بحر الحب
16-07-2009, 03:22 PM
كتب نايف الشمري:
يرى الفنان القطري صلاح الملا ان سبب استمراريته في المشاركة بأعمال الفنانة حياة الفهد يعود إلى نجاحه معها، وفي الوقت نفسه يؤكد أنه نجح في أعماله الاخرى مع منتجين آخرين وحقق شهرة من خلال تقديم العديد من الأدوار في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مستغربا ما يثار حول عدم خروجه حتى الآن من دائرة نجاح دوره في مسلسل «الفرية».
الملا انتهى مؤخرا من تصوير احدث أعماله مسلسل «دمعة يتيم»، التقيناه فكان معه الحوار التالي:
• ما الفرق بين دورك في مسلسل «دمعة يتيم» وادوارك السابقة خاصة في مسلسلي «الفرية» و «الداية» ؟
_ شتان ما بين دوري في مسلسل «دمعة يتيم» الذي فرغت من تصويره مؤخرا وأدواري التي قدمتها في أعمالي السابقة، فتلك الاعمال كانت تراثية وتحاكي حقبة زمنية معينة، اما في «دمعة يتيم» فالحالة والخط الدرامي للشخصية التي أجسدها تنطبق تماما على الواقع والعصرالذي نعيشه.
• كيف وجدت العمل مع الفنانة والمنتجة حياة الفهد كونك تتعاون معها للمرة الثالثة؟
_ العمل مع حياة الفهد فيه متعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ووقوفي امامها اعتبره نقلة مهمة في مشواري الفني، وهي دائما تقرأ أفكاري وتعرف جيدا ما يناسب طبيعتي من أدوار وتختارني للدور المناسب الذي يكشف المزيد من مواهبي.
• ماذا استفدت منها على الصعيد الفني والانساني؟
_ استفدت الكثير وتعلمت الكثير فالفنانة حياة الفهد مدرسة، لقد تعلمت منها الالتزام والدقة في مواعيد التصوير، بالاضافة الى حرفتها في الكتابة الدرامية وتوزيع الادوار، والخبرة العريقة في الامور الانتاجية، وخلقها لجو وألفة عائلية في التصوير، ونجاحي في اعمالها سبب استمراريتي معها.
• ماذا عن دورك في مسلسل «دمعة يتيم»؟
_ أقدم شخصية رجل بخيل لا هم له سوى جمع المال بأي وسيلة كانت، حتى لو على حساب اسرته وعائلته، الهدف من هذه الشخصية هو توصيل رسالة للناس بان المال ليس كل شيء في الحياة، فالأهم من هذا هو الاستقرار العائلي والصحي والنفسي.
«انتاج»
• هل يفكر صلاح الملا في خوض تجربة الانتاج؟
_ لا أفكر مطلقا بالإنتاج، فانا بعيد كل البعد عنه لانه ليس لعبتي، اما المنتجون الموجودون في الساحة ففيهم الخير والبركة، لكن لا أعلم ماذا يخبئ لي القدر مستقبلا فربما أخوض التجربة إذا وجدت الأرضية المناسبة.
• لكن هناك فنانين قطريين اصبحوا منتجين، أمثال عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي؟
_ وما المشكلة في ذلك!
• الا تشعر بالغيرة منهما؟
_ ولماذا اغار من ابناء بلدي، بالعكس، نجاح أي فنان قطري في أي مجال هو مدعاة فخر بالنسبة لي، لانه يمثل قطر بجميع فنانيها وشعبها، واتمنى شخصيا لكل زملائي التوفيق والمزيد من النجاح.
• لماذا لا يجمعك تعاون مع عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي؟
_ تعاونت مع عبدالعزيزجاسم في مسلسل «عندما تغني الزهور»، وبالنسبة لغانم السليطي فقد عملت معه في مسلسل «فايز التوش» وفي مسرحية «عنبر و11سبتمبر».
مسرح
• أغلب أعمالك في التلفزيون، وأهملت المسرح الجاد والتجاري .. ما السبب؟
_ حتى الآن لم أجد النص الذي يعيدني الى المسرح بقوة، وكانت آخر أعمالي المسرحية مع الفنان سعدالفرج في مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» أنا بالفعل أعشق المسرح، وأتوق إلى تقديم عمل مسرحي.
