عندليب الكويت
14-09-2013, 02:27 PM
الذكرى الخامسة لقيام الهيئة العامة للزراعة والشؤون السمكية بإيقاف (استديو الوفرة) أثناء تصوير مسلسل (التنديل)!
مرحبا بكم.. :)
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة لإزالة «استديو الوفرة»!
وهو استديو بناه الفنان (خليفة عمر خليفوه) في مزرعته الخاصة في منطقة الوفرة وأطلق عليه الفنانون هذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي يوجد فيها.
وكان عذر الهيئة في طلب الإزالة هو أن ترخيص المزارع لا يتضمن مزاولة هذا النوع من النشاط لأنها تستخدم للزراعة والماشية فقط، ولا يجوز استخدام المزارع بهدف تأجيرها واستخدامها لأغراض غير شخصية، سواء في مزارع الوفرة أو العبدلي.
علما بأن مزرعة خليفوه كانت تحوي مدينة إعلامية كاملة تشمل استديوهات تصوير ومونتاج ومبان قديمة تحتوي على منازل ومسجد وسوق تراثي.
وقد تم تصوير عدد من الأعمال فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
حياة الفهد افتتحت التصوير فيه بمسلسل «الفرية»، وكذلك هدى حسين بمسلسل «قتالة الشجعان» وسعاد عبدالله بمسلسل «شاهين» وغيرها من الأعمال.
وأخيرا عبدالحسين عبدالرضا الذي كان لا يزال يصور فيها عمل «التنديل» عندما طلبت الهيئة إزالة الاستديو من المزرعة!
وقد أعطت هيئة الزراعة للفنان خليفة خليفوه فرصة إلى حين انتهاء عبدالحسين من تصوير المسلسل قبل إزالة الاستديو..
وللمزيد من تفاصيل الموضوع.. يمكن قراءة هذا الخبر:
هيئة الزراعة توقف «استديو الوفرة» وتطلب إزالته
http://www.alqabas.com.kw/node/434520 (http://www.alqabas.com.kw/node/434520)
علما بأن جريدة القبس قامت بتسليط الضوء على معاناة الفنانين في تصوير الأعمال التراثية...
خصوصا بعد هدم استديو الدسمة، وعدم رغبة المنتجين بالتصوير في استديو 800 بسبب وضعه الراهن، حيث كان آخر مسلسل صور فيه هو «سوق المقاصيص»، وأصبح الاستديو مهجورا بعد ذلك المسلسل!
حيث نشرت القبس في 2012/03/10 موضوعا بعنوان:
{الإعلام} طردتهم و{الزراعة} هددتهم والبلدية منعتهم
http://www.alqabas.com.kw/node/57971 (http://www.alqabas.com.kw/node/57971)
ومن أهم ما جاء في الموضوع الفقرة التالية:
قانون البلدية
قبل خمس عشرة سنة بنى المنتج أحمد جوهر مدينة إعلامية في منطقة المهبولة التي كانت تسمى «مزارع الفنيطيس»، وبنى في هذه المدينة مجموعة من البيوت والمنازل القديمة التراثية من اجل أن يستخدمها الفنانون والمنتجون لتصوير أعمالهم التراثية، ولكن البلدية طلبت منه أن يزيلها على الفور لأن قانون المدن يرفض إقامة مثل هذه المدينة.
بعدها بست سنوات تقريبا بنى المنتج خليفة خليفوه مدينة تراثية للتصوير في إحدى المزارع في منطقة الوفرة، وشيدت المدينة التراثية على أجمل طراز وصورت فيها العديد من المسلسلات كانت باكورتها «الفرية» لحياة الفهد، ثم صورت هدى حسين مسلسل «قائدة الفرسان» ثم سعاد عبدالله مسلسلها «شاهين» وختمها النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا بمسلسل «التنديل» عام 2008، وبعدها طلبت هيئة الزراعة من خليفوه إزالة المدينة التراثية، لأن قانون المزارع لا يسمح ببناء هذه المدن.
بر وأمطار
وبعدها بعام أي في 2009 بنى المنتج عادل المسيليم مدينة تراثية كاملة في بر كبد لتصوير مسلسله «العقيد شمة» وفاجأت الأمطار فريق العمل وهدمت المدينة وأزالتها من مكانها، وسجنت مياه الأمطار سعاد علي فوق سطح أحد المنازل التي تهدمت، وطلبت منه البلدية إزالتها لأن قانون البر لا يسمح بإقامة هذه المدن.
وبعدها بعام أي في 2010 بنى المنتج أحمد المعوشرجي مدينة كاملة في منطقة الصبية على البحر لتصوير مسلسل «إخوان مريم» وواجه العديد من المشاكل من أجل الحصول على الموافقة لبنائها، ثم واجه مشكلات أخرى في ترميم ما هدمته الأمطار والعواصف الهوائية والترابية، وكان المتوقع أن يصور الجزء الثاني من العمل وهو باسم «الشيخ عبدالله الأول بن صباح» ولكن يبدو أن المشاكل التي واجهها أول مرة قللت من عزيمته ولم يقم بتصوير المسلسل، وطلبت منه وزارة المالية إزالتها لأن قانون البحر لا يسمح ببناء هذه المدن.
