بحر الحب
11-08-2009, 04:44 PM
http://www.awan.com/services/thumbnail/news/200908/1249896632489445500.jpg/300
جيمس كاغني في «العدو الشعبي» للمخرج وليم ويلام (1931):
دور القيصر الصغير الذي يؤديه جي روبنسون رائع في فيلم العدو الشعبي أو
«The public enemy». وأداء كاغني لدور توم باورز بما يتصف به من قلق ومزاج عصبي، مستفيدا من «التحريم» يعد أكثر روعة. إن عملية قتل السارق ثم التوجه حالا للتحدث مع شريكه عن المكان الذي سيتناولان فيه العشاء. ولا يقل عنه روعة ضرب الغريبفروت على وجه ماي كلارك. كاغني رائع أخلاقيا.
جو بيسكي في «غودفيلاس،Goodfellas» إخراج مارتن سكورسيزي (1990):
إن مشاهدة بيسكي في دور جوي كأخ صغير ساخط لجيك لا موتا في «الثور الهائج» (1980) لا يساعد على تهيئتنا لرؤيته، وهو المخيف والحاقد إلى درجة تخرج عن السيطرة عندما يؤدي دور تومي دي فيتو في فيلم «سكورسيزي» الذي يتناول تفاصيل السلوك اليومي لرجل المافيا. صحيح أنه يتساءل إن كان مضحكا، ثم يقرّ أنه مضحك كالمهرج، لكنه يسبب لنا أحلاماً مزعجة.
بن كنغسلي في «الوحش المثير» أو Sexy beast للمخرج جوناثان غليز (2000):
لدى البريطانيين تاريخ مشرف مع تقاليد أعمال العصابات من فيلم «بينكي» إخراج ريتشارد أتنبورو إلى «قاطع الطرق رقم1» (2000). لكن الأكثر قوة هو السير بن كنغلي في دور «دون لوغان» والذي تم توزيعه من لندن إلى كوستا ديل كرايم بشكل يسترضي اللص المتقاعد راي ونستون للعودة من أجل العمل مرة واحدة. إنه رائع وفاحش ويقطر قبحاً.
براندو في «العراب- Godfather» لفرنسيس فورد كوبولا (1972):
لم يكن براندو متخصصا بالأعمال الإجرامية، لكنه أصبح معيارا لزعامة المافيا في السينما. يعد فيلم كوبولا فائقا في روعته وقدرته على الإمتاع، لكنه في الوقت ذاته يمثل صورة الرأسمالية الأميركية الجوفاء وتأثيرها على العائلة مثل «موت بائع». كل الممثلين في هذا العمل يقدمون أداء فائقا، لكن براندو فيه يتحول إلى أسطورة.
بول موني في «الرجل المخيف» من إخراج هوارد هوكس (1932):
عالم من سفاح القربى والقتل والتفاخر والابتزاز عن طريق التهديد. وهذه كلها تشكل العلامة الفارقة التي يحملها الأميركي الإيطالي طوني كامونتي كنموذج لحياة المهاجرين التي تشكل نوعا من الكوميديا السوداء.
آل باتشينو في «الرجل المخيف» للمخرج بريان دي بالما (1983):
لقد انتقل باتشينو من تقديم شخصية مايكل كورليون الشيطانية الباردة في الجزأين الأول والثاني من العراب إلى تقديم شخصية طوني مونتانا المفرطة في عنفها والأكثر تطرفا في تبنيها لأسلوب موني عبر أوليفر ستون التي تبدو نسخة لاتينية من عمل هوكس.
ويمكن أيضا مشاهدة شخصيته التي تستحق التعاطف كلص تعيس يجسده ليفتي روجيرو في دوني براسكو (مايك نويل 1997).
لي مارفين في «بيغ هيت The big heat» لفريتز لانغ (1953):
كان مارفين شخصا ذكيا عميق التفكير ومن كبار رجال السينما. بدأ عمله بـ «فينس ستون» الذي يمثل عملا كلاسيكيا مثيرا. هنا لا يوجد غريبفروت وإنما قهوة تسكب على وجه غلوريا غراهام بطريقة أكثر سادية. ويمكن أيضا مشاهدة الشخصية الرائعة لشارلي ستورم في «القتلة»، أو الشخصية الانتقامية المرتبكة في «ووكر إن بوينت بلاك» للمخرج جون بورمان( 1967).