• هناك اتهام موجه لك انك حتى الآن لم تستطع الخروج من دائرة نجاحك في «الفرية» ؟
_ وجهة نظر أحترمها، لكن هذا الرأي لا يمكن ان يمحو نجاحي في أعمال درامية أخرى وعلى سبيل المثال في مسلسلات «الداية» و «عندما تغني الزهور» و«فايز التوش»، فجميع هذه الأعمال تركت لي بصمة واضحة في الساحة من خلال الشخصيات التي قدمتها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=517692&date=16072009
يرى الفنان القطري صلاح الملا ان سبب استمراريته في المشاركة بأعمال الفنانة حياة الفهد يعود إلى نجاحه معها، وفي الوقت نفسه يؤكد أنه نجح في أعماله الاخرى مع منتجين آخرين وحقق شهرة من خلال تقديم العديد من الأدوار في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مستغربا ما يثار حول عدم خروجه حتى الآن من دائرة نجاح دوره في مسلسل «الفرية».
الملا انتهى مؤخرا من تصوير احدث أعماله مسلسل «دمعة يتيم»، التقيناه فكان معه الحوار التالي:
• ما الفرق بين دورك في مسلسل «دمعة يتيم» وادوارك السابقة خاصة في مسلسلي «الفرية» و «الداية» ؟
_ شتان ما بين دوري في مسلسل «دمعة يتيم» الذي فرغت من تصويره مؤخرا وأدواري التي قدمتها في أعمالي السابقة، فتلك الاعمال كانت تراثية وتحاكي حقبة زمنية معينة، اما في «دمعة يتيم» فالحالة والخط الدرامي للشخصية التي أجسدها تنطبق تماما على الواقع والعصرالذي نعيشه.
• كيف وجدت العمل مع الفنانة والمنتجة حياة الفهد كونك تتعاون معها للمرة الثالثة؟
_ العمل مع حياة الفهد فيه متعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ووقوفي امامها اعتبره نقلة مهمة في مشواري الفني، وهي دائما تقرأ أفكاري وتعرف جيدا ما يناسب طبيعتي من أدوار وتختارني للدور المناسب الذي يكشف المزيد من مواهبي.
• ماذا استفدت منها على الصعيد الفني والانساني؟
_ استفدت الكثير وتعلمت الكثير فالفنانة حياة الفهد مدرسة، لقد تعلمت منها الالتزام والدقة في مواعيد التصوير، بالاضافة الى حرفتها في الكتابة الدرامية وتوزيع الادوار، والخبرة العريقة في الامور الانتاجية، وخلقها لجو وألفة عائلية في التصوير، ونجاحي في اعمالها سبب استمراريتي معها.
• ماذا عن دورك في مسلسل «دمعة يتيم»؟
_ أقدم شخصية رجل بخيل لا هم له سوى جمع المال بأي وسيلة كانت، حتى لو على حساب اسرته وعائلته، الهدف من هذه الشخصية هو توصيل رسالة للناس بان المال ليس كل شيء في الحياة، فالأهم من هذا هو الاستقرار العائلي والصحي والنفسي.
«انتاج»
• هل يفكر صلاح الملا في خوض تجربة الانتاج؟
_ لا أفكر مطلقا بالإنتاج، فانا بعيد كل البعد عنه لانه ليس لعبتي، اما المنتجون الموجودون في الساحة ففيهم الخير والبركة، لكن لا أعلم ماذا يخبئ لي القدر مستقبلا فربما أخوض التجربة إذا وجدت الأرضية المناسبة.
• لكن هناك فنانين قطريين اصبحوا منتجين، أمثال عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي؟
_ وما المشكلة في ذلك!
• الا تشعر بالغيرة منهما؟
_ ولماذا اغار من ابناء بلدي، بالعكس، نجاح أي فنان قطري في أي مجال هو مدعاة فخر بالنسبة لي، لانه يمثل قطر بجميع فنانيها وشعبها، واتمنى شخصيا لكل زملائي التوفيق والمزيد من النجاح.
• لماذا لا يجمعك تعاون مع عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي؟
_ تعاونت مع عبدالعزيزجاسم في مسلسل «عندما تغني الزهور»، وبالنسبة لغانم السليطي فقد عملت معه في مسلسل «فايز التوش» وفي مسرحية «عنبر و11سبتمبر».
مسرح
• أغلب أعمالك في التلفزيون، وأهملت المسرح الجاد والتجاري .. ما السبب؟
_ حتى الآن لم أجد النص الذي يعيدني الى المسرح بقوة، وكانت آخر أعمالي المسرحية مع الفنان سعدالفرج في مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» أنا بالفعل أعشق المسرح، وأتوق إلى تقديم عمل مسرحي.
• هناك اتهام موجه لك انك حتى الآن لم تستطع الخروج من دائرة نجاحك في «الفرية» ؟
_ وجهة نظر أحترمها، لكن هذا الرأي لا يمكن ان يمحو نجاحي في أعمال درامية أخرى وعلى سبيل المثال في مسلسلات «الداية» و «عندما تغني الزهور» و«فايز التوش»، فجميع هذه الأعمال تركت لي بصمة واضحة في الساحة من خلال الشخصيات التي قدمتها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=517692&date=16072009