بن عـيدان
21-07-2009, 04:25 PM
توقع الجميع ان تلقي الازمة الاقتصادية بتأثيرها على حفلات المطربين وتراجع الطلب عليها وبالتالي قيام نجوم الطرب بتخفيض اجورهم مجبرين الا ان ما حدث كان خارج التوقعات وارتفعت اسعار النجوم العرب بشكل ملحوظ حتى ان كثيرا منهم قرر مضاعفة اجره ويرجع ذلك الى قصر الموسم الصيفي هذا العام وهو المتنفس الوحيد لهم في تحقيق العائد.
تصدر الفنان محمد عبده قائمة مطربي الخليج بأجر يتراوح مابين 150 و200 ألف دولار في الحفل الواحد وهو أكثرهم مشاركة في المهرجانات الدولية والحفلات في الخليج.. وتقترب منه ايضا في الأجر نفسه نجمة الخليج نوال الكويتية بما يتراوح من 100 الى 150 الف دولار كما تحصل الإماراتية أحلام على أجر 50 ألف دولار.
وفي العراق يعتبر كاظم الساهر من أكثر الفنانين انتشاراً ويحصل في الحفل على 120 آلاف دولار, بينما يحصل ماجد المهندس الذي حقق نجاحاً ملحوظاً خلال العام الماضي على 40 ألف دولار.
وفي لبنان يعد الثلاثي نانسي وهيفاء واليسا الأعلى أجراً في قائمة الفنانات حيث تتراوح أجورهن بين 40 و50 ألف دولار وتأتي بعدهن نيكول سابا وستحصل على 150 الف جنيه وان كان اول حفل لنيكول في مصر قد اصيب في مقتل بعد الغائه لاجراءات امنية خوفا من عدم السيطرة على الزحام بسبب انفلونزا الخنازير لتدخل كعائق جديد مع الازمة المالية.
اما في مصر فيأتي عمرو دياب كصاحب اعلى اجر حيث يطلب 3 مليون جنيه عن غنائه في الحفلات وصاحب ثاني اعلى اجر هذا العام هو تامر حسني والذي وصل الى مليون جنيه وهو الرقم الذي سيتقاضاه عن حفلاته الجديدة خلال هذا الموسم بينما يتقاضى محمد حماقي نصف مليون جنيه ويستعد لاكثر من حفل وستكون اغلى مطربة هذا العام هي شرين عبدالوهاب وستحصل على 400 الف جنيه عن حفلاتها.. في حين وصل اجر هيثم شاكر وحسام حبيب الى 72 الف جنيه وبفارق عشرة الاف جنيه عن اقل سعر وهو الخاص بفريق وسط البلد ومن الوجوه الجديدة في عالم الحفلات الصيفية يأتي كل من مي سليم ومحمد نور وتامر عاشور ويحصلون على 50 الف جنيه عن الحفل في حين يحصل كل من أكمل وإيساف على 30 الف جنيه.
وحول تأثير الازمة المالية وعلاقتها باجور المطربين يقول متعهد ومنظم الحفلات تامر عبدالمنعم: الازمة العالمية كان لها تأثير كبير على جميع الصناعات في الوطن العربي ومنها الصناعة الفنية خصوصاً بعدما اصبح الممول الرئيسي لها رجال الاعمال بعد ما اصاب سوق الكاسيت من انهيار سبق حدوث الازمة المالية لدخول القراصنة هذا السوق ما ادى الى انقراض المنتج واغلاق الكثير من شركات الانتاج, ونتيجة لذلك اصبحت الساحة الغنائية تعتمد على قلة معينة من المنتجين وحتى ما يتم انتاجه من البومات لمطربين لاتحقق اي مبيعات وامام كل ذلك اصبح اعتماد الجميع من مطربين ومنتجين على دخل الحفلات والافراح فهذه الحفلات تعد الفرصة الوحيدة للمطرب لتحقيق المكسب وكذلك المنتج الذي يحصل على نسبة من هذا الدخل.. ولان الموسم الصيفي هو اكبر المواسم التي يعتمد عليها المطربون نظرا لشدة الطلب عليهم فاغلبهم يستغل هذه الفرصة ويحدد الاجر الذي يريده وعلاوة على ذلك فالخوف من شبح الازمة العالمية الذي بات يهدد الصناعة شجعهم على عدم التراجع في رفع اجرهم خوفا من المجهول خصوصاً من قبل الاسماء التي تجد اقبالا كبيرا على حفلاتها مهما ارتفعت اسعار تذاكرها ومن اشهر هذه الاسماء عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي ونيكول سابا.
