عاشق المسرح
03-02-2010, 06:23 PM
يرقد في المستشفى الأميركي بتايلند
السرطان يأكل جسد ولد الديرة بعد أن «لحس» المسؤولون وعودهم!
ولد الديرة أيام صحته
| كتبت ليلى أحمد |
لم تكن النهايات متوقعة بالنسبة للفنان ولد الديرة/ خالد العقروقة، الذي يأكل السرطان جسده وهو على فراش المرض وحيدا في المستشفى الاميركي بتايلند.
حين زارتة «الراي» في أيام رقاده للمرة الأولى بمستشفى حسين مكي جمعة بالكويت، كان ولد الديرة يحارب آلامه بالضحك ونشر المرح على من حوله، وكان متفائلا بعشرات الاتصالات التي وعدته باستكمال علاجه في فرنسا على نفقتهم الخاصة، بعد أن يجري عملية لاستئصال المرض الخبيث من جسده، وسيتكفلون بتكاليف العلاج الكيماوي بفرنسا لتموت الخلايا السرطانية بجسده ليعود معافا لحياته الطبيعية.
أمام عيني حين كنت في زيارته بالكويت وصلته اتصالات من مكاتب كبار مسؤولي الدولة، وكبيرات المجتمع متمنين عليه أن «لايحاتي» تكملة العلاج على حسابهم بالخارج.. كانت هذه الوعود تعطيه دفعة قوية لتحمل الالام المبرحة مرة والغيبوبة مرات لأن هناك كبارا في هذا البلد وعدوه وهم لا ينقصهم مال ولا مركز ولا قوة مركز ليوفوا بوعودهم .
أيامها قال ولد الديرة لـ«الراي»: اني ضحية التشخيص الطبي الخطأ في الكويت فعلى مدى سنتين لم يعرف أحد من المستشفى الأميري الى مستشفى مبارك ان السرطان قد استفحل بجسدي، وبعد نصائح كثيرة ذهبت للمستشفى العسكري الذي امرني فورا بالذهاب لمستشفى حسين مكي جمعة لاستئصال السرطان الذي أخذ مساحة كبيرة من جسده.. في جزء من القولون وجزء من الطحال وجزء من الامعاء و... ماذا نتذكر .. لنتذكر ...
خرج ولد الديرة من مستشفى مبارك بعد عملية جراحية صعبة، ويحتاج بعدها للعلاج الكيماوي الذي من المفترض أن يأخذه في فرنسا، فبدأ الاتصال يوميا و.. كثيرا بمن وعده بالعلاج في الخارج، .. فاذا به يلاحظ تهرب الجميع من وعودهم ...
السرطان لا يحتمل الصبر، فهو خبيث وسريع الانتشار، وكان لزاما أن يبدأ العلاج الكيماوي للقضاء عليه تماما .. وكبارنا ما شالله - ... تهربوا من ابن وطنهم الذي طالما أضحكهم وأسعدهم سواء على الصعيد الشخصي أو عبر أعماله التلفزيونية والمسرحية .
ولأنه آن الأوان فلقد اضطر لمراسلة المستشفى الاميركي في تايلند وأرسل اليهم أوراقه الطبية، فطلبوا منه الحضور فورا إلى تايلند لاستكمال علاجه بجرعات الكيماوي، لأن حالته لا تحتمل التأجيل .
هنا اضطر لبيع ...... ليجمع بعض الأموال التي تمكنه من دفع تكاليف العلاج هناك، واختياره للمستشفى الاميركي بتايلند كما قال لـ«الراي» عبر اتصالنا الهاتفي به: لأنه الأرخص، وظروفي المالية لا تسمح لي بالسفر إلى فرنسا.
العلاج مكلف جدا، خصوصا ان الاطباء في تايلند اكتشفوا «فتاق» في سرته بسبب أغلاط العملية الجراحية التي أجراها في مستشفى مكي جمعة بالكويت.
قال ولد الديرة بمرارة: ان بعض المسؤولين الذين وعدوني في تحمل تكاليف علاجي في فرنسا قالوا للوسطاء «مافي داعي نسفره فرنسا .. الكيماوي موجود عندنا بالكويت» ... واضاف خالد العقروقة: دهشت من إجابتهم .. كيف اطمئن لاستكمال علاجي في الكويت ومستشفيات الكويت شخصت مرضي على مدى عامين تشخيصا خطأ... كيف آخذ جرعات الكيماوي بالكويت وقد كانت نتيجة عمليتي بمستشفى مكي جمعة خطأ في خياطة جروح العملية الاولى و«انفتح» الجرح .. كيف أثق في بلد خدماته الطبية لمواطنيه في قمة السوء والاهمال .
