محمد العيدان
22-11-2009, 12:34 PM
http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleImages/11-1CVXDSGZBXYCKBGIVSUPIMWJJ.jpg
مصممة على مقاضاة مطلقي الشائعات
فنانة موهوبة استرعت أنظار المشاهدين منذ البداية، من هي؟ من تكون؟ وأسئلة كثيرة أخرى تقاذفتها أفواه الجميع، وعلى الرغم من جمالها الأخاذ فهي من الفنانات القلائل اللواتي يوصفن بجمال الذوق والأناقة وتكاد أن تكون معادلة صعبة هذه الأيام بسبب ظهور موجة جريئة من الأزياء والتقليعات الغريبة والدخيلة على المجتمع الخليجي.
الفنانة رونق حققت المعادلة الصعبة برونق جميل وخاص بها..فهي لا تستعجل الشهرة ولاتنظر بعين الغيرة والحسد نحو الجائزة والتكريم ولا تلتفت إلى الشائعات التي طاردتها بها احداهن واحداهن بل وتتحداهن وتتحداهن...فهل يجرؤ؟؟؟
الفنانة رونق خصت جريدة «الصباح» وقراءها ومحبيها بهذا الحديث المثير الذي كشف بعضا من الجوانب الفنية المهمة في حياتها ولخص مشوارها الصغير الذي تتمنى أن ينقلها إلى الألف ميل من الأمنيات ومن الطموحات.. وإلى تفاصيل الحوار،،،
< ماذا أعددت لجمهورك من أعمال فنية جديدة؟
- أستعد حاليا لتصوير مشاهدي الخاصة في مسلسل «بقايا سنين» للمخرج محمد دحام الشمري وبمعية كوكبة من النجوم منهم الفنانون «باسمة حمادة، صلاح الملا، زهرة عرفات، هيا عبد السلام، وغيرهم» وسيعرض العمل على محطة الـ mbc فور الانتهاء من تصويره.
فتاة حالمة
< حدثينا عن دورك في هذا العمل؟
- العب دور فتاة اسمها «ياسمين» تقيم في إحدى الدول الأوروبية وتعيش قصة حب حالمة مع شاب تربطها به صلة قرابة ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الحب وتضمحل تلك المشاعر الجياشة التي كانت تطرز حياتهما بالأحلام الوردية إذ تكتشف فيما بعد أنه متزوج من امرأة أخرى فتصطدم هذه الفتاة بصخرة الفاجعة الأليمة وتتحول من فتاة رومانسية رقيقة إلى فتاة أخرى لا تحمل بين أضلعها سوى الحقد والكراهية لهذا الرجل الذي جرعها أبشع ضروب العذاب من كؤوس الغدر والخيانة.
< ما مدى حجم المساحة الموجودة في هذا الدور؟
- المساحة كبيرة جدا.. وحينما قرأت النص أعجبتني كثيرا شخصية «ياسمين» حيث أنها من أبرز المحاور التي تدور من حولها أحداث المسلسل.
على نار هادئة
< على الرغم من موهبتك الفنية العالية غير أنك لا تزالين تسيرين بخطى بطيئة نوعا ما؟
- هذا صحيح.. لأني أهوى العمل على نار هادئة، فالنجاح الحقيقي سيبقى حتى لو وصل متأخرا، أما النجاح السريع فسوف يتبخر كما جاء سريعا.. لذلك فأنا حريصة جدا على أن تكون خطواتي الفنية مركزة ومدروسة بعناية فائقة، كما أن الطريق لا يزال طويلا أمامي لإبراز ما لدي من مواهب وقدرات وأعمالي القادمة ستحمل بين طياتها الكثير من المفاجآت.
