ابورشدي
06-09-2009, 09:40 PM
مسلسل الهدامة تعمق في الماضي
محمد السليمان – الدمام
جاء عرض مسلسل «الهدامة» «منيرة» سابقا ليعرض قصة سنة سميت بـ «الهدامة» وهو عمل تاريخي في قالب رومانسي قصة شبه واقعية بين منيرة وعبدالله اللذين تربطهما علاقة عاطفية قوية تحمل في جعبتها التضحية والبراءة والعذرية،
تتخلل الى الوجدان لتقوم على التطهير النفسي والعلاج للمتلقي ويوثق النص التاريخ غير المباشر لأحداث حاسمة في تاريخ الكويت، قام الروائي هيثم بودي في البحث والاستقصاء عنها ومن ثم بلورتها الى نص درامي قوي ومتماسك، فقصة المسلسل عبرت عن أحداث واقية حدثت بالكويت قبل ظهور النفط وسميت تلك السنة بسنة الهدامة ويحكي المسلسل كفاح الآباء والأجداد.
ويؤرخ العمل حقبة مهمة من تاريخ الكويت من عام 1932م حتى 1961م مروراً بأحداث مهمة مثل «سنة الهدامة» و «سنة الجدري» اللتين أصابتا الكويت وراح ضحيتهما أكثر من خمسة آلاف طفل خلال شهر، مروراً بالحرب العالمية الثانية وتأثيراتها وصولاً إلى سنة (الهدامة الثانية) واستقلال البلاد.
وكان للكاتب هيثم بودي ثقافة عالية ووعي دقيق بتفاصيل السيناريو انعكست بتلقائية على البناء الدرامي، ويعتبر العمل الوحيد الذي لم يحذف منه ولا مشهد من مشاهده بعكس باقي النصوص التي تحذف منها حلقات وليس مشاهد وهذا مما يتمتع به الكاتب بتكنيك سينمائي في الكتابة لم يسبق له مثيل ميلودراما.
وجاء تغيير اسم العمل من «منيرة» الى «الهدامة» ليكون اكثر وقعا عن سابقه من الاعمال لتختلف بذلك الرؤية الاعلامية للعمل من خلال منيرة الذي بات كل عمل يحمل اسم امرأة بانه يحكي قصة حب بين اثنين ولكن بمسمى الهدامة جاء ليقدم ملحمة خليجية وفن درامي بشكل اصيل يتناسب وكلمة «الهدامة» .
«الهدامة» يضم غازي حسين وصلاح الملا وباسمة حمادة وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني ومحمود بو شهري ومن اخراج محمد دحام .
صحيفة الــــــيوم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13232&P=25
محمد السليمان – الدمام
جاء عرض مسلسل «الهدامة» «منيرة» سابقا ليعرض قصة سنة سميت بـ «الهدامة» وهو عمل تاريخي في قالب رومانسي قصة شبه واقعية بين منيرة وعبدالله اللذين تربطهما علاقة عاطفية قوية تحمل في جعبتها التضحية والبراءة والعذرية،
تتخلل الى الوجدان لتقوم على التطهير النفسي والعلاج للمتلقي ويوثق النص التاريخ غير المباشر لأحداث حاسمة في تاريخ الكويت، قام الروائي هيثم بودي في البحث والاستقصاء عنها ومن ثم بلورتها الى نص درامي قوي ومتماسك، فقصة المسلسل عبرت عن أحداث واقية حدثت بالكويت قبل ظهور النفط وسميت تلك السنة بسنة الهدامة ويحكي المسلسل كفاح الآباء والأجداد.
ويؤرخ العمل حقبة مهمة من تاريخ الكويت من عام 1932م حتى 1961م مروراً بأحداث مهمة مثل «سنة الهدامة» و «سنة الجدري» اللتين أصابتا الكويت وراح ضحيتهما أكثر من خمسة آلاف طفل خلال شهر، مروراً بالحرب العالمية الثانية وتأثيراتها وصولاً إلى سنة (الهدامة الثانية) واستقلال البلاد.
وكان للكاتب هيثم بودي ثقافة عالية ووعي دقيق بتفاصيل السيناريو انعكست بتلقائية على البناء الدرامي، ويعتبر العمل الوحيد الذي لم يحذف منه ولا مشهد من مشاهده بعكس باقي النصوص التي تحذف منها حلقات وليس مشاهد وهذا مما يتمتع به الكاتب بتكنيك سينمائي في الكتابة لم يسبق له مثيل ميلودراما.
وجاء تغيير اسم العمل من «منيرة» الى «الهدامة» ليكون اكثر وقعا عن سابقه من الاعمال لتختلف بذلك الرؤية الاعلامية للعمل من خلال منيرة الذي بات كل عمل يحمل اسم امرأة بانه يحكي قصة حب بين اثنين ولكن بمسمى الهدامة جاء ليقدم ملحمة خليجية وفن درامي بشكل اصيل يتناسب وكلمة «الهدامة» .
«الهدامة» يضم غازي حسين وصلاح الملا وباسمة حمادة وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني ومحمود بو شهري ومن اخراج محمد دحام .
صحيفة الــــــيوم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13232&P=25