بحر الحب
04-08-2009, 04:20 PM
رغم ان اعمال النجم احمد جوهر تناقش قضايا اجتماعية الا انه يفضل الاشتراك في مسلسلات تراثية واكشن لانه يرى انها تحظى بنسبة مشاهدة عالية ويحبها الجمهور لذلك سنشاهده هذا العام في «الظل الابيض» وهو عمل اجتماعي بوليسي يناقش قضايا مهمة.
جوهر شن هجوما صريحا على المنتجين الدخلاء على الوسط الفني وارجع هبوط مستوى الدراما الكويتية والخليجية الى كثرتهم في الفترة الاخيرة.
«الأنباء» التقت جوهر لتعرف منه تفاصيل عمله الجديد وسبب اشتراكه في عمل واحد في السنة ونظرته للجرأة المستخدمة في الاعمال الدرامية والعديد من الأمور المهمة التي جاءت في هذا الحوار، فإلى التفاصيل:
حدثنا عن «الظل الابيض».
العمل سيعرض على شاشة تلفزيون الكويت وهو من تأليفي ويشاركني بطولته نخبة من المع النجوم ومنهم عبدالامام عبدالله، احمد السلمان، جمال الردهان، وجاسم النبهان، سلمى سالم وغيرهم من النجوم، ومن مصر خليل مرسي ولطفي لبيب ومن سورية روعة ياسين ومن اخراج شيرويت عادل ويناقش العمل قضايا اجتماعية في اطار من الاكشن والاثارة التي يحبها المشاهدون.
لماذا عمل واحد فقط؟
انا من النوع الذي يحب الشغل في مسلسل واحد فقط في السنة خصوصا ان تجهيزه وتصويره يأخذ مني مدة تتجاوز السبعة شهور وهو وقت طويل لا يتيح لي الاشتراك في عمل آخر، كما انني افضل التركيز في مسلسل واحد حتى اؤدي دوري كما يجب واوصل رسالتي بطريقة صحيحة.
نلاحظ ميلك للاشتراك في الاعمال التراثية والاكشن لماذا؟
لا خلاف على ان الاعمال التراثية محبوبة ومشاهدة مهما قدم منها وهذا الامر ينطبق على المسلسلات الاكشن والاثارة والغامضة في احداثها بعكس الاعمال الاجتماعية التي باتت في الفترة الاخيرة متشابهة ولا تقدم جديدا، فأصبحت كلها فقط زواجا وطلاقا ومخدرات وغيرها وما يزيد الطينة بلة ان الاسماء المشاركة في هذه الاعمال ليست رنانة والجمهور لا يحفظها.
واين مكمن الاختلاف عندك؟
لو نظرت الى جميع اعمالي فستجد انني اناقش فيها موضوعــــات مختلفة عما يوجد في الساحة الفنية وكذلك قصصها ليست تقليدا لاحد وانما جديدة.
ماذا تقصد بتقليد؟
(مقاطعة) الاعمال الدرامية حاليا قصصها لا تشد أحدا والمشاهد ذكي ويعرف نهاية القصة من أول حلقة في المسلسل وللأسف الذي لا يعلمه الجمهور ونعلمه نحن الممثلين في الوسط الفني ان معظم القصص التي يقدمها المنتجون الدخلاء على الفن هي قصص «مبيوقة» من اعمال درامية وسينمائية قديمة.
ما الذي ترمي إليه؟
أقصد أن المنتجين الذين كثروا حاليا يذهبون الى مصر وسورية ويشاهدون مسلسلات وافلاما عربية وأجنبية قديمة ويأخذون قصتها وينقلونها الينا ويقدمونها على قنوات يتفاهمون معها من دون رقابة و«لا بطيخ» وهؤلاء المنتجون معروفون دون ذكر اسماء ولا أقصد هنا كل الأعمال ولكن نسبة 30% هي الجيدة والـ 70% مستنسخة.
