محمد العيدان
17-02-2010, 06:20 AM
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/8011_e.png (http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=8015#) (Alwatan)
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=8015
أكد أن الأغنية العربية في حالة دربكة
للكويت مكانة خاصة في قلبي وزياراتي لها منذ الستينيات
قام حسين المحضار بتنظيف «خيشة الفن» من خلال صنع غربال كبير للأغنية اليمنية
تربطني علاقة روحية وأسرية مع فايق
وردت شدت بأغنياتي في «توزيع جديد» .. وكانت تجربة ناجحة
باتت الثقافة العربية «ملخبطة» والعولمة كالطبخ دون فهم
أتابع برشلونة وريال مدريد ولا أرتبط عندما يلعبان
أجرى الحوار فيصل العلي:
يعتبر الفنان بو بكر سالم بلفقيه من اهم المطربين في الوطن العربي وله الكثير من المحطات الفنية الناجحة والتي تبعتها مرحلة اجترار كبيرة.
وخلال زيارته للكويت قال ان لديه البوما جديدا سوف يتم الاعلان عنه في وقت لاحق كما انه يرى ان المحضار عمل على تطوير الأغنية اليمنية.
وعبر عن اعتزازه كونه سيشارك في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» كما تمنى تطور الأغنية الخليجية شرط المحافظة على الهوية.
وقال ان تجربته مع الفنانة وردة الجزائرية كانت في وقت تعد هي ابرز صوت نسائي عربي كما امتدح ابنه اصيل والفنان عبد الله الرويشد وامور اخرى علق عليها اثناء حواره مع «الوطن».
ما جديدك؟
- لدي مجموعة من الأغنيات التي سوف اقوم بالاختيار من بينها وسوف يتم الاعلان عن تلك الاغاني فيما بعد.
زين الليالي
وماذا عن مشاركتك في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير»؟
- انه لشرف كبير لي ان البي دعوة القائمين على هذا المهرجان كي اشارك في المهرجان والتقي بالاحبة من الاصدقاء وبقية الجمهور الكويتي الحبيب الذي يعشق الفن الاصيل.
مكانة
كيف تنظر لزيارتك للكويت؟
- للكويت مكانة خاصة في قلبي وقد بدأت في التردد عليها منذ ايام الشباب وبالتحديد في عام 1962م ثم قمت باحياء اول حفلة غنائية لي في عام 1963م حيث غنيت في حفلة وسجلت لتلفزيون الكويت مجموعة اغان منها أغنية «يا دوب مرت علي» وقد توطدت علاقتي بالكثير من الشخصيات في الكويت خاصة من صناع الأغنية من مطربين وملحنين وشعراء، وفي كل مرة ازور الكويت اشعر بالفرح كوني المس الحب والدفء في المشاعر هو نفسه الذي لقيته في الستينيات الامر الذي يدل على اصالة الانسان الكويتي رغم تطور الكويت منذ الستينيات وفي شتى الميادين.
المحضار
وما اثر تجربتك مع «حسين المحضار»؟
- لذلك اثر كبير علي ولقد تغيرت الاغنية اليمنية الحديثة مع وجود ابداعات الراحل حسين المحضار على مستوى الشعر واللحن فقد قام عبر ابداعاته بتنظيف «خيشة الفن» اي انه قام بعمل غربال كبير ودقيق وجميل للاغنية وللفن من حيث الشكل والمضمون وكانت ابداعاته نتاج معاناة وسلوك الاغنية والمفهوم الحديث لثقافة الاغنية في اليمن.
عبد الجليل
كيف تصف علاقتك بالشاعر الشهيد «فايق عبد الجليل»؟
- الله، ويأخذ نفسا عميقا ثم يقول «ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه» يرحمه الله لقد كان انسانا رائعا بكل المقاييس وهو صديق حميم لي وقد ارسل لي اسرته ابان الاحتلال العراقي للكويت وبالتحديد الى منطقة «الخفجي» في السعودية وكان مصرا على ان يعود للكويت وحاولت معه بشتى الوسائل ولكن دون جدوى واذا حكم العمر القدر يبقى خلاص وظل ملاصقا لارض وطنه الى ان استشهد، وتجمعني مع فايق عبد الجليل محبة روحية عميقة وعلاقة اسرية على الرغم من انني لم اغن من قصائده الا القليل اربع اغنيات وكانت اغنية «غزاني الشيب» آخر اغنية، وقد قرأت ديوانه «وسمية وسنابل الطفولة» منذ زمن بعيد وهو شاعر كبير ومميز عن بقية شعراء الكويت.
