زهرة البحرينية
13-09-2013, 08:23 AM
http://im32.gulfup.com/Pc8X9.jpg
العملاق عبد الحسين عبد الرضا والمسرح
نشئ وترعرع وبدأ وابدع واشتهر عن طريق المسرح .. حيث قام بتقديم انوع واروع الاعمال المسرحية منذ سنوات الستينات وحتى اواخر الثمانينات وبدعم حكومي استطاع ان يطور ويبرز اسم المسرح الكويتي على مستوى الخليجي والعربي
منذ عام 1961 وحتى 1987 واعماله المسرحية لاتتوقف سنوياً
مسرحية تليها مسرحية اخرى ...
اتخذ عبد الحسين قرار الاعتزال عن المسرح عام 1987
بعدما اجري على مسرحيته التي كانت ستكون من افضل المسرحيات على مستوى الخليج لجرأتها في انتقاد من يدعي الدين وكان الايقاف بسبب بعض المتعصبين المتشددين كما يطلق عليهم [اصحاب اللحي] ، والعتب من الحكومة التي وقفت مع هؤلاء ضد عبد الحسين الذي قدم المسرحية باجازة رسمية من الرقابة ، وتحويل ابطال العمل للنيابة و غرامة و ...
-----------------------------------------------------------
عاد للمسرح عام 1992 (بعد الغزو الغاشم على الكويت)
قدم مسرحية توصل صورة بسيطة لمعاناة الشعب الكويتي وقرار عودته لأسباب اجبر نفسه من خلالها خصوصا وانه يتنفس من خلال المسرح ويوصل صوته من خلال المسرح ويفضفض مافي قلبه من خلال المسرح و يخلد اعماله من خلال المسرح وقام بتقديم مسرحية سيف العرب ...
-----------------------------------------------------------
http://im32.gulfup.com/acoxW.jpg
منذ فترة التسعينات تقريباً وكانت لديه الرغبة ان يعود للمسرح
لكن جميع اعماله المسرحية [ترفض] من الرقابة بتحريض من فئة كانت تحارب المسرح وتحديداً مسرحيات عبد الحسين عبد الرضا ..
مع ذلك حاول ان يقدم اكثر من مسرحية اجتماعية ليس لها علاقة بالسياسة :
1- مسرحية مراهق في الخمسين / عام 1997
2- مسرحية قناص خيطان / عام 2003
3- مسرحية على الطاير / عام 2004
لكنه يلمح بـ [كطاته] المعروفة ...
-----------------------------------------------------------
منذ فترة التسعينات وتحديداً بعد تقديم مسرحية سيف العرب
يظهر في كل لقاء او مقابلات التلفزيونية والصحفية والاذاعية و ...
يتم طرح عليه هذا السؤال :
" أينك عن المسرح ؟ "
الجمهور يشتاق لك في المسرح و ..
جوابه كما هو بدون تغيير:
هناك تيارات كما تسمى بالاسلامية تريد القضاء واخراس افواه
عبد الحسين عبد الرضا ويحاربوه لانه انتقدهم على المسرح ولو عاد سيواصل انتقاده لكل شريحة في الكويت حتى وان كانت انتقاد بناء ..