ويتفق وليد منصور وهو ايضا من اشهر منظمي الحفلات مع ما سبق الا انه اكد على ان ارتفاع اجور المطربين يرجع في المقام الاول الى الطلب عليهم ماجعل الكثير منهم يصبح خارج اطار الازمة المالية الا انه بالرغم من ذلك فان هناك ازمة اخرى من المتوقع ان تكون سببا في تخفيض اجورهم لعدم سيطرتهم عليها وهي انفلونزا الخنازير وتأثيرها على الموسم من ناحية اخرى بعد الغاء اكثر من حفل غنائي في الفترة الماضية منها حفل للمطربة نيكول سابا والمطرب هيثم شاكر ولكنه الغي رغم انه كان من المتوقع ان يكون حفلا قويا ولكن الفرحة لم تكتمل.
ويضيف ياسر خليل احد منظمي الحفلات ومدير اعمال بعض المطربين ومنهم محمد حماقي: »ان السبب الحقيقي وراء ارتفاع اسعار هؤلاء المطربين وعلى عكس المتوقع بانخفاضها هو قصر الموسم الصيفي وقلة الحفلات لدخول شهر رمضان ما ادى الى وجود ضغط كبير على المطربين وزيادة الطلب عليهم لاحياء الحفلات لان الصيف هو الموسم الحي لما يتميز به من مصايف وسهرات كثيرة«.
فيما يرى المنتج محسن جابر انه بعد انهيار سوق الكاسيت بعد ظهور القراصنة اصبح العائد الوحيد للمطربين يأتي من خلال الحفلات وامام تركيز المطربين عليها شهدت الحفلات انتعاشة حقيقية خصوصاً بالنسبة للاسماء الكبيرة المطلوبة فيها سواء في الخليج او مصر او لبنان او غير ذلك.. ومن المعروف ان التحكم في اسعار النجوم يخضع للعرض والطلب واسم النجم ولكن هذا الموسم خالف هذه النظرية فبدلا من انخفاض اسعار النجوم كنتيجة تقلص الحفلات وفقا لتداعيات الازمة العالمية التي جعلت الصناعة الفنية مهددة بشكل ملحوظ توقع الجميع تقلص الحفلات الا ان الامور جاءت في صالح المطرب الذي اصبح عليه الطلب وبالتالي رفع اجره.
اما المنتج جمال مروان صاحب شركة "ميلودي" فيرى ان هذا الموسم يشهد انتعاشة غير متوقعة سواء بالنسبة لكم الالبومات التي طرحت او بالنسبة لجداول حفلات النجوم التي امتلأت بالحفلات بسبب قدوم شهر رمضان وبالتالي قصر الموسم مما شهد ضغطا على الحفلات وادى لارتفاع اسعار المطربين وبالنسبة للاسباب التي تجعل المنتجين يحصلون على نسبة من دخل الحفلات التي يحييها المطربون فان هذا يأتي في اطار خطة عمل بين المطرب والمنتج خصوصاً وان المطرب يعلم جيدا انه لا يوجد اي مبيعات في حين هناك منتج يقوم بالانفاق على الالبوم وشركة تدعم موقفه في الساحة بعد الازمات الكثيرة التي تواجها من ضرب سوق الكاسيت بعد ظهور القراصنة وبعدها الازمة المالية وحاليا تلحق بهم انفلونزا الخنازير وبالتالي فان حصول المنتج على هذه النسبة امر مشروع وفي صالح المطرب.
