بحر الحب
11-07-2009, 02:52 PM
نموذج للتحدي والتبعات، هكذا هي الفنانة المحبوبة زهرة الخرجي، التي استطاعت ان تتجاوز واحدة من اكثر الازمات التي يمكن ان تعصف بالانسان، حيث المرض، وقد اكدت دائما على «ايمانها بالقدر» وايضا مقدرتها على ان تكون اكثر قوة في مواجهة المرض والالم والتعب وفترة العلاج التي طالت مع الغربة، وتتجاوز كل ذلك، لتعود الى جمهورها، عبر شخصيات واختيارات فنية متجددة تذهب من خلالها بعيدا في رصد قضايا الانسان والمجتمع، وقبيل ان نذهب للحديث عن جديدها الدرامي، الذي تواصل تصويره هذه الايام تبادر لـ«النهار» في ردها عن حالتها الصحية بقولها: انا بخير والحمد لله، ولا انسى وقفة اهل الكويت وفزعتهم ايام ازمتي المرضية، لقد لمست الدعم والرعاية من الجميع، وانا اكرر، حفظ الله الكويت وأميرها وحكومتها ومجلسها وشعبها من كل مكروه، لقد علمتني تلك الايام معنى الايمان «بالقدر» وضرورة ان يكون الانسان قويا بايمانه من الداخل، كما علمتني تلك التجربة معنى (فزعة) اهل الكويت وكرمهم ومحبتهم لابنائهم. وبعد فترة صمت، تقول الفنانة زهرة الخرجي: الحمد لله... الازمات تجعل الانسان أكثر قوة بايمانه وبمن حوله.. والحمد لله دائما.
ماذا عن الجديد؟
أصور هذه الايام مسلسلاً جديداً بعنوان «أشياء لا تشترى» من تأليف الكاتبة الكويتية فاطمة الصولة واخراج الفنان حسين المفيدي.
ماذا عن فريق المسلسل؟
فريق متميز من النجوم، يضم الزملاء الفنانين جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل وهدى الخطيب ومها محمد وحشد من النجوم الشباب.
ماذا عن شخصيتك في المسلسل؟
«أم فهد»، وشخصية (أم فهد) انسانة تمر بكم من التجارب الحياتية المتعددة والمتنوعة، فمن مجرد شابة الى امرأة متزوجة مسؤولة عن رعاية أطفالها، تشرف على رعايتهم وتعليمهم وهي خلال تلك الرحلة تواجه كماً من المشاكل والمصاعب ولا أريد ان أحرق بقية الاحداث على الجمهور الكريم، وأتوقع عرض المسلسل، في الفترة المقبلة ولربما بعد شهر رمضان باذن الله.
عملك السابق كان مع المخرج الكبير غافل فاضل، ماذا يعني العمل مع الكبار؟
أجل، قبل كل شيء العمل مع كبار المخرجين متعة ودروس فنية، ومع الفنان الكبير غافل فاضل قدمت مسلسل «الورثة» وحاليا مع المخرج الكبير حسين المفيدي أقدم «أشياء لا تشترى»، وفي «الورثة» جسدت دور فتاة تعود الى أهلها بعد سنوات من الغربة في الخارج، لتكتشف ان هناك الكثير من الاشياء قد حدثت، وهي تحاول ان تكشف اسرار تلك الاشياء التي حدثت وسط مشاهد كتبت ونفذت بعناية.
جمهورك في مسرح الطفل أو الكبار يحن لك؟
وأنا أشعر بالحنين أكثر سواء لمسرح الكبار أو الاطفال، لكن دعني أقول لك، وبكثير من الصراحة، مسرح الطفل ينقصه الدعم والرعاية الرسمية، ولا يمكن ان يترك هكذا للاجتهاد
الشخصي، لقد اسهم جيل من رواد مسرح الطفل في تأسيس كم من العروض المسرحية الخاصة بمسرح الطفل، ستظل خالدة في ذاكرتنا وذاكرة مسرح الطفل، ولكن ومع مرور الايام تغيرت المعادلات، ولم يعد مسرح الطفل كما
كان في الامس، ولهذا فان الدعوة لتأسيس منهجية تعتمد الدعم والرعاية الرسمية لمسرح الطفل على وجه الخصوص تأتي من المطالب الاساسية، من اجل حماية اطفالنا من «بعض» ما يقدم تحت ما يسمى بمسرح الطفل.