عبد الحسين عبد الرضا: اذا كانت وزارة الاعلام تخاف من هؤلاء الشرمذة ليست فقط وزارة الاعلام تخاف... حتى وزارة الداخلية تخاف... ولا تطبق قوانين البلد وهذا دفع بالتيارات الدينية لتتمدد وتسيطر على البلد مثلاً:
بعد التحرير قدمت مسرحية «سيف العرب» وتعرضت لإطلاق نار واتهموا المخابرات العراقية وكنت لو ما الله ستر «بكون من صيد أمس» وبعد مرور سنة ضربوا محلاتي «مركز فنون للفيديو» في السالمية والفنطاس دمروها تماما بقذائف (الآر بي جي)... وبعد ثلاث سنوات اعترف أحد المنتمين للتيار الاسلامي بفعلته... إذا طلعوا «مو العراقيين» وهاتفتني وزارة الداخلية لتقول ان أحد الاسلاميين اعترف بمحاولة اغتيالي وتدمير محلاتي وسألتني ان كنت أرغب في رفع قضية عليه... أنا أرفع قضية؟ ... أين دور وزارة الداخلية بعد اعتراف الجاني؟ ... أين الحق العام؟... السؤال المطروح... ما الاحكام التي أخذتها الداخلية لحماية مواطن كويتي تعرض للاغتيال ودمروا محلاته؟... أسأل الداخلية والنيابة والقضاء في الكويت ماذا فعلوا في حقي العام لرد اعتباري؟ وما العقوبات التي اتخذوها بحق من اعترف بجريمته؟ هل البلد سايبة لهذه الدرجة؟ «كلمن يشيل سلاحه ويذبح بخلق الله»؟؟... فقط أريد من الحكومة أن تعلمني وأمام الملأ أن تطلعني على الاحكام والقرارات التي اتخذت ضد الشخص الذي تعدى علي في وضح النهار، أرجو من وزارة الداخلية أن تعطيني الاحكام الصادرة ضد المعتدي... فهل تجرؤ على كشف المستور؟ ... اشك طبعا.
والاكيد حفظت القضية وراح حقي العام من دون مساءلة ليس خوفا من الشخص الذي حاول اغتيالي ودمر محلاتي بل الخوف من اللي وراه... هل وضحت الصورة، الحكومة «تخاف» من التيارات المتأسلمة وهي كل يوم تتمدد «ما لقت جدامها أحد... واكتسحت كل شيء» وبقينا وسنظل لأكثر من 30 سنة جديدة مكتومين النفس وكل واحد فيهم جهارا نهارا يشكك في دين الكويتيين وولاء ذاك ليش احنا جايين من كوكب المريخ مو كأننا عيال الديرة، فخلقوا فتنة وتشرذما وشرخا في صف الوحدة الوطنية هذه ليست الكويت التي نعرفها... «الواحد صار مخنوق» في البلد والسبب الاخرالذي «مودي البلد ورا الشمس» هو أداء بعض النواب من التيارات المتأسلمة... ومن وراء كل هذا البلاء غير التيارات الدينية بكل أطيافها ومجاملة الحكومة ورعبها منهم، وأنا شخصيا لا اعتبرها تيارات دينية هم جماعة نسميهم تيارات التأسلم السياسي يستغلون الدين في ما هو ليس به، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم امر أمة الاسلام بـ «اقــرأ»... وهو يعني تفتح العقل والمدارك ورؤية نتائجها على الارض في جميع مسارات الحياة، ونحصل بالتالي على التطور التراكمي الطبيعي الذي قرأنا عنه في تاريخنا الاسلامي والعربي ونراه الآن متحققا في الامم الحية في كل مناحي الكرة الارضية... عندنا ارهاب في اغلاق الفكر على «الحرمنة»... يا هذا حلال يا ذاك حرام... يا اما عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح... هل نحن لسنا ابناء هذا المجتمع هل أتينا من كوكب آخر... السنا نعرف بالفطرة وبالتربية ومن مجتمعنا... الفرق بين الحلال والحرام، وما تفرضه عاداتنا وتقاليدنا التي نجلها وفي جميع أعمالنا الفنية احترمناها... إنما مع الاسف اخذها الاخوان شماعة لتخويف الجميع وهذا ما حصل.
«اللي قاهرني» اننا نعيش من ثلاثين سنة في نفق مظلم بسبب تيارات التزمت «اللي متروك لها الخيط والمخيط» وكأن كل تاريخ البلد شيء لم يكن ، وهذا سببه الحكومات الضعيفة ووزراء الاعلام الذين انحنوا أمام الخوف على المنصب، غالبية أعضاء مجلس الامة لا يهمه البلد وتراجعه للخلف وفساده .