بوحمد
وماذا عن الشاعر «بوحمد»؟
- انت اول صحفي يسألني عن هذا الشاعر الراحل وقد توفي يرحمه الله علما بانه من اخوالي وهو رجل مثقف بصورة كبيرة ولديه معرفة كبيرة في مجال اللغة العربية وآدابها كما كان اعلاميا اذ ان له دورا كبيرا في انشاء اذاعة السعودية مع الرواد عبدالله بالخير وبابا طاهر الزمخشري وآخرين كما كان مراقب الاخبار والمذيعين اضافة الى مساهماته في اعداد العديد من البرامج، وقد اصيب بمرض في عينيه فقد على اثره البصر رغم انه اجرى عمليات جراحية عدة مما جعله ينطلق في اتجاه آخر وهو كتابة الشعر وقد منحه فقد البصر دفعة كبيرة للخيال وقد غنيت له بعض الاغنيات منها «لا تذكرني بشي».
وردة
كيف تجد تجربتك مع الفنانة «وردة الجزائرية» التي غنت مجموعة من اغانيك؟
- كما قلت تبقى مجرد تجربة وهو البوم يضم في طياته تجربة غناء الفنانة وردة لبعض اغنياتي بتوزيع جديد والجمهور هو الحكم وقد ظهر الالبوم في وقت كانت فيه وردة الجزائرية هي السائدة من بين الاصوات النسائية عربيا.
حجة الغايب
ولكنك لم تتعامل مع الدكتور عبد الرب ادريس الا في اغنية واحدة فقط؟
- نعم هذا صحيح فقد كنت مشغولا وهو كان كذلك وهو فنان كبير وانسان رائع وقد قدم لي لحن اغنية «حجة الغايب» وهي اغنية ناجحة بكل المقاييس.
حكمة
لماذا تحرص على حضور الحكمة في بعض اغانيك مثل اغنية «الله لطيف»؟
- لابد من ان يحرص الفنان على التنويع،وبالنسبة للشعر الشعبي فان اغراضه هي نفسها اغراض الشعر الفصيح فتجد الاغنية العاطفية حيث الغزل وتجد الحكمة وفلسفة الحياة والعبر والدروس الاخرى التي تذكر في الشعر ولا حدود للابداع ولا قوالب ثابتة له وهذا ينطبق على اغنية «الله لطيف الله» واغنيات اخرى حيث ان الاغنية الجميلة تحظى بتميز سواء كانت عاطفية او ان كانت تقدم الفلسفة والحكمة بل تجد ان بعض الاغنيات يدخل بها الدعاء والحكم والفلسفة فتكون بمثابة حوار ثقافي.
بيئة
ما تقييمك لاغنيات قريبة من البيئة مثل «عنب في غصونه»؟
- تلك الاغاني مهمة جدا وهي تجارب تلقى النجاح متى ما تم تقديمها بصورة مناسبة مثل «عنب في غصونه» و«يا مروح بلادك« و«شمس الظهيرة» التي تحمل تورية والظهيرة تدل على الحياة الحرة وكل كلمة لها دلالة.
أغنية بالفصحى
الى اي مدى اثرت دراستك للغة العربية على اختياراتك؟
- بالطبع لها تأثير كبير جدا كما انني اعشق الشعر العربي كثيرا وقد غنيت بعض القصائد باللغة العربية الفصحى الا انني اتهم بالتقصير ويلومني على ذلك الكثير، وربما ساقدم في حفلتي المقبلة في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» اغنية بالفصحى ولو على آلة العود كمفاجأة حيث ان لدي قصيدة تواكب همومنا ومشاكلنا وتطلعاتنا في الوطن العربي.