وما تأثير هذا التقليد على الدراما الكويتية؟
تأثيره ليس على الدراما في الديرة فقط وانما في الخليج كله وللأسف العطب عندنا من الداخل مما جعل مستوى اعمالنا في الفترة الاخيرة يتراجع مقارنة بالدراما المصرية والسورية فلا نعلم هل التراجع بسبب المخرجين أم الممثلين أم الكتّاب.
وهل هبوط المستوى ينطبق على أعمال الرواد؟
الفنانون الكبار لا يختارون قصصا سيئة بل يدققون في كل كبيرة وصغيرة في العمل حتى الممثلين المشاركين معهم وفي النهاية الحكم للجمهور هو الذي يقول هل هذا العمل جيد أم لا.
وأين الحل من وجهة نظرك؟
ان يوجد كتّاب جدد يحملون راية العمل الحقيقي ويقدمون قصصا جيدة ومختلفة عن الآخرين والحمد لله لدينا حاليا طاقات شابة مبشرة بمستقبل درامي افضل كما ان الحل يكمن في وجود رقابة على الدخلاء الذين اضعفوا الساحة الفنية وان يكون هناك نقاش وتقييم للقصص التي يقدمها حتى نتلافى هذا التقليد الأعمى.
وما رأيك في الجرأة المستخدمة في الأعمال الفنية حاليا؟
هذه وقاحة وتخضع للمنطق التجاري وهي مرتبطة بقضية التقليد والدخلاء على الفن فمعايير المشاهدة وجذب الجمهور حاليا اصبحت تعتمد على الشكل وليس القصة بعكس الماضي الذي كانت القصة فيه هي الاهم ولا انكر ان في السابق كان يتم استخدام الجرأة في الاعمال الفنية لكن بطريقة نظيفة ومن دون اسفاف وتكون مرسومة بحيث لا تخدش الحياء العام.
تهتم برأي الجمهور؟
طبعا فهم الترمومتر والمقياس الحقيقي لأي نجاح ومن خلالهم اعلم هل أوصلت رسالة اليهم، أم انني اخفقت وللعلم نقد الجماهير بناء لأنه نابع من القلب من دون أي رياء.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=60049&z=15
جوهر شن هجوما صريحا على المنتجين الدخلاء على الوسط الفني وارجع هبوط مستوى الدراما الكويتية والخليجية الى كثرتهم في الفترة الاخيرة.
«الأنباء» التقت جوهر لتعرف منه تفاصيل عمله الجديد وسبب اشتراكه في عمل واحد في السنة ونظرته للجرأة المستخدمة في الاعمال الدرامية والعديد من الأمور المهمة التي جاءت في هذا الحوار، فإلى التفاصيل:
حدثنا عن «الظل الابيض».
العمل سيعرض على شاشة تلفزيون الكويت وهو من تأليفي ويشاركني بطولته نخبة من المع النجوم ومنهم عبدالامام عبدالله، احمد السلمان، جمال الردهان، وجاسم النبهان، سلمى سالم وغيرهم من النجوم، ومن مصر خليل مرسي ولطفي لبيب ومن سورية روعة ياسين ومن اخراج شيرويت عادل ويناقش العمل قضايا اجتماعية في اطار من الاكشن والاثارة التي يحبها المشاهدون.
لماذا عمل واحد فقط؟
انا من النوع الذي يحب الشغل في مسلسل واحد فقط في السنة خصوصا ان تجهيزه وتصويره يأخذ مني مدة تتجاوز السبعة شهور وهو وقت طويل لا يتيح لي الاشتراك في عمل آخر، كما انني افضل التركيز في مسلسل واحد حتى اؤدي دوري كما يجب واوصل رسالتي بطريقة صحيحة.
