نابع من وجدان الكاتب وإحساسه بروح المسؤولية قبل أن يكون حبراً على ورق، ولن يفيد نص ما لم يكن نابع من مشاعر صادقة، إضافة إلى سعي النص إلى التقريب ولم الشمل ورأب الصدع لا التفرقة والانشقاق، وهذا اللون من الفن لا أعتقد بأن هناك أحد من كتّاب الجيل الحالي من يتقنه، ولا أمل فيهم - من وجهة نظري – إلى بلوغه، بانتظار من يستطيع أن يخوض غمار هذه التجربة .
أما بالنسبة للممثلين ... فأغلب الجيل الحالي ليس لديه الوقت أصلاً للجلوس في منزله، هذا إذا كان يستطيع الاستقرار في بلده لكثرة الأعمال التي يشارك فيها على مدار العام، فلا أعتقد بأن لديه الوقت أصلاً إلى أن يهتم بما يجري في بلاده ما دام أنه يسعى للمادة والتي تغنيه عن وجع الرأس الذي سيترتب على اهتمامه بمثل هذه الأمور، ولذلك فمن الصعب أن تجد ممثلاً لديه هذا التوجه للاهتمام بالسياسة، إلا إذا تم طلبه، وباعتقادي انه سيكون أيضاً ضعيف من ناحية تأديته لدور ليس لونه أصلاً، إلا إذا صُقِل من أحد العمالقة والذين أتمنى أن يتداركوا الموقف سريعاً قبل أن يرحلوا – بعد طول عمر – ولا نجد بعدها سوى اندثار لهذا المسرح والذي سيمثل استمراراً للمسارح المنحطة التي أصبحت منتشرة الآن أو المسارح التي تهدف لجذب الأطفال لأغراض مادية دون وجود رسالة هادفة فيها .
وبالتوجه إلى الرقابة ... أرى أنها تكون خاضعة لسلطة النواب ، خصوصاً النواب الذين برون في المسارح السياسية تعرية لحقيقتهم وفضحاً لهم وهم الذين أصبحوا يسيطرون بنفوذهم على إدارات حكومية عديدة، وبالطبع سيسعون إلى استمرار وتوسعة ذلك النفوذ، وبالتالي فإنهم سيستميتون لمنع مثل هذه المسارح أن تؤدي رسالتها وتفتح عيون الناس على حقائق هم غافلون عنها، بل تقرّب بينهم وهم الذين يسعون للفرقة حتى يديروا أعين الشعب عنه ويشاغلوه ويستفردوا هم بالخيرات في قبالة معاناة الشعب .
بن عـيدان
14-02-2012, 01:54 AM
هنا رأي الزميل صادق بهبهاني
(صاحب شركه إنتاج فني)
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13291735871.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
1-عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي في السنوات الأخيرة في دولة
الكويت كان لصالح السلطة ؟
المسرح السياسي كان في فتره من الفترات يشكل معنى المسرح الحقيقه والمهم وقضاياه الوطنيه بالكويت ومعالجتها ولمس هموم المواطنين كون ان السياسه هي الشغل الشاغل بالنسبه للجمهور والعامه وفي اعتقادي ان توقف القضايا المسرحيه المهمه والسياسيه والوطنيه لصالح السلطه لما كان المسرح يكشف عنها وما خلف كواليسها
2-رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟
المسرح محارب من بعض اعضاء مجلس الامه ويعتبر خارج حساباتهم ومن هذا المنطلق لا نرى احد من اعضاء مجلس الامه والمرشحين على مدى السنوات الماضيه لم يطرح قضيه لتطور الفن وحفظ حقوق الفنانين او انشاء مسارح ودور اوبرا اسوى بكل دول العالم العربي واهتمامهم بفنهم
فاذا لم يكن هناك من مسؤولين او نواب المجلس يطرح القانون فماذا تنتظر ..فلا حياه لم تنادي
3-يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟
ثلاث يشتركون في هذه الكارثه وعلى رأسهم اولا الرقابه الي لا تجيز الاعمال المهمه والتي تناقش هموم البلد والمواطنين كالسابق خوفا من اعضاء مجلس الامه واستجواباتهم للوزير المعني بالاعلام والفنون
ثانيا فكر الكتاب اصبح محاطا بقوانين الرقابه لذى لا تجدهم يكتبون هذي المواضيع لانها سترفض هذا بالنسبه للجيل القديم امثال بدر محارب عبدالامير التركي ومبارك الحشاش والخ من الكتاب المميزين
اما على صعيد المؤلفين الشباب لا اتوقع بانهم على قدره لكتابه هذي المواضيع والمكتوب ينقري من عنوانه ..