وارن بيتي في «بوني أند كلايد Bonnie and clyde» لآرثر بنن (1967):
إنه متردد قليلا وأخرق، ولكنه حين يلتقي بوني باركر
( فاي دونواي) في تكساس خلال مرحلة الكساد يتحول إلى شخص عنيف متمرد يبحث عن السطو المسلح، وبعدها يتحول إلى القتل ثم يدخل عالما مجهولا.. يبدو الفيلم متأثرا بالموجة الفرنسية الجديدة وهو يشير إلى أن الاضطراب النفسي الجنسي قائم وراء عنف كلايد. بيتي في الفيلم مخيف، لكنه يتمتع بالجاذبية.
جين غيبن في «Touchez pas au Grisbi» لجاك بيكر( 1954):
يمثل غيبن رجل العصابات المعمر والجذاب في أجواء كباريهات باريس الليلية بما فيها من الرقص والسجائر والبنادق الآلية. وهو باعتزاز يقول: «هذا العمل كان آخر أعمالي».
إنه يوفر قدرا كبيرا من المتعة. ويمكن أيضا مشاهدة دوره كمجرم وهو يجسد بيب لي موكو لجوليان دو فيفر (1937).
ليوناردو فيرمينو دا هورا في «مدينة الله- City of god» ميريليس (2002):
يعد واحدا من أهم مجرمي القرن الواحد والعشرين في عالم المخدرات. ومعه تبدأ سلسلة أعمال ميريليس الملحمية التي تقدمه كأخ أصغر يمكن التلاعب به ضمن العصابة. لكنه سرعان ما ينتبه إلى «رغبته في القتل». وكما في فيلم «بيسكي غودفيلاس» الذي يخوض في عالم المافيا، يشكل مجرد ظهوره حالة من الرعب التي تجعل المشاهد يتصبب عرقا. ورؤيته هي رؤية الشر الذي يصعب نسيانه.
«عن المعهد الأميركي للسينما»
http://www.awan.com/pages/life/214407
جيمس كاغني في «العدو الشعبي» للمخرج وليم ويلام (1931):
دور القيصر الصغير الذي يؤديه جي روبنسون رائع في فيلم العدو الشعبي أو
«The public enemy». وأداء كاغني لدور توم باورز بما يتصف به من قلق ومزاج عصبي، مستفيدا من «التحريم» يعد أكثر روعة. إن عملية قتل السارق ثم التوجه حالا للتحدث مع شريكه عن المكان الذي سيتناولان فيه العشاء. ولا يقل عنه روعة ضرب الغريبفروت على وجه ماي كلارك. كاغني رائع أخلاقيا.
جو بيسكي في «غودفيلاس،Goodfellas» إخراج مارتن سكورسيزي (1990):
إن مشاهدة بيسكي في دور جوي كأخ صغير ساخط لجيك لا موتا في «الثور الهائج» (1980) لا يساعد على تهيئتنا لرؤيته، وهو المخيف والحاقد إلى درجة تخرج عن السيطرة عندما يؤدي دور تومي دي فيتو في فيلم «سكورسيزي» الذي يتناول تفاصيل السلوك اليومي لرجل المافيا. صحيح أنه يتساءل إن كان مضحكا، ثم يقرّ أنه مضحك كالمهرج، لكنه يسبب لنا أحلاماً مزعجة.
بن كنغسلي في «الوحش المثير» أو Sexy beast للمخرج جوناثان غليز (2000):
لدى البريطانيين تاريخ مشرف مع تقاليد أعمال العصابات من فيلم «بينكي» إخراج ريتشارد أتنبورو إلى «قاطع الطرق رقم1» (2000). لكن الأكثر قوة هو السير بن كنغلي في دور «دون لوغان» والذي تم توزيعه من لندن إلى كوستا ديل كرايم بشكل يسترضي اللص المتقاعد راي ونستون للعودة من أجل العمل مرة واحدة. إنه رائع وفاحش ويقطر قبحاً.
