بن عـيدان
20-07-2009, 04:55 PM
اختارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قصة أحد كبار مقاتليها العسكريين ليكون بطلاً لأول فيلم سينمائي تنتجه الحركة، لتؤكد عبره تمسكها بالعمل العسكري ضد إسرائيل، رغم حالة الهدوء التي تسود بين الطرفين منذ شهور.
ويتناول الفيلم الذي يعتبر باكورة إنتاج حماس السينمائي قصة المقاتل عماد عقل، وهو أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأحد أشهر مقاتلي الحركة في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعتبر حماس عماد عقل أحد أساطير جناحها العسكري، وهو كان المطلوب الأول لإسرائيل في الفترة من بدايات عام 1991 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 93 عندما حاصرته قواتٌ كبيرةٌ للجيش الإسرائيلي في غزة واغتالته إثر تبادلٍ لإطلاق نار معه.
وركز فيلم "عماد عقل" الذي أنتجته شركة الأقصى الإعلامية التابعة لحماس على حياة عقل منذ طفولته وصولاً إلى عملياته ضد الجيش الإسرائيلي وحتى اغتياله وتسلم قائد آخر قيادة الكتائب خلفه.
ويشرح الفيلم ظروف تشكيل الجناح العسكري لحركة حماس وبدايات عملياته العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لقطاع غزة، ومن ثم الانتقال إلى الضفة الغربية.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم أكثر من 170 ألف دولار أمريكي، واستغرق تصويره نحو عامين.
قيادات حماس بأول عرضوشارك في مشاهدة العرض الأول من الفيلم في مقر الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عدد كبير من قيادات الحركة الإسلامية، بينهم رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، والقيادي البارز فيها محمود الزهار الذي كتب قصة وسيناريو الفيلم.
وقال الزهار، عقب العرض الأول للفيلم، إنه ركز على مبدأ أن المقاومة بدأت بفكرة لرفض الاحتلال ورفض الظلم، موضحًا أنه رسالة تكريم لـ"الأبطال الذين خدموا القضية الفلسطينية بثباتهم على الدين والمقاومة".
وأضاف أن عقل يمثل نموذجًا للمجاهد الفلسطيني من أجل أرضه ووطنه، وأن الشعب الفلسطيني لديه الآلاف من أمثاله، مبديًا دعمه لإنتاج أفلام مماثلة "لخلق ثقافة المقاومة وثقافة حفظ الكرامة".
نواة لأفلام إسلاميةمن جهته، قال ماجد جندية مخرج الفيلم إنه "يتمنى أن يكون هذا الفيلم النواة الأولى نحو إنتاج أفلام إسلامية هادفة، وأنه يسعى لأفلام سينمائية إسلامية جديدة تتحدث عن حياة الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".
وحول آثار الحصار على إنتاج الفيلم، قال جندية "فيلم عقل تعرض للحصار الذي تعرض له قطاع غزة مثل أي شخص في غزة.. إن كان مريضًا أو كان عابر سبيل ... فيلم عماد مر بجميع تفاصيل الحصار الذي شهده قطاع غزة".
وقال المخرج جندية "نسعى الآن لإنشاء رابطة للفنانين داخل قطاع غزة، ووعدنا القيادي محمود الزهار بذلك".
كانت آخر دار للسينما أغلقت في قطاع غزة في العام 1994 عندما قام عددٌ من المتظاهرين بإشعال النيران في سينما النصر وسط مدينة غزة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة الفلسطينية وأنصار من حماس قرب مسجد فلسطين، وعرفت في حينها بأحداث مسجد فلسطين.
وأنشأت حركة حماس عقب سيطرتها بالقوة على قطاع غزة في يوليو/تموز 2006 مدينةً خاصة للإنتاج الإعلامي في المناطق التي أخلتها إسرائيل في عام 2005.
وصورت غالبية المشاهد للفيلم داخل المدينة الإعلامية ذات المساحة المقدرة بـ500 دونم والمقدر تكلفة إنشائها بـ200 مليون دولار أمريكي.
