بحر الحب
13-07-2009, 02:34 PM
شكت نكران إذاعة الكويت وطالبت بحقها في إعداد برنامج يومي
كتب - محمد جمعة:
اثار لقاء الفنان ولد الديرة المنشور في »السياسة« الاسبوع الماضي هموم وشجون المعدة ابرار المفيدي, فزارت »السياسة« لايضاح الحقائق والرد على ما جاء في اللقاء, وبصوت مفعم بالحزن تحدثت عن الظلم الذي تعرضت له وحملت زميلها الفنان ولد الديرة المسؤولية عقب المدة التي امضتها في اعداد برنامج »اخبار الديرة« كما فتحت النار على اذاعة الكويت التي تجاهلتها منذ رحيل والدها الفنان القدير علي المفيدي على الرغم من انها موظفة لديهم وتساءلت هل كان البعض يستعين بها بشكل شبه يومي نفاقاً لوالدها?
قالت أبرار: قرأت حديث ولد الديرة ل¯ »السياسة« ووجدت غالبيته مجافياً للحقيقة بداية من نفيه وجود خلافات مع القناة ولاسيما انه كان يطالب بنقوده مثلي وكان يسخر من المقابل المادي الذي رصدوه له, لكن اشادته الاخيرة في الصحف انما جاءت لحصوله على مبلغ من المال وهذا تناقض في موقفه اذ يمدح القناة التي يعمل بها التي سبق وان سبها في اكثر من مناسبة.
واعربت المفيدي عن استيائها من نكران ولد الديرة لدورها في اعداد برنامج »اخبار الديرة« وقالت: »الجميع يعرف انني معدة البرنامج ومو من حق خالد انكار وجودي وانا على يقين انه فعل ذلك لارضاء مسؤولي القناة وما اقدم عليه يعتبر »طق طبول« وخالد نسب حقي لنفسه وهذا ليس من حقه.
وكشفت ابرار ان برنامج »ولد الديرة وخماشيره« من اعدادها وان الاسم فقط اختاره ولد الديرة, لافتة الى الانتهاء من المقدمة الغنائية للبرنامج ومعربة عن اسفها من تصريح خالد بأن البرنامج سيعرض في رمضان على الرغم من خلافها مع القناة, اضافة الى ان البرنامج لم يصور منه اي حلقة حتى الآن والاعداد بحوزتها فكيف سيعرض اذن?
وطالبت ابرار بالحصول على حقها مقابل العمل من مسؤولي المحطة والفنان ولد الديرة على اعتبار انه طلب منها العمل برفقته وقالت: »مقابل احساني معك يا خالد وجدت نكراناً للجميل«.
وكشفت ابرار خلال حديثها عن بعض التفاصيل الخاصة ببرنامج »اخبار الديرة« فقالت: »اخبار الديرة فقرة من برنامج كامل وهذه الفقرة من اعدادي وسأكشف للمرة الاولى انني كنت اجسد شخصية المراسلة شكحة بنت بهناز التي لفتت نظر الكثير من الجمهور وكنت حريصة على سريتها اثناء تقديمها في برنامج »اخبار الديرة«.
واضافت المفيدي: »بكل صراحة الناس كانوا يتابعون البرنامج كاملا من اجل فقرة اخبار الديرة اذ يقدمها الفنان خفيف الظل ولد الديرة, والفقرة توقفت لأنني معدة البرنامج خرجت من القناة بسبب خلاف حدث بيني وبينهم حيث لم اتقاض نقودي.
وتتابع: اول حلقتين من البرنامج كان يعدهما زميل آخر لم يكمل الاعداد لأن خالد له اسلوب خاص في المواد التي تكتب له لذا عندما طلب مني ولد الديرة اعداد البرنامج وافقت بحكم انني كنت اعتبر خالد بمثابة اخي لذلك فزعت له ورحبت بالامر خصوصا انه تربطني وزوجي معه علاقة وثيقة, رحبت بالامر وطلبت من خالد مرارا وتكرارا توقيع عقد وكان يماطل ويقول لي حرفيا: انت تعملين معي انت في وجهي وبعد مرور 26 الى 28 حلقة وقعت عقداً عقب جلسة جمعتني وولد الديرة ومسؤول المحطة ومن ثم اجتمعت ومسؤول المحطة وتفاوضنا واتفقنا على بنود التعاقد وعلى المقابل المادي الذي من المفترض ان اتقاضاه على الحلقات السابقة وطالبت بها يوما ولكنني لم احصل على شيء.
