بحر الحب
03-07-2009, 12:45 PM
تؤكد الفنانة الاماراتية القديرة رزيقة طارش ان الدورة الرمضانية المقبلة ستكون بمثابة نقطة تحول في مسيرتها الفنية بعد اكثر من اربعة عقود من العمل الفني المتواصل، حيث تشارك القديرة هذه الايام في أعمال درامية عدة ضمن ماراثون رمضان المقبل، وذلك من خلال قيامها ببطولة أعمال خليجية عدة في عام تعتبره الفنانة رزيقة الأكثر نشاطا وحضورا للفنان الاماراتي، والذي يثبت من خلاله أنه على درجة عالية من التميز. وقد أصبحت الدراما الاماراتية حسب حديثها للحواس الخمس تنافس العديد من الأعمال الدرامية الخليجية والعربية، وجاء هذا مدعوما من الدولة بشكل أساسي ومن التلفزيونات المحلية.
وتشدد الطارش أن الرهان على مسلسل «حنة ورنة» الذي سيقدم على تلفزيون سما دبي خلال شهر رمضان، يعتبر الأهم بالنسبة لها نظرا للدور الكوميدي التراثي الذي تقدم فيه تصورات فنية جديدة ضمن المشروع الكوميدي الذي بدأته مبكرا في حياتها، لافتة الى أنها غير قادرة عن التخلي عن هذا المشروع مهما كانت الأسباب، وأن التأثير الذي تفعله الكوميديا والضحك لا يستطيع اي فن آخر أن ينهض به. ودخلت رزيقة الطارش قبل أيام قليلة في تصوير مسلسل مشغول بطريقة سيدكوم بعنوان «قوم الغش» من تأليف جمال سالم واخراج عارف الطويل، وسيقدم ضمن بانوراما رمضان على تلفزيون دبي، كما أنهت تصوير مسلسل «شعبان في رمضان» قبل أيام قليلة، وهو مسلسل سعودي من اخراج المخرج المعروف عبدالخالق الغانم، صاحب السلسلة الشهيرة «طاش ما طاش».
وينتمي مسلسل «شعبان في رمضان» الى الكوميديا الانتقادية الساخرة التي تحكي في تفاصيلها سيرة ثلاث عجائز وحول علاقتهن مع الجديد في الحياة والواقع، ورفضهن في كثير من الأحيان لما يمكن ان يشكل انتهاكا للمجتمعات الخليجية المحافظة. وتؤكد رزيقة أن الأعمال الكوميدية في الخليج تلقى اقبالا منقطع النظير، في ظل الصيغة المباشرة والتقليدية للأعمال الاجتماعية، والتي لا يحتاج المشاهد الى كثير من العناء حتى يدرك مدى الرتابة الموجودة فيها، وتكرارها للكثير من التفاصيل اليومية.
وأمام هذا كانت الكوميديا حاضرة من أجل الارتقاء بذائقة المشاهد، وتحفيزه على مشاهدة ما يحدث في الواقع المعاش بحس انتقادي ساخر، مؤكدة أن الكوميديا تغسل الهموم من القلوب، وأن الساحة الاماراتية ليس فيها ممثل كوميدي محترف، واذا استثنينا جابر نغموش حسب تعبيرها والذي يحقق تميزا في الأداء بسبب عفويته الشديدة في التعامل مع الكاميرا، فان ممثلا آخر لا يمكن أن يقال أنه ممثل كوميدي وأكدت رزيقة أن هناك بعض المواهب الشابة التي ترى أن بامكانها أن تحقق حضورا فاعلا في المستقبل القريب، مثل مروان عبدالله صالح الذي تحرص على أن تتعامل معه بحرفية في المشاهد التي تجمعها به، نظرا لذكائه ولسرعة بديهته كممثل محترف قادر على التقاط اللمحات المهمة، واللعب على تفاصيلها في بناء المشهد الكوميدي. ومن جهة أخرى ترى أن هناك ممثلا لا يقل أهمية عن مروان هو سعيد بتيجة الذي قدم حضورا دراميا مهما في المسرح، وتوج باطلالات متميزة في الكوميدية التلفزيونية، ولعل سعيد حسب كلامها يصلح لان يحقق حضور النمط في الدراما التلفزيونية الأمر الذي يجعل منه طاقة كوميدية مهمة.
