BAREQ
23-06-2013, 06:07 PM
إقصاء ما بعد جيل الرواد ..
بهذا الموضوع سنتحدث عن :
_ أساس الإبداع .. قمة الأداء .. التقمص المُتقن ( و انحصاره بجيل الرواد )
_ الدرع التي يعصم ( جيل الرواد ) من الوقوع في الأخطاء و عدم الجرأه لتوجيه الإنتقادات لهم
_ إخفاء العين الناقدة عن البعض و تسليطها بشكل كبير على البعض الآخر
_ سياط النقد .. و جلد المستحق
_______________________________
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13480784931.jpg
أساس الإبداع .. قمة الأداء .. التقمص المُتقن ( و انحصاره بجيل الرواد )
يحتار القلم عند الوصول لهذه الكوكبة التي أنارت الطريق للفن الخليجي و صنعته بحرفية و إتقان فهي صنعت جبل من لا شيء .. لو أردنا الحديث لأطلنا و لكن بعيداً عن الإطراء و التمجيد الذي اعتدنا على رؤيته دائماً أود الدخول لموضوع قد يستفز البعض لما يحمله من حساسية
الإنتقادات للوسط الفني و الفنانين لم يسلم منها احد مهما كان شأنه او جماهيريته و لكن هذا لا يُطبق على الجيل الذهبي لأننا كجماهير صنعنا هالة عملاقة حولهم فلا نستطيع رؤية ما يشوبهم ( بمجرد إنتمائهم الى اسم جيل الرواد ) فالأخطاء التي يقع فيها المنتمي لهذا الجيل لا تعد أخطاء و يتم التغاضي عنها اما المنتمي لجيل ما بعد الرواد فهو مذنب و .. الخ
أمثلة ما بين جيل الرواد و الجيل الحالي و القياس بينهم و كيفية تقبل الجمهور لهم
جيل الرواد : تقبيل عبدالحسين عبدالرضا لسعاد عبدالله في مسرحية 30 يوم حب
جيل الرواد : تقبيل سعاد عبدالله لسعد الفرج في مسرحية على هامان يا فرعون
حادثتان غريبتان على المجتمع الخليجي تمر مرور الكرام على عدسة الجماهير الناقدة .. حتى لو نراها بتكرار لا نشعر بإرتكاب هذا العملاق او العملاقة ما يسيء للفن بينما نذكر حوادث من الجيل الحالي و الجماهير أقامت الدنيا و لم تقعدها بسبب خروج هذه المشاهد على عادات المجتمع الخليجي !!
الجيل الحالي : حمل الفنان عبدالله بو شهري للفنانه هيا عبدالسلام في مسلسل ساهر الليل
الجيل الحالي : تصوير مشهد لإلهام الفضاله و محمد المنصور في المصعد لوحدهما في مسلسل زوارة خميس
لا يوجد قياس بين الحادثة المذكوره في الأعلى لجيل الرواد و حادثة الجيل الحالي و النتيجة .. لا عدل في الإنتقاد
الدرع التي يعصم ( جيل الرواد ) من الوقوع في الأخطاء و عدم الجرأه لتوجيه الإنتقادات لهم
بعيداً عن الأفعال السلبية و التي لا تتماشى مع عادات المجتمع الخليجي نأتي لنقطة اخرى و هي ( تمجيد من لا يستحق ) بمجرد دخوله الى قائمة جيل العمالقه و أخص بالذكر ( الفنان محمد الجابر , الفنانه مريم الصالح ) و خصصت هاذان لمواصلتهم للآن في الساحه الفنية رغم ضعف ادائهم و عدم صنع اي شيء او اي شخصية رسخت في عقل المشاهد سوى شخصية العيدروسي لمحمد جابر و هذا لا يكفي لشخص قضى اكثر من 50 عام في عالم الفن
و في الطرف المقابل و هم جيل ما بعد الرواد كـ ( طارق العلي , داود حسين , انتصار الشراح , عبدالعزيز المسلم ... الخ ) يواجه البعض منهم اقسى الإنتقادات لمجرد ضعف في اداء دور معين و البعض الآخر يتم تشويه صورته على الدوام حتى مع تقديمه كل ما يستطيع .. و لا أعرف ما السبب لذلك
ملاحظة : تم اقتباس الصورة الموجوده من موضوع للأستاذه زهره البحرينية بدون استئذانها .. و أقدم اعتذاري لذلك
* كل ما ذُكر يمثل وجهة نظري فلا يحق لأحد إنتقادي عليها .. اذكر رأيك فقط