ومسرح الكبار؟
هنالك تحضيرات تتم حالياً لعرض مسرحي للكبار، اتوقع ان يقدم بمناسبة عيد الفطر المبارك، ولكن لايزال الامر سابقاً لاوانه للاعلان عنه، حتى تكتمل ملامح التجربة بالكامل.
ماذا تقولين لجمهورك؟
كل المحبة للجميع، حيث يغمرني الجمهود الكبير بكرم ومحبة سواء بالدعم المباشر، او بابتسامة
مقرونة بالتقدير، وارى بها كل المعاني الجميلة والكبيرة، كما اشكر الصحافة واجهزة الاعلام على دعمها ومتابعتها الدائمين.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=154574
ماذا عن الجديد؟
أصور هذه الايام مسلسلاً جديداً بعنوان «أشياء لا تشترى» من تأليف الكاتبة الكويتية فاطمة الصولة واخراج الفنان حسين المفيدي.
ماذا عن فريق المسلسل؟
فريق متميز من النجوم، يضم الزملاء الفنانين جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل وهدى الخطيب ومها محمد وحشد من النجوم الشباب.
ماذا عن شخصيتك في المسلسل؟
«أم فهد»، وشخصية (أم فهد) انسانة تمر بكم من التجارب الحياتية المتعددة والمتنوعة، فمن مجرد شابة الى امرأة متزوجة مسؤولة عن رعاية أطفالها، تشرف على رعايتهم وتعليمهم وهي خلال تلك الرحلة تواجه كماً من المشاكل والمصاعب ولا أريد ان أحرق بقية الاحداث على الجمهور الكريم، وأتوقع عرض المسلسل، في الفترة المقبلة ولربما بعد شهر رمضان باذن الله.
عملك السابق كان مع المخرج الكبير غافل فاضل، ماذا يعني العمل مع الكبار؟
أجل، قبل كل شيء العمل مع كبار المخرجين متعة ودروس فنية، ومع الفنان الكبير غافل فاضل قدمت مسلسل «الورثة» وحاليا مع المخرج الكبير حسين المفيدي أقدم «أشياء لا تشترى»، وفي «الورثة» جسدت دور فتاة تعود الى أهلها بعد سنوات من الغربة في الخارج، لتكتشف ان هناك الكثير من الاشياء قد حدثت، وهي تحاول ان تكشف اسرار تلك الاشياء التي حدثت وسط مشاهد كتبت ونفذت بعناية.
جمهورك في مسرح الطفل أو الكبار يحن لك؟
وأنا أشعر بالحنين أكثر سواء لمسرح الكبار أو الاطفال، لكن دعني أقول لك، وبكثير من الصراحة، مسرح الطفل ينقصه الدعم والرعاية الرسمية، ولا يمكن ان يترك هكذا للاجتهاد
الشخصي، لقد اسهم جيل من رواد مسرح الطفل في تأسيس كم من العروض المسرحية الخاصة بمسرح الطفل، ستظل خالدة في ذاكرتنا وذاكرة مسرح الطفل، ولكن ومع مرور الايام تغيرت المعادلات، ولم يعد مسرح الطفل كما
كان في الامس، ولهذا فان الدعوة لتأسيس منهجية تعتمد الدعم والرعاية الرسمية لمسرح الطفل على وجه الخصوص تأتي من المطالب الاساسية، من اجل حماية اطفالنا من «بعض» ما يقدم تحت ما يسمى بمسرح الطفل.
ومسرح الكبار؟
هنالك تحضيرات تتم حالياً لعرض مسرحي للكبار، اتوقع ان يقدم بمناسبة عيد الفطر المبارك، ولكن لايزال الامر سابقاً لاوانه للاعلان عنه، حتى تكتمل ملامح التجربة بالكامل.
ماذا تقولين لجمهورك؟
كل المحبة للجميع، حيث يغمرني الجمهود الكبير بكرم ومحبة سواء بالدعم المباشر، او بابتسامة
مقرونة بالتقدير، وارى بها كل المعاني الجميلة والكبيرة، كما اشكر الصحافة واجهزة الاعلام على دعمها ومتابعتها الدائمين.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=154574