عندليب الكويت
16-07-2009, 09:55 AM
المط والتطويل في المسلسلات.. سبب رئيسي للفشل والملل وهبوط المستوى!
مرحبا،،
ظاهرة (المط والتطويل) في حلقات المسلسلات وبالذات الرمضانية منها.. هي سبب رئيسي لخراب الدراما.. حيث ينتج عن تلك الظاهرة كل من التالي:
- ملل ونفور المشاهد من المتابعة.
- انخفاض المستوى الفني للعمل ككل.
- زحمة عروض طويلة خاصة في رمضان.
- تكرار في الحوارات بصورة تجعل المشاهد يشعر بأن متابعة العمل هي (واجب ثقيل).
طبعا الموضوع له حسبة إنتاجية.. والهدف هو أن يغطي عدد الحلقات شهر رمضان كاملا حتى يضمن المنتج والقناة العارضة الحصول على الإعلانات الكافية التي تغطي التكلفة.
لذلك.. بدأت المسلسلات تفقد النكهة الفنية التي تسبب المتعة للمشاهد، وأصبح المشاهد يعتقد أن متابعة أي مسلسل في رمضان ما هو إلا وسيلة لقضاء الوقت مع تناول المكسرات وشرب الشاي.. لأنها مسلسلات فاقدة للقيمة الفنية بحيث من الممكن أن تمضي عدة حلقات من المسلسل دون أن يتغير شيء في خط الأحداث ولا حتى يطرأ أي تغيير على الشخصيات.
تعني كلمة «دراما» الحدث أو الفعل، وهي مشتقة من كلمة يونانية.. أي أن الدراما هي الحركة.. ولذلك.. عندما لا تكون هناك حركة في خط الحدث.. يعني ذلك باختصار أنه لا توجد دراما.. والحركة هي حركة خط الأحداث المتفاعلة.. وليست حركة جسم الممثل ولا حركة لسانه وهو (يثرثر) على الفاضي!
وبأسلوب مختلف.. يمكن القول إن الدراما يجب أن تعطي (صورة جمالية) للمشاهد بحيث يشعر بالمتعة التي تجبره على المتابعة.. فالمشاهد يريد التسلية التي تنتج من تلك المتعة.. ولا يريد أن يسمع حوارات مكررة ومعادة مليون مرة لأن السيد (المؤلف) كما يزعم يريد (التعمق) في جذور المشكلة ليحلها.. بينما هدف المؤلف الرئيسي هو (التعمق) في المط والتطويل لأهداف تجارية.. فأصبح المسلسل وسيلة لزيادة الملل والضيق والكآبة بدلا من أن يكون وسيلة (تسلية)!
أعتقد لو استمر وضع الإنتاج الدرامي بهذا الشكل التجاري.. سيأتي يوم يهجر فيه الناس متابعة المسلسلات ويتجهون إلى أمور أكثر متعة مثل صالات البلياردو أو صيد الأسماك أو أي أمر مشابه لذلك.
.
مرحبا،،
ظاهرة (المط والتطويل) في حلقات المسلسلات وبالذات الرمضانية منها.. هي سبب رئيسي لخراب الدراما.. حيث ينتج عن تلك الظاهرة كل من التالي:
- ملل ونفور المشاهد من المتابعة.
- انخفاض المستوى الفني للعمل ككل.
- زحمة عروض طويلة خاصة في رمضان.
- تكرار في الحوارات بصورة تجعل المشاهد يشعر بأن متابعة العمل هي (واجب ثقيل).
طبعا الموضوع له حسبة إنتاجية.. والهدف هو أن يغطي عدد الحلقات شهر رمضان كاملا حتى يضمن المنتج والقناة العارضة الحصول على الإعلانات الكافية التي تغطي التكلفة.
لذلك.. بدأت المسلسلات تفقد النكهة الفنية التي تسبب المتعة للمشاهد، وأصبح المشاهد يعتقد أن متابعة أي مسلسل في رمضان ما هو إلا وسيلة لقضاء الوقت مع تناول المكسرات وشرب الشاي.. لأنها مسلسلات فاقدة للقيمة الفنية بحيث من الممكن أن تمضي عدة حلقات من المسلسل دون أن يتغير شيء في خط الأحداث ولا حتى يطرأ أي تغيير على الشخصيات.
تعني كلمة «دراما» الحدث أو الفعل، وهي مشتقة من كلمة يونانية.. أي أن الدراما هي الحركة.. ولذلك.. عندما لا تكون هناك حركة في خط الحدث.. يعني ذلك باختصار أنه لا توجد دراما.. والحركة هي حركة خط الأحداث المتفاعلة.. وليست حركة جسم الممثل ولا حركة لسانه وهو (يثرثر) على الفاضي!
وبأسلوب مختلف.. يمكن القول إن الدراما يجب أن تعطي (صورة جمالية) للمشاهد بحيث يشعر بالمتعة التي تجبره على المتابعة.. فالمشاهد يريد التسلية التي تنتج من تلك المتعة.. ولا يريد أن يسمع حوارات مكررة ومعادة مليون مرة لأن السيد (المؤلف) كما يزعم يريد (التعمق) في جذور المشكلة ليحلها.. بينما هدف المؤلف الرئيسي هو (التعمق) في المط والتطويل لأهداف تجارية.. فأصبح المسلسل وسيلة لزيادة الملل والضيق والكآبة بدلا من أن يكون وسيلة (تسلية)!
أعتقد لو استمر وضع الإنتاج الدرامي بهذا الشكل التجاري.. سيأتي يوم يهجر فيه الناس متابعة المسلسلات ويتجهون إلى أمور أكثر متعة مثل صالات البلياردو أو صيد الأسماك أو أي أمر مشابه لذلك.
.