واذا كان اغلب المطربين قد افلتوا من تداعيات الازمة المالية التي اصابت كل المجالات ومن قبلها افلتوا من لعنات انتكاسة الساحة الغنائية بعد انهيار سوق الكاسيت على يد القراصنة الا انه من ناحية اخرى بدأ القلق والرعب يتسلل الى قلوبهم خوفا من ان تلحقهم لعنة انفلونزا الخنازير في الوطن العربي والتي بدأت واضحة بحفل نيكول سابا الملغي وبسببه اصبح عمرو دياب يملي بشروطه والتي تعد اولها توافر الاجهزة الامنية والاحتياطات الصحية خوفا من العدوى وهو ما اصبح يطالب به اغلب المطربين في الوطن العربي
هذا الرابط:http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/Article.aspx?ArticleID=43298
تصدر الفنان محمد عبده قائمة مطربي الخليج بأجر يتراوح مابين 150 و200 ألف دولار في الحفل الواحد وهو أكثرهم مشاركة في المهرجانات الدولية والحفلات في الخليج.. وتقترب منه ايضا في الأجر نفسه نجمة الخليج نوال الكويتية بما يتراوح من 100 الى 150 الف دولار كما تحصل الإماراتية أحلام على أجر 50 ألف دولار.
وفي العراق يعتبر كاظم الساهر من أكثر الفنانين انتشاراً ويحصل في الحفل على 120 آلاف دولار, بينما يحصل ماجد المهندس الذي حقق نجاحاً ملحوظاً خلال العام الماضي على 40 ألف دولار.
وفي لبنان يعد الثلاثي نانسي وهيفاء واليسا الأعلى أجراً في قائمة الفنانات حيث تتراوح أجورهن بين 40 و50 ألف دولار وتأتي بعدهن نيكول سابا وستحصل على 150 الف جنيه وان كان اول حفل لنيكول في مصر قد اصيب في مقتل بعد الغائه لاجراءات امنية خوفا من عدم السيطرة على الزحام بسبب انفلونزا الخنازير لتدخل كعائق جديد مع الازمة المالية.
اما في مصر فيأتي عمرو دياب كصاحب اعلى اجر حيث يطلب 3 مليون جنيه عن غنائه في الحفلات وصاحب ثاني اعلى اجر هذا العام هو تامر حسني والذي وصل الى مليون جنيه وهو الرقم الذي سيتقاضاه عن حفلاته الجديدة خلال هذا الموسم بينما يتقاضى محمد حماقي نصف مليون جنيه ويستعد لاكثر من حفل وستكون اغلى مطربة هذا العام هي شرين عبدالوهاب وستحصل على 400 الف جنيه عن حفلاتها.. في حين وصل اجر هيثم شاكر وحسام حبيب الى 72 الف جنيه وبفارق عشرة الاف جنيه عن اقل سعر وهو الخاص بفريق وسط البلد ومن الوجوه الجديدة في عالم الحفلات الصيفية يأتي كل من مي سليم ومحمد نور وتامر عاشور ويحصلون على 50 الف جنيه عن الحفل في حين يحصل كل من أكمل وإيساف على 30 الف جنيه.
وحول تأثير الازمة المالية وعلاقتها باجور المطربين يقول متعهد ومنظم الحفلات تامر عبدالمنعم: الازمة العالمية كان لها تأثير كبير على جميع الصناعات في الوطن العربي ومنها الصناعة الفنية خصوصاً بعدما اصبح الممول الرئيسي لها رجال الاعمال بعد ما اصاب سوق الكاسيت من انهيار سبق حدوث الازمة المالية لدخول القراصنة هذا السوق ما ادى الى انقراض المنتج واغلاق الكثير من شركات الانتاج, ونتيجة لذلك اصبحت الساحة الغنائية تعتمد على قلة معينة من المنتجين وحتى ما يتم انتاجه من البومات لمطربين لاتحقق اي مبيعات وامام كل ذلك اصبح اعتماد الجميع من مطربين ومنتجين على دخل الحفلات والافراح فهذه الحفلات تعد الفرصة الوحيدة للمطرب لتحقيق المكسب وكذلك المنتج الذي يحصل على نسبة من هذا الدخل.. ولان الموسم الصيفي هو اكبر المواسم التي يعتمد عليها المطربون نظرا لشدة الطلب عليهم فاغلبهم يستغل هذه الفرصة ويحدد الاجر الذي يريده وعلاوة على ذلك فالخوف من شبح الازمة العالمية الذي بات يهدد الصناعة شجعهم على عدم التراجع في رفع اجرهم خوفا من المجهول خصوصاً من قبل الاسماء التي تجد اقبالا كبيرا على حفلاتها مهما ارتفعت اسعار تذاكرها ومن اشهر هذه الاسماء عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي ونيكول سابا.