هذا الرابط:http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=e14e3bb7b7292210VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=94fde30e61801110VgnVCM100000f1010a0a RCRD&vgnextfmt=mbcArticle
ويتناول الفيلم الذي يعتبر باكورة إنتاج حماس السينمائي قصة المقاتل عماد عقل، وهو أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأحد أشهر مقاتلي الحركة في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعتبر حماس عماد عقل أحد أساطير جناحها العسكري، وهو كان المطلوب الأول لإسرائيل في الفترة من بدايات عام 1991 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 93 عندما حاصرته قواتٌ كبيرةٌ للجيش الإسرائيلي في غزة واغتالته إثر تبادلٍ لإطلاق نار معه.
وركز فيلم "عماد عقل" الذي أنتجته شركة الأقصى الإعلامية التابعة لحماس على حياة عقل منذ طفولته وصولاً إلى عملياته ضد الجيش الإسرائيلي وحتى اغتياله وتسلم قائد آخر قيادة الكتائب خلفه.
ويشرح الفيلم ظروف تشكيل الجناح العسكري لحركة حماس وبدايات عملياته العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لقطاع غزة، ومن ثم الانتقال إلى الضفة الغربية.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم أكثر من 170 ألف دولار أمريكي، واستغرق تصويره نحو عامين.
قيادات حماس بأول عرضوشارك في مشاهدة العرض الأول من الفيلم في مقر الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عدد كبير من قيادات الحركة الإسلامية، بينهم رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، والقيادي البارز فيها محمود الزهار الذي كتب قصة وسيناريو الفيلم.
وقال الزهار، عقب العرض الأول للفيلم، إنه ركز على مبدأ أن المقاومة بدأت بفكرة لرفض الاحتلال ورفض الظلم، موضحًا أنه رسالة تكريم لـ"الأبطال الذين خدموا القضية الفلسطينية بثباتهم على الدين والمقاومة".
وأضاف أن عقل يمثل نموذجًا للمجاهد الفلسطيني من أجل أرضه ووطنه، وأن الشعب الفلسطيني لديه الآلاف من أمثاله، مبديًا دعمه لإنتاج أفلام مماثلة "لخلق ثقافة المقاومة وثقافة حفظ الكرامة".
نواة لأفلام إسلاميةمن جهته، قال ماجد جندية مخرج الفيلم إنه "يتمنى أن يكون هذا الفيلم النواة الأولى نحو إنتاج أفلام إسلامية هادفة، وأنه يسعى لأفلام سينمائية إسلامية جديدة تتحدث عن حياة الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".
وحول آثار الحصار على إنتاج الفيلم، قال جندية "فيلم عقل تعرض للحصار الذي تعرض له قطاع غزة مثل أي شخص في غزة.. إن كان مريضًا أو كان عابر سبيل ... فيلم عماد مر بجميع تفاصيل الحصار الذي شهده قطاع غزة".
وقال المخرج جندية "نسعى الآن لإنشاء رابطة للفنانين داخل قطاع غزة، ووعدنا القيادي محمود الزهار بذلك".
كانت آخر دار للسينما أغلقت في قطاع غزة في العام 1994 عندما قام عددٌ من المتظاهرين بإشعال النيران في سينما النصر وسط مدينة غزة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة الفلسطينية وأنصار من حماس قرب مسجد فلسطين، وعرفت في حينها بأحداث مسجد فلسطين.
وأنشأت حركة حماس عقب سيطرتها بالقوة على قطاع غزة في يوليو/تموز 2006 مدينةً خاصة للإنتاج الإعلامي في المناطق التي أخلتها إسرائيل في عام 2005.
وصورت غالبية المشاهد للفيلم داخل المدينة الإعلامية ذات المساحة المقدرة بـ500 دونم والمقدر تكلفة إنشائها بـ200 مليون دولار أمريكي.
هذا الرابط:http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=e14e3bb7b7292210VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=94fde30e61801110VgnVCM100000f1010a0a RCRD&vgnextfmt=mbcArticle