بحر الحب
15-07-2009, 02:32 PM
من خلال هذه الزاوية الجديدة، نحاول استعراض أهم أحداث الأسبوع السينمائية، بما في ذلك متابعة الأعمال الجديدة داخل الاستديوهات، وكذلك المشاريع التي تجد نورها على الشاشة قريبا، مع طموحات كبار صناع السينما في العالم.
المختارون
الحائز على الأوسكار مرتين عن فيلميه «فيلادلفيا» عام 1993، و «فورست غامب» عام 1994، توم هانكس فاز بجائزة جديدة تكريما لجهوده في مجال صناعة السينما كممثل ومخرج ومنتج. وكرمت جمعية الأفلام في مركز لينكولن، التي تتبعها أيضا أوبرا ميتروبوليتان، هانكس في حفلها لهذا العام ومنحته جائزة «تشابلن».
هذه الجائزة حصل عليها سابقا المخرج البريطاني الأميركي ألفريد هيتشكوك، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الأميركي من أصل نمساوي بيلي ويلدر، والمخرج والممثل البريطاني لورانس أوليفر، والمخرج الإيطالي فيديريكو فليني، والممثلة البريطانية الأميركية إليزابيث تايلور، والممثلة الأميركية ميريل ستريب. وتحمل الجائزة اسم أسطورة هوليوود الممثل البريطاني تشارلي شابلن، أول من نال هذه الجائزة، وذلك عقب عودته من المنفى عام 1972. واشتهر هانكس بأنه من أكثر الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة والمرح في الوسط الفني، وهو الأمر الذي مدحه عليه، بجانب موهبته، زملاؤه وأصدقاؤه الذين شاركوا في الحفل مثل المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، والممثل والمخرج الأميركي رون هاوارد، والنجمتين الأميركيتين جوليا روبرتس، وتشارليز ثيرون.
«بوذا الحي»
حاز الفيلم التاريخي الحربي «جون رابه» للمخرج الألماني فلوريان غالينبيرغر الجائزة الذهبية للسينما الألمانية.
يتحدث الشريط عن شخصية التاجر ورجل الإدارة والصناعة الألماني جون رابه الذي ولد في هامبورغ عام 1882 وتوفي في برلين عام 1950. واتسم بنزعة إنسانية راقية خاصة أثناء عمله بفرع شركة سيمنس في الصين عام 1937، حيث شيد حصنا لحماية السكان المدنيين في مدينة نانينغ الصينية حتى لا يقع مزيد من الضحايا خلال المذبحة التي ارتكبتها القوات اليابانية بعد استيلائها على المدينة الصينية المذكورة. ويطلق الصينيون على جون رابه «بوذا الحي» تخليدا لدوره وأعماله الإنسانية مع المدنيين الصينيين أثناء الحرب العالمية الثانية رغم تحالف بلاده وقتها مع القوة الغازية (اليابان). قام ببطولة الفيلم الألماني أولريش توكور بالاشتراك مع دانييل برول وستيف بوسكيمي وشينغ شو تشانغ وآن كونسجني وأخرجه فلوريان جالينبيرغر.
الحرب الإسبانية
ينشغل المخرج البريطاني مايكل رادفورد بتصوير فيلمه التراجيدي الكوميدي المقبل «لا مولا» (البغلة) الذي ينغمس في اجواء نهايات الحرب الاهلية الاسبانية في الاندلس، ويعتبر المخرج الفيلم الجديد تكملة لأفلامه «وقت آخر.. مكان آخر» – 1983 و «البوستينو» الذي لاقى نجاحا كبيرا، بعد عرضه عام 1994، وروى قصة الصداقة التي تجمع بين ساعي بريد والكاتب التشيلي المنفي الى نابولي بابلو نيرودا. ولعب دور هذا الاخير الممثل الفرنسي فيليب نواريه.
يروي فيلم «لا مولا» قصة الجندي خوان كاسترو، المنضوي في جيش فرانكو، والقلق على مصير احد بغاله اكثر من كسب الحرب. وهو أسلوب رادفورد الذي يتناول في أفلامه أناسا عاديين وسط أحداث غير عادية.
وجاء في ملخص مشروع الفيلم، ان الجندي لم يتردد في اجتياز خط الجبهة من اجل هذا الحيوان، ليجد نفسه ضالعا في «قضية خطرة بقدر ما هي مضحكة، واستحال من دون علمه بطل حرب». ويذكر السيناريو بفيلم «البقرة والسجين» للمخرج هنري فيرنوي.