براندو في «العراب- Godfather» لفرنسيس فورد كوبولا (1972):
لم يكن براندو متخصصا بالأعمال الإجرامية، لكنه أصبح معيارا لزعامة المافيا في السينما. يعد فيلم كوبولا فائقا في روعته وقدرته على الإمتاع، لكنه في الوقت ذاته يمثل صورة الرأسمالية الأميركية الجوفاء وتأثيرها على العائلة مثل «موت بائع». كل الممثلين في هذا العمل يقدمون أداء فائقا، لكن براندو فيه يتحول إلى أسطورة.
بول موني في «الرجل المخيف» من إخراج هوارد هوكس (1932):
عالم من سفاح القربى والقتل والتفاخر والابتزاز عن طريق التهديد. وهذه كلها تشكل العلامة الفارقة التي يحملها الأميركي الإيطالي طوني كامونتي كنموذج لحياة المهاجرين التي تشكل نوعا من الكوميديا السوداء.
آل باتشينو في «الرجل المخيف» للمخرج بريان دي بالما (1983):
لقد انتقل باتشينو من تقديم شخصية مايكل كورليون الشيطانية الباردة في الجزأين الأول والثاني من العراب إلى تقديم شخصية طوني مونتانا المفرطة في عنفها والأكثر تطرفا في تبنيها لأسلوب موني عبر أوليفر ستون التي تبدو نسخة لاتينية من عمل هوكس.
ويمكن أيضا مشاهدة شخصيته التي تستحق التعاطف كلص تعيس يجسده ليفتي روجيرو في دوني براسكو (مايك نويل 1997).
لي مارفين في «بيغ هيت The big heat» لفريتز لانغ (1953):
كان مارفين شخصا ذكيا عميق التفكير ومن كبار رجال السينما. بدأ عمله بـ «فينس ستون» الذي يمثل عملا كلاسيكيا مثيرا. هنا لا يوجد غريبفروت وإنما قهوة تسكب على وجه غلوريا غراهام بطريقة أكثر سادية. ويمكن أيضا مشاهدة الشخصية الرائعة لشارلي ستورم في «القتلة»، أو الشخصية الانتقامية المرتبكة في «ووكر إن بوينت بلاك» للمخرج جون بورمان( 1967).
وارن بيتي في «بوني أند كلايد Bonnie and clyde» لآرثر بنن (1967):
إنه متردد قليلا وأخرق، ولكنه حين يلتقي بوني باركر
( فاي دونواي) في تكساس خلال مرحلة الكساد يتحول إلى شخص عنيف متمرد يبحث عن السطو المسلح، وبعدها يتحول إلى القتل ثم يدخل عالما مجهولا.. يبدو الفيلم متأثرا بالموجة الفرنسية الجديدة وهو يشير إلى أن الاضطراب النفسي الجنسي قائم وراء عنف كلايد. بيتي في الفيلم مخيف، لكنه يتمتع بالجاذبية.
جين غيبن في «Touchez pas au Grisbi» لجاك بيكر( 1954):
يمثل غيبن رجل العصابات المعمر والجذاب في أجواء كباريهات باريس الليلية بما فيها من الرقص والسجائر والبنادق الآلية. وهو باعتزاز يقول: «هذا العمل كان آخر أعمالي».
إنه يوفر قدرا كبيرا من المتعة. ويمكن أيضا مشاهدة دوره كمجرم وهو يجسد بيب لي موكو لجوليان دو فيفر (1937).
ليوناردو فيرمينو دا هورا في «مدينة الله- City of god» ميريليس (2002):
يعد واحدا من أهم مجرمي القرن الواحد والعشرين في عالم المخدرات. ومعه تبدأ سلسلة أعمال ميريليس الملحمية التي تقدمه كأخ أصغر يمكن التلاعب به ضمن العصابة. لكنه سرعان ما ينتبه إلى «رغبته في القتل». وكما في فيلم «بيسكي غودفيلاس» الذي يخوض في عالم المافيا، يشكل مجرد ظهوره حالة من الرعب التي تجعل المشاهد يتصبب عرقا. ورؤيته هي رؤية الشر الذي يصعب نسيانه.
«عن المعهد الأميركي للسينما»
http://www.awan.com/pages/life/214407