حين عرضنا مسرحية «هذا سيفوه» الوزارة اجازت النص فقامت بإحالتي «وحدي» الى القضاء، بسبب قضية رفعها أحدهم ضد المسرحية... تذكر إن الوزارة هي التي سمحت وأجازت النص وسمحت بعرضه، وأنا أسير وفق الانظمة المعمول بها، اذا لايمكنني عرض مسرحية جماهيرية للناس من دون موافقة وزارة الاعلام، وهي من المفترض أن تبقى جهة محايدة، وتطلب من المتضرر اللجوء للقضاء لكن مع الاسف هي التي أحالتني للقضاء واخذوني في سيارة الشرطة جدام الله وخلقه... هل هذا يجوز؟
وزارة الاعلام «طينتها» بسبب خوفها من تيارات التزمت فوضعتني بوجه المدفع، وزادت ان قامت بتكليف ثلاثة رقباء ليقولوا امام القاضي «ان هذه الفقرة في المسرحية لم نوافق عليها»... فطلبت إثبات كلامهم من خلال كتاب رسمي تم توجيهه لي، ولانه لم يكن حقيقي لم يملكوا شيئا، لانه لم يحصل وإدعائهم كاذب... أليس من المفترض على وزارة الاعلام الاحتكام للدستور والا تحب تظل الامور «طرطنقية»... الهذه الدرجة وصل الضعف بوزارة الاعلام التي هي الحكومة... وين هيبة الدولة عيل؟
• أنا شخصيا أوجه اللوم للتيارات - بما تسمى الوطنية - الصامتة دون تفعيل وهي تشاهد التراجع العام وتسكت...؟
عبد الحسين لن يعود للمسرح
ما دام وزارة الاعلام خايفة وتستسلم لتيارات التأسلم السياسي اللي لها اجندتها الخاصة وهي ضد مصالح البلد عليها ان لا ترفع قضايا ضد الكتاب والفنانيين «خل ترفع ايدها» من المسؤولية، و«خل تخلي اللي بيرفع علينا قضية نتواجه وياه امام القضاء ، على الحكومة أن تكون اكثر هيبة في تطبيق الدستور وأن تكون سياستها واضحة وعليها ان تتحمل مسؤلياتها فلدينا في البلد تيارات اخرى غير الاسلاميين منهم الليبراليون والمستقليون الوطنيون ورأي لتجار البلد اللي يهدفون للتطوير والاصلاح وجميعهم لهم حقوق «مو تعطي الخيط والمخيط لتيار واحد بس وهم يشقون ويخيطون ويتجاهلون بقية الشعب
المصدر (http://www.alraimedia.com/article.aspx?id=205467&page=3&date=06012012)
---------------^^ طبعاً هذا كلام العملاق بنفسه ^^----------------
نعود لموضوعنا
جائني الفضول في التعمق في هذا الموضوع ومناقشة بعض اقارب العملاق
والعملاق نفسه حول هذا الموضوع ومشاهدة معظم لقاءات العملاق في الصحف
والمجلات و المقابلات التلفزيونية واليكم تفاصيل :
عندما يقول العملاق وينتقد الحكومة وسبب خوفها من التيارات طبعاً المقصود
رئيس الحكومة وهو :
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/355115-Shk_Jaber_Mubarak.jpg
الشيخ جابر المبارك و ... ممن سبقه
وعندما يقول العملاق "التيارات المتأسلمه" يقصد فيها نفوذ التيار الديني بشكل عام و ابرزها او اهمها :
جمعية الاصلاح الاجتماعي + حركة حدس + حركة الدستورية الاسلامية
وبعض الاسماء المحاربة للمسرح ولها تهديدات غير مباشرة لعبد الحسين:
http://d202m5krfqbpi5.cloudfront.net/authors/1321019597p5/2768645.jpg
عثمان الخميس
http://www.kuna.net.kw/NewsPictures/2008/5/18/c2adc585-0afc-42f0-8927-6dc5dccd9336_top.jpg
محمد هايف
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/09/26/88958.jpg
وليد طبطبائي
http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/10/30/158239.jpg
فيصل المسلم
وشخصيات لا اعرفهم شخصياً مثل الرفاعي والقطان ....
انا لست متابعة لسياسة و ما يخص شئون الكويت داخلياً وحكومياً وهذه الاسماء أول مرة اسمع فيها ولكن هذه الاسماء رصدتها لأتعرف على ادق التفاصيل التي اجبر بها العملاق في الابتعاد عن المسرح و ..... هذه المخلوقات لا امتلك ولا معلومة عنهم ولا اعلم ماهي صفاتهم وماهو رأي الشارع الكويتي بهم ...
