بحر الحب
12-07-2009, 02:54 PM
قليلة الظهور الاعلامي كتابتها بعيدة عن التقليدية تلامس المشاعر الانسانية بحرفية شديدة وبهدوء بعيد عن الانفعالات والجرأة المبالغ فيها انها الكاتبة الكبيرة عواطف البدر التي تحدثت مع «الوطن» وكشفت لنا عن آخر اخبارها الجديدة فكان هذا الحوار:
زهايمر
* في البداية حديثنا عن مشاريعك القادمة؟
- انتهيت من كتابة مسلسل جديد بعنوان «وهج الشموع» وهو عبارة عن رسالة انسانية اجتماعية نعالج من خلالها مرض الزهايمر وما يسببه من حالة نفسية سيئة لأهل المريض.
باختصار هذا العمل هو رسالة توعوية لأهالي مرضى الزهايمر حتى يعرفوا كيفية التعامل بحب مع المرضى بهذا المرض المعروف «بالخرف المبكر».. وتعليمهم كيفية احتضان هؤلاء المرضى في بيوتهم بدلاً أن يتم ايداعهم في دور العلاج.
الاحتضان
* من الملاحظ ان كل اعمالك تهتم بالجوانب الانسانية؟
- نحن حاليا نعيش في اجواء بعيدة كل البعد عن التعاطف والرحمة والحب واحتضان كلٍ منا للآخر وسبب ذلك يعود لأن الماديات طغت على نفوس البشر، بالاضافة لتخريب عقول اولادنا وشبابنا من وراء ما يسمى بالتكنولوجيا المدمرة مع غياب الدور الرقابي للاسرة فلهذا انا اخاطب في كل اعمالي الجانب الانساني للبشر بعد ان اصبح تعاملنا اليومي في العمل أو في الشارع او في البيت يغلب عليه الطابع المادي لدرجة اننا وصلنا لمرحلة ان الآباء والأمهات يشعرون احيانا بالرفض من قبل اولادهم الا بشروط واتخاذهم اسلوب المقايضة على الحب واصبحنا مع ابنائنا «عطني واعطيك» فلهذا انا اناشد المجتمع بكل افراده كأسرة ومسؤولين بشكل عام في كل المجالات بألا نفقد انسانيتنا في هذا العالم المادي المخيف.
الشارد
* هل تتفقين معي بأن قصة «وهج الشموع» تتشابه مع قصة مسلسل «الشارد» للنجم حسين فهمي؟
- مع كل تقديري للقائمين عن مسلسل الشارد الا ان كاتب العمل تناول مشكلة «الزهايمر» من جانب واحد فقط وهو خروج مريض بالزهايمر و«يتوه» في الشارع ويصبح مفقوداً وهذه وجهة نظر الكاتب وانا احترمها ولكن بالنسبة لوهج الشموع تطرقت من خلال احداثه لكل المراحل المرضية التي يمر بها المصاب بالزهايمر.
* وكيف استطعت ان تكتبي في هذه القضية المحلية الشائكة بهذه السلاسة؟
- انا استعنت بثلاثة كتب خاصة بهذا المرض بالاضافة انني قمت بزيارات كثيرة لأهالي بعض المرضى واخذت منهم الكثير من المعلومات واتضح لي عقب ذلك ان كل ما سمعته من اهل المرضى ينطبق تماماً على كل ما قرأته في الكتب الخاصة بالزهايمر.
* من هم النجوم الذين ترشيحهم لبطولة هذا المسلسل؟
- كرأي شخصي أرشح نفس مجموعة النجوم الذين شاركوا في مسلسل «همس الحراير» لانهم قادرون على تجسيد شخصيات العمل بشكل احترافي وارشح النجم جاسم النبهان لتجسيد الشخصية المحورية في المسلسل المصابة بالزهايمر.
* في رأيك ما السر وراء هذا النجاح الكبير الذي حققه مسلسلك «همس الحراير» الذي عرض من قبل في اكثر من فضائية ويعاد حالياً على أكثرمن محطة؟
- العمل حقق كل هذا النجاح لاعتبارات كثيرة كونه رسالة موجهة للمجتمع بشكل مباشر من خلال مجموعة من القضايا الاجتماعية المختلفة بشكل هادئ بعيد عن الانفعالات والجرأة المبالغ فيها في طرح أكثر من قضية اجتماعية في بعض الاعمال الدرامية.
ونجاح المسلسل لا يعتمد على النص فقط وانما شارك في النجاح نخبة من النجوم الذين شاركوا فيه حيث كان لديهم قدر كبير من الوعي لفهم رسالة العمل وتوصيلها للمشاهد بكل بساطة متفوقين على أنفسهم وكانوا في حالة من التنافس الشريف بين بعضهم البعض واخص منهم النجوم جاسم النبهان وحسين المنصور وزهرة عرفات وعبير أحمد ويلدا وسميرة احمد من الامارات وآخرين.
ومن عوامل النجاح وجود مخرج متميز في حجم وقيمة المخرج عارف الطويل وبالتأكيد كل ذلك ما كان ان يتحقق لولا ثراء الانتاج من قبل المنتج الفنان باسم عبدالامير.