وأكمل خالد: ... ان ديرتنا تريد من كل مواطن كويتي بسيط ماله ظهر ان يموت باكرا .. لان الكبار يعالجون «عطستهم» على حساب الدولة بالخارج ... والا فهل يعقل ألا يتم اكتشاف اصابتي بالسرطان لمدة عامين كاملين واخيرا خطأ في خياطة جرح عمليتي .. هل تصرف لنا الحكومة أكفاننا مع شهادات ميلادنا فيما تقوم ببناء المستشفيات في دول العالم .. واخيرا أعلنت عن نيتها بناء مستشفى في البصرة ؟؟؟
خالد المصاب بالاحباط قال : انه تعب تعبا شديدا من جرعة الكيماوي الثانية وكانت مكلفة جدا، والجرعة الثالثة سآخذها بعد ايام وأخترت أن أرضخ لأرخص طرق العلاج بالكيماوي وهو تركيب مضخة لتوزع الكيماوي على كل جسدي.
قال خالد بكثير من المرارة لـ«الراي» : لم اتوقع أبدا أن يتخلى عني من وعدني باستكمال علاجي في فرنسا، والبعض طالبني بالعوده للكويت فورا، ليدخل أوراقي على لجنة العلاج بالخارج .. وحتى يتم تقرير سفري لفرنسا بعد عدة شهور ودراسات ولجان تفرخ لجانا، وروتين قاتل أكون أنا في علم الغيب و«رايح من جيس أهلي» ..فكيف أترك علاجي هنا في تايلند لأذهب بقدمي للموت البطيء في الكويت.
واستطرد ولد الديرة قائلا : ان العلاج في تايلند أرخص كثيرا، فتكلفة علاجي في تايلند لمدة ستة شهور تعادل اسبوعين علاج في فرنسا ... وأنا اوفر على الدولة الكثير من الاموال فلماذا يتخلون عني في عز حاجة مواطن كويتي للعلاج.
وأضاف : بعد الجرعة الثالثة أحتاج الى اشعات كثيرة وتحاليل مختلفة لمعرفة اين وصل السرطان بجسدي .. وأنا حتى هذه اللحظة أبلغك ياليلــى اني لا أملك قيمة التكلفة المالية للاشعات والتحاليل بعد الجرعة الثالثة.. هذا عدا عن حاجتي لعمليتين واحدة لإصلاح ما افسده مستشفى مكي جمعة بالكويت وأدى الى فتاق عندي والاخرى لاستئصال مابقي من سرطان خبيث.
وقال خالد عبر الهاتف: .. أحس بمرارة كبيرة فلقد تخلى عني الجميع، وكل من ساعدتهم في التوسط لدي كبار رجال الدولة لابتعاثهم للعلاج بالخارج أيام زمان حين سقطوا مرضى ومنهم فنان كبير جدا، لم يفكر برفع التلفون علي للسؤال عني ونساني أغلب فناني الكويت ممن عملت معهم .. ولم يبق معي ويتواصل الا اهلي واحبتي القلة جدا من الكويت والصديق العزيز الفنان محمد لويس الموجود معي في تايلند والاخ الصديق محمد اشكناني .. وهم الذين يرفعون معنوياتي بعد أخذي للعلاج الكيماوي .
وأكمل خالد : أيام وجودي بمستشفى مكي جمعة بالكويت وردني اتصال من شيخ كبير وكريم من العزيزة الامارات، من الطائرة الخاصة الى تحمله لتكلفة علاجي في أرقى مستشفيات العالم، فشكرته جدا واعتذرت له بالقول «شيوخنا ورجال الدولة وسيدات مجتمعنا مايبون يقصرون وياي وقد وعدوني باستكمال علاجي بالخارج» ...
وأضاف ولد الديرة: ولم أتوقع أبدا ان اعتذاري للشيخ الاماراتي سيكون طامة كبرى على حياتي بعد أن انسحب وتهرب الكبار الذين وعدوني وعد رجال ثم تهربوا من اتصالاتي بهم.
وأضاف : أشعر بحجود كبير وبمرارة لا حدود لها، وحتى هذه اللحظة لا أصدق عشرات الوعود التي «لحسها» كبار مسؤولي الدولة.
أرقام الحساب البنكي لولد الديرة
لمساعدته في محنته
فنون «الراي» تنشر رقم حساب ولد الديرة البنكي لمن يتذكر ابن وطنه ويرغب في التبرع له في محنته
الاسم : خالد راشد العقروقة
• البنك الوطني
4644520127539519
• بنك الخليج
5359667676094735
المصدر:صحيفة الراي الكويتيه
للأمانه منقول هذا الخبر من منتدى الفنان طارق العلي
انا اقــول اين اصحابه الفنانين طارق العلي وعبدالرحمن العقل و انتصار الشراح اعتقد لو اتحدوا راح يقدرون يسددون قيمة العلاج
السرطان يأكل جسد ولد الديرة بعد أن «لحس» المسؤولون وعودهم!
