بحر الحب
27-07-2009, 04:10 PM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/07/27/121885_1248608806091132600.jpg
فاخر الفنان السوري دريد لحام، في ختام زيارته لقطاع غزة أمس الأول، بصداقته للمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وبأنه أصبح 'مزعجاً' لإسرائيل.
وقال لحام، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده قبيل مغادرته القطاع، 'إنني أفخر اليوم أنني صديق للمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وأفخر أنني أصبحت مزعجاً (لإسرائيل)، كما قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية'.
وأضاف 'لقد أشعلت المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان حب الحياة لديَّ من جديد'.
وكان لحام وصل الجمعة إلى غزة عبر معبر رفح، وشارك في افتتاح عرض مسرحي، وقام بجولة على المناطق التي شهدت تدميراً إسرائيلياً، وتفقد مستشفيات قطاع غزة والتقى رئيس الحكومة المُقالة إسماعيل هنية. وذكر الفنان السوري أنه تعرض أثناء توليه منصب سفير النوايا الحسنة في عام 2004 للكثير من المضايقات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، التي تعمل من أجل حقوق الأطفال في كل أنحاء العالم، ومساءلته بدعم 'الإرهاب' عندما أشار إلى دعمه للمقاومة جنوب لبنان.
وقال لحام إنه 'لم يعُد يثق بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الذي يتشدق بالديمقراطية'.
وأكد أن الصمت الدولي على قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ووفاة العشرات من جراء تفاقم حالتهم الصحية ومنعهم من السفر، هي الجريمة بعينها.
وأوضح إنه يقف اليوم على ما تبقى من فلسطين لا كل فلسطين، بعد رؤية مشاهد الدمار التي حلت بالقطاع من جراء الحرب الإسرائيلية أواخر ديسمبر الماضي.
وأشار لحام إلى أن الفنان العربي بمقدوره أن يغير بفنه وأعماله الدرامية ما عجزت عنه السياسة وتصريحات القادة.
من جهته، رحب وزير الثقافة في حكومة غزة أسامة العيسوي بزيارة الفنان لحام، وقال 'إن زيارة لحام تعبر عن انتمائه العربي للقضية الفلسطينية'، مؤكداً أن للفن دورا كبيرا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني.
(غزة - يو بي آي)
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=121885
فاخر الفنان السوري دريد لحام، في ختام زيارته لقطاع غزة أمس الأول، بصداقته للمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وبأنه أصبح 'مزعجاً' لإسرائيل.
وقال لحام، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده قبيل مغادرته القطاع، 'إنني أفخر اليوم أنني صديق للمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وأفخر أنني أصبحت مزعجاً (لإسرائيل)، كما قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية'.
وأضاف 'لقد أشعلت المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان حب الحياة لديَّ من جديد'.
وكان لحام وصل الجمعة إلى غزة عبر معبر رفح، وشارك في افتتاح عرض مسرحي، وقام بجولة على المناطق التي شهدت تدميراً إسرائيلياً، وتفقد مستشفيات قطاع غزة والتقى رئيس الحكومة المُقالة إسماعيل هنية. وذكر الفنان السوري أنه تعرض أثناء توليه منصب سفير النوايا الحسنة في عام 2004 للكثير من المضايقات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، التي تعمل من أجل حقوق الأطفال في كل أنحاء العالم، ومساءلته بدعم 'الإرهاب' عندما أشار إلى دعمه للمقاومة جنوب لبنان.
وقال لحام إنه 'لم يعُد يثق بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الذي يتشدق بالديمقراطية'.
وأكد أن الصمت الدولي على قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ووفاة العشرات من جراء تفاقم حالتهم الصحية ومنعهم من السفر، هي الجريمة بعينها.
وأوضح إنه يقف اليوم على ما تبقى من فلسطين لا كل فلسطين، بعد رؤية مشاهد الدمار التي حلت بالقطاع من جراء الحرب الإسرائيلية أواخر ديسمبر الماضي.
وأشار لحام إلى أن الفنان العربي بمقدوره أن يغير بفنه وأعماله الدرامية ما عجزت عنه السياسة وتصريحات القادة.
من جهته، رحب وزير الثقافة في حكومة غزة أسامة العيسوي بزيارة الفنان لحام، وقال 'إن زيارة لحام تعبر عن انتمائه العربي للقضية الفلسطينية'، مؤكداً أن للفن دورا كبيرا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني.
(غزة - يو بي آي)
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=121885