لخبطة
وكيف تنظر الى الاغنية الخليجية؟
- اتمنى لها ان تتطور شرط الا تخرج من «ذنب البعير» لانه لا بد من التجديد شرط المحافظة على الهوية وتلك معادلة صعبة، والحقيقة هي اننا كعرب «ملخبطين» في ثقافاتنا، وهي ليست عولمة بقدر ما هي «قولمة» لانها باتت كمن يقوم بعملية الطبخ دون فهم فيكون الناتج النهائي عبارة عن «دربكة في دربكة».
كيف تقيم تجربة الفنان اصيل بو بكر سالم؟
يعجبني في امور ولا يعجبني في امور اخرى.
مثل ماذا؟
- يعجبني في اختياراته ولا يعجبني كونه كسولا.
وهو لا يقلدك؟
- نعم هو لا يقلدني لانني اغني لونا معينا وهو يغني لونا خاصا به.
والفنان عبد الله الرويشد؟
- انه بمقام ابني ولا فرق بينه و بين اصيل وهو على اتصال دائم بي وقد تعاملت معه في اكثر من اغنية كما ان علاقتي عميقة بالكثير من الفنانين الكويتيين امثال نبيل شعيل وآخرين.
وما الدور الذي لعبته الفضائيات بالتقريب بين شعوب الوطن العربي؟
- لا شك انها قامت بالتقريب وبالتعريف بين شعوب الوطن العربي لكنها لم تقم بعمل "emigration" «قالها بالانجليزية» هجرة فنية وتبادل وتواصل فني بشكل جيد.
جمهور كبير
هل تعلم ان لك جمهورا كبيرا في الكويت؟
- نعم اعلم بذلك ومن سنين طويلة وانا فخور كون هناك لدي جمهور كبير في الكويت وهو جمهور رائع كونه يواصل الاتصال معي وانا اتنقل بين السعودية والقاهرة حيث ان اتصالاتهم بي كثيرة الامر الذي يشعرني بالفرح والغبطة.
ما الذي لا يعرفه الجمهور عنك؟
- بعيدا عن الفن احب كرة القدم بالطبع لا العبها بل اشاهدها «يقولها وهو يضحك» حيث انني احرص على متابعة الدوري الاسباني لكرة القدم واستمتع كثيرا عندما يكون طرفا المباراة برشلونة وريال مدريد اذ انني احرص على مشاهدتها واحاول الا ارتبط بأي موعد لتلك المباراة.
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=8015
أكد أن الأغنية العربية في حالة دربكة
للكويت مكانة خاصة في قلبي وزياراتي لها منذ الستينيات
قام حسين المحضار بتنظيف «خيشة الفن» من خلال صنع غربال كبير للأغنية اليمنية
تربطني علاقة روحية وأسرية مع فايق
وردت شدت بأغنياتي في «توزيع جديد» .. وكانت تجربة ناجحة
باتت الثقافة العربية «ملخبطة» والعولمة كالطبخ دون فهم
أتابع برشلونة وريال مدريد ولا أرتبط عندما يلعبان
أجرى الحوار فيصل العلي:
يعتبر الفنان بو بكر سالم بلفقيه من اهم المطربين في الوطن العربي وله الكثير من المحطات الفنية الناجحة والتي تبعتها مرحلة اجترار كبيرة.
وخلال زيارته للكويت قال ان لديه البوما جديدا سوف يتم الاعلان عنه في وقت لاحق كما انه يرى ان المحضار عمل على تطوير الأغنية اليمنية.
وعبر عن اعتزازه كونه سيشارك في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» كما تمنى تطور الأغنية الخليجية شرط المحافظة على الهوية.
وقال ان تجربته مع الفنانة وردة الجزائرية كانت في وقت تعد هي ابرز صوت نسائي عربي كما امتدح ابنه اصيل والفنان عبد الله الرويشد وامور اخرى علق عليها اثناء حواره مع «الوطن».
ما جديدك؟
- لدي مجموعة من الأغنيات التي سوف اقوم بالاختيار من بينها وسوف يتم الاعلان عن تلك الاغاني فيما بعد.
زين الليالي
وماذا عن مشاركتك في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير»؟
- انه لشرف كبير لي ان البي دعوة القائمين على هذا المهرجان كي اشارك في المهرجان والتقي بالاحبة من الاصدقاء وبقية الجمهور الكويتي الحبيب الذي يعشق الفن الاصيل.