ولد الديرة أيام صحته
| كتبت ليلى أحمد |
لم تكن النهايات متوقعة بالنسبة للفنان ولد الديرة/ خالد العقروقة، الذي يأكل السرطان جسده وهو على فراش المرض وحيدا في المستشفى الاميركي بتايلند.
حين زارتة «الراي» في أيام رقاده للمرة الأولى بمستشفى حسين مكي جمعة بالكويت، كان ولد الديرة يحارب آلامه بالضحك ونشر المرح على من حوله، وكان متفائلا بعشرات الاتصالات التي وعدته باستكمال علاجه في فرنسا على نفقتهم الخاصة، بعد أن يجري عملية لاستئصال المرض الخبيث من جسده، وسيتكفلون بتكاليف العلاج الكيماوي بفرنسا لتموت الخلايا السرطانية بجسده ليعود معافا لحياته الطبيعية.
أمام عيني حين كنت في زيارته بالكويت وصلته اتصالات من مكاتب كبار مسؤولي الدولة، وكبيرات المجتمع متمنين عليه أن «لايحاتي» تكملة العلاج على حسابهم بالخارج.. كانت هذه الوعود تعطيه دفعة قوية لتحمل الالام المبرحة مرة والغيبوبة مرات لأن هناك كبارا في هذا البلد وعدوه وهم لا ينقصهم مال ولا مركز ولا قوة مركز ليوفوا بوعودهم .
أيامها قال ولد الديرة لـ«الراي»: اني ضحية التشخيص الطبي الخطأ في الكويت فعلى مدى سنتين لم يعرف أحد من المستشفى الأميري الى مستشفى مبارك ان السرطان قد استفحل بجسدي، وبعد نصائح كثيرة ذهبت للمستشفى العسكري الذي امرني فورا بالذهاب لمستشفى حسين مكي جمعة لاستئصال السرطان الذي أخذ مساحة كبيرة من جسده.. في جزء من القولون وجزء من الطحال وجزء من الامعاء و... ماذا نتذكر .. لنتذكر ...
خرج ولد الديرة من مستشفى مبارك بعد عملية جراحية صعبة، ويحتاج بعدها للعلاج الكيماوي الذي من المفترض أن يأخذه في فرنسا، فبدأ الاتصال يوميا و.. كثيرا بمن وعده بالعلاج في الخارج، .. فاذا به يلاحظ تهرب الجميع من وعودهم ...
السرطان لا يحتمل الصبر، فهو خبيث وسريع الانتشار، وكان لزاما أن يبدأ العلاج الكيماوي للقضاء عليه تماما .. وكبارنا ما شالله - ... تهربوا من ابن وطنهم الذي طالما أضحكهم وأسعدهم سواء على الصعيد الشخصي أو عبر أعماله التلفزيونية والمسرحية .
ولأنه آن الأوان فلقد اضطر لمراسلة المستشفى الاميركي في تايلند وأرسل اليهم أوراقه الطبية، فطلبوا منه الحضور فورا إلى تايلند لاستكمال علاجه بجرعات الكيماوي، لأن حالته لا تحتمل التأجيل .
هنا اضطر لبيع ...... ليجمع بعض الأموال التي تمكنه من دفع تكاليف العلاج هناك، واختياره للمستشفى الاميركي بتايلند كما قال لـ«الراي» عبر اتصالنا الهاتفي به: لأنه الأرخص، وظروفي المالية لا تسمح لي بالسفر إلى فرنسا.
العلاج مكلف جدا، خصوصا ان الاطباء في تايلند اكتشفوا «فتاق» في سرته بسبب أغلاط العملية الجراحية التي أجراها في مستشفى مكي جمعة بالكويت.
قال ولد الديرة بمرارة: ان بعض المسؤولين الذين وعدوني في تحمل تكاليف علاجي في فرنسا قالوا للوسطاء «مافي داعي نسفره فرنسا .. الكيماوي موجود عندنا بالكويت» ... واضاف خالد العقروقة: دهشت من إجابتهم .. كيف اطمئن لاستكمال علاجي في الكويت ومستشفيات الكويت شخصت مرضي على مدى عامين تشخيصا خطأ... كيف آخذ جرعات الكيماوي بالكويت وقد كانت نتيجة عمليتي بمستشفى مكي جمعة خطأ في خياطة جروح العملية الاولى و«انفتح» الجرح .. كيف أثق في بلد خدماته الطبية لمواطنيه في قمة السوء والاهمال .
