بحر الحب
13-07-2009, 02:39 PM
مع كبار النجوم بدأت، وفي فترة وجيزة امتلكت رصيداً من محبة الجمهور وفرضت وجودها على الساحة الفنية بموهبتها وخفة ظلها، الممثلة الشابة هند البلوشي تؤكد حرصها الدائم على ظهورها بشكل لائق أمام جمهورها ولهذا تتريث في اختياراتها، وتتأنى في خطواتها، لذلك نجدها مقلّة في اعمالها الفنية، لا تلهث وراء الشهرة بالرغم من حداثة تجربتها الفنية، في حين يتهمها البعض بالغرور فهي ترفض هذا الوصف.
عن أعمالها القادمة وقصة فشل تجربتها مع الفوازير وظهورها على خشبة المسرح، كان لـ«أوان» لقاء مع هند في حوار هنا نصه:
{ ما جديدك في رمضان؟
- سأطل هذا العام على المشاهدين من خلال عملين أولهما مسلسل إماراتي بعنوان «الجيران» الذي انتهيت من تصويره أخيراً، للمؤلف عيسى الحمر وإخراج مصطفى رشيد، يشاركني بطولته أحمد ايراج، عبدالمحسن النمر، أحمد الجسمي، مرام، وغيرهم من نجوم الأمارات، وأجسد خلاله دور الزوجة والأم الطيبة المكسورة المظلومة التي تتعرض للخيانة من قبل زوجها. الدور جديد بالنسبة لي بذلت فيه مجهوداً كبيراً وقمت بتغيير كامل لشكلي ونبرة صوتي، اما العمل الثاني فأواصل تصويره حاليا وهو مسلسل «دمعة يتيم» امام النجمة القديرة حياة الفهد، وإخراج حسين ابل.
{ ما سبب ارتباطك الدائم بأعمال حياة الفهد؟
- لست مرتبطة بأعمالها فحسب انما يجمعنا ارتباط روحي كأننا أم وابنتها، إنها بمثابة أمي الثانية، واعتقد انها لمست بداخلي الموهبة، فهي لا تجامل أي انسان مهما كانت درجة قرابته إلى قلبها على حساب نجاح عملها، وفي النهاية سعيدة جدا بتواجدي معها في هذا المسلسل بعد توقفي العام الماضي عن المشاركة في مسلسل «الداية»، وللعلم رفضت الكثير من العروض لكي اتفرغ لهذا العمل.
{ تصعدين السلم بتأنٍّ وتقدمين عملا او اثنين في رمضان على عكس غيرك من فنانات جيلك فما سبب ذلك؟
- بالفعل.. لقد عرض عليّ الكثير من الأعمال لكني رفضت معظمها حتى لو كانت بأدوار بطولة، كما حدث في مسلسل «امرأة وأخرى» الذي سيعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في رمضان، لكني لم اجد نفسي في الدور فأنا لا احب الظهور من دون داع مثلما تفعل الكثير ات من فنانات جيلي.
{ أهو الغرور أم الثقة؟
- لاهذا ولا تلك، بل الحرص، فالغرور ليس من صالحي خصوصا واني في بداية مشواري الفني، انما احرص دائما على أن يشتاق لي جمهوري، وأخشى عليه من التشتت لو تواجدت كثيرا على الشاشة بالإضافة الى انني اخاف من ان تهتز صورتي في اذهانهم.
{ كيف تختارين أدوارك؟
- حتى الآن لم اصل الى مرحلة اختيار الدور، ووضع الشروط قبل بداية العمل كوني في بداية المشوار، لكني دائما اختار الدور الجديد الذي يضيف إلى رصيدي، واعتقد اني قطعت شوطاً كبيراً في فترة وجيزة وهذه نعمة من ربي وعليّ ان احافظ عليها، وصعب جدا ان ارجع للخلف والفضل يرجع في ذلك إلى ماما حياة التي ترفعني درجة للأعلى في كل عمل أشاركها فيه.
{ في اعتقادك متى سيأتي الوقت الذي تضعين فيه شروطك قبل موافقتك على العمل؟
- اعتقد انه لن يأتي ابدا، ليس من باب الضعف او عدم الثقة في نفسي انما اخلاقي ومبادئي تمنعني من فعل هذا، فالأمر غير مرتبط بالقوة انما هو تقدير للذات والآخر، أحب أن اعطي كما أحب أن آخذ.
{ وجود اختك مرام معك في عمل واحد ألا يخلق نوعاً من الغيرة بينكما؟
- على الإطلاق، بل يسعدني وجودها إلى جانبي في اي عمل، واتمنى أن تزداد مشاركتنا معا، البعض يظن أننا نكن الحقد والغيرة لبعضنا لأننا نعمل في وسط واحد، وهذا غير صحيح على الاطلاق، تربطنا علاقة صداقة قوية، مرام هي اختي الكبيرة وحبيبتي وصديقتي، وللعلم انا من شجع مرام على خوض تجربة التمثيل ووقفت إلى جانبها في اول عمل قدمته مع سعاد عبدالله وسأستمر في دعمها كما تفعل هي الأخرى معي.