الممثلين الكويتين المخضرمين بأمكانهم لكن لم تتوفر اجازات للنصوص اما بخصوص الشباب ايضا العيد ينقرى من عنوانه
4-الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟؟
الجمهور في السابق ياتي كبار القوم من مفكرين واساتذه وكبار السن وجامعين ودكاتره ومثقفين وسلطات وسفراء وكان المسرح يحضى بنسبه مشاهدتهم الى جانب العوايل والناس العامه والشباب لكن الان عزوف هؤلاء الناس لندره القضايا المهمه في المسرح التي تلامس همومهم ومن خلالها يتطور البلد والمجتمع ..واصبح الان على مسرح للمراهقين والمراهقات ونسبه قليله من العوايل ياتون لتسليه ابنائهم والضحك والخ مع قضيه اجتماعيه او بلا قضيه تطرها المسرحيه !!
5-وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
المسرح السياسي هو مسرح وطني بالدرجه الاولى لكن توقفه ناتج عن رغبات البعض لمصالح شخصيه والنقد لم يكن خاطئ ولو كان خاطئ لما رئيت الى هذي الساعه مسرحيه حامي الديار ورئيت النقد مطابق لواقعنا الحالي
6-إلى أي مدى تكمن أهمية الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟
الممثل الكويتي يكون كممثل الامه يطرح قضيه تهم بلده وشعبه بالدرجه الاولى من خلالها يوصل رساله للمسؤولين وصوت لهم كصوت نائب المجلس وهنا تكون اهميه الممثل في المسرح السياسي الوطني وذلك لمصلحه الوطن ولنهضه الشعب ورقي الفكر والوعي فالفنان هو صوت جمهوره
7-ما سبب إهمال الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرح الأستعراضي؟
هناك اصناف الممثلين الكبار عزوفهم عن المسرح لكنه هزل ونادر ما ترى مسررح مهم وذو قضيه هذي الايام
اما الشباب يحتاجون لوعي مسرحي فعلا خصوصا ما نراه باالاعياد من مهزله وهذا امر خاطئ وليش مسرح
اما على صعيد المهرجانات المسرحيه ترى مجموعه من الشباب الاكاديمي يقدم مواضيع وقضايا جميله
لكن عزوف الجمهور وبعض الفنانين الغير متخصصين للمسرح النوعي واتجاهه لمسرح العيد هو المصيبه الاكبر وهو الواجهه الحقيقه للناس العامه
8-في ظل ترجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟
لن يعود المسرح السياسي الوطني الى بريقه مره اخرى الا اذا تبدلت وجهات نظر الرقابه واساسها واذا دعموا من قبل الحكومه ولم يرجعوا الى بعض من يؤزم الامور من نواب مجلس الامه
9- الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت ؟
على الصحافه البحث في هذا الموضوع بسلبياته وايجابياته وابرازه للمسؤولين عن طرق صفحاتهم الفنيه لان صوت الفنان هو الصحفي
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13291735882.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
زهرة البحرينية
14-02-2012, 02:15 AM
شكر خاص للاستاذ صادق بهبهاني على هذا القاء وابداء رأيه
في الحقيقة كلامه واقعي ومنطقي ...
شكر الاكبر للعضو بن عيدان
بن عـيدان
18-02-2012, 02:25 PM
هنا سيكون حوار شيق مع الكاتب المسرحي
الكبير بدر محارب... فجزيل الشكر له
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13295642462.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
1. عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي في السنوات الأخيرة في دولة الكويت كان لصالح السلطة ؟
بداية لا أحبذ تسمية المسرح السياسي، فلا أعتقد بوجود مصطلح المسرح السياسي، وإلا لظهر علينا المسرح الاقتصادي والمسرح الرياضي الخ ... فالمسرح مسرح، ولا وجود لمذهب المسرح السياسي،ولكن يمكن أن نطلق على العروض المسرحية التي تعالج قضايا وطنية مسرحية وطنية كتسميتنا لمسرحيات أخرى بمسرحيات اجتماعية، وردا على سؤالك فالمسرحية السياسية "مجازا" هي نوع من أنواع التنفيس الجماهيري، لكنها في نفس الوقت قد تشكل صداعا للسلطة لأنها قد تحرك بعض المياه الراكدة في مستنقع الفساد، لكنها في محيطنا الاجتماعي والسياسي لا اعتقد بأنها تستطيع تشكيل أو إحداث نوع من التغيير على الساحة السياسية والوطنية.
2. رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟
هذا الأمر يجب أن يكون موكولا لنقابة الفنانين التي من واجبها حماية الفن والفنانين في البلد من الدخلاء ومن تعنت السلطات بما يتعلق بالفنون بشكل عام، من خلال قوانين قاطعة لها قوة القانون، ولا يتحقق ذلك إلا بإصدار تشريعات من مجلس الأمة تعطي النقابة قوتها في تطبيق قوانينها.
3. يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟
لا علاقة للرقابة في تحديد كتابة المسرحية الوطنية، قد تتدخل في أمور بسيطة، لكنها لا تستطيع الحد من ابداع الكاتب الذي يفترض أنه يملك العديد من الحلول البديلة التي من خلالها يستطيع النفاذ من قضبان الرقابة دون أن يؤثر ذلك على عمله، لكني أعتقد أن السبب في توقف هذا النوع من المسرح، هو عدم وجود الوعي الثقافي والسياسي والوطني لدى كتاب المسرح الذي يملأون الساحة الفنية، فما يهم كتاب اليوم هو تقديم مسرحية تعتمد على الاسفاف والتهريج لاستدرار الضحك الرخيص دون محاولة تقديم رسالة أو تأكيد مبدأ أو توضيح قضية.
4. الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟
الجمهور هو العامل الأساسي لنجاح أي عمل مسرحي حتى ولو كان عملا رخيصا، وثقافة الجمهور لم تختلف ولا زال الجمهور السابق موجودا لكنه يعزف عن حضور الأعمال المسرحية السائدة حاليا لرفضه تضييع وقته وتبديد ماله في أعمال رخيصة وتهريجية، ولكن للأسف ظهرت نوعية أخرى من الجمهور تربت على النوعية الحالية من العروض المسرحية حتى أصبحت مقتنعة بأن العروض المسرحية التهريجية الحالية هي العروض المسرحية الحقيقية، وغير ذلك لا يعد مسرحا، لذلك فعودة المسرحيات الوطنية التي تقدم رؤية وهدفا ورسالة سيرافقها عودة للجمهور الحقيقي للمسرح.
5. وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
لم يمنع من العرض من المسرحيات الوطنية سوى مسرحية "هذا سيفوه" وهذا المنع لم يتم عن طريق الرقابة أو الدولة، بل بسبب شكوى لأحد المواطنين في النيابة العامة مفادها أن هناك طعنا في الدين، فتم إيقاف المسرحية بناء على أمر من النيابة العامة، وهذا يؤكد أن بعض الجمهور يسقط رؤيته الفكرية أو ايديولوجيته على المسرح، أو هو بالأساس يرى في المسرح مكانا للفساد من وجهة نظر دينية متشددة، فيسعى لاصطياد أي عبارة أو كلمة ليحقق هدفه في ايقاف العرض المسرحي، فهي أزمة ثقافة متعلقة ببعض فئات من الشعب، وإن كان هناك شيء من المسؤولية يلحق بالسلطة لتشديدها على الرقابة المسبقة للنص المسرحي، ثم رقابة مشاهدة قبل العرض، ثم رقابة قبل بيع المسرحية للفيديو، وهذا فيه اجحاف كبير بحق المسرح إذا عرفنا أن النص المسرحي والعرض أيضا على خشبة المسرح أو على أقراص الدي في دي هو يدخل من ضمن قانون المطبوعات كون المسرحية نص مطبوع، لكن الاجحاف يكمن في أن السلطات الرقابية لا تطبق على المسرح ما تطبقه على الصحافة التي تتمتع برقابة لاحقة، وإذا خالفت القانون فإنها توقف بأمر النيابة، بينما في المسرح فالرقابة سابقة، وتبدأ منذ البداية حين يقدم كنص ولا تنتهي حتى يطرح كفيديو.
6. إلى أي مدى تكمن أهمية الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟
لا بد من وجود ثقافة حقيقية للممثل، فهو بحاجة لثقافة فنية مسرحية أكاديمية أولا، ثم هو بحاجة لتثقيف نفسه وطنيا وسياسيا ومتابعة كل ما يحدث على الساحة المحلية والعربية والدولية، كي يتمكن من تجسيد أدواره بكثير من الصدق بدلا من كونه مرددا حوارات لا يفهمها.
