[ذيب الإمارات]

عبداللطيف القرقاوي: «عجيب غريب 2» صوّر على نار هادئة







«الرهان على تقديم جزء ثان من مسلسل عجيب غريب، هو رهان على اقتراب هذا العمل أكثر من الحياة ومن نبض الشارع ليتمكن في الجزء الثاني من معانقة ردود الأفعال التي أثارها، والتي قامت على نجاح حققه هذا العمل في الموسم الماضي».




هذا ما قاله المخرج عبداللطيف القرقاوي في حديثه مع (الحواس الخمس)، مشيراً إلى أن السيت كوم قادر على أن يكون صانعاً مثالياً للكوميديا الإماراتية الراقية وللنجوم الإماراتيين بسبب ارتباط هذا العمل بطريقة كتابة مختلفة وبإخراج متميز، أي أن طريقة تحضيره وتنفيذه تختلف عن عمل درامي آخر. وبالتالي يؤمل أن يحقق هذا العمل ردة فعل واستمرار للنجاح أثناء عرض الجزء الثاني منه، مع الأخذ في الحسبان أن جزءاً ثالثاً من هذا العمل قد يكون وارداً. ولكن ليس بالضرورة أن أكون أنا المخرج، لأني سأجري عملية تقييم لي عقب عرض الجزء الثاني لاتخاذ قرار الاستمرار أم لا مع هذا المسلسل.




ونبه القرقاوي إلى أنه يفصل أثناء التصوير بين مهامه كمدير محطة وعمله كمخرج، ويركز بالمطلق حول بناء المشهد الدرامي الذي يتطلب منه متابعة دقيقة لكل تفاصيله. وقال القرقاوي في تصريحات ل(الحواس الخمس)، هي الأولى لمطبوعة صحافية، بناءً على تكتمه في الحديث قبل انتهاء عمليات التصوير: قبل العمل الإداري كمدير لتلفزيون سما دبي ومن بعده دبي كنت في الميدان، وعلى تماس مباشر مع العملية الفنية ومتابع قريب لها، وقبل ذلك بكثير كانت البدايات مسرحية، وبالتالي ليس غريباً علي أن أقوم بالإخراج، وبالأساس أنا كإداري كنت على تماس بالعملية الإبداعية والفنية.




مؤكداً نجاح العمل حينما يكون الإداري ميدانياً، وهذه الطريقة تعلمناها من أرض الواقع من خلال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يعتبر أهم إداري ميداني بالعالم.وألمح القرقاوي إلى أن هناك إضافات تحققت بالجزء الثاني من العمل يمكن ملاحظتها خلال عرض العمل خلال شهر رمضان المقبل، لافتاً إلى أن المقارنة مع الجزء الأول ربما صعبة قليلاً لأن الجزء الأول، الذي كان القرقاوي نفسه هو أحد المساهمين في ولادته، خرج في وقت صعب خلال العام الماضي قبل شهر رمضان بشهر، وبالتالي نفذ العمل على عجل، فيما الجزء الثاني أنجز على نار هادئة كنص وتنفيذ فني له.


وكان طاقم مسلسل (عجيب غريب 2) قد احتفل قبل أيام قليلة بانتهاء تصوير الجزء الثاني من تصوير مسلسل عجيب غريب كأول مسلسل إماراتي يصل سباق رمضان الماراثوني، وضمن ما يعرف بأول سيت كوم إماراتي، يهتم بنبض الشارع، ويتناول الكثير من القضايا باهتمام من خلال نص كتبه جمال سالم.


ونضج في تقديم هذا النوع من الأعمال، وحسب حديث الكاتب جمال سالم بعد انتهاء تصوير عمله الرمضاني هذا أشار إلى أن نجاح الجزء الأول.


وتقبل الناس له قد أتاح للعمل النضج على نار هادئة مستوحياً بعض الأفكار من نجاح الجزء الأول، ومشيراً إلى أن إمكانية كتابة جزء ثالث واردة إلى حد كبير، ولكن علينا أن ننتظر ردود الأفعال على ما سيضيفه الجزء الثاني لنجاح الأول، مشيداً بالجهود المبذولة.


والتي تدعو حقاً إلى التفاؤل بجزء ثالث للعمل، ومنوهاً إلى ان الكتابة الساخرة هي من أصعب أنواع الكتابات الدرامية على الإطلاق لأنها تحتاج الى دراية وعلم بالتفاصيل، ولأن هذا النوع من الكتابة سرعان ما يكشف المشاهد نجاحه من فشله فوراً.