{ أي ترتيب تمنحينه لنفسك بين ممثلات جيلك؟
- لا استطيع ان أقيّم أو أرتّب نفسي بين ممثلات اليوم، لأني مازلت في بداية المشوار مثلما ذكرت سابقا، وامتلك من الموهبة والطاقات الفنية المزيد، لكني خائفة جدا كون مسؤوليتي تزيد يوما بعد يوم، لذلك اغض بصري عن كل من حولي وأركز فقط على تطوير نفسي، وفي النهاية كل ممثلة لها جمهورها وظروفها، والتقييم لا بد ان يُترك إلى الجمهور والأعمال هي التي تحكم، لكني مؤمنة بأن كل اعمالي السابقه كانت في الصدارة.
{ حدثينا عن تجربتك الأولى في مسرح الطفل من خلال «غزلان وملك الفئران»، وهل هناك عرض جديد هذا العام؟
- كانت تجربة اكثر من رائعة، وأفتخر بأن لي عملاً في مكتبة هدى حسين التي شاركتها بطولة المسرحية، ومع أن مسرح الطفل ممتع جدا ومريح للفنان إلا أنه موسمي ينتهي بانتهاء موسم العيد، أما مسرح الكبار فهو الذي يشبع فعلا حاجات الفنان معنويا وماديا، وهذا رأي توصلت إليه بناء على تجربتي في مسرحية «البيت بيتك» مع طارق العلي وايضا «اشباح ام علي» مع عادل المسلم. اما بالنسبة للعروض الجديدة فحاليا اعكف على قراءة نص خاص بالأطفال مع عبد الحميد رجب لكن حتى الآن لم استقر عليه.
{ ما سبب توقف تجربة الفوازير التي صرحت عنها من خلال مؤتمر صحافي العام الماضي؟
- حدث خلاف بيني وبين المنتج الكويتي من دون ذكر اسمه، وفوجئت بأنه اغلق هاتفه النقال ولم يرد على اتصالاتي، فالمصداقية في الوسط ومع المنتجين اصبحت معدومة، وانا بالطبع لا استطيع تحمل نفقات الإنتاج بمفردي مثلما فعلت حليمة في فوازيرها، لذلك توقفت عن المشروع.
{ هل عرض عليك نص لفوازير جديده؟
- نعم لكن حتى الآن لم يتم شيء رسمي.
{ اخيرا ما سبب غيابك الدائم عن الصحافة الكويتية؟
- لست متهافتة على الشهرة ولا احب الظهور من دون داع، ليس من باب الغرور، لكن في الأونة الاخيرة ظهرت بعض الاقلام التي تطعن في الفنانين ويؤذوننا نفسيا، لذلك ابتعدت عن الصحافة.
http://www.awan.com/pages/life/view/210163
عن أعمالها القادمة وقصة فشل تجربتها مع الفوازير وظهورها على خشبة المسرح، كان لـ«أوان» لقاء مع هند في حوار هنا نصه:
{ ما جديدك في رمضان؟
- سأطل هذا العام على المشاهدين من خلال عملين أولهما مسلسل إماراتي بعنوان «الجيران» الذي انتهيت من تصويره أخيراً، للمؤلف عيسى الحمر وإخراج مصطفى رشيد، يشاركني بطولته أحمد ايراج، عبدالمحسن النمر، أحمد الجسمي، مرام، وغيرهم من نجوم الأمارات، وأجسد خلاله دور الزوجة والأم الطيبة المكسورة المظلومة التي تتعرض للخيانة من قبل زوجها. الدور جديد بالنسبة لي بذلت فيه مجهوداً كبيراً وقمت بتغيير كامل لشكلي ونبرة صوتي، اما العمل الثاني فأواصل تصويره حاليا وهو مسلسل «دمعة يتيم» امام النجمة القديرة حياة الفهد، وإخراج حسين ابل.
{ ما سبب ارتباطك الدائم بأعمال حياة الفهد؟
- لست مرتبطة بأعمالها فحسب انما يجمعنا ارتباط روحي كأننا أم وابنتها، إنها بمثابة أمي الثانية، واعتقد انها لمست بداخلي الموهبة، فهي لا تجامل أي انسان مهما كانت درجة قرابته إلى قلبها على حساب نجاح عملها، وفي النهاية سعيدة جدا بتواجدي معها في هذا المسلسل بعد توقفي العام الماضي عن المشاركة في مسلسل «الداية»، وللعلم رفضت الكثير من العروض لكي اتفرغ لهذا العمل.
{ تصعدين السلم بتأنٍّ وتقدمين عملا او اثنين في رمضان على عكس غيرك من فنانات جيلك فما سبب ذلك؟
- بالفعل.. لقد عرض عليّ الكثير من الأعمال لكني رفضت معظمها حتى لو كانت بأدوار بطولة، كما حدث في مسلسل «امرأة وأخرى» الذي سيعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في رمضان، لكني لم اجد نفسي في الدور فأنا لا احب الظهور من دون داع مثلما تفعل الكثير ات من فنانات جيلي.
