بحر الحب
16-07-2009, 04:17 PM
فنانة مبدعة.. اشتهرت بأداء أدوار المرأة الشريرة و المتسلطة إلا أنها تحمل «الحب الكبير» بين جنبات صدرها.. سافرت وغابت لظروف قاهرة ثم بكل الحب عادت لتواصل مسيرتها التي تكللت بالنجاح.. وعلى الرغم من العثرات والأزمات التي واجهتها فإنها لم تخضع أو تستكن ولم تنكسر إرادتها واستمرت في التحليق نحو سماء النجومية.. تعتبر نفسها «بنت المسرح» حيث قدمت العديد من المسرحيات الناجحة بمعية نجوم الكوميديا الخليجية من بينهم الفنان الكبير طارق العلي.. وها هي اليوم تحقق حلمها الذي طالما تمنت تحقيقه في مشاركتها الفنان القدير ونوخذة الفن الخليجي عبد الحسين عبد الرضا..
هي الفنانة منى عبد المجيد التي التقتها «الصباح» في هذا الحوار،،،
< صفي لنا شعورك حين تلقيتي العرض للمشاركة في مسلسل «الحب الكبير» مع «بوعدنان»؟
- قد لا تتخيل كم شعرت بالسعادة والحبور وكيف غمرتني الفرحة واحتواني السرور وعادت لي الثقة بنفسي من جديد حين تلقيت ذاك الاتصال الجميل من مدير إدارة الإنتاج حسن السلمان ليعرض علي المشاركة في مسلسل «الحب الكبير» مع الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا الذي طالما حلمت بالعمل معه و «تحت قبعته» وفي ظل حبه الكبير، والحمد لله فقد تحقق هذا الحلم أخيرا بعد صبر طويل.. جل ما أتمناه أن أكون عند حسن ظن «بوعدنان» والمشاهدين عموما لاسيما وأن هذه المشاركة جاءت في الوقت ذاته الذي ظهرت به العديد من الشائعات والتي يسعى مطلقوها بشكل حثيث للنيل مني ومن مسيرتي الفنية بادعائهم الباطل أنني ما زلت مريضة وليست لدي القدرة على التمثيل وغيرها من الأقاويل التي لا تمت للحقيقة بأي صلة.
< برأيك لماذا يطلق البعض مثل هذه الشائعات ؟
- الغيرة والحسد هما السبب في جعل البعض ممن لا يروقهم نجاح الآخرين إطلاق هذه الشائعات البغيضة والتي إن دلت فإنما تدل على بؤس مروجيها وسواد قلوبهم .
< طيب.. لنعود إلى مسلسل « الحب الكبير « ونتحدث عن دورك فيه ؟
- أجسد دور «أم سارة» وهي الأم القاسية على ابنتيها وهما الفنانتين «بثينة الرئيسي، فاطمة الصفي» ولكن في قالب كوميدي مميز تطغى عليه روح الدعابة والمرح... اتمنى أن ينال هذا الدور قبول واستحسان المشاهدين.
< هل تعتقدين أنك حظيتي على الدور المناسب في هذا العمل ؟
- المشاركة بحد ذاتها مع فنان كبير بحجم الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا هي بمثابة وسام فخر وشرف كبير لأي فنان يقف أمامه بغض الطرف عن نوعية الدور وجودته، وهذا لا يعني أن الدور الذي حظيت به في هذا العمل كان دورا صغيرا أو متواضعا بل على العكس تماما فقد كان دورا جميلا بكل ما للكلمة من معنى.. ثق تماما أن «بوعدنان» لا يهضم حق أحد أو يمنحه دورا هامشيا أو يجعله مجرد «تحصيل حاصل».
< أيضا شاركتي مؤخرا في مسلسل «أم البنات» مع القديرة سعاد عبد الله.. فهل نستطيع القول أن هذا العام هو «عام السعد» عليك ؟
- بالتأكيد.. خصوصا أنني شاركت في هذا العام مع عملاقين من عمالقة الفن الخليجي وهما القديران سعاد عبد الله و عبد الحسين عبد الرضا، وأود أن أشير أيضا إلى أن مسلسل «أم البنات» هو ثاني عمل يجمعني بالفنانة أم طلال حيث سبق وأن شاركتها مسلسل «بيوت بلا أبواب» منذ ما يقارب العشر سنوات.
< ماذا عن مشاركتك في مسلسل « سدرة البيت ؟
- للأسف لم يكن لي نصيب بالمشاركة في هذا العمل.
< قدمتي مع الفنان طارق العلي العديد من المسرحيات الناجحة.. نذكر منها مسرحيتي «صح لسانك وما يصح إلا الصحيح» وغيرهما.. فلم هجرتي المسرح ؟
- لم أهجر المسرح وإنما هناك أسباب عدة تجعلني أعزف عنه في الوقت الحالي لعل أبرزها افتقارنا للنصوص المسرحية الجيدة فضلا عن عدم وجود مسرح حقيقي يهيئ لنا بيئة العمل المسرحية المناسبة.. فأنا أعتبر نفسي « بنت المسرح « وأتمنى الوقوف على خشبته اليوم قبل الغد، لكن كما أسلفت هناك عدة أمور تحول دون تقديم العروض المسرحية بشكل جميل يعيد للمسرح الكويتي هيبته ورونقه الأصيل.