ميزانية الفيلم الذي يصور هذه الأيام في الاندلس المجاورة لقرطبة، تصل الى سبعة ملايين يورو، واختير ممثلو الفيلم من الاسبان، اضافة الى 17 بغلا تشارك في التصوير الذي سينتهي في سبتمبر المقبل ليشارك الشريط في مهرجان كان في دورته المقبلة، كما يأمل المخرج أن يتم اختيار شريطه للدخول في المسابقة الرسمية.
وقال المخرج: منذ فيلم «ال بوستينو» تلقيت ثلاثة او اربعة مشاريع متقاربة، لكنها كانت سيئة جدا بشكل عام. وفي ما يتعلق بـ «لا مولا» كان السيناريو فظيعا، لكنه يتضمن افكارا جيدة. لاجل ذلك استندت الى الكتاب الاصلي للاسباني خوان اسلافا غالان.
واشار المخرج المولود في نيودلهي قبل 62 عاما الى ان «الفيلم كوميدي ولا يتمحور حول الحرب الاهلية، ولو انه يتطرق اليها». ويأمل ان يقدم الفيلم «رؤية غير مسبوقة» عن هذه الحرب.
حلم لوثر كينغ
بدأ المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ إنتاج فيلم عن حياة الناشط الأميركي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وزعيم الحقوق المدنية المعروف مارتن لوثر كينغ الذي اغتيل عام 1968 في ممفيس بولاية تنيسي عن عمر 39 سنة، وسيظهر بالفيلم خطابه الشهير الذي ألقاه في واشنطن في مارس عام 1963، تحت الشعار الشهير «لدي حلم»، ولم يعرف بعد من سيقوم بدور كينغ.
وحصلت «دريم ووركس» (وهي شركة يملكها سبيلبيرغ منذ عام 1994) على الحقوق السينمائية لاستخدام قصة حياة كينغ والملكية الفكرية مثل خطاباته ومؤلفاته. ويقوم سبيلبيرغ وسوزان دي باس وماديسون جونز بإنتاج المشروع الذي قال عنه الأول «نفتخر لأننا حصلنا على فرصة نقل هذه الأحداث التاريخية»، لاسيما الاعتصام الذي قاده بعد حادثة مقاطعة الحافلات في مونتغمري عام 1955 بعد اعتقال روزا باركس وهي امرأة سوداء تحدت القوانين العنصرية في تلك المدينة ولم تعط مكانها في الحافلة لاحد البيض.
سبق لسبيلبرغ ان تطرق الى موضوع العنصرية في الولايات المتحدة باخراجه عام 1985 فيلم «ذي كولور بربل» المقتبس عن رواية للكاتبة اليس ووكر التي حازت جائزة بوليتزر في عام 1984.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=517390&date=15072009
المختارون
الحائز على الأوسكار مرتين عن فيلميه «فيلادلفيا» عام 1993، و «فورست غامب» عام 1994، توم هانكس فاز بجائزة جديدة تكريما لجهوده في مجال صناعة السينما كممثل ومخرج ومنتج. وكرمت جمعية الأفلام في مركز لينكولن، التي تتبعها أيضا أوبرا ميتروبوليتان، هانكس في حفلها لهذا العام ومنحته جائزة «تشابلن».
هذه الجائزة حصل عليها سابقا المخرج البريطاني الأميركي ألفريد هيتشكوك، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الأميركي من أصل نمساوي بيلي ويلدر، والمخرج والممثل البريطاني لورانس أوليفر، والمخرج الإيطالي فيديريكو فليني، والممثلة البريطانية الأميركية إليزابيث تايلور، والممثلة الأميركية ميريل ستريب. وتحمل الجائزة اسم أسطورة هوليوود الممثل البريطاني تشارلي شابلن، أول من نال هذه الجائزة، وذلك عقب عودته من المنفى عام 1972. واشتهر هانكس بأنه من أكثر الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة والمرح في الوسط الفني، وهو الأمر الذي مدحه عليه، بجانب موهبته، زملاؤه وأصدقاؤه الذين شاركوا في الحفل مثل المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، والممثل والمخرج الأميركي رون هاوارد، والنجمتين الأميركيتين جوليا روبرتس، وتشارليز ثيرون.
«بوذا الحي»
حاز الفيلم التاريخي الحربي «جون رابه» للمخرج الألماني فلوريان غالينبيرغر الجائزة الذهبية للسينما الألمانية.
