[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سعيدة لعودة سحر للعمل معها

هدى حسين: تذاكر مسرحية «البنات والطنطل» ثلاثين ديناراً هذا «مو وايد»؟!

في حالة عصبية




صراخي الكثير في مسلسل «لن اطلب الطلاق» ردة فعل تجاه المشاكل الزوجية

سنين أمثل وأعرف متى أصرخ ومتى أخفف طبقة صوتي ومتى أصمت

كتب حمود العنزي:

عاشت الفنانة هدى حسين اسعد لحظات في حياتها بعد عودة شقيقتها سحر بجوارها بمسرح الطفل من خلال مسرحية «البنات والطنطل» التي بدأت عروضها في عيد الفطر الماضي، مؤكدة ان نصفها الثاني عاد للمسرح، حيث لاقت المسرحية اقبالا جماهيريا لافتا، القصة كتبتها شقيقتها نجاة، والاخراج تولاه عبدالله البدر.
عرضت المسرحية على خشبة مسرح الشامية، وبخصوص ارتفاع السعر بأول سطرين اذ بلغت قيمة التذكرة الواحدة ثلاثين دينارا والسبب في ذلك كما صرحت هدى «ان المسرح يشيل 300 كرسي فقط، وكان من المفترض عرضها في أرض المعارض، لكن عرضت بالشامية مما جعلنا نضع ثلاثين دينار بأول سطرين، الى جانب ذلك فالعمل مكلف وبه ديكور أبو طابقين واجور الممثلين والمجاميع والكراسي قليلة فلابد من ارتفاع السعر نوعا ما، لسد التكاليف، فثلاثين دينار «مو وااايد» وليس كثيرا على مسرحية البنات والطنطل».

صراخ

وبخصوص ردة الفعل الجماهيري المنزعج الذي تناقلتة وسائل التواصل الاجتماعي على كثرة صراخها وصوتها العالي والنرفزة الزايدة عن الحد في مسلسل «لن اطلب الطلاق» اكدت هدى «القصة تلامس المجتمع الخليجي كتبتها ايمان سلطان، وكان لابد من اوقات تفقد الزوجة اعصابها من تصرف زوجها والعكس صحيح، ووسط المشاحنات لابد من ردة فعل قوية بصرخة او الكلام بحدة».
وأضافت هدى «ماذا تتوقعون من طبيعة الشخصية الانفعالية أثناء مواجهاتها مع زوجها، فلو لم انفعل ببعض المشاهد خاصة الخلافات والخيانة وكنت غير مبالية واتكلم بهدوء لقالوا انني باردة وغير مهتمة للمشاكل الزوجية وانه لا احساس لدي، وعلى فكرة سنين امثل واعرف متى اصرخ ومتى اخفف طبقة صوتي ومتى اصمت واعتمد على نظرة تغني عن الكلام، وانا احترم الكل لكن لم يكن نقدا او خطأ فادحا، فكلنا بشر ولدينا ردة فعل وطاقة».




المصدر : جريدة الوطن