7. ما سبب إهمال الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرح الأستعراضي؟
هي رغبة المنتجين الذين يمسكون بزمام الإنتاج المسرحي في الفترة الأخيرة، فقد وجدوا أن المسرح التهريجي هو أسهل أنواع الفنون وفيه يستطيع المؤلف كتابة مسرحيته بكل يسر ويستطيع المخرج أن يقدم عمله بلا رؤية إخراجية ويتصرف الممثلون على هواهم دون التقيد بما هو مكتوب، إضافة إلى سرعة إنجاز العمل ورخص تكاليفه مما يشجع المنتج على تقديمه في مناسبة كمناسبة الأعياد لعدة أيام ثم يتوقف كي يتفقد أمواله، كذلك ظهور ممثلي الصدفة الذين ظهروا تلفزيونيا أولا دون ثقافة مسرحية فيرى أحدهم – جاهلا – أن المسرح ما هو إلا ترفيه كالتلفزيون فيصعد خشبة المسرح دون أن يكون قرأ نصا مسرحيا واحدا في حياته.
8. في ظل تراجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟
أهم عنصر في المسرح الحقيقي – ايا كان نوعه – هو عنصر الكاتب أو النص المسرحي، يليه المخرج المتفهم لدوره والقارىء الجيد للنص المكتوب كي يضع رؤية فنية جديدة قادرة على جذب الجمهور، وهذه الرؤية تتضمن اختيار الممثلين الصائب والأزاء المناسبة والديكورات التي تخدم العمل والمؤثرات وجميع عناصر العرض ليخرج لنا مسرحية حقيقية لا مسرحية كالمسرحيات السائدة هذه الأيام، بالإضافة إلى وجود عنصر التمويل الجيد، ومساندة الدولة من خلال تشجيع الإعلان في التلفزيون الرسمي بتخفيض سعره أو جعله مجانيا، وتوفير صالات عرض مجهزة ومتكاملة، وتشجيع المسرحيات الناجحة بتبنيها للمشاركة في المهرجانات الخارجية لتمثيل الكويت.
9. الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت ؟
الصحافة لها دور كبير في تقدم المسرح في أي مكان في العالم، فالنقد العلمي الحقيقي هو ما يساهم في ارتقاء المسرح، أما نقد المجاملات فهو الذي يزيد المسرح سوءا ويعطي المسرحيات السيئة والفاشلة دعما إضافيا ويخادع الجمهور الذي غالبا ما يثق في صحافتنا فيصدق كل ما يكتب، لذلك على نقاد المسرح أن يدعموا المسرح الحقيقي وعليهم مساندته بصورة غير مباشرة للترويج له كي يستمر ويستعيد جمهوره السابق ويكسب جمهورا جديدا.
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13295642441.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
بن عـيدان
18-02-2012, 02:31 PM
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13295645953.jpg (http://www.fnkuwait.com/up/)
من هنا أشكر جميع من تابع هذا الموضوع
و رد على هذا الموضوع ...
شكرا للجميع و بهذا الحوار
ينتهي هذا الموضوع
لكن لم ينتهي بعد
بردود الاعضاء الكرام
ننتظر ردود الجميع
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13295642463.png (http://www.fnkuwait.com/up/)
زهرة البحرينية
19-02-2012, 06:49 PM
حوارات شيقة ومجهود جبار يا بن عيدان ...
5. وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
لم يمنع من العرض من المسرحيات الوطنية سوى مسرحية "هذا سيفوه" وهذا المنع لم يتم عن طريق الرقابة أو الدولة، بل بسبب شكوى لأحد المواطنين في النيابة العامة مفادها أن هناك طعنا في الدين، فتم إيقاف المسرحية بناء على أمر من النيابة العامة، وهذا يؤكد أن بعض الجمهور يسقط رؤيته الفكرية أو ايديولوجيته على المسرح، أو هو بالأساس يرى في المسرح مكانا للفساد من وجهة نظر دينية متشددة، فيسعى لاصطياد أي عبارة أو كلمة ليحقق هدفه في ايقاف العرض المسرحي، فهي أزمة ثقافة متعلقة ببعض فئات من الشعب، وإن كان هناك شيء من المسؤولية يلحق بالسلطة لتشديدها على الرقابة المسبقة للنص المسرحي، ثم رقابة مشاهدة قبل العرض، ثم رقابة قبل بيع المسرحية للفيديو، وهذا فيه اجحاف كبير بحق المسرح إذا عرفنا أن النص المسرحي والعرض أيضا على خشبة المسرح أو على أقراص الدي في دي هو يدخل من ضمن قانون المطبوعات كون المسرحية نص مطبوع، لكن الاجحاف يكمن في أن السلطات الرقابية لا تطبق على المسرح ما تطبقه على الصحافة التي تتمتع برقابة لاحقة، وإذا خالفت القانون فإنها توقف بأمر النيابة، بينما في المسرح فالرقابة سابقة، وتبدأ منذ البداية حين يقدم كنص ولا تنتهي حتى يطرح كفيديو.