ويتفق وليد منصور وهو ايضا من اشهر منظمي الحفلات مع ما سبق الا انه اكد على ان ارتفاع اجور المطربين يرجع في المقام الاول الى الطلب عليهم ماجعل الكثير منهم يصبح خارج اطار الازمة المالية الا انه بالرغم من ذلك فان هناك ازمة اخرى من المتوقع ان تكون سببا في تخفيض اجورهم لعدم سيطرتهم عليها وهي انفلونزا الخنازير وتأثيرها على الموسم من ناحية اخرى بعد الغاء اكثر من حفل غنائي في الفترة الماضية منها حفل للمطربة نيكول سابا والمطرب هيثم شاكر ولكنه الغي رغم انه كان من المتوقع ان يكون حفلا قويا ولكن الفرحة لم تكتمل.
ويضيف ياسر خليل احد منظمي الحفلات ومدير اعمال بعض المطربين ومنهم محمد حماقي: »ان السبب الحقيقي وراء ارتفاع اسعار هؤلاء المطربين وعلى عكس المتوقع بانخفاضها هو قصر الموسم الصيفي وقلة الحفلات لدخول شهر رمضان ما ادى الى وجود ضغط كبير على المطربين وزيادة الطلب عليهم لاحياء الحفلات لان الصيف هو الموسم الحي لما يتميز به من مصايف وسهرات كثيرة«.
فيما يرى المنتج محسن جابر انه بعد انهيار سوق الكاسيت بعد ظهور القراصنة اصبح العائد الوحيد للمطربين يأتي من خلال الحفلات وامام تركيز المطربين عليها شهدت الحفلات انتعاشة حقيقية خصوصاً بالنسبة للاسماء الكبيرة المطلوبة فيها سواء في الخليج او مصر او لبنان او غير ذلك.. ومن المعروف ان التحكم في اسعار النجوم يخضع للعرض والطلب واسم النجم ولكن هذا الموسم خالف هذه النظرية فبدلا من انخفاض اسعار النجوم كنتيجة تقلص الحفلات وفقا لتداعيات الازمة العالمية التي جعلت الصناعة الفنية مهددة بشكل ملحوظ توقع الجميع تقلص الحفلات الا ان الامور جاءت في صالح المطرب الذي اصبح عليه الطلب وبالتالي رفع اجره.
اما المنتج جمال مروان صاحب شركة "ميلودي" فيرى ان هذا الموسم يشهد انتعاشة غير متوقعة سواء بالنسبة لكم الالبومات التي طرحت او بالنسبة لجداول حفلات النجوم التي امتلأت بالحفلات بسبب قدوم شهر رمضان وبالتالي قصر الموسم مما شهد ضغطا على الحفلات وادى لارتفاع اسعار المطربين وبالنسبة للاسباب التي تجعل المنتجين يحصلون على نسبة من دخل الحفلات التي يحييها المطربون فان هذا يأتي في اطار خطة عمل بين المطرب والمنتج خصوصاً وان المطرب يعلم جيدا انه لا يوجد اي مبيعات في حين هناك منتج يقوم بالانفاق على الالبوم وشركة تدعم موقفه في الساحة بعد الازمات الكثيرة التي تواجها من ضرب سوق الكاسيت بعد ظهور القراصنة وبعدها الازمة المالية وحاليا تلحق بهم انفلونزا الخنازير وبالتالي فان حصول المنتج على هذه النسبة امر مشروع وفي صالح المطرب.
واذا كان اغلب المطربين قد افلتوا من تداعيات الازمة المالية التي اصابت كل المجالات ومن قبلها افلتوا من لعنات انتكاسة الساحة الغنائية بعد انهيار سوق الكاسيت على يد القراصنة الا انه من ناحية اخرى بدأ القلق والرعب يتسلل الى قلوبهم خوفا من ان تلحقهم لعنة انفلونزا الخنازير في الوطن العربي والتي بدأت واضحة بحفل نيكول سابا الملغي وبسببه اصبح عمرو دياب يملي بشروطه والتي تعد اولها توافر الاجهزة الامنية والاحتياطات الصحية خوفا من العدوى وهو ما اصبح يطالب به اغلب المطربين في الوطن العربي
هذا الرابط:http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/Article.aspx?ArticleID=43298