{ أهو الغرور أم الثقة؟
- لاهذا ولا تلك، بل الحرص، فالغرور ليس من صالحي خصوصا واني في بداية مشواري الفني، انما احرص دائما على أن يشتاق لي جمهوري، وأخشى عليه من التشتت لو تواجدت كثيرا على الشاشة بالإضافة الى انني اخاف من ان تهتز صورتي في اذهانهم.
{ كيف تختارين أدوارك؟
- حتى الآن لم اصل الى مرحلة اختيار الدور، ووضع الشروط قبل بداية العمل كوني في بداية المشوار، لكني دائما اختار الدور الجديد الذي يضيف إلى رصيدي، واعتقد اني قطعت شوطاً كبيراً في فترة وجيزة وهذه نعمة من ربي وعليّ ان احافظ عليها، وصعب جدا ان ارجع للخلف والفضل يرجع في ذلك إلى ماما حياة التي ترفعني درجة للأعلى في كل عمل أشاركها فيه.
{ في اعتقادك متى سيأتي الوقت الذي تضعين فيه شروطك قبل موافقتك على العمل؟
- اعتقد انه لن يأتي ابدا، ليس من باب الضعف او عدم الثقة في نفسي انما اخلاقي ومبادئي تمنعني من فعل هذا، فالأمر غير مرتبط بالقوة انما هو تقدير للذات والآخر، أحب أن اعطي كما أحب أن آخذ.
{ وجود اختك مرام معك في عمل واحد ألا يخلق نوعاً من الغيرة بينكما؟
- على الإطلاق، بل يسعدني وجودها إلى جانبي في اي عمل، واتمنى أن تزداد مشاركتنا معا، البعض يظن أننا نكن الحقد والغيرة لبعضنا لأننا نعمل في وسط واحد، وهذا غير صحيح على الاطلاق، تربطنا علاقة صداقة قوية، مرام هي اختي الكبيرة وحبيبتي وصديقتي، وللعلم انا من شجع مرام على خوض تجربة التمثيل ووقفت إلى جانبها في اول عمل قدمته مع سعاد عبدالله وسأستمر في دعمها كما تفعل هي الأخرى معي.
{ أي ترتيب تمنحينه لنفسك بين ممثلات جيلك؟
- لا استطيع ان أقيّم أو أرتّب نفسي بين ممثلات اليوم، لأني مازلت في بداية المشوار مثلما ذكرت سابقا، وامتلك من الموهبة والطاقات الفنية المزيد، لكني خائفة جدا كون مسؤوليتي تزيد يوما بعد يوم، لذلك اغض بصري عن كل من حولي وأركز فقط على تطوير نفسي، وفي النهاية كل ممثلة لها جمهورها وظروفها، والتقييم لا بد ان يُترك إلى الجمهور والأعمال هي التي تحكم، لكني مؤمنة بأن كل اعمالي السابقه كانت في الصدارة.
{ حدثينا عن تجربتك الأولى في مسرح الطفل من خلال «غزلان وملك الفئران»، وهل هناك عرض جديد هذا العام؟
- كانت تجربة اكثر من رائعة، وأفتخر بأن لي عملاً في مكتبة هدى حسين التي شاركتها بطولة المسرحية، ومع أن مسرح الطفل ممتع جدا ومريح للفنان إلا أنه موسمي ينتهي بانتهاء موسم العيد، أما مسرح الكبار فهو الذي يشبع فعلا حاجات الفنان معنويا وماديا، وهذا رأي توصلت إليه بناء على تجربتي في مسرحية «البيت بيتك» مع طارق العلي وايضا «اشباح ام علي» مع عادل المسلم. اما بالنسبة للعروض الجديدة فحاليا اعكف على قراءة نص خاص بالأطفال مع عبد الحميد رجب لكن حتى الآن لم استقر عليه.
{ ما سبب توقف تجربة الفوازير التي صرحت عنها من خلال مؤتمر صحافي العام الماضي؟
- حدث خلاف بيني وبين المنتج الكويتي من دون ذكر اسمه، وفوجئت بأنه اغلق هاتفه النقال ولم يرد على اتصالاتي، فالمصداقية في الوسط ومع المنتجين اصبحت معدومة، وانا بالطبع لا استطيع تحمل نفقات الإنتاج بمفردي مثلما فعلت حليمة في فوازيرها، لذلك توقفت عن المشروع.
{ هل عرض عليك نص لفوازير جديده؟
- نعم لكن حتى الآن لم يتم شيء رسمي.
{ اخيرا ما سبب غيابك الدائم عن الصحافة الكويتية؟
- لست متهافتة على الشهرة ولا احب الظهور من دون داع، ليس من باب الغرور، لكن في الأونة الاخيرة ظهرت بعض الاقلام التي تطعن في الفنانين ويؤذوننا نفسيا، لذلك ابتعدت عن الصحافة.
http://www.awan.com/pages/life/view/210163