< على الرغم من مواهبك المتعددة غير أنك إلى حد الآن لم تقدمي الأدوار المركبة ؟
- نعم هذا صحيح.. فأنا قدمت العديد من الأدوار مثل دور المرأة الشريرة والمتسلطة وما إلى ذلك ولغاية الآن لم أقدم الأدوار المركبة التي تعتبر المحك الرئيسي والاختبار الحقيقي لأي فنان ، ولكن كن على يقين تام بأنني لست عاجزة عن أداء مثل هذه الأدوار وإنما أضع اللوم على المخرجين والمنتجين الذين لم يستغلوا إمكاناتي ولم يمنحوني الفرصة الحقيقية لتقديم الأدوار المركبة لاسيما وأنني لطالما تمنيت أن أجسد شخصية المرأة المعقدة أو المجنونة.
< ما رأيك في بعض المحاولات السينمائية الكويتية الأخيرة ؟
- هناك بعض المحاولات السينمائية الجميلة ، ولكن كما يعلم الجميع أن السينما تحتاج إلى دعم كبير لا طاقة لأي من المنتجين على توفيره، لذلك إن لم تحظ السينما الكويتية على دعم من الدولة فسيكون مشروع صناعة سينما كويتية قوية توازي بجودتها السينما العربية والعالمية حلما بعيد المنال ويصعب تحقيقه.
< غالبا ما ترددين أن الصداقات في الوسط الفني أصبحت معدومة.. فهل تعانين من الجحود والنكران ؟
- «الدنيا مشاغل وكل لاهي بشغله».. لذلك أصبح تواصل الفنانين فيما بينهم ضئيلا إلى حد ما على عكس ما كانت تسير عليه الأوضاع في السابق إذ كان الفنان منا يتواصل مع زملائه الفنانين ويطمئن عليهم باستمرار.. بالنسبة لي فالحمد لله منذ أن بدأ مشواري الفني عام 1984 إلى حد هذه اللحظة وأنا أسعى حثيثا للتواصل مع جميع الزملاء ولم أتوان في يوم من الأيام في السؤال عنهم وعن تقديم الواجب لهم.
< في الفترة التي تعرضت فيها إلى وعكة صحية ظهرت الكثير من الشائعات التي تعزو سبب المرض الذي ألم بك إلى كثافة عمليات التجميل التي أجريتها.. فما مدى صحة هذا الكلام ؟
- أقسم بالله أنني لم أجر أي عملية تجميل وإنما كل ما في الأمر أنني قمت بحقن وجهي «بالكولاجين» وهي حقن تشد الجلد وتقوم بتدوير الوجه وتحافظ على جمال البشرة ونضارتها، ولا علاقة لهذه الحقن بالمرض الذي ألم بي فأنا مريضة بالقلب ودخلت المستشفى بسبب هذا المرض ولا شيء غيره.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=53497
هي الفنانة منى عبد المجيد التي التقتها «الصباح» في هذا الحوار،،،
< صفي لنا شعورك حين تلقيتي العرض للمشاركة في مسلسل «الحب الكبير» مع «بوعدنان»؟
- قد لا تتخيل كم شعرت بالسعادة والحبور وكيف غمرتني الفرحة واحتواني السرور وعادت لي الثقة بنفسي من جديد حين تلقيت ذاك الاتصال الجميل من مدير إدارة الإنتاج حسن السلمان ليعرض علي المشاركة في مسلسل «الحب الكبير» مع الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا الذي طالما حلمت بالعمل معه و «تحت قبعته» وفي ظل حبه الكبير، والحمد لله فقد تحقق هذا الحلم أخيرا بعد صبر طويل.. جل ما أتمناه أن أكون عند حسن ظن «بوعدنان» والمشاهدين عموما لاسيما وأن هذه المشاركة جاءت في الوقت ذاته الذي ظهرت به العديد من الشائعات والتي يسعى مطلقوها بشكل حثيث للنيل مني ومن مسيرتي الفنية بادعائهم الباطل أنني ما زلت مريضة وليست لدي القدرة على التمثيل وغيرها من الأقاويل التي لا تمت للحقيقة بأي صلة.
< برأيك لماذا يطلق البعض مثل هذه الشائعات ؟
- الغيرة والحسد هما السبب في جعل البعض ممن لا يروقهم نجاح الآخرين إطلاق هذه الشائعات البغيضة والتي إن دلت فإنما تدل على بؤس مروجيها وسواد قلوبهم .
< طيب.. لنعود إلى مسلسل « الحب الكبير « ونتحدث عن دورك فيه ؟
- أجسد دور «أم سارة» وهي الأم القاسية على ابنتيها وهما الفنانتين «بثينة الرئيسي، فاطمة الصفي» ولكن في قالب كوميدي مميز تطغى عليه روح الدعابة والمرح... اتمنى أن ينال هذا الدور قبول واستحسان المشاهدين.