بخصوص مسرحية هذا سيفوه ذكر الاستاذ بدر المحارب ان سبب ايقافها ليست الحكومة ولا الرقابة ولا السلطة وانما مجرد فرد احدى المواطنين ...
ابي اعرف من يكون هذا الفرد اللي توقفت مسرحية تاريخية بسببه ؟؟
و ايضاً ذكر سعد الفرج سابقاً ان سبب ايقافها مجموعة تنتمي لإحدى الوزارات
هل هذا الفرد او هذه المجموعة تستطيع تفرض رأيها وشخصيتها على الدولة وعلى الشعب ؟
لماذا سكت الجمهور في ذلك الوقت ؟ الم يكن للجمهور كلمة ؟ الى هذه الدرجة كان الجمهور وشعب الكويت مهمش ؟؟
بن دشتي
20-02-2012, 06:42 AM
شيء جميل يا أخوي بن عيدان أن نرى المسرح السياسي يعوود للحياة بعد التوقف الطويل...ولا سيما في هذا الوقت الراهن الذي كثرت به المشاكل من الطرفين والشعب الكويتي ضايع وزهق من هالمشادات والإستجوابات ..إلخ... ولكن يوجد نقصان بالممثليين السياسيين كما ذكرتم , وهذا يعتبر من الأسباب المهمه الذي يمهد فقدان المسرح الفني السياسي, الممثليين لازم يكون فكرهم وتوجهم سياسي علشان يساعدون هالوطن والشعب على فهم الوضع ولكن ما نقول إلا الله كريم وننتظر خروج المسرحيات السياسيه من الظلام إلى النور.... ومشكورين على هالموضوع الشيق ... ودايما ً مبدع يا أخوي بن عيدان والله يوفقك ويوفقكم....
الله الوطن الأمير
بن عـيدان
08-07-2012, 08:33 PM
شكراً لكم و أنتظر باقي الردود
نيو سيناريست
09-07-2012, 05:36 AM
لقاءات رائعه و استمتعت بأراء
كبار الكتاب المحنكين فى المسرح
معانات المسرح لدينا مستمره لو بقية الرقابه تمنع النصوص و هذا يأثر
على المبدعين فيسأمون من رفض كتاباتهم فهذا يدعوهم الى العزوف عن
كتابة هذه المسرحيات لاان الرد معروف
ولاكن بعد مسرحية عنبر و 11 سبتمبر و المسرحيه القادمه للاستاذ
بدر محارب ان شاءالله تكون بداية العوده الحقيقيه للمسرح الكويتى
شكراً لك يابن عيدان
الجليب
09-07-2012, 11:01 AM
غياب المسرح السياسي لان السياسة هي واقع وحدث وفيها تفاصيل عن الازمات والمشاكل والاحداث ممكن الممثل بطريقة واخرى يعرضها بتفاصيلها ويقربها الى الجمهور حتى يكون فيه انتباه للمستقبل ان هذا الشي صار ... الحكومة لا تريد ذلك تخشى ان هناك ناس تعارض ذلك من داخل المجتمع اوخارجه ان هذا فيها اساءة او تشويه مثلا لا نقبل بذلك ابدا عرفت شلون كما قال هذا الكلام فنان كبير ... العمل الناجح يرفضونه على طوول بينما الاعمال السيئة التي لا هدف ولا مضمون سوى عرض سلبيات المجتمعات بطريقة خاطئة يتم عرضها والاعمال التي ليس لوجودها داعي كذلك يعرضونها للناس بصورة سلبية... لو نلاحظ الاعمال القديمة الى يومنا هذا نجد الفرق الكبير في الحررية والطرح بدون اساءة لاحد او تشويه واعمال على مستوى كانت ... لكن عمل مثل اسد الجزيره عمل سياسي وتاريخي .... ومع ذلك تم رفضه ... وانا اشوف ان المسرح السياسي لا ينفع في هذا الزمن ... ما هي نتيجة السياسة .... يبيلها كاتب ... لكن انا اشوف ماله داعي العمل السياسي بهذا الزمن الا اذا كان يتكلم عن تاريخ دولة والسياسيين وعن الماضي فقط ويكون عمل قوي واقعي صريح جريء يعرض الحقائق من غير تشويه او اساءة وخلاف ذلك .... انا اقوى منك وغيري اقوى مني والقرار بيدي لصالح الاقوى وليس لصالح الانفع هذه مشكلة
شكرا
vBulletin® v3.8.7