لككني تأكدت انهم العصابة المحاربين للمسرح والمهددين العملاق عبد الحسين تحديداً
وعند اكتشافي وتأكدي انهم فئة كبيرة تقدر بالالاف الاشخاص ولكني رصدت الروؤس الكبيرة فقط :
1- محاولة في وزير الاعلام السابق في توقيف اعمال عبد الحسين وكان الوزير [مطنشهم]
2- في عام 1987 انتقموا من عبد الحسين بعد شكوتهم التي رفعت ضد المسرحية بتعاون مع فئة من غرفة التجارة والصناعة في الكويت.
3- محاولة اغتيال عبد الحسيين بالرصاص في وقت يجعل الجميع يضن ان الاغتيال بسبب مسرحية سيف العرب ، واتضح ان هذا التصرف من هؤلاء وبما ان الجاني اعترف ولم تحاكمه الحكومة يعني ان الشخص نفسه من رفع الشكوى ضد عبد الحسين في مسرحية هذا سيفوه وتخلت الحكومة عن عبد الحسين خوفاً من هؤلاء .
4- لازالت تواصل تهديداتها لعبد الحسين ان عاد للمسرح وانتقد احدهم او اي هيئة حكومية.
5- عبد الحسين متشوق للعودة لكنه "يخاف" واعلن هذه الكلمة لان الحكومة لن تقف بصفه حتى وان كان على حق.
6- منذ الثمانينات والحكومة لم تتصدى لهم مما جعلت خليتهم تكثر وتنتشر في كل الهيئات والوزارات ، وعند طلب عبد الحسين ارض ليبني عليها ارضاً لبناء مسرح أو استوديو تكون كل الامور ضده بسببهم.
-----------------------------------------------------------
بأي حق تسمح الدولة لهؤلاء ان يتصرفوا بهذه الطريقة ؟
تصل المسئلة لمحاولة الاغتيال والحكومة والدولة والحكم ساكت ؟
عبد الحسين من اعظم الشخصيات في الكويت اسمه كالبرج !!!!
اليس من المفروض ان يكون امراً اميراً يجعل عبد الحسين شخصية استثنائية ولايسمح لأحد ان يقف ضده وضد اعماله وكل نشاطاته الفنية التي تساهم في رفع اسم الكويت والخليج ؟
احزن عندما يتشكى عبد الحسين عبد الرضا على الرقابة ، اتسائل
من هو رئيس الرقابة ؟ ما هو اسمه ؟ [ارجوا المساعدة في التعرف على الاسم]
الا يستحي على وجهه ان يقف في وجه عبد الحسين ويقوله: عملك مرفوض؟
عبد الحسين كتب اعمال تاريخية تعتبر بصمة في تاريخ الفن الخليجي ورفع اسم الخليج وليس الكويت فقط بالاضافة ان عبد الحسين اعتاد ان يكون رقيب على نفسه
-----------------------------------------------------------
عبد الحسين عبد الرضا كم عمره الآن ؟
الله سبحانه وتعالى كم يهب الانسان من العمر؟ (كم عمر عنده؟)
كم عبد الحسين عبد الرضا عندنا في الخليج ؟
كم سنة سبعيش عبد الحسين عبد الرضا ؟
تحرموه ؟ وتحرموا جمهوره وجمهور الوطن العربي من ابداعاته ليش؟
المسرح في خطر وبحاجة لعبد الحسين عبد الرضا والكل يتشوق لعودته ...
ما هو شعوركم ان مات عبد الحسين عبد الرضا وهو مقهور ويحمل في قلبه كل هذه الهموم ؟ يموت وهو متعطش للمسرح والجميع يعلم ان عبد الحسين لا يتنفس الا من خلال المسرح ولا يقول كلمته بحرية الا من خلال المسرح ...
انتظر اليوم الذي يظهر فيه اسم المتسبب في اطلاق النار على عبد الحسين عبد الرضا
ولا استبعد انه احدى الصور المعروضة في اعلى الموضوع او انه ينتمي لاحدهم .. علينا محاربة كل من اساء للفن وللمسرح و للعمالقة ..