< هل تعتقدين أنك حظيتي على الدور المناسب في هذا العمل ؟
- المشاركة بحد ذاتها مع فنان كبير بحجم الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا هي بمثابة وسام فخر وشرف كبير لأي فنان يقف أمامه بغض الطرف عن نوعية الدور وجودته، وهذا لا يعني أن الدور الذي حظيت به في هذا العمل كان دورا صغيرا أو متواضعا بل على العكس تماما فقد كان دورا جميلا بكل ما للكلمة من معنى.. ثق تماما أن «بوعدنان» لا يهضم حق أحد أو يمنحه دورا هامشيا أو يجعله مجرد «تحصيل حاصل».
< أيضا شاركتي مؤخرا في مسلسل «أم البنات» مع القديرة سعاد عبد الله.. فهل نستطيع القول أن هذا العام هو «عام السعد» عليك ؟
- بالتأكيد.. خصوصا أنني شاركت في هذا العام مع عملاقين من عمالقة الفن الخليجي وهما القديران سعاد عبد الله و عبد الحسين عبد الرضا، وأود أن أشير أيضا إلى أن مسلسل «أم البنات» هو ثاني عمل يجمعني بالفنانة أم طلال حيث سبق وأن شاركتها مسلسل «بيوت بلا أبواب» منذ ما يقارب العشر سنوات.
< ماذا عن مشاركتك في مسلسل « سدرة البيت ؟
- للأسف لم يكن لي نصيب بالمشاركة في هذا العمل.
< قدمتي مع الفنان طارق العلي العديد من المسرحيات الناجحة.. نذكر منها مسرحيتي «صح لسانك وما يصح إلا الصحيح» وغيرهما.. فلم هجرتي المسرح ؟
- لم أهجر المسرح وإنما هناك أسباب عدة تجعلني أعزف عنه في الوقت الحالي لعل أبرزها افتقارنا للنصوص المسرحية الجيدة فضلا عن عدم وجود مسرح حقيقي يهيئ لنا بيئة العمل المسرحية المناسبة.. فأنا أعتبر نفسي « بنت المسرح « وأتمنى الوقوف على خشبته اليوم قبل الغد، لكن كما أسلفت هناك عدة أمور تحول دون تقديم العروض المسرحية بشكل جميل يعيد للمسرح الكويتي هيبته ورونقه الأصيل.
< على الرغم من مواهبك المتعددة غير أنك إلى حد الآن لم تقدمي الأدوار المركبة ؟
- نعم هذا صحيح.. فأنا قدمت العديد من الأدوار مثل دور المرأة الشريرة والمتسلطة وما إلى ذلك ولغاية الآن لم أقدم الأدوار المركبة التي تعتبر المحك الرئيسي والاختبار الحقيقي لأي فنان ، ولكن كن على يقين تام بأنني لست عاجزة عن أداء مثل هذه الأدوار وإنما أضع اللوم على المخرجين والمنتجين الذين لم يستغلوا إمكاناتي ولم يمنحوني الفرصة الحقيقية لتقديم الأدوار المركبة لاسيما وأنني لطالما تمنيت أن أجسد شخصية المرأة المعقدة أو المجنونة.
< ما رأيك في بعض المحاولات السينمائية الكويتية الأخيرة ؟
- هناك بعض المحاولات السينمائية الجميلة ، ولكن كما يعلم الجميع أن السينما تحتاج إلى دعم كبير لا طاقة لأي من المنتجين على توفيره، لذلك إن لم تحظ السينما الكويتية على دعم من الدولة فسيكون مشروع صناعة سينما كويتية قوية توازي بجودتها السينما العربية والعالمية حلما بعيد المنال ويصعب تحقيقه.
< غالبا ما ترددين أن الصداقات في الوسط الفني أصبحت معدومة.. فهل تعانين من الجحود والنكران ؟
- «الدنيا مشاغل وكل لاهي بشغله».. لذلك أصبح تواصل الفنانين فيما بينهم ضئيلا إلى حد ما على عكس ما كانت تسير عليه الأوضاع في السابق إذ كان الفنان منا يتواصل مع زملائه الفنانين ويطمئن عليهم باستمرار.. بالنسبة لي فالحمد لله منذ أن بدأ مشواري الفني عام 1984 إلى حد هذه اللحظة وأنا أسعى حثيثا للتواصل مع جميع الزملاء ولم أتوان في يوم من الأيام في السؤال عنهم وعن تقديم الواجب لهم.
< في الفترة التي تعرضت فيها إلى وعكة صحية ظهرت الكثير من الشائعات التي تعزو سبب المرض الذي ألم بك إلى كثافة عمليات التجميل التي أجريتها.. فما مدى صحة هذا الكلام ؟
- أقسم بالله أنني لم أجر أي عملية تجميل وإنما كل ما في الأمر أنني قمت بحقن وجهي «بالكولاجين» وهي حقن تشد الجلد وتقوم بتدوير الوجه وتحافظ على جمال البشرة ونضارتها، ولا علاقة لهذه الحقن بالمرض الذي ألم بي فأنا مريضة بالقلب ودخلت المستشفى بسبب هذا المرض ولا شيء غيره.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=53497