< قدمت العديد من الأدوار التمثيلية المختلفة.. برأيك ما الدور الذي ترسخ أكثر من غيره في مخيلة المشاهدين.. ولماذا؟
- أعتقد أن الدور الذي قدمته في مسلسل «عيون الحب» كان الأفضل وحظي بنجاح منقطع النظير لاسيما وأنني لعبت دور المرأة الشريرة وهو دور يختلف كليا عن جميع ما قدمت من قبل، فضلا عن إشادة العديد من المشاهدين بأدائي لتلك الشخصية.
أدوار الشر
< وهل لديك النية في تقديم المزيد من أدوار الشر؟
- بالتأكيد.. أدوار الشر هي الأنسب بالنسبة لي وخاصة أن ملامحي تصلح لأداء مثل هذه النوعية من الأدوار بحسب آراء بعض المشاهدين «تضحك».
< لم نر الفنانة رونق في أعمال كوميدية.. ما السبب؟
- لا أجد نفسي بالكوميديا، وإن قدمتها فلن تضيف لي شيئا فقد سبق وأن شاركت في مسلسل «صج حظوظ» مع الفنان الكبير طارق العلي واكتفيت بتلك التجربة لعدم قناعتي بالنصوص الكوميدية التي تلقيتها بعد ذلك.
< لماذا أنت غائبة عن الأعمال المسرحية؟
- شاركت منذ فترة في مسرحية « قلب صناعي» للمنتج سعد الدهش وقد حققت هذه المسرحية نجاحا كبيرا آنذاك.. لكني توقفت بعد ذلك، فأنا أخشى الوقوف على خشبة المسرح حيث أشعر برهبة شديدة حينما أتعامل مباشرة مع الجمهور، وهذا لا يعني أنني لن أخوض العمل في «أبو الفنون» وإنما «كل شيء في وقته حلو» .
لا أبحث عن الجوائز
< لعبت أدوار جميلة عدة تركت بصمة مؤثرة لدى المشاهدين وخاصة في مسلسلي «عيون الحب» و «رسائل من صدف».. بيد أنك لم تحظي بشيء من التكريم؟
- الحديث عن «التكريم» حديث مبكر جدا لاسيما وأنني لا أزال في بداية مشواري الفني، كما أني لست ممن يبحثون عن صيد الجوائز واقتناص الألقاب التي قد لا تسمن أو تغني من جوع في كثير من الأحيان ناهيك عن عدم نزاهة بعض الجهات المكرمة وضعف مصداقيتها في اختيارها للفنانين الفائزين.
< ما الدور الذي تودين أداءه؟
- لطالما تمنيت أن أقدم دور الفتاة العمياء، والحمد لله فقد تحقق هذا الحلم في مسلسل «رسائل من صدف» الذي عرض في شهر رمضان الماضي على قناة الراي.
مستقبل واعد
< لا شك أن الأدوار المركبة هي الاختبار الحقيقي لقدرات الفنان وإمكاناته الفنية.. فهل تشعرين بأنك قادرة على أدائها؟
- قطعا.. فقد أتقنت باحتراف جميع الأدوار التي انيطت لي ، ولم أشعر يوما أنني عاجزة عن أداء هذا الدور أو ذاك.. بشهادة كبار المخرجين الذين أثنوا كثيرا على قدراتي وتنبئوا لي بمستقبل فني واعد.
< في حال عرض عليك أداء دور جريء.. فهل ستقبلين بأدائه؟
- سأرفضها فورا.. ولن أؤديها ما حييت.
لن أرتدي الحجاب
< حظيت بمحبة المشاهدين حين ظهرت في أول عمل لك وهو مسلسل «الوزيرة» لاسيما وأنك قدمت دور الفتاة المحجبة.. أليست لديك النية لارتداء الحجاب؟
- لا.. لن أرتدي الحجاب لأني لا أحبذ الكذب على الناس والضحك على ذقون المشاهدين، الحجاب ليس لعبة في أيدينا حتى نرتديه ونخلعه كيفما نشاء. وفي حال ارتدائي الحجاب فلن أخلعه أبدا، أو أتخلى عنه مرة أخرى، لأن للحجاب احترامه ووقاره».