واضافت: »على العكس مما يحدث مع اخوي عبدالعزيز المسلم الذي ايضا تربطنا به علاقة اسرية قوية ووالدته صديقة والدتي فقد اقترح علي تحويل المسلسل الاذاعي الذي كتبته الى تلفزيوني وان اكون معه بمسرح السلام ولكن كنت منشغلة بوضع والدي الذي فرح جدا بأنني سأعمل مع المسلم وقال قبل وفاته: »عزيز ولدي اشتغلي معاه وانت مطمئنة«.
وتتابع: عندما وقعت العقد مع المحطة اكتشفت انه ليس من حقي اخذ اي نسخة ولا ادري سياسة من هذه لأن هذا ترتب عليه ضياع حقي ولم اجد من يؤازرني من اجل الحصول عليه وطلبت نقودي مرارا وتكرارا من مدير القناة وكان كل يوم يوعدني باليوم الذي يليه. المهم عندما اسندت المحطة الي اعداد البرنامج بالكامل غضب خالد لأن ذلك يعتبر جهدا مضاعفا وسيأتي على حساب فقرته ولكنني ارتضيت بحكم انني موظفة لديهم وبذلت قصارى جهدي في العمل ولم اقصر يوما لدرجة انني في احد الايام ذهبت بابنتي الى المستشفى واضطررت ان اتركها واتجه الى المحطة لأن البرنامج سيبث على الهواء وكنت لا اخرج من القناة الا بعد منتصف الليل بشكل شبه يومي.
وعندما عاد مدير القناة من السفر قال لولد الديرة سنصرف لابرار نصف شهر للفترة التي امضتها قبل توقيع العقد ما يعد اجحافا بحقي فقررت ترك المحطة بتشجيع من ولد الديرة الذي قال مشجعاً ابرار هديهم انتي اطلعي وانا اطلع وراك انتي اختي واذا قدمت استقالتك وطلعتي وانا كذلك اقدم استقالتي واطلع ولكن رغما عن ذلك نقلت الحلقات المعدة سلفاً الى »الاوتوكيو?«, وكان ينتابني شك في كلام خالد عن جزئية استقالته خصوصا وان لديه هوية ويضمن حقه من القناة.. وما حدث انني طلعت وبقى هو والغريب انه نسب عملي واعدادي الى نفسه.
كما فتحت المفيدي النار على اذاعة الكويت وقالت: »انا موظفة بالاذاعة وقبل رحيل والدي رحمه الله كان هاتفي لا يهدأ واتواجد في برامج ومسلسلات عدة اما الآن وعقب رحيله وعلى الرغم من انني موظفة في الاذاعة لم اكلف بأي برنامج رغم انني معدة ولم اشارك سوى في مسلسل واحد مع مشعل السعيد في شهر نوفمبر الماضي ومنذ ذلك الحين اختفى اسمي تماما من الاذاعة واتساءل هل كانت الاستعانة بي خلال حياة ابي مجاملة للقدير علي المفيدي ام نفاقاً?!
ولفتت الى ان ايام علي المفيدي كانت الاذاعة تزخر بنجوم الساحة الفنية الكويتية والخليجية اما الآن فالعمل مقتصر على اسماء بعينها فقط, فعندما تسمع برنامج »نجوم القمة« كأنك تسمع »نافذة على التاريخ« كلاهما لغة عربية فصحى والاسماء نفسها, اين تشجيع الكفاءات والشباب? يبدو أنه برحيل علي المفيدي منازل عدة سكرت من بعده, مع الاسف الدنيا تمشي الآن بفيتامين, »واو« سأمكث الفترة المقبلة في منزلي وانتظر من يطرق بابي ويزف الي خبر حل مشكلاتي.
