NaWaRa
04-02-2010, 06:52 PM
أشكره؟؟!!
عبدالحسين عبدالرضا وسمير سعيد
المحامي سعود خليفة الشحومي
الظاهر بعد حادثة وصلة الدوحة «حاشني احباط ان شاء الله يكون مؤقتاً» من شيء اسمه سياسة بدأت اكره الجرايد من كثرة التصريحات على خالي ماميش»
الكل يرعد ويزبد وفي النهاية «ما كوشي»
والمصيبة تحدث عندنا كارثة يتوفى فيها شباب في عمر الزهور لا تسمع الا تصريحا او اثنين على وزن «راح نسوي وراح نكسر» وكفى الله المؤمنين شر القتال هذه نهايتها.
عندما اكون حزيناً ومكتئباً دائماً ما ابحث عن الزمن الجميل الذي اريد العودة اليه والعيش بداخله اريد العودة للعم «ابو عدنان» العملاق عبدالحسين عبدالرضا اطال الله في عمره فهذا الرجل يكفيك ان تتابع حلقة واحدة من مسلسله درب الزلق حتى تنسى المجلس والحكومة والقروض والفوائد والطائفيين وتصريحاتهم التي «تجيب المرض».
عبدالحسين عبدالرضا ليس بفنان عادي فهو رمز من رموز العمل الفني في الكويت وفي العالم العربي انه مثال جميل لتاريخ هذا البلد الحبيب بطريقته وباسلوبه البسيط يأخذني بغمضة عين الى زمن الوالد رحمه الله الكل متحاب ومتآخ والكل بسيط ومتسامح بكلماته وباسلوبه وبلكنته الكويتية الجميلة عبدالحسين عبدالرضا مدرسة تخرجت على يديه اجيال واجيال وهو كبير والكبر لله عز وجل في زمن كثر فيه الصغار عندما اجد له مقابلة على التلفزيون لابد ان اقف ويقف معها الزمن واريد معه العودة للوراء الله «يعطيك طول العمر يابو عدنان».
وهناك شخص آخر اذكر انني صادفته في احدى الدواوين في ضاحية عبدالله السالم ايام الانتخابات عندما رأيته كنت سعيداً جداً ونسيت حينها انني المرشح وذهبت استمع اليه والى كلامه المحب والمخلص لوطنه وفيه نبرة حزن كانت كلماته توحي بذلك صمت من كثرة سعادتي برؤيته وعندما بدأت حديثي قلت وبكل صراحة واظنه حينها قد يكون توقع انني اجامله لكي احصل على صوته الانتخابي لكن لا ورب العزة بل كنت اعنيها بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
سمير سعيد لا استطيع ان اعقب على كلامه فهو الحارس المخضرم والعملاق وحائط الصد الاخير للمنتخب والنادي العربي، هذا سمير سعيد كنت انظر اليه واتذكر ذاك الزمن عندما كنت يوماً من الايام حارس مرمى للاشبال في نادي السالمية الرياضي وكنت يومياً اتمرن ويزداد حماسي بعد كل مباراة اشاهدها لذلك العملاق مازلت عندما اكون حزيناً اخرج من مكتبتي المتواضعة اشرطة الفيديو وأضع اي مباراة يكون فيها الحارس هو ذاك الرجل لكي استمتع بجمال لعبه وروحه وكيفية حراسته للمرمى والذود عن شباكه انه رجل لا يستحق تكريماً واحداً ويجب على كل حراس الكويت الحاليين والقادمين بعون الله وضعه كمثل اعلى ضحى من اجل بلاده تحمل الاصابات وآلام الظهر من اجل الكويت والفانلة الزرقاء اتمنى من كل قلبي ان نستفيد وان يستفيد الشعب الكويتي بأسره من هذين العملاقين يجب ان تفتح مدرسة او اكاديمية فنية يطلق عليها اسم عبدالحسين عبدالرضا لعل وعسى ان نبحث عنه في وجوه اطفال الكويت ومدرسة او اكاديمية لتعليم حراسة المرمى او كرة القدم بشكل عام يطلق عليها اسم سمير سعيد حتى يستفيد الجيل المقبل من هذا المبدع العملاق هذا ما خالجني حين كتابة هذا المقال مجموعة كلمات شعرت بها.. والله المستعان.