< ذكرت قبل فترة بأنك تلقيت طعنات عدة من قبل زملاء لك من داخل الوسط الفني.. ما السبب؟
- إنها ضريبة الشهرة، فلا ترمى بالحجارة سوى الأشجار المثمرة، هذا كل ما أستطيع قوله لمن يضمرون لي الضغائن والأحقاد.
فنانة سيئة السمعة
< أشيع قبل أيام بأنك كنت رجلا وتحول جنسيا إلى امرأة.. كيف تعاملت مع هذه الشائعة؟
- تعاملت معها ببرود أعصاب وفي منتهى الهدوء والعقلانية، حيث اتصل بي أحد رؤساء التحرير ليستفسر عن مدى صحة هذه الشائعة لاسيما وأن الاتصالات انهالت عليه من كل حدب وصوب وخصوصا وزارة الإعلام إذ طالبه بعض المسؤولين هناك بإيقاف عرض مسلسل «أيوب» الذي كان يعرض على شاشة قناة الراي وذلك بسبب وجود «فنان جنس ثالث» يدعى أنه فتاة اسمها «رونق»، فشرحت له الأمر وقلت، «إذا كان هناك من يجيز تحويل الرجل إلى أنثى فمن المستحيل أن يجيز القانون أيضا تغيير اسم رجل إلى أنثى «وخير دليل على ذلك انظر إلى بطاقتي المدنية وسترى بعينيك أن اسمي رونق وسوف تتأكد بأني امرأة ولست رجلا»، فقال الجلاهمة، أنا واثق مما تقولين وقد قلت الكلام ذاته للمسؤولين في وزارة الإعلام ولكل من أراد معرفة الحقيقة.
< هل تعرفين من روج لهذه الشائعة؟
- نعم هما اثنان وليس شخصا واحدا، أولهما فنانة خليجية مقيمة في الكويت وتسعى حثيثا لتشويه صورتي وإلصاق التهم بي، أما الأخرى فهي مخرجة «جنس ثالث» ترتدي الملابس النسائية وتضع المساحيق التجميلية غير أن جنسها في البطاقة المدنية «ذكر» واسمها اسم رجل.. فلم لا تقوم وزارة الإعلام بمنع هذا الفنان الشاذ جنسيا وتلك الفنانة «المشبوهة» وطردهما من العمل بدلا من مطالبتها بإيقاف عرض مسلسل «أيوب»؟!!
الغيرة والحسد
< أنت من بين أكثر الفنانات اللاتي يعتبرن صيدا سهلا للشائعات... فلماذا؟
- «الغيرة والحسد» هما من أهم أسباب ظهور مثل تلك الشائعات البغيضة.. حيث أنني حققت خلال فترة بسيطة لا تتعدى الثلاث سنوات نجاحا فلكيا عجزن عن تحقيقه فنانات أخريات على الرغم من مشوارهن الفني الطويل.
< وماذا أنت فاعلة للحؤول دون ظهور مثل هذه الأقاويل مرة أخرى؟
- سأضع حدا حازما لهؤلاء الغوغائيين، وسأقاضي كل من يطعن بأخلاقي أو يسعى لتشويه سمعتي.
< ألم يدق قلبك لغاية الآن؟
- «تضحك» القلب مغلق حتى إشعار آخر.
< وهل سيكون شريك العمر من داخل الوسط الفني؟
- لا.. أفضل أن يكون شخصا عاديا وبعيدا عن الشهرة والأضواء.. فأنا غيورة بطبعي ولا أحتمل رؤية زوجي والمكان من حوله يضج بالمعجبات.
http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleDetail.aspx?artid=69077
التعليق : احتفظ بأسماء الممثلة والمخرجة اقصد المخرج التي قالت عنهم هذه الفنانة ..