مكانة
كيف تنظر لزيارتك للكويت؟
- للكويت مكانة خاصة في قلبي وقد بدأت في التردد عليها منذ ايام الشباب وبالتحديد في عام 1962م ثم قمت باحياء اول حفلة غنائية لي في عام 1963م حيث غنيت في حفلة وسجلت لتلفزيون الكويت مجموعة اغان منها أغنية «يا دوب مرت علي» وقد توطدت علاقتي بالكثير من الشخصيات في الكويت خاصة من صناع الأغنية من مطربين وملحنين وشعراء، وفي كل مرة ازور الكويت اشعر بالفرح كوني المس الحب والدفء في المشاعر هو نفسه الذي لقيته في الستينيات الامر الذي يدل على اصالة الانسان الكويتي رغم تطور الكويت منذ الستينيات وفي شتى الميادين.
المحضار
وما اثر تجربتك مع «حسين المحضار»؟
- لذلك اثر كبير علي ولقد تغيرت الاغنية اليمنية الحديثة مع وجود ابداعات الراحل حسين المحضار على مستوى الشعر واللحن فقد قام عبر ابداعاته بتنظيف «خيشة الفن» اي انه قام بعمل غربال كبير ودقيق وجميل للاغنية وللفن من حيث الشكل والمضمون وكانت ابداعاته نتاج معاناة وسلوك الاغنية والمفهوم الحديث لثقافة الاغنية في اليمن.
عبد الجليل
كيف تصف علاقتك بالشاعر الشهيد «فايق عبد الجليل»؟
- الله، ويأخذ نفسا عميقا ثم يقول «ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه» يرحمه الله لقد كان انسانا رائعا بكل المقاييس وهو صديق حميم لي وقد ارسل لي اسرته ابان الاحتلال العراقي للكويت وبالتحديد الى منطقة «الخفجي» في السعودية وكان مصرا على ان يعود للكويت وحاولت معه بشتى الوسائل ولكن دون جدوى واذا حكم العمر القدر يبقى خلاص وظل ملاصقا لارض وطنه الى ان استشهد، وتجمعني مع فايق عبد الجليل محبة روحية عميقة وعلاقة اسرية على الرغم من انني لم اغن من قصائده الا القليل اربع اغنيات وكانت اغنية «غزاني الشيب» آخر اغنية، وقد قرأت ديوانه «وسمية وسنابل الطفولة» منذ زمن بعيد وهو شاعر كبير ومميز عن بقية شعراء الكويت.
بوحمد
وماذا عن الشاعر «بوحمد»؟
- انت اول صحفي يسألني عن هذا الشاعر الراحل وقد توفي يرحمه الله علما بانه من اخوالي وهو رجل مثقف بصورة كبيرة ولديه معرفة كبيرة في مجال اللغة العربية وآدابها كما كان اعلاميا اذ ان له دورا كبيرا في انشاء اذاعة السعودية مع الرواد عبدالله بالخير وبابا طاهر الزمخشري وآخرين كما كان مراقب الاخبار والمذيعين اضافة الى مساهماته في اعداد العديد من البرامج، وقد اصيب بمرض في عينيه فقد على اثره البصر رغم انه اجرى عمليات جراحية عدة مما جعله ينطلق في اتجاه آخر وهو كتابة الشعر وقد منحه فقد البصر دفعة كبيرة للخيال وقد غنيت له بعض الاغنيات منها «لا تذكرني بشي».
وردة
كيف تجد تجربتك مع الفنانة «وردة الجزائرية» التي غنت مجموعة من اغانيك؟
- كما قلت تبقى مجرد تجربة وهو البوم يضم في طياته تجربة غناء الفنانة وردة لبعض اغنياتي بتوزيع جديد والجمهور هو الحكم وقد ظهر الالبوم في وقت كانت فيه وردة الجزائرية هي السائدة من بين الاصوات النسائية عربيا.
حجة الغايب
ولكنك لم تتعامل مع الدكتور عبد الرب ادريس الا في اغنية واحدة فقط؟
- نعم هذا صحيح فقد كنت مشغولا وهو كان كذلك وهو فنان كبير وانسان رائع وقد قدم لي لحن اغنية «حجة الغايب» وهي اغنية ناجحة بكل المقاييس.