كتب - محمد جمعة:
اثار لقاء الفنان ولد الديرة المنشور في »السياسة« الاسبوع الماضي هموم وشجون المعدة ابرار المفيدي, فزارت »السياسة« لايضاح الحقائق والرد على ما جاء في اللقاء, وبصوت مفعم بالحزن تحدثت عن الظلم الذي تعرضت له وحملت زميلها الفنان ولد الديرة المسؤولية عقب المدة التي امضتها في اعداد برنامج »اخبار الديرة« كما فتحت النار على اذاعة الكويت التي تجاهلتها منذ رحيل والدها الفنان القدير علي المفيدي على الرغم من انها موظفة لديهم وتساءلت هل كان البعض يستعين بها بشكل شبه يومي نفاقاً لوالدها?
قالت أبرار: قرأت حديث ولد الديرة ل¯ »السياسة« ووجدت غالبيته مجافياً للحقيقة بداية من نفيه وجود خلافات مع القناة ولاسيما انه كان يطالب بنقوده مثلي وكان يسخر من المقابل المادي الذي رصدوه له, لكن اشادته الاخيرة في الصحف انما جاءت لحصوله على مبلغ من المال وهذا تناقض في موقفه اذ يمدح القناة التي يعمل بها التي سبق وان سبها في اكثر من مناسبة.
واعربت المفيدي عن استيائها من نكران ولد الديرة لدورها في اعداد برنامج »اخبار الديرة« وقالت: »الجميع يعرف انني معدة البرنامج ومو من حق خالد انكار وجودي وانا على يقين انه فعل ذلك لارضاء مسؤولي القناة وما اقدم عليه يعتبر »طق طبول« وخالد نسب حقي لنفسه وهذا ليس من حقه.
وكشفت ابرار ان برنامج »ولد الديرة وخماشيره« من اعدادها وان الاسم فقط اختاره ولد الديرة, لافتة الى الانتهاء من المقدمة الغنائية للبرنامج ومعربة عن اسفها من تصريح خالد بأن البرنامج سيعرض في رمضان على الرغم من خلافها مع القناة, اضافة الى ان البرنامج لم يصور منه اي حلقة حتى الآن والاعداد بحوزتها فكيف سيعرض اذن?
وطالبت ابرار بالحصول على حقها مقابل العمل من مسؤولي المحطة والفنان ولد الديرة على اعتبار انه طلب منها العمل برفقته وقالت: »مقابل احساني معك يا خالد وجدت نكراناً للجميل«.
وكشفت ابرار خلال حديثها عن بعض التفاصيل الخاصة ببرنامج »اخبار الديرة« فقالت: »اخبار الديرة فقرة من برنامج كامل وهذه الفقرة من اعدادي وسأكشف للمرة الاولى انني كنت اجسد شخصية المراسلة شكحة بنت بهناز التي لفتت نظر الكثير من الجمهور وكنت حريصة على سريتها اثناء تقديمها في برنامج »اخبار الديرة«.
واضافت المفيدي: »بكل صراحة الناس كانوا يتابعون البرنامج كاملا من اجل فقرة اخبار الديرة اذ يقدمها الفنان خفيف الظل ولد الديرة, والفقرة توقفت لأنني معدة البرنامج خرجت من القناة بسبب خلاف حدث بيني وبينهم حيث لم اتقاض نقودي.
وتتابع: اول حلقتين من البرنامج كان يعدهما زميل آخر لم يكمل الاعداد لأن خالد له اسلوب خاص في المواد التي تكتب له لذا عندما طلب مني ولد الديرة اعداد البرنامج وافقت بحكم انني كنت اعتبر خالد بمثابة اخي لذلك فزعت له ورحبت بالامر خصوصا انه تربطني وزوجي معه علاقة وثيقة, رحبت بالامر وطلبت من خالد مرارا وتكرارا توقيع عقد وكان يماطل ويقول لي حرفيا: انت تعملين معي انت في وجهي وبعد مرور 26 الى 28 حلقة وقعت عقداً عقب جلسة جمعتني وولد الديرة ومسؤول المحطة ومن ثم اجتمعت ومسؤول المحطة وتفاوضنا واتفقنا على بنود التعاقد وعلى المقابل المادي الذي من المفترض ان اتقاضاه على الحلقات السابقة وطالبت بها يوما ولكنني لم احصل على شيء.