والطب الشرعي هو الحل الاخير لحسم هذا الموضوع
مصممة على مقاضاة مطلقي الشائعات
فنانة موهوبة استرعت أنظار المشاهدين منذ البداية، من هي؟ من تكون؟ وأسئلة كثيرة أخرى تقاذفتها أفواه الجميع، وعلى الرغم من جمالها الأخاذ فهي من الفنانات القلائل اللواتي يوصفن بجمال الذوق والأناقة وتكاد أن تكون معادلة صعبة هذه الأيام بسبب ظهور موجة جريئة من الأزياء والتقليعات الغريبة والدخيلة على المجتمع الخليجي.
الفنانة رونق حققت المعادلة الصعبة برونق جميل وخاص بها..فهي لا تستعجل الشهرة ولاتنظر بعين الغيرة والحسد نحو الجائزة والتكريم ولا تلتفت إلى الشائعات التي طاردتها بها احداهن واحداهن بل وتتحداهن وتتحداهن...فهل يجرؤ؟؟؟
الفنانة رونق خصت جريدة «الصباح» وقراءها ومحبيها بهذا الحديث المثير الذي كشف بعضا من الجوانب الفنية المهمة في حياتها ولخص مشوارها الصغير الذي تتمنى أن ينقلها إلى الألف ميل من الأمنيات ومن الطموحات.. وإلى تفاصيل الحوار،،،
< ماذا أعددت لجمهورك من أعمال فنية جديدة؟
- أستعد حاليا لتصوير مشاهدي الخاصة في مسلسل «بقايا سنين» للمخرج محمد دحام الشمري وبمعية كوكبة من النجوم منهم الفنانون «باسمة حمادة، صلاح الملا، زهرة عرفات، هيا عبد السلام، وغيرهم» وسيعرض العمل على محطة الـ mbc فور الانتهاء من تصويره.
فتاة حالمة
< حدثينا عن دورك في هذا العمل؟
- العب دور فتاة اسمها «ياسمين» تقيم في إحدى الدول الأوروبية وتعيش قصة حب حالمة مع شاب تربطها به صلة قرابة ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الحب وتضمحل تلك المشاعر الجياشة التي كانت تطرز حياتهما بالأحلام الوردية إذ تكتشف فيما بعد أنه متزوج من امرأة أخرى فتصطدم هذه الفتاة بصخرة الفاجعة الأليمة وتتحول من فتاة رومانسية رقيقة إلى فتاة أخرى لا تحمل بين أضلعها سوى الحقد والكراهية لهذا الرجل الذي جرعها أبشع ضروب العذاب من كؤوس الغدر والخيانة.
< ما مدى حجم المساحة الموجودة في هذا الدور؟
- المساحة كبيرة جدا.. وحينما قرأت النص أعجبتني كثيرا شخصية «ياسمين» حيث أنها من أبرز المحاور التي تدور من حولها أحداث المسلسل.
على نار هادئة
< على الرغم من موهبتك الفنية العالية غير أنك لا تزالين تسيرين بخطى بطيئة نوعا ما؟
- هذا صحيح.. لأني أهوى العمل على نار هادئة، فالنجاح الحقيقي سيبقى حتى لو وصل متأخرا، أما النجاح السريع فسوف يتبخر كما جاء سريعا.. لذلك فأنا حريصة جدا على أن تكون خطواتي الفنية مركزة ومدروسة بعناية فائقة، كما أن الطريق لا يزال طويلا أمامي لإبراز ما لدي من مواهب وقدرات وأعمالي القادمة ستحمل بين طياتها الكثير من المفاجآت.
< قدمت العديد من الأدوار التمثيلية المختلفة.. برأيك ما الدور الذي ترسخ أكثر من غيره في مخيلة المشاهدين.. ولماذا؟
- أعتقد أن الدور الذي قدمته في مسلسل «عيون الحب» كان الأفضل وحظي بنجاح منقطع النظير لاسيما وأنني لعبت دور المرأة الشريرة وهو دور يختلف كليا عن جميع ما قدمت من قبل، فضلا عن إشادة العديد من المشاهدين بأدائي لتلك الشخصية.