العملاق عبد الحسين عبد الرضا والمسرح
نشئ وترعرع وبدأ وابدع واشتهر عن طريق المسرح .. حيث قام بتقديم انوع واروع الاعمال المسرحية منذ سنوات الستينات وحتى اواخر الثمانينات وبدعم حكومي استطاع ان يطور ويبرز اسم المسرح الكويتي على مستوى الخليجي والعربي
منذ عام 1961 وحتى 1987 واعماله المسرحية لاتتوقف سنوياً
مسرحية تليها مسرحية اخرى ...
اتخذ عبد الحسين قرار الاعتزال عن المسرح عام 1987
بعدما اجري على مسرحيته التي كانت ستكون من افضل المسرحيات على مستوى الخليج لجرأتها في انتقاد من يدعي الدين وكان الايقاف بسبب بعض المتعصبين المتشددين كما يطلق عليهم [اصحاب اللحي] ، والعتب من الحكومة التي وقفت مع هؤلاء ضد عبد الحسين الذي قدم المسرحية باجازة رسمية من الرقابة ، وتحويل ابطال العمل للنيابة و غرامة و ...
-----------------------------------------------------------
عاد للمسرح عام 1992 (بعد الغزو الغاشم على الكويت)
قدم مسرحية توصل صورة بسيطة لمعاناة الشعب الكويتي وقرار عودته لأسباب اجبر نفسه من خلالها خصوصا وانه يتنفس من خلال المسرح ويوصل صوته من خلال المسرح ويفضفض مافي قلبه من خلال المسرح و يخلد اعماله من خلال المسرح وقام بتقديم مسرحية سيف العرب ...
-----------------------------------------------------------
http://im32.gulfup.com/acoxW.jpg
منذ فترة التسعينات تقريباً وكانت لديه الرغبة ان يعود للمسرح
لكن جميع اعماله المسرحية [ترفض] من الرقابة بتحريض من فئة كانت تحارب المسرح وتحديداً مسرحيات عبد الحسين عبد الرضا ..
مع ذلك حاول ان يقدم اكثر من مسرحية اجتماعية ليس لها علاقة بالسياسة :
1- مسرحية مراهق في الخمسين / عام 1997
2- مسرحية قناص خيطان / عام 2003
3- مسرحية على الطاير / عام 2004
لكنه يلمح بـ [كطاته] المعروفة ...
-----------------------------------------------------------
منذ فترة التسعينات وتحديداً بعد تقديم مسرحية سيف العرب
يظهر في كل لقاء او مقابلات التلفزيونية والصحفية والاذاعية و ...
يتم طرح عليه هذا السؤال :
" أينك عن المسرح ؟ "
الجمهور يشتاق لك في المسرح و ..
جوابه كما هو بدون تغيير:
هناك تيارات كما تسمى بالاسلامية تريد القضاء واخراس افواه
عبد الحسين عبد الرضا ويحاربوه لانه انتقدهم على المسرح ولو عاد سيواصل انتقاده لكل شريحة في الكويت حتى وان كانت انتقاد بناء ..
عبد الحسين عبد الرضا: اذا كانت وزارة الاعلام تخاف من هؤلاء الشرمذة ليست فقط وزارة الاعلام تخاف... حتى وزارة الداخلية تخاف... ولا تطبق قوانين البلد وهذا دفع بالتيارات الدينية لتتمدد وتسيطر على البلد مثلاً:
بعد التحرير قدمت مسرحية «سيف العرب» وتعرضت لإطلاق نار واتهموا المخابرات العراقية وكنت لو ما الله ستر «بكون من صيد أمس» وبعد مرور سنة ضربوا محلاتي «مركز فنون للفيديو» في السالمية والفنطاس دمروها تماما بقذائف (الآر بي جي)... وبعد ثلاث سنوات اعترف أحد المنتمين للتيار الاسلامي بفعلته... إذا طلعوا «مو العراقيين» وهاتفتني وزارة الداخلية لتقول ان أحد الاسلاميين اعترف بمحاولة اغتيالي وتدمير محلاتي وسألتني ان كنت أرغب في رفع قضية عليه... أنا أرفع قضية؟ ... أين دور وزارة الداخلية بعد اعتراف الجاني؟ ... أين الحق العام؟... السؤال المطروح... ما الاحكام التي أخذتها الداخلية لحماية مواطن كويتي تعرض للاغتيال ودمروا محلاته؟... أسأل الداخلية والنيابة والقضاء في الكويت ماذا فعلوا في حقي العام لرد اعتباري؟ وما العقوبات التي اتخذوها بحق من اعترف بجريمته؟ هل البلد سايبة لهذه الدرجة؟ «كلمن يشيل سلاحه ويذبح بخلق الله»؟؟... فقط أريد من الحكومة أن تعلمني وأمام الملأ أن تطلعني على الاحكام والقرارات التي اتخذت ضد الشخص الذي تعدى علي في وضح النهار، أرجو من وزارة الداخلية أن تعطيني الاحكام الصادرة ضد المعتدي... فهل تجرؤ على كشف المستور؟ ... اشك طبعا.