ونبه جمال إلى أن هذا العمل قادر على أن يطرح أنماطاً كوميدية ذات أبعاد إيجابية لافتة في الدراما الإماراتية والخليجية على حد سواء، ولعل هذا ما تمت ملاحظته من خلال عرض الجزء الأول، وتعلق الناس بشخصيات معينة في هذا العمل.


وهذا ما حاولت أن أكرسه مع الجميع بأن يكون لكل شخصية فسحة من الأداء، وأعتقد أن الجميع سيحظى بفرص طيبة لتقديم حضور تمثيلي جيد.


وأشار جمال إلى أنه متفائل بالجزء الثاني من عجيب غريب، ويرغب حقيقة أن يكون استمراراً فنياً وفكرياً لنجاح الجزء الأول.


وقال المنتج المنفذ للعمل الفنان أحمد الجسمي إن جواً عائلياً يسيطر على أجواء العمل، هو قريب إلى حد كبير من جو العمل الأساسي، وربما كل الشخصيات فهمت حضورها في العمل، وعرفت الآفاق التي تعمل فيها والخيارات المطروحة أمامها، وهذا ما سيسهل تعاطي الناس معها من جديد في الجزء الثاني من المسلسل.


حكايات عائلة عادية جداً


العمل يحكي عن عائلة إماراتية مكونة من الأب والأم والبنات الثلاث والجدة، والأقرباء الموجودين في رأس الخيمة، وفي كل يوم هناك قصة وحكاية لأحد أفراد البيت لما يمكن أن نسميه في الفرقة الموسيقية الصولو، حيث تعزف آلة موسيقية وتساندها في هذا باقي الآلات.


وتسكن هذه العائلة التي يبدو عليها التواضع ضمن بناية، وقد فهمنا ان وضع العائلة قد تدهور مالياً؛ فقررت الانتقال من العيش بالفيلا إلى الشقة.


وحسناً اختار المؤلف الحديث ضمن طبقة البرجوازية الصغيرة، لأن هذه الطبقة دائماً يختارها الكتاب والمؤلفون نظراً إلى أنه يحدث فيها الكثير من التناقضات والحكايات التي تثير الخيال.


وهذه الشقة توجد داخل بناية، وحسب ما فهمنا أيضاً فإن هناك إيرانياً يتكلم العربية، ولكن بشكل غير جيد، اسمه عباس يؤدي دوره الفنان مرعي الحليان، ويبدو أن هذا الإيراني مقيم في البلد منذ وقت طويل، بل يحمل الجنسية الإماراتية، وولده يتحدث اللهجة الإماراتية بطلاقة ويلبس اللباس الوطني.


وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأعمال يميل إلى وقت العرض القصير، والمعالجة السريعة، وتحقيق ردود أفعال على المفردات والحركات التي تصدر من الممثلين الأساسيين أو الطارئين على العائلة، فتكوّن ردود الأفعال تلك عاملاً لتوليد عامل الضحك.


ونشيد هنا بالحضور الخاص للنجم مرعي الحليان، الذي يعتبر بشخصية عباس، أحد أبرز الشخصيات الكوميدية الساخرة، التي أفرزها الجزء الأول من (عجيب غريب).


ولابد من التنويه أثناء الحديث عن الشخصيات باجتهاد صوغة في تقديم زوجة إيرانية، وأمل محمد في أدائها لدور البنت الدلوعة وملاك الخالدي في دور الأم.


وما لا يقبله المرء في الدراما العادية تبدو للكوميديا أبواب ونوافذ مفتوحة على قبول بعض القضايا، ذلك ان الفرصة واسعة فيها للسخرية من الكثير من القضايا الاجتماعية بضوابط. ونعتقد أن نص الجزء الأول لم يحقق خروقات مباشرة في هذا الحيز، ومن المهم القول إن تجربة (عجيب غريب) تميل إلى تحقيق.


إضافة فنية واجتماعية جديدة على ملامح الدراما الإماراتية، ومع الجزء الثاني المرتقب سيكون العمل محط انتظار العائلات الإماراتية والعربية خلال شهر رمضان المقبل.


عجمان- جمال آدم

[سلمى]

انا شفت المسلسل روووووووووووعة وايد

مشكوووووراخوي ذيب على الموضوع

[ذيب الإمارات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى

انا شفت المسلسل روووووووووووعة وايد

مشكوووووراخوي ذيب على الموضوع

تسلمييين ع المرووور ^^

[أحمد سامي]

عمل مالقى أي صدى ولا سمعت عنه حتى

العمل الكوميدي الخليجي الان بات تهريج .