أدوار الشر
< وهل لديك النية في تقديم المزيد من أدوار الشر؟
- بالتأكيد.. أدوار الشر هي الأنسب بالنسبة لي وخاصة أن ملامحي تصلح لأداء مثل هذه النوعية من الأدوار بحسب آراء بعض المشاهدين «تضحك».
< لم نر الفنانة رونق في أعمال كوميدية.. ما السبب؟
- لا أجد نفسي بالكوميديا، وإن قدمتها فلن تضيف لي شيئا فقد سبق وأن شاركت في مسلسل «صج حظوظ» مع الفنان الكبير طارق العلي واكتفيت بتلك التجربة لعدم قناعتي بالنصوص الكوميدية التي تلقيتها بعد ذلك.
< لماذا أنت غائبة عن الأعمال المسرحية؟
- شاركت منذ فترة في مسرحية « قلب صناعي» للمنتج سعد الدهش وقد حققت هذه المسرحية نجاحا كبيرا آنذاك.. لكني توقفت بعد ذلك، فأنا أخشى الوقوف على خشبة المسرح حيث أشعر برهبة شديدة حينما أتعامل مباشرة مع الجمهور، وهذا لا يعني أنني لن أخوض العمل في «أبو الفنون» وإنما «كل شيء في وقته حلو» .
لا أبحث عن الجوائز
< لعبت أدوار جميلة عدة تركت بصمة مؤثرة لدى المشاهدين وخاصة في مسلسلي «عيون الحب» و «رسائل من صدف».. بيد أنك لم تحظي بشيء من التكريم؟
- الحديث عن «التكريم» حديث مبكر جدا لاسيما وأنني لا أزال في بداية مشواري الفني، كما أني لست ممن يبحثون عن صيد الجوائز واقتناص الألقاب التي قد لا تسمن أو تغني من جوع في كثير من الأحيان ناهيك عن عدم نزاهة بعض الجهات المكرمة وضعف مصداقيتها في اختيارها للفنانين الفائزين.
< ما الدور الذي تودين أداءه؟
- لطالما تمنيت أن أقدم دور الفتاة العمياء، والحمد لله فقد تحقق هذا الحلم في مسلسل «رسائل من صدف» الذي عرض في شهر رمضان الماضي على قناة الراي.
مستقبل واعد
< لا شك أن الأدوار المركبة هي الاختبار الحقيقي لقدرات الفنان وإمكاناته الفنية.. فهل تشعرين بأنك قادرة على أدائها؟
- قطعا.. فقد أتقنت باحتراف جميع الأدوار التي انيطت لي ، ولم أشعر يوما أنني عاجزة عن أداء هذا الدور أو ذاك.. بشهادة كبار المخرجين الذين أثنوا كثيرا على قدراتي وتنبئوا لي بمستقبل فني واعد.
< في حال عرض عليك أداء دور جريء.. فهل ستقبلين بأدائه؟
- سأرفضها فورا.. ولن أؤديها ما حييت.
لن أرتدي الحجاب
< حظيت بمحبة المشاهدين حين ظهرت في أول عمل لك وهو مسلسل «الوزيرة» لاسيما وأنك قدمت دور الفتاة المحجبة.. أليست لديك النية لارتداء الحجاب؟
- لا.. لن أرتدي الحجاب لأني لا أحبذ الكذب على الناس والضحك على ذقون المشاهدين، الحجاب ليس لعبة في أيدينا حتى نرتديه ونخلعه كيفما نشاء. وفي حال ارتدائي الحجاب فلن أخلعه أبدا، أو أتخلى عنه مرة أخرى، لأن للحجاب احترامه ووقاره».