والاكيد حفظت القضية وراح حقي العام من دون مساءلة ليس خوفا من الشخص الذي حاول اغتيالي ودمر محلاتي بل الخوف من اللي وراه... هل وضحت الصورة، الحكومة «تخاف» من التيارات المتأسلمة وهي كل يوم تتمدد «ما لقت جدامها أحد... واكتسحت كل شيء» وبقينا وسنظل لأكثر من 30 سنة جديدة مكتومين النفس وكل واحد فيهم جهارا نهارا يشكك في دين الكويتيين وولاء ذاك ليش احنا جايين من كوكب المريخ مو كأننا عيال الديرة، فخلقوا فتنة وتشرذما وشرخا في صف الوحدة الوطنية هذه ليست الكويت التي نعرفها... «الواحد صار مخنوق» في البلد والسبب الاخرالذي «مودي البلد ورا الشمس» هو أداء بعض النواب من التيارات المتأسلمة... ومن وراء كل هذا البلاء غير التيارات الدينية بكل أطيافها ومجاملة الحكومة ورعبها منهم، وأنا شخصيا لا اعتبرها تيارات دينية هم جماعة نسميهم تيارات التأسلم السياسي يستغلون الدين في ما هو ليس به، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم امر أمة الاسلام بـ «اقــرأ»... وهو يعني تفتح العقل والمدارك ورؤية نتائجها على الارض في جميع مسارات الحياة، ونحصل بالتالي على التطور التراكمي الطبيعي الذي قرأنا عنه في تاريخنا الاسلامي والعربي ونراه الآن متحققا في الامم الحية في كل مناحي الكرة الارضية... عندنا ارهاب في اغلاق الفكر على «الحرمنة»... يا هذا حلال يا ذاك حرام... يا اما عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح... هل نحن لسنا ابناء هذا المجتمع هل أتينا من كوكب آخر... السنا نعرف بالفطرة وبالتربية ومن مجتمعنا... الفرق بين الحلال والحرام، وما تفرضه عاداتنا وتقاليدنا التي نجلها وفي جميع أعمالنا الفنية احترمناها... إنما مع الاسف اخذها الاخوان شماعة لتخويف الجميع وهذا ما حصل.
«اللي قاهرني» اننا نعيش من ثلاثين سنة في نفق مظلم بسبب تيارات التزمت «اللي متروك لها الخيط والمخيط» وكأن كل تاريخ البلد شيء لم يكن ، وهذا سببه الحكومات الضعيفة ووزراء الاعلام الذين انحنوا أمام الخوف على المنصب، غالبية أعضاء مجلس الامة لا يهمه البلد وتراجعه للخلف وفساده .