حكمة
لماذا تحرص على حضور الحكمة في بعض اغانيك مثل اغنية «الله لطيف»؟
- لابد من ان يحرص الفنان على التنويع،وبالنسبة للشعر الشعبي فان اغراضه هي نفسها اغراض الشعر الفصيح فتجد الاغنية العاطفية حيث الغزل وتجد الحكمة وفلسفة الحياة والعبر والدروس الاخرى التي تذكر في الشعر ولا حدود للابداع ولا قوالب ثابتة له وهذا ينطبق على اغنية «الله لطيف الله» واغنيات اخرى حيث ان الاغنية الجميلة تحظى بتميز سواء كانت عاطفية او ان كانت تقدم الفلسفة والحكمة بل تجد ان بعض الاغنيات يدخل بها الدعاء والحكم والفلسفة فتكون بمثابة حوار ثقافي.
بيئة
ما تقييمك لاغنيات قريبة من البيئة مثل «عنب في غصونه»؟
- تلك الاغاني مهمة جدا وهي تجارب تلقى النجاح متى ما تم تقديمها بصورة مناسبة مثل «عنب في غصونه» و«يا مروح بلادك« و«شمس الظهيرة» التي تحمل تورية والظهيرة تدل على الحياة الحرة وكل كلمة لها دلالة.
أغنية بالفصحى
الى اي مدى اثرت دراستك للغة العربية على اختياراتك؟
- بالطبع لها تأثير كبير جدا كما انني اعشق الشعر العربي كثيرا وقد غنيت بعض القصائد باللغة العربية الفصحى الا انني اتهم بالتقصير ويلومني على ذلك الكثير، وربما ساقدم في حفلتي المقبلة في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» اغنية بالفصحى ولو على آلة العود كمفاجأة حيث ان لدي قصيدة تواكب همومنا ومشاكلنا وتطلعاتنا في الوطن العربي.
لخبطة
وكيف تنظر الى الاغنية الخليجية؟
- اتمنى لها ان تتطور شرط الا تخرج من «ذنب البعير» لانه لا بد من التجديد شرط المحافظة على الهوية وتلك معادلة صعبة، والحقيقة هي اننا كعرب «ملخبطين» في ثقافاتنا، وهي ليست عولمة بقدر ما هي «قولمة» لانها باتت كمن يقوم بعملية الطبخ دون فهم فيكون الناتج النهائي عبارة عن «دربكة في دربكة».
كيف تقيم تجربة الفنان اصيل بو بكر سالم؟
يعجبني في امور ولا يعجبني في امور اخرى.
مثل ماذا؟
- يعجبني في اختياراته ولا يعجبني كونه كسولا.
وهو لا يقلدك؟
- نعم هو لا يقلدني لانني اغني لونا معينا وهو يغني لونا خاصا به.
والفنان عبد الله الرويشد؟
- انه بمقام ابني ولا فرق بينه و بين اصيل وهو على اتصال دائم بي وقد تعاملت معه في اكثر من اغنية كما ان علاقتي عميقة بالكثير من الفنانين الكويتيين امثال نبيل شعيل وآخرين.
وما الدور الذي لعبته الفضائيات بالتقريب بين شعوب الوطن العربي؟
- لا شك انها قامت بالتقريب وبالتعريف بين شعوب الوطن العربي لكنها لم تقم بعمل "emigration" «قالها بالانجليزية» هجرة فنية وتبادل وتواصل فني بشكل جيد.
جمهور كبير
هل تعلم ان لك جمهورا كبيرا في الكويت؟
- نعم اعلم بذلك ومن سنين طويلة وانا فخور كون هناك لدي جمهور كبير في الكويت وهو جمهور رائع كونه يواصل الاتصال معي وانا اتنقل بين السعودية والقاهرة حيث ان اتصالاتهم بي كثيرة الامر الذي يشعرني بالفرح والغبطة.
ما الذي لا يعرفه الجمهور عنك؟
- بعيدا عن الفن احب كرة القدم بالطبع لا العبها بل اشاهدها «يقولها وهو يضحك» حيث انني احرص على متابعة الدوري الاسباني لكرة القدم واستمتع كثيرا عندما يكون طرفا المباراة برشلونة وريال مدريد اذ انني احرص على مشاهدتها واحاول الا ارتبط بأي موعد لتلك المباراة.