< ذكرت قبل فترة بأنك تلقيت طعنات عدة من قبل زملاء لك من داخل الوسط الفني.. ما السبب؟
- إنها ضريبة الشهرة، فلا ترمى بالحجارة سوى الأشجار المثمرة، هذا كل ما أستطيع قوله لمن يضمرون لي الضغائن والأحقاد.
فنانة سيئة السمعة
< أشيع قبل أيام بأنك كنت رجلا وتحول جنسيا إلى امرأة.. كيف تعاملت مع هذه الشائعة؟
- تعاملت معها ببرود أعصاب وفي منتهى الهدوء والعقلانية، حيث اتصل بي أحد رؤساء التحرير ليستفسر عن مدى صحة هذه الشائعة لاسيما وأن الاتصالات انهالت عليه من كل حدب وصوب وخصوصا وزارة الإعلام إذ طالبه بعض المسؤولين هناك بإيقاف عرض مسلسل «أيوب» الذي كان يعرض على شاشة قناة الراي وذلك بسبب وجود «فنان جنس ثالث» يدعى أنه فتاة اسمها «رونق»، فشرحت له الأمر وقلت، «إذا كان هناك من يجيز تحويل الرجل إلى أنثى فمن المستحيل أن يجيز القانون أيضا تغيير اسم رجل إلى أنثى «وخير دليل على ذلك انظر إلى بطاقتي المدنية وسترى بعينيك أن اسمي رونق وسوف تتأكد بأني امرأة ولست رجلا»، فقال الجلاهمة، أنا واثق مما تقولين وقد قلت الكلام ذاته للمسؤولين في وزارة الإعلام ولكل من أراد معرفة الحقيقة.
< هل تعرفين من روج لهذه الشائعة؟
- نعم هما اثنان وليس شخصا واحدا، أولهما فنانة خليجية مقيمة في الكويت وتسعى حثيثا لتشويه صورتي وإلصاق التهم بي، أما الأخرى فهي مخرجة «جنس ثالث» ترتدي الملابس النسائية وتضع المساحيق التجميلية غير أن جنسها في البطاقة المدنية «ذكر» واسمها اسم رجل.. فلم لا تقوم وزارة الإعلام بمنع هذا الفنان الشاذ جنسيا وتلك الفنانة «المشبوهة» وطردهما من العمل بدلا من مطالبتها بإيقاف عرض مسلسل «أيوب»؟!!
الغيرة والحسد
< أنت من بين أكثر الفنانات اللاتي يعتبرن صيدا سهلا للشائعات... فلماذا؟
- «الغيرة والحسد» هما من أهم أسباب ظهور مثل تلك الشائعات البغيضة.. حيث أنني حققت خلال فترة بسيطة لا تتعدى الثلاث سنوات نجاحا فلكيا عجزن عن تحقيقه فنانات أخريات على الرغم من مشوارهن الفني الطويل.
< وماذا أنت فاعلة للحؤول دون ظهور مثل هذه الأقاويل مرة أخرى؟
- سأضع حدا حازما لهؤلاء الغوغائيين، وسأقاضي كل من يطعن بأخلاقي أو يسعى لتشويه سمعتي.
< ألم يدق قلبك لغاية الآن؟
- «تضحك» القلب مغلق حتى إشعار آخر.
< وهل سيكون شريك العمر من داخل الوسط الفني؟
- لا.. أفضل أن يكون شخصا عاديا وبعيدا عن الشهرة والأضواء.. فأنا غيورة بطبعي ولا أحتمل رؤية زوجي والمكان من حوله يضج بالمعجبات.
http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleDetail.aspx?artid=69077
التعليق : احتفظ بأسماء الممثلة والمخرجة اقصد المخرج التي قالت عنهم هذه الفنانة ..
والطب الشرعي هو الحل الاخير لحسم هذا الموضوع