حين عرضنا مسرحية «هذا سيفوه» الوزارة اجازت النص فقامت بإحالتي «وحدي» الى القضاء، بسبب قضية رفعها أحدهم ضد المسرحية... تذكر إن الوزارة هي التي سمحت وأجازت النص وسمحت بعرضه، وأنا أسير وفق الانظمة المعمول بها، اذا لايمكنني عرض مسرحية جماهيرية للناس من دون موافقة وزارة الاعلام، وهي من المفترض أن تبقى جهة محايدة، وتطلب من المتضرر اللجوء للقضاء لكن مع الاسف هي التي أحالتني للقضاء واخذوني في سيارة الشرطة جدام الله وخلقه... هل هذا يجوز؟
وزارة الاعلام «طينتها» بسبب خوفها من تيارات التزمت فوضعتني بوجه المدفع، وزادت ان قامت بتكليف ثلاثة رقباء ليقولوا امام القاضي «ان هذه الفقرة في المسرحية لم نوافق عليها»... فطلبت إثبات كلامهم من خلال كتاب رسمي تم توجيهه لي، ولانه لم يكن حقيقي لم يملكوا شيئا، لانه لم يحصل وإدعائهم كاذب... أليس من المفترض على وزارة الاعلام الاحتكام للدستور والا تحب تظل الامور «طرطنقية»... الهذه الدرجة وصل الضعف بوزارة الاعلام التي هي الحكومة... وين هيبة الدولة عيل؟
• أنا شخصيا أوجه اللوم للتيارات - بما تسمى الوطنية - الصامتة دون تفعيل وهي تشاهد التراجع العام وتسكت...؟
عبد الحسين لن يعود للمسرح
ما دام وزارة الاعلام خايفة وتستسلم لتيارات التأسلم السياسي اللي لها اجندتها الخاصة وهي ضد مصالح البلد عليها ان لا ترفع قضايا ضد الكتاب والفنانيين «خل ترفع ايدها» من المسؤولية، و«خل تخلي اللي بيرفع علينا قضية نتواجه وياه امام القضاء ، على الحكومة أن تكون اكثر هيبة في تطبيق الدستور وأن تكون سياستها واضحة وعليها ان تتحمل مسؤلياتها فلدينا في البلد تيارات اخرى غير الاسلاميين منهم الليبراليون والمستقليون الوطنيون ورأي لتجار البلد اللي يهدفون للتطوير والاصلاح وجميعهم لهم حقوق «مو تعطي الخيط والمخيط لتيار واحد بس وهم يشقون ويخيطون ويتجاهلون بقية الشعب
المصدر (http://www.alraimedia.com/article.aspx?id=205467&page=3&date=06012012)
---------------^^ طبعاً هذا كلام العملاق بنفسه ^^----------------
نعود لموضوعنا
جائني الفضول في التعمق في هذا الموضوع ومناقشة بعض اقارب العملاق
والعملاق نفسه حول هذا الموضوع ومشاهدة معظم لقاءات العملاق في الصحف
والمجلات و المقابلات التلفزيونية واليكم تفاصيل :
عندما يقول العملاق وينتقد الحكومة وسبب خوفها من التيارات طبعاً المقصود
رئيس الحكومة وهو :
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/355115-Shk_Jaber_Mubarak.jpg
الشيخ جابر المبارك و ... ممن سبقه
وعندما يقول العملاق "التيارات المتأسلمه" يقصد فيها نفوذ التيار الديني بشكل عام و ابرزها او اهمها :
جمعية الاصلاح الاجتماعي + حركة حدس + حركة الدستورية الاسلامية
وبعض الاسماء المحاربة للمسرح ولها تهديدات غير مباشرة لعبد الحسين:
http://d202m5krfqbpi5.cloudfront.net/authors/1321019597p5/2768645.jpg
عثمان الخميس
http://www.kuna.net.kw/NewsPictures/2008/5/18/c2adc585-0afc-42f0-8927-6dc5dccd9336_top.jpg
محمد هايف
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/09/26/88958.jpg
وليد طبطبائي
http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/10/30/158239.jpg
فيصل المسلم
وشخصيات لا اعرفهم شخصياً مثل الرفاعي والقطان ....
انا لست متابعة لسياسة و ما يخص شئون الكويت داخلياً وحكومياً وهذه الاسماء أول مرة اسمع فيها ولكن هذه الاسماء رصدتها لأتعرف على ادق التفاصيل التي اجبر بها العملاق في الابتعاد عن المسرح و ..... هذه المخلوقات لا امتلك ولا معلومة عنهم ولا اعلم ماهي صفاتهم وماهو رأي الشارع الكويتي بهم ...