المصدر
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/PdfPages/03-02-2010/P21.pdf
عبدالحسين عبدالرضا وسمير سعيد
المحامي سعود خليفة الشحومي
الظاهر بعد حادثة وصلة الدوحة «حاشني احباط ان شاء الله يكون مؤقتاً» من شيء اسمه سياسة بدأت اكره الجرايد من كثرة التصريحات على خالي ماميش»
الكل يرعد ويزبد وفي النهاية «ما كوشي»
والمصيبة تحدث عندنا كارثة يتوفى فيها شباب في عمر الزهور لا تسمع الا تصريحا او اثنين على وزن «راح نسوي وراح نكسر» وكفى الله المؤمنين شر القتال هذه نهايتها.
عندما اكون حزيناً ومكتئباً دائماً ما ابحث عن الزمن الجميل الذي اريد العودة اليه والعيش بداخله اريد العودة للعم «ابو عدنان» العملاق عبدالحسين عبدالرضا اطال الله في عمره فهذا الرجل يكفيك ان تتابع حلقة واحدة من مسلسله درب الزلق حتى تنسى المجلس والحكومة والقروض والفوائد والطائفيين وتصريحاتهم التي «تجيب المرض».
عبدالحسين عبدالرضا ليس بفنان عادي فهو رمز من رموز العمل الفني في الكويت وفي العالم العربي انه مثال جميل لتاريخ هذا البلد الحبيب بطريقته وباسلوبه البسيط يأخذني بغمضة عين الى زمن الوالد رحمه الله الكل متحاب ومتآخ والكل بسيط ومتسامح بكلماته وباسلوبه وبلكنته الكويتية الجميلة عبدالحسين عبدالرضا مدرسة تخرجت على يديه اجيال واجيال وهو كبير والكبر لله عز وجل في زمن كثر فيه الصغار عندما اجد له مقابلة على التلفزيون لابد ان اقف ويقف معها الزمن واريد معه العودة للوراء الله «يعطيك طول العمر يابو عدنان».
وهناك شخص آخر اذكر انني صادفته في احدى الدواوين في ضاحية عبدالله السالم ايام الانتخابات عندما رأيته كنت سعيداً جداً ونسيت حينها انني المرشح وذهبت استمع اليه والى كلامه المحب والمخلص لوطنه وفيه نبرة حزن كانت كلماته توحي بذلك صمت من كثرة سعادتي برؤيته وعندما بدأت حديثي قلت وبكل صراحة واظنه حينها قد يكون توقع انني اجامله لكي احصل على صوته الانتخابي لكن لا ورب العزة بل كنت اعنيها بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
سمير سعيد لا استطيع ان اعقب على كلامه فهو الحارس المخضرم والعملاق وحائط الصد الاخير للمنتخب والنادي العربي، هذا سمير سعيد كنت انظر اليه واتذكر ذاك الزمن عندما كنت يوماً من الايام حارس مرمى للاشبال في نادي السالمية الرياضي وكنت يومياً اتمرن ويزداد حماسي بعد كل مباراة اشاهدها لذلك العملاق مازلت عندما اكون حزيناً اخرج من مكتبتي المتواضعة اشرطة الفيديو وأضع اي مباراة يكون فيها الحارس هو ذاك الرجل لكي استمتع بجمال لعبه وروحه وكيفية حراسته للمرمى والذود عن شباكه انه رجل لا يستحق تكريماً واحداً ويجب على كل حراس الكويت الحاليين والقادمين بعون الله وضعه كمثل اعلى ضحى من اجل بلاده تحمل الاصابات وآلام الظهر من اجل الكويت والفانلة الزرقاء اتمنى من كل قلبي ان نستفيد وان يستفيد الشعب الكويتي بأسره من هذين العملاقين يجب ان تفتح مدرسة او اكاديمية فنية يطلق عليها اسم عبدالحسين عبدالرضا لعل وعسى ان نبحث عنه في وجوه اطفال الكويت ومدرسة او اكاديمية لتعليم حراسة المرمى او كرة القدم بشكل عام يطلق عليها اسم سمير سعيد حتى يستفيد الجيل المقبل من هذا المبدع العملاق هذا ما خالجني حين كتابة هذا المقال مجموعة كلمات شعرت بها.. والله المستعان.
المصدر
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/PdfPages/03-02-2010/P21.pdf