يتحدث الشريط عن شخصية التاجر ورجل الإدارة والصناعة الألماني جون رابه الذي ولد في هامبورغ عام 1882 وتوفي في برلين عام 1950. واتسم بنزعة إنسانية راقية خاصة أثناء عمله بفرع شركة سيمنس في الصين عام 1937، حيث شيد حصنا لحماية السكان المدنيين في مدينة نانينغ الصينية حتى لا يقع مزيد من الضحايا خلال المذبحة التي ارتكبتها القوات اليابانية بعد استيلائها على المدينة الصينية المذكورة. ويطلق الصينيون على جون رابه «بوذا الحي» تخليدا لدوره وأعماله الإنسانية مع المدنيين الصينيين أثناء الحرب العالمية الثانية رغم تحالف بلاده وقتها مع القوة الغازية (اليابان). قام ببطولة الفيلم الألماني أولريش توكور بالاشتراك مع دانييل برول وستيف بوسكيمي وشينغ شو تشانغ وآن كونسجني وأخرجه فلوريان جالينبيرغر.
الحرب الإسبانية
ينشغل المخرج البريطاني مايكل رادفورد بتصوير فيلمه التراجيدي الكوميدي المقبل «لا مولا» (البغلة) الذي ينغمس في اجواء نهايات الحرب الاهلية الاسبانية في الاندلس، ويعتبر المخرج الفيلم الجديد تكملة لأفلامه «وقت آخر.. مكان آخر» – 1983 و «البوستينو» الذي لاقى نجاحا كبيرا، بعد عرضه عام 1994، وروى قصة الصداقة التي تجمع بين ساعي بريد والكاتب التشيلي المنفي الى نابولي بابلو نيرودا. ولعب دور هذا الاخير الممثل الفرنسي فيليب نواريه.
يروي فيلم «لا مولا» قصة الجندي خوان كاسترو، المنضوي في جيش فرانكو، والقلق على مصير احد بغاله اكثر من كسب الحرب. وهو أسلوب رادفورد الذي يتناول في أفلامه أناسا عاديين وسط أحداث غير عادية.
وجاء في ملخص مشروع الفيلم، ان الجندي لم يتردد في اجتياز خط الجبهة من اجل هذا الحيوان، ليجد نفسه ضالعا في «قضية خطرة بقدر ما هي مضحكة، واستحال من دون علمه بطل حرب». ويذكر السيناريو بفيلم «البقرة والسجين» للمخرج هنري فيرنوي.
ميزانية الفيلم الذي يصور هذه الأيام في الاندلس المجاورة لقرطبة، تصل الى سبعة ملايين يورو، واختير ممثلو الفيلم من الاسبان، اضافة الى 17 بغلا تشارك في التصوير الذي سينتهي في سبتمبر المقبل ليشارك الشريط في مهرجان كان في دورته المقبلة، كما يأمل المخرج أن يتم اختيار شريطه للدخول في المسابقة الرسمية.
وقال المخرج: منذ فيلم «ال بوستينو» تلقيت ثلاثة او اربعة مشاريع متقاربة، لكنها كانت سيئة جدا بشكل عام. وفي ما يتعلق بـ «لا مولا» كان السيناريو فظيعا، لكنه يتضمن افكارا جيدة. لاجل ذلك استندت الى الكتاب الاصلي للاسباني خوان اسلافا غالان.
واشار المخرج المولود في نيودلهي قبل 62 عاما الى ان «الفيلم كوميدي ولا يتمحور حول الحرب الاهلية، ولو انه يتطرق اليها». ويأمل ان يقدم الفيلم «رؤية غير مسبوقة» عن هذه الحرب.
حلم لوثر كينغ
بدأ المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ إنتاج فيلم عن حياة الناشط الأميركي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وزعيم الحقوق المدنية المعروف مارتن لوثر كينغ الذي اغتيل عام 1968 في ممفيس بولاية تنيسي عن عمر 39 سنة، وسيظهر بالفيلم خطابه الشهير الذي ألقاه في واشنطن في مارس عام 1963، تحت الشعار الشهير «لدي حلم»، ولم يعرف بعد من سيقوم بدور كينغ.
وحصلت «دريم ووركس» (وهي شركة يملكها سبيلبيرغ منذ عام 1994) على الحقوق السينمائية لاستخدام قصة حياة كينغ والملكية الفكرية مثل خطاباته ومؤلفاته. ويقوم سبيلبيرغ وسوزان دي باس وماديسون جونز بإنتاج المشروع الذي قال عنه الأول «نفتخر لأننا حصلنا على فرصة نقل هذه الأحداث التاريخية»، لاسيما الاعتصام الذي قاده بعد حادثة مقاطعة الحافلات في مونتغمري عام 1955 بعد اعتقال روزا باركس وهي امرأة سوداء تحدت القوانين العنصرية في تلك المدينة ولم تعط مكانها في الحافلة لاحد البيض.
سبق لسبيلبرغ ان تطرق الى موضوع العنصرية في الولايات المتحدة باخراجه عام 1985 فيلم «ذي كولور بربل» المقتبس عن رواية للكاتبة اليس ووكر التي حازت جائزة بوليتزر في عام 1984.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=517390&date=15072009