وأكمل خالد: ... ان ديرتنا تريد من كل مواطن كويتي بسيط ماله ظهر ان يموت باكرا .. لان الكبار يعالجون «عطستهم» على حساب الدولة بالخارج ... والا فهل يعقل ألا يتم اكتشاف اصابتي بالسرطان لمدة عامين كاملين واخيرا خطأ في خياطة جرح عمليتي .. هل تصرف لنا الحكومة أكفاننا مع شهادات ميلادنا فيما تقوم ببناء المستشفيات في دول العالم .. واخيرا أعلنت عن نيتها بناء مستشفى في البصرة ؟؟؟
خالد المصاب بالاحباط قال : انه تعب تعبا شديدا من جرعة الكيماوي الثانية وكانت مكلفة جدا، والجرعة الثالثة سآخذها بعد ايام وأخترت أن أرضخ لأرخص طرق العلاج بالكيماوي وهو تركيب مضخة لتوزع الكيماوي على كل جسدي.
قال خالد بكثير من المرارة لـ«الراي» : لم اتوقع أبدا أن يتخلى عني من وعدني باستكمال علاجي في فرنسا، والبعض طالبني بالعوده للكويت فورا، ليدخل أوراقي على لجنة العلاج بالخارج .. وحتى يتم تقرير سفري لفرنسا بعد عدة شهور ودراسات ولجان تفرخ لجانا، وروتين قاتل أكون أنا في علم الغيب و«رايح من جيس أهلي» ..فكيف أترك علاجي هنا في تايلند لأذهب بقدمي للموت البطيء في الكويت.
واستطرد ولد الديرة قائلا : ان العلاج في تايلند أرخص كثيرا، فتكلفة علاجي في تايلند لمدة ستة شهور تعادل اسبوعين علاج في فرنسا ... وأنا اوفر على الدولة الكثير من الاموال فلماذا يتخلون عني في عز حاجة مواطن كويتي للعلاج.
وأضاف : بعد الجرعة الثالثة أحتاج الى اشعات كثيرة وتحاليل مختلفة لمعرفة اين وصل السرطان بجسدي .. وأنا حتى هذه اللحظة أبلغك ياليلــى اني لا أملك قيمة التكلفة المالية للاشعات والتحاليل بعد الجرعة الثالثة.. هذا عدا عن حاجتي لعمليتين واحدة لإصلاح ما افسده مستشفى مكي جمعة بالكويت وأدى الى فتاق عندي والاخرى لاستئصال مابقي من سرطان خبيث.
وقال خالد عبر الهاتف: .. أحس بمرارة كبيرة فلقد تخلى عني الجميع، وكل من ساعدتهم في التوسط لدي كبار رجال الدولة لابتعاثهم للعلاج بالخارج أيام زمان حين سقطوا مرضى ومنهم فنان كبير جدا، لم يفكر برفع التلفون علي للسؤال عني ونساني أغلب فناني الكويت ممن عملت معهم .. ولم يبق معي ويتواصل الا اهلي واحبتي القلة جدا من الكويت والصديق العزيز الفنان محمد لويس الموجود معي في تايلند والاخ الصديق محمد اشكناني .. وهم الذين يرفعون معنوياتي بعد أخذي للعلاج الكيماوي .
وأكمل خالد : أيام وجودي بمستشفى مكي جمعة بالكويت وردني اتصال من شيخ كبير وكريم من العزيزة الامارات، من الطائرة الخاصة الى تحمله لتكلفة علاجي في أرقى مستشفيات العالم، فشكرته جدا واعتذرت له بالقول «شيوخنا ورجال الدولة وسيدات مجتمعنا مايبون يقصرون وياي وقد وعدوني باستكمال علاجي بالخارج» ...
وأضاف ولد الديرة: ولم أتوقع أبدا ان اعتذاري للشيخ الاماراتي سيكون طامة كبرى على حياتي بعد أن انسحب وتهرب الكبار الذين وعدوني وعد رجال ثم تهربوا من اتصالاتي بهم.
وأضاف : أشعر بحجود كبير وبمرارة لا حدود لها، وحتى هذه اللحظة لا أصدق عشرات الوعود التي «لحسها» كبار مسؤولي الدولة.
أرقام الحساب البنكي لولد الديرة
لمساعدته في محنته
فنون «الراي» تنشر رقم حساب ولد الديرة البنكي لمن يتذكر ابن وطنه ويرغب في التبرع له في محنته
الاسم : خالد راشد العقروقة
• البنك الوطني
4644520127539519
• بنك الخليج
5359667676094735
المصدر:صحيفة الراي الكويتيه
للأمانه منقول هذا الخبر من منتدى الفنان طارق العلي
انا اقــول اين اصحابه الفنانين طارق العلي وعبدالرحمن العقل و انتصار الشراح اعتقد لو اتحدوا راح يقدرون يسددون قيمة العلاج