وفي الوقت الذي أشادت فيه بروح الشباب الجدد ودعمهم للدراما الاماراتية، أشارت الى أن البعض الآخر لا يحب سماع النصيحة ولا يرغب في ان يكون متعاونا في العمل الدرامي او على المسرح، بحيث أن هذا الكلام يمكن ان يخدمهم في حياتهم الفنية، وتشير رزيقة الى أنها كممثلة حتى الآن وبعد كل هذا العمر تتعلم من الناس، ومن كل التفاصيل التي يمكن ان تجعلها متمسكة أكثر في هذا الفن الصعب الذي اختارته طريقا لها. وجدير بالذكر ان الفنانة الاماراتية الرائدة رزيقة الطارش تعتبر من الفنانات اللواتي دعمن مسيرة الفن الاماراتي بايمان حقيقي بأهمية هذا الفن، وقد شكلت الى جانب الفنانات سميرة أحمد وموزة المز روعي، ومريم سلطان، وريحانة التمري، الجيل الأول في الفن الاماراتي المسرحي والتلفزيوني، أو كما يسمون الرعيل الأول، وهي حينما تتحدث عن هذا الجيل لا تنسى ان تتحدث عن علاقة الحب والاحساس بالمسؤولية، الذي يعتبر عنوانا أساسيا في تعاون الفنانين مع بعضهم البعض، وفي هذا الحوار تسجل رزيقة عتبها على هذا الجيل من الفنانين الذي يركض مسرعا باتجاه نجومية وهمية صنعها لنفسه واقتنع بها.أما حكاية رزيقة الطارش مع التمثيل، فهي حكاية طريفة ترويها بحنين لتلك الأيام التي انطلقت منها، فحينما جاء الى الامارات الاعلامي محمد ياسين الذي كان يلقب ببابا ياسين كان يقدم برنامجا في الاذاعة وأتيح لرزيقة أن تستفيد من مواهبها في الكتابة، الى أن سنحت لها الفرصة لتقديم صوتها عبر الاذاعة في صوت نسائي فتمت الاستعانة بها. كانت تستهوي رزيقة الطريقة التي يمثل بها الممثلون في الفن السابع وتغار منهم، الى درجة أن السينما كانت الملاذ الوحيد لها، وغالبا ما كانت تشاهد الأفلام أكثر من مرة. وبدأت التمثيل بالشخصيات البسيطة في الاذاعة ثم المسرح الذي كانت تخافه ثم صار صديقها، وبعدها التلفزيون، الى أن تم افتتاح قناة أبو ظبي عام 1971، فقدمت بطولة في مسلسل مشترك بين الامارات والكويت كان فيه عبدالعزيز النمش - رحمه الله - ومحمد جابر -العيدروسي - ومجموعة كبيرة من الفنانين الكويتيين والاماراتيين .
ويبقى ان نقول.. بانتظار رزيقة في رمضان.
وتشدد الطارش أن الرهان على مسلسل «حنة ورنة» الذي سيقدم على تلفزيون سما دبي خلال شهر رمضان، يعتبر الأهم بالنسبة لها نظرا للدور الكوميدي التراثي الذي تقدم فيه تصورات فنية جديدة ضمن المشروع الكوميدي الذي بدأته مبكرا في حياتها، لافتة الى أنها غير قادرة عن التخلي عن هذا المشروع مهما كانت الأسباب، وأن التأثير الذي تفعله الكوميديا والضحك لا يستطيع اي فن آخر أن ينهض به. ودخلت رزيقة الطارش قبل أيام قليلة في تصوير مسلسل مشغول بطريقة سيدكوم بعنوان «قوم الغش» من تأليف جمال سالم واخراج عارف الطويل، وسيقدم ضمن بانوراما رمضان على تلفزيون دبي، كما أنهت تصوير مسلسل «شعبان في رمضان» قبل أيام قليلة، وهو مسلسل سعودي من اخراج المخرج المعروف عبدالخالق الغانم، صاحب السلسلة الشهيرة «طاش ما طاش».
وينتمي مسلسل «شعبان في رمضان» الى الكوميديا الانتقادية الساخرة التي تحكي في تفاصيلها سيرة ثلاث عجائز وحول علاقتهن مع الجديد في الحياة والواقع، ورفضهن في كثير من الأحيان لما يمكن ان يشكل انتهاكا للمجتمعات الخليجية المحافظة. وتؤكد رزيقة أن الأعمال الكوميدية في الخليج تلقى اقبالا منقطع النظير، في ظل الصيغة المباشرة والتقليدية للأعمال الاجتماعية، والتي لا يحتاج المشاهد الى كثير من العناء حتى يدرك مدى الرتابة الموجودة فيها، وتكرارها للكثير من التفاصيل اليومية.