نلاحظ ميلك للاشتراك في الاعمال التراثية والاكشن لماذا؟
لا خلاف على ان الاعمال التراثية محبوبة ومشاهدة مهما قدم منها وهذا الامر ينطبق على المسلسلات الاكشن والاثارة والغامضة في احداثها بعكس الاعمال الاجتماعية التي باتت في الفترة الاخيرة متشابهة ولا تقدم جديدا، فأصبحت كلها فقط زواجا وطلاقا ومخدرات وغيرها وما يزيد الطينة بلة ان الاسماء المشاركة في هذه الاعمال ليست رنانة والجمهور لا يحفظها.
واين مكمن الاختلاف عندك؟
لو نظرت الى جميع اعمالي فستجد انني اناقش فيها موضوعــــات مختلفة عما يوجد في الساحة الفنية وكذلك قصصها ليست تقليدا لاحد وانما جديدة.
ماذا تقصد بتقليد؟
(مقاطعة) الاعمال الدرامية حاليا قصصها لا تشد أحدا والمشاهد ذكي ويعرف نهاية القصة من أول حلقة في المسلسل وللأسف الذي لا يعلمه الجمهور ونعلمه نحن الممثلين في الوسط الفني ان معظم القصص التي يقدمها المنتجون الدخلاء على الفن هي قصص «مبيوقة» من اعمال درامية وسينمائية قديمة.
ما الذي ترمي إليه؟
أقصد أن المنتجين الذين كثروا حاليا يذهبون الى مصر وسورية ويشاهدون مسلسلات وافلاما عربية وأجنبية قديمة ويأخذون قصتها وينقلونها الينا ويقدمونها على قنوات يتفاهمون معها من دون رقابة و«لا بطيخ» وهؤلاء المنتجون معروفون دون ذكر اسماء ولا أقصد هنا كل الأعمال ولكن نسبة 30% هي الجيدة والـ 70% مستنسخة.
وما تأثير هذا التقليد على الدراما الكويتية؟
تأثيره ليس على الدراما في الديرة فقط وانما في الخليج كله وللأسف العطب عندنا من الداخل مما جعل مستوى اعمالنا في الفترة الاخيرة يتراجع مقارنة بالدراما المصرية والسورية فلا نعلم هل التراجع بسبب المخرجين أم الممثلين أم الكتّاب.
وهل هبوط المستوى ينطبق على أعمال الرواد؟
الفنانون الكبار لا يختارون قصصا سيئة بل يدققون في كل كبيرة وصغيرة في العمل حتى الممثلين المشاركين معهم وفي النهاية الحكم للجمهور هو الذي يقول هل هذا العمل جيد أم لا.
وأين الحل من وجهة نظرك؟
ان يوجد كتّاب جدد يحملون راية العمل الحقيقي ويقدمون قصصا جيدة ومختلفة عن الآخرين والحمد لله لدينا حاليا طاقات شابة مبشرة بمستقبل درامي افضل كما ان الحل يكمن في وجود رقابة على الدخلاء الذين اضعفوا الساحة الفنية وان يكون هناك نقاش وتقييم للقصص التي يقدمها حتى نتلافى هذا التقليد الأعمى.
وما رأيك في الجرأة المستخدمة في الأعمال الفنية حاليا؟
هذه وقاحة وتخضع للمنطق التجاري وهي مرتبطة بقضية التقليد والدخلاء على الفن فمعايير المشاهدة وجذب الجمهور حاليا اصبحت تعتمد على الشكل وليس القصة بعكس الماضي الذي كانت القصة فيه هي الاهم ولا انكر ان في السابق كان يتم استخدام الجرأة في الاعمال الفنية لكن بطريقة نظيفة ومن دون اسفاف وتكون مرسومة بحيث لا تخدش الحياء العام.
تهتم برأي الجمهور؟
طبعا فهم الترمومتر والمقياس الحقيقي لأي نجاح ومن خلالهم اعلم هل أوصلت رسالة اليهم، أم انني اخفقت وللعلم نقد الجماهير بناء لأنه نابع من القلب من دون أي رياء.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=60049&z=15