تحياتي و احترامي لكم
بهذا الموضوع سنتحدث عن :
_ أساس الإبداع .. قمة الأداء .. التقمص المُتقن ( و انحصاره بجيل الرواد )
_ الدرع التي يعصم ( جيل الرواد ) من الوقوع في الأخطاء و عدم الجرأه لتوجيه الإنتقادات لهم
_ إخفاء العين الناقدة عن البعض و تسليطها بشكل كبير على البعض الآخر
_ سياط النقد .. و جلد المستحق
_______________________________
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13480784931.jpg
أساس الإبداع .. قمة الأداء .. التقمص المُتقن ( و انحصاره بجيل الرواد )
يحتار القلم عند الوصول لهذه الكوكبة التي أنارت الطريق للفن الخليجي و صنعته بحرفية و إتقان فهي صنعت جبل من لا شيء .. لو أردنا الحديث لأطلنا و لكن بعيداً عن الإطراء و التمجيد الذي اعتدنا على رؤيته دائماً أود الدخول لموضوع قد يستفز البعض لما يحمله من حساسية
الإنتقادات للوسط الفني و الفنانين لم يسلم منها احد مهما كان شأنه او جماهيريته و لكن هذا لا يُطبق على الجيل الذهبي لأننا كجماهير صنعنا هالة عملاقة حولهم فلا نستطيع رؤية ما يشوبهم ( بمجرد إنتمائهم الى اسم جيل الرواد ) فالأخطاء التي يقع فيها المنتمي لهذا الجيل لا تعد أخطاء و يتم التغاضي عنها اما المنتمي لجيل ما بعد الرواد فهو مذنب و .. الخ
أمثلة ما بين جيل الرواد و الجيل الحالي و القياس بينهم و كيفية تقبل الجمهور لهم
جيل الرواد : تقبيل عبدالحسين عبدالرضا لسعاد عبدالله في مسرحية 30 يوم حب
جيل الرواد : تقبيل سعاد عبدالله لسعد الفرج في مسرحية على هامان يا فرعون
حادثتان غريبتان على المجتمع الخليجي تمر مرور الكرام على عدسة الجماهير الناقدة .. حتى لو نراها بتكرار لا نشعر بإرتكاب هذا العملاق او العملاقة ما يسيء للفن بينما نذكر حوادث من الجيل الحالي و الجماهير أقامت الدنيا و لم تقعدها بسبب خروج هذه المشاهد على عادات المجتمع الخليجي !!
الجيل الحالي : حمل الفنان عبدالله بو شهري للفنانه هيا عبدالسلام في مسلسل ساهر الليل
الجيل الحالي : تصوير مشهد لإلهام الفضاله و محمد المنصور في المصعد لوحدهما في مسلسل زوارة خميس
لا يوجد قياس بين الحادثة المذكوره في الأعلى لجيل الرواد و حادثة الجيل الحالي و النتيجة .. لا عدل في الإنتقاد
الدرع التي يعصم ( جيل الرواد ) من الوقوع في الأخطاء و عدم الجرأه لتوجيه الإنتقادات لهم
بعيداً عن الأفعال السلبية و التي لا تتماشى مع عادات المجتمع الخليجي نأتي لنقطة اخرى و هي ( تمجيد من لا يستحق ) بمجرد دخوله الى قائمة جيل العمالقه و أخص بالذكر ( الفنان محمد الجابر , الفنانه مريم الصالح ) و خصصت هاذان لمواصلتهم للآن في الساحه الفنية رغم ضعف ادائهم و عدم صنع اي شيء او اي شخصية رسخت في عقل المشاهد سوى شخصية العيدروسي لمحمد جابر و هذا لا يكفي لشخص قضى اكثر من 50 عام في عالم الفن
و في الطرف المقابل و هم جيل ما بعد الرواد كـ ( طارق العلي , داود حسين , انتصار الشراح , عبدالعزيز المسلم ... الخ ) يواجه البعض منهم اقسى الإنتقادات لمجرد ضعف في اداء دور معين و البعض الآخر يتم تشويه صورته على الدوام حتى مع تقديمه كل ما يستطيع .. و لا أعرف ما السبب لذلك
ملاحظة : تم اقتباس الصورة الموجوده من موضوع للأستاذه زهره البحرينية بدون استئذانها .. و أقدم اعتذاري لذلك
* كل ما ذُكر يمثل وجهة نظري فلا يحق لأحد إنتقادي عليها .. اذكر رأيك فقط
تحياتي و احترامي لكم