مرحبا بكم.. :)
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة لإزالة «استديو الوفرة»!
وهو استديو بناه الفنان (خليفة عمر خليفوه) في مزرعته الخاصة في منطقة الوفرة وأطلق عليه الفنانون هذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي يوجد فيها.
وكان عذر الهيئة في طلب الإزالة هو أن ترخيص المزارع لا يتضمن مزاولة هذا النوع من النشاط لأنها تستخدم للزراعة والماشية فقط، ولا يجوز استخدام المزارع بهدف تأجيرها واستخدامها لأغراض غير شخصية، سواء في مزارع الوفرة أو العبدلي.
علما بأن مزرعة خليفوه كانت تحوي مدينة إعلامية كاملة تشمل استديوهات تصوير ومونتاج ومبان قديمة تحتوي على منازل ومسجد وسوق تراثي.
وقد تم تصوير عدد من الأعمال فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
حياة الفهد افتتحت التصوير فيه بمسلسل «الفرية»، وكذلك هدى حسين بمسلسل «قتالة الشجعان» وسعاد عبدالله بمسلسل «شاهين» وغيرها من الأعمال.
وأخيرا عبدالحسين عبدالرضا الذي كان لا يزال يصور فيها عمل «التنديل» عندما طلبت الهيئة إزالة الاستديو من المزرعة!
وقد أعطت هيئة الزراعة للفنان خليفة خليفوه فرصة إلى حين انتهاء عبدالحسين من تصوير المسلسل قبل إزالة الاستديو..
وللمزيد من تفاصيل الموضوع.. يمكن قراءة هذا الخبر:
هيئة الزراعة توقف «استديو الوفرة» وتطلب إزالته
http://www.alqabas.com.kw/node/434520 (http://www.alqabas.com.kw/node/434520)
علما بأن جريدة القبس قامت بتسليط الضوء على معاناة الفنانين في تصوير الأعمال التراثية...
خصوصا بعد هدم استديو الدسمة، وعدم رغبة المنتجين بالتصوير في استديو 800 بسبب وضعه الراهن، حيث كان آخر مسلسل صور فيه هو «سوق المقاصيص»، وأصبح الاستديو مهجورا بعد ذلك المسلسل!
حيث نشرت القبس في 2012/03/10 موضوعا بعنوان:
{الإعلام} طردتهم و{الزراعة} هددتهم والبلدية منعتهم
http://www.alqabas.com.kw/node/57971 (http://www.alqabas.com.kw/node/57971)
ومن أهم ما جاء في الموضوع الفقرة التالية:
قانون البلدية
قبل خمس عشرة سنة بنى المنتج أحمد جوهر مدينة إعلامية في منطقة المهبولة التي كانت تسمى «مزارع الفنيطيس»، وبنى في هذه المدينة مجموعة من البيوت والمنازل القديمة التراثية من اجل أن يستخدمها الفنانون والمنتجون لتصوير أعمالهم التراثية، ولكن البلدية طلبت منه أن يزيلها على الفور لأن قانون المدن يرفض إقامة مثل هذه المدينة.
بعدها بست سنوات تقريبا بنى المنتج خليفة خليفوه مدينة تراثية للتصوير في إحدى المزارع في منطقة الوفرة، وشيدت المدينة التراثية على أجمل طراز وصورت فيها العديد من المسلسلات كانت باكورتها «الفرية» لحياة الفهد، ثم صورت هدى حسين مسلسل «قائدة الفرسان» ثم سعاد عبدالله مسلسلها «شاهين» وختمها النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا بمسلسل «التنديل» عام 2008، وبعدها طلبت هيئة الزراعة من خليفوه إزالة المدينة التراثية، لأن قانون المزارع لا يسمح ببناء هذه المدن.
بر وأمطار
وبعدها بعام أي في 2009 بنى المنتج عادل المسيليم مدينة تراثية كاملة في بر كبد لتصوير مسلسله «العقيد شمة» وفاجأت الأمطار فريق العمل وهدمت المدينة وأزالتها من مكانها، وسجنت مياه الأمطار سعاد علي فوق سطح أحد المنازل التي تهدمت، وطلبت منه البلدية إزالتها لأن قانون البر لا يسمح بإقامة هذه المدن.
وبعدها بعام أي في 2010 بنى المنتج أحمد المعوشرجي مدينة كاملة في منطقة الصبية على البحر لتصوير مسلسل «إخوان مريم» وواجه العديد من المشاكل من أجل الحصول على الموافقة لبنائها، ثم واجه مشكلات أخرى في ترميم ما هدمته الأمطار والعواصف الهوائية والترابية، وكان المتوقع أن يصور الجزء الثاني من العمل وهو باسم «الشيخ عبدالله الأول بن صباح» ولكن يبدو أن المشاكل التي واجهها أول مرة قللت من عزيمته ولم يقم بتصوير المسلسل، وطلبت منه وزارة المالية إزالتها لأن قانون البحر لا يسمح ببناء هذه المدن.