واضافت: »على العكس مما يحدث مع اخوي عبدالعزيز المسلم الذي ايضا تربطنا به علاقة اسرية قوية ووالدته صديقة والدتي فقد اقترح علي تحويل المسلسل الاذاعي الذي كتبته الى تلفزيوني وان اكون معه بمسرح السلام ولكن كنت منشغلة بوضع والدي الذي فرح جدا بأنني سأعمل مع المسلم وقال قبل وفاته: »عزيز ولدي اشتغلي معاه وانت مطمئنة«.
وتتابع: عندما وقعت العقد مع المحطة اكتشفت انه ليس من حقي اخذ اي نسخة ولا ادري سياسة من هذه لأن هذا ترتب عليه ضياع حقي ولم اجد من يؤازرني من اجل الحصول عليه وطلبت نقودي مرارا وتكرارا من مدير القناة وكان كل يوم يوعدني باليوم الذي يليه. المهم عندما اسندت المحطة الي اعداد البرنامج بالكامل غضب خالد لأن ذلك يعتبر جهدا مضاعفا وسيأتي على حساب فقرته ولكنني ارتضيت بحكم انني موظفة لديهم وبذلت قصارى جهدي في العمل ولم اقصر يوما لدرجة انني في احد الايام ذهبت بابنتي الى المستشفى واضطررت ان اتركها واتجه الى المحطة لأن البرنامج سيبث على الهواء وكنت لا اخرج من القناة الا بعد منتصف الليل بشكل شبه يومي.
وعندما عاد مدير القناة من السفر قال لولد الديرة سنصرف لابرار نصف شهر للفترة التي امضتها قبل توقيع العقد ما يعد اجحافا بحقي فقررت ترك المحطة بتشجيع من ولد الديرة الذي قال مشجعاً ابرار هديهم انتي اطلعي وانا اطلع وراك انتي اختي واذا قدمت استقالتك وطلعتي وانا كذلك اقدم استقالتي واطلع ولكن رغما عن ذلك نقلت الحلقات المعدة سلفاً الى »الاوتوكيو?«, وكان ينتابني شك في كلام خالد عن جزئية استقالته خصوصا وان لديه هوية ويضمن حقه من القناة.. وما حدث انني طلعت وبقى هو والغريب انه نسب عملي واعدادي الى نفسه.
كما فتحت المفيدي النار على اذاعة الكويت وقالت: »انا موظفة بالاذاعة وقبل رحيل والدي رحمه الله كان هاتفي لا يهدأ واتواجد في برامج ومسلسلات عدة اما الآن وعقب رحيله وعلى الرغم من انني موظفة في الاذاعة لم اكلف بأي برنامج رغم انني معدة ولم اشارك سوى في مسلسل واحد مع مشعل السعيد في شهر نوفمبر الماضي ومنذ ذلك الحين اختفى اسمي تماما من الاذاعة واتساءل هل كانت الاستعانة بي خلال حياة ابي مجاملة للقدير علي المفيدي ام نفاقاً?!
ولفتت الى ان ايام علي المفيدي كانت الاذاعة تزخر بنجوم الساحة الفنية الكويتية والخليجية اما الآن فالعمل مقتصر على اسماء بعينها فقط, فعندما تسمع برنامج »نجوم القمة« كأنك تسمع »نافذة على التاريخ« كلاهما لغة عربية فصحى والاسماء نفسها, اين تشجيع الكفاءات والشباب? يبدو أنه برحيل علي المفيدي منازل عدة سكرت من بعده, مع الاسف الدنيا تمشي الآن بفيتامين, »واو« سأمكث الفترة المقبلة في منزلي وانتظر من يطرق بابي ويزف الي خبر حل مشكلاتي.