من جانب آخر كشفت عواطف البدر لـ «الوطن» عن وجود تعاون يجمعها مع شركة ايوا جلف على تقديم عمل مشترك يتطرق لقضايا اجتماعية هامة تمس المجتمع بشكل مباشر من خلال حلقات منفصلة متصلة.
تاريخ النشر 12/07/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=521871
زهايمر
* في البداية حديثنا عن مشاريعك القادمة؟
- انتهيت من كتابة مسلسل جديد بعنوان «وهج الشموع» وهو عبارة عن رسالة انسانية اجتماعية نعالج من خلالها مرض الزهايمر وما يسببه من حالة نفسية سيئة لأهل المريض.
باختصار هذا العمل هو رسالة توعوية لأهالي مرضى الزهايمر حتى يعرفوا كيفية التعامل بحب مع المرضى بهذا المرض المعروف «بالخرف المبكر».. وتعليمهم كيفية احتضان هؤلاء المرضى في بيوتهم بدلاً أن يتم ايداعهم في دور العلاج.
الاحتضان
* من الملاحظ ان كل اعمالك تهتم بالجوانب الانسانية؟
- نحن حاليا نعيش في اجواء بعيدة كل البعد عن التعاطف والرحمة والحب واحتضان كلٍ منا للآخر وسبب ذلك يعود لأن الماديات طغت على نفوس البشر، بالاضافة لتخريب عقول اولادنا وشبابنا من وراء ما يسمى بالتكنولوجيا المدمرة مع غياب الدور الرقابي للاسرة فلهذا انا اخاطب في كل اعمالي الجانب الانساني للبشر بعد ان اصبح تعاملنا اليومي في العمل أو في الشارع او في البيت يغلب عليه الطابع المادي لدرجة اننا وصلنا لمرحلة ان الآباء والأمهات يشعرون احيانا بالرفض من قبل اولادهم الا بشروط واتخاذهم اسلوب المقايضة على الحب واصبحنا مع ابنائنا «عطني واعطيك» فلهذا انا اناشد المجتمع بكل افراده كأسرة ومسؤولين بشكل عام في كل المجالات بألا نفقد انسانيتنا في هذا العالم المادي المخيف.
الشارد
* هل تتفقين معي بأن قصة «وهج الشموع» تتشابه مع قصة مسلسل «الشارد» للنجم حسين فهمي؟
- مع كل تقديري للقائمين عن مسلسل الشارد الا ان كاتب العمل تناول مشكلة «الزهايمر» من جانب واحد فقط وهو خروج مريض بالزهايمر و«يتوه» في الشارع ويصبح مفقوداً وهذه وجهة نظر الكاتب وانا احترمها ولكن بالنسبة لوهج الشموع تطرقت من خلال احداثه لكل المراحل المرضية التي يمر بها المصاب بالزهايمر.
* وكيف استطعت ان تكتبي في هذه القضية المحلية الشائكة بهذه السلاسة؟
- انا استعنت بثلاثة كتب خاصة بهذا المرض بالاضافة انني قمت بزيارات كثيرة لأهالي بعض المرضى واخذت منهم الكثير من المعلومات واتضح لي عقب ذلك ان كل ما سمعته من اهل المرضى ينطبق تماماً على كل ما قرأته في الكتب الخاصة بالزهايمر.
* من هم النجوم الذين ترشيحهم لبطولة هذا المسلسل؟
- كرأي شخصي أرشح نفس مجموعة النجوم الذين شاركوا في مسلسل «همس الحراير» لانهم قادرون على تجسيد شخصيات العمل بشكل احترافي وارشح النجم جاسم النبهان لتجسيد الشخصية المحورية في المسلسل المصابة بالزهايمر.
* في رأيك ما السر وراء هذا النجاح الكبير الذي حققه مسلسلك «همس الحراير» الذي عرض من قبل في اكثر من فضائية ويعاد حالياً على أكثرمن محطة؟
- العمل حقق كل هذا النجاح لاعتبارات كثيرة كونه رسالة موجهة للمجتمع بشكل مباشر من خلال مجموعة من القضايا الاجتماعية المختلفة بشكل هادئ بعيد عن الانفعالات والجرأة المبالغ فيها في طرح أكثر من قضية اجتماعية في بعض الاعمال الدرامية.
ونجاح المسلسل لا يعتمد على النص فقط وانما شارك في النجاح نخبة من النجوم الذين شاركوا فيه حيث كان لديهم قدر كبير من الوعي لفهم رسالة العمل وتوصيلها للمشاهد بكل بساطة متفوقين على أنفسهم وكانوا في حالة من التنافس الشريف بين بعضهم البعض واخص منهم النجوم جاسم النبهان وحسين المنصور وزهرة عرفات وعبير أحمد ويلدا وسميرة احمد من الامارات وآخرين.
ومن عوامل النجاح وجود مخرج متميز في حجم وقيمة المخرج عارف الطويل وبالتأكيد كل ذلك ما كان ان يتحقق لولا ثراء الانتاج من قبل المنتج الفنان باسم عبدالامير.
من جانب آخر كشفت عواطف البدر لـ «الوطن» عن وجود تعاون يجمعها مع شركة ايوا جلف على تقديم عمل مشترك يتطرق لقضايا اجتماعية هامة تمس المجتمع بشكل مباشر من خلال حلقات منفصلة متصلة.
تاريخ النشر 12/07/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=521871