وأمام هذا كانت الكوميديا حاضرة من أجل الارتقاء بذائقة المشاهد، وتحفيزه على مشاهدة ما يحدث في الواقع المعاش بحس انتقادي ساخر، مؤكدة أن الكوميديا تغسل الهموم من القلوب، وأن الساحة الاماراتية ليس فيها ممثل كوميدي محترف، واذا استثنينا جابر نغموش حسب تعبيرها والذي يحقق تميزا في الأداء بسبب عفويته الشديدة في التعامل مع الكاميرا، فان ممثلا آخر لا يمكن أن يقال أنه ممثل كوميدي وأكدت رزيقة أن هناك بعض المواهب الشابة التي ترى أن بامكانها أن تحقق حضورا فاعلا في المستقبل القريب، مثل مروان عبدالله صالح الذي تحرص على أن تتعامل معه بحرفية في المشاهد التي تجمعها به، نظرا لذكائه ولسرعة بديهته كممثل محترف قادر على التقاط اللمحات المهمة، واللعب على تفاصيلها في بناء المشهد الكوميدي. ومن جهة أخرى ترى أن هناك ممثلا لا يقل أهمية عن مروان هو سعيد بتيجة الذي قدم حضورا دراميا مهما في المسرح، وتوج باطلالات متميزة في الكوميدية التلفزيونية، ولعل سعيد حسب كلامها يصلح لان يحقق حضور النمط في الدراما التلفزيونية الأمر الذي يجعل منه طاقة كوميدية مهمة.
وفي الوقت الذي أشادت فيه بروح الشباب الجدد ودعمهم للدراما الاماراتية، أشارت الى أن البعض الآخر لا يحب سماع النصيحة ولا يرغب في ان يكون متعاونا في العمل الدرامي او على المسرح، بحيث أن هذا الكلام يمكن ان يخدمهم في حياتهم الفنية، وتشير رزيقة الى أنها كممثلة حتى الآن وبعد كل هذا العمر تتعلم من الناس، ومن كل التفاصيل التي يمكن ان تجعلها متمسكة أكثر في هذا الفن الصعب الذي اختارته طريقا لها. وجدير بالذكر ان الفنانة الاماراتية الرائدة رزيقة الطارش تعتبر من الفنانات اللواتي دعمن مسيرة الفن الاماراتي بايمان حقيقي بأهمية هذا الفن، وقد شكلت الى جانب الفنانات سميرة أحمد وموزة المز روعي، ومريم سلطان، وريحانة التمري، الجيل الأول في الفن الاماراتي المسرحي والتلفزيوني، أو كما يسمون الرعيل الأول، وهي حينما تتحدث عن هذا الجيل لا تنسى ان تتحدث عن علاقة الحب والاحساس بالمسؤولية، الذي يعتبر عنوانا أساسيا في تعاون الفنانين مع بعضهم البعض، وفي هذا الحوار تسجل رزيقة عتبها على هذا الجيل من الفنانين الذي يركض مسرعا باتجاه نجومية وهمية صنعها لنفسه واقتنع بها.أما حكاية رزيقة الطارش مع التمثيل، فهي حكاية طريفة ترويها بحنين لتلك الأيام التي انطلقت منها، فحينما جاء الى الامارات الاعلامي محمد ياسين الذي كان يلقب ببابا ياسين كان يقدم برنامجا في الاذاعة وأتيح لرزيقة أن تستفيد من مواهبها في الكتابة، الى أن سنحت لها الفرصة لتقديم صوتها عبر الاذاعة في صوت نسائي فتمت الاستعانة بها. كانت تستهوي رزيقة الطريقة التي يمثل بها الممثلون في الفن السابع وتغار منهم، الى درجة أن السينما كانت الملاذ الوحيد لها، وغالبا ما كانت تشاهد الأفلام أكثر من مرة. وبدأت التمثيل بالشخصيات البسيطة في الاذاعة ثم المسرح الذي كانت تخافه ثم صار صديقها، وبعدها التلفزيون، الى أن تم افتتاح قناة أبو ظبي عام 1971، فقدمت بطولة في مسلسل مشترك بين الامارات والكويت كان فيه عبدالعزيز النمش - رحمه الله - ومحمد جابر -العيدروسي - ومجموعة كبيرة من الفنانين الكويتيين والاماراتيين .
ويبقى ان نقول.. بانتظار رزيقة في رمضان.