لككني تأكدت انهم العصابة المحاربين للمسرح والمهددين العملاق عبد الحسين تحديداً
وعند اكتشافي وتأكدي انهم فئة كبيرة تقدر بالالاف الاشخاص ولكني رصدت الروؤس الكبيرة فقط :
1- محاولة في وزير الاعلام السابق في توقيف اعمال عبد الحسين وكان الوزير [مطنشهم]
2- في عام 1987 انتقموا من عبد الحسين بعد شكوتهم التي رفعت ضد المسرحية بتعاون مع فئة من غرفة التجارة والصناعة في الكويت.
3- محاولة اغتيال عبد الحسيين بالرصاص في وقت يجعل الجميع يضن ان الاغتيال بسبب مسرحية سيف العرب ، واتضح ان هذا التصرف من هؤلاء وبما ان الجاني اعترف ولم تحاكمه الحكومة يعني ان الشخص نفسه من رفع الشكوى ضد عبد الحسين في مسرحية هذا سيفوه وتخلت الحكومة عن عبد الحسين خوفاً من هؤلاء .
4- لازالت تواصل تهديداتها لعبد الحسين ان عاد للمسرح وانتقد احدهم او اي هيئة حكومية.
5- عبد الحسين متشوق للعودة لكنه "يخاف" واعلن هذه الكلمة لان الحكومة لن تقف بصفه حتى وان كان على حق.
6- منذ الثمانينات والحكومة لم تتصدى لهم مما جعلت خليتهم تكثر وتنتشر في كل الهيئات والوزارات ، وعند طلب عبد الحسين ارض ليبني عليها ارضاً لبناء مسرح أو استوديو تكون كل الامور ضده بسببهم.
-----------------------------------------------------------
بأي حق تسمح الدولة لهؤلاء ان يتصرفوا بهذه الطريقة ؟
تصل المسئلة لمحاولة الاغتيال والحكومة والدولة والحكم ساكت ؟
عبد الحسين من اعظم الشخصيات في الكويت اسمه كالبرج !!!!
اليس من المفروض ان يكون امراً اميراً يجعل عبد الحسين شخصية استثنائية ولايسمح لأحد ان يقف ضده وضد اعماله وكل نشاطاته الفنية التي تساهم في رفع اسم الكويت والخليج ؟
احزن عندما يتشكى عبد الحسين عبد الرضا على الرقابة ، اتسائل
من هو رئيس الرقابة ؟ ما هو اسمه ؟ [ارجوا المساعدة في التعرف على الاسم]
الا يستحي على وجهه ان يقف في وجه عبد الحسين ويقوله: عملك مرفوض؟
عبد الحسين كتب اعمال تاريخية تعتبر بصمة في تاريخ الفن الخليجي ورفع اسم الخليج وليس الكويت فقط بالاضافة ان عبد الحسين اعتاد ان يكون رقيب على نفسه
-----------------------------------------------------------
عبد الحسين عبد الرضا كم عمره الآن ؟
الله سبحانه وتعالى كم يهب الانسان من العمر؟ (كم عمر عنده؟)
كم عبد الحسين عبد الرضا عندنا في الخليج ؟
كم سنة سبعيش عبد الحسين عبد الرضا ؟
تحرموه ؟ وتحرموا جمهوره وجمهور الوطن العربي من ابداعاته ليش؟
المسرح في خطر وبحاجة لعبد الحسين عبد الرضا والكل يتشوق لعودته ...
ما هو شعوركم ان مات عبد الحسين عبد الرضا وهو مقهور ويحمل في قلبه كل هذه الهموم ؟ يموت وهو متعطش للمسرح والجميع يعلم ان عبد الحسين لا يتنفس الا من خلال المسرح ولا يقول كلمته بحرية الا من خلال المسرح ...
انتظر اليوم الذي يظهر فيه اسم المتسبب في اطلاق النار على عبد الحسين عبد الرضا
ولا استبعد انه احدى الصور المعروضة في اعلى الموضوع او انه ينتمي لاحدهم .. علينا محاربة كل من اساء للفن وللمسرح و للعمالقة ..