عبد الحسين عبد الرضا والحب سلامي لمحبي فنانا القدير ابو عدنان من فترة طويلة وانا اتابع اعمال الفنان عبدالحسين عبد الرضا واكتشفت ان اغلب اعماله ومن شخصياته التي يقدمها دائما يحب درب الزلق - يحب استقلال احمد درس خصوصي - يحب سعاد عبد الله العتاوية - يحب هيفاء عادل قاصد خير - يحب فرح علي سوق المقاصيص - يحب بنت البولندية (مادري شسمها) ديوان السبيل - يحب هدى الخطيب الحيالة - يحب الهام الفضالة حبل المودة - يحب سلمى سالم الحب الكبير - يحب بدرية احمد على الهامان يفرعون - يحب سعاد عبدالله عزوبي السالمية - يحب سعاد عبدالله باي باي لندن - يحب هيفاء عادل فرسان المناخ - يحب استقلال احمد سيف العرب - يحب حياة الفهد مراهق في الخمسين - يحب اللبنانية قناص خيطان - يحب الهام الفضالة على الطاير - يحب زهرة عرفات سؤالي: ليش يقوم بأدوار العاشق الولهان دائماً ؟؟ شنو السر بالموضوع ؟؟ |
ما عندي جواب لسؤالك اختي زهرة بس يمكن تكون وسامته (خصوصاً في السبعينات :)) عموماً تحبه العافية انشاء الله :) |
لي عودة!!! |
هوه اكو واحد يقاوم جاذبية العملاق بو عدنان فديته |
رؤية خاصة >> الجاذبية و الوسامة لا علاقة لها بالحب ،، فالجمال ليس بالمظهر بل الجمال الحقيقي هو ~ جمال الروح ~ فكم من شخص وسيم لا يعرف معنى الحب بشكله ومعناه الصحيح ! و كم من شخص لم يعطى نعمة الجمال فنجده قمة في الثقافة و الوعي .. وكم من فنان يعد آية في الجمال في مظهره الخارجي ولكنه يعجز عن اتقان دور العاشق وكم من فنان عادي جدا يستطيع بأدائه اتقان الدور الموجه إليه في القصص العاطفية .. إذاً دعونا نتفق أن الحب لا يعتمد على مرآة الإنسان الخارجية ... حقيقة أعمال الحب التي قام بها الفنان عبد الحسين عبد الرضا ،، قد يكون أغلبها مختلفة في ألوان الحب ،، فكل عمل تميز بحب فمن وجهة نظري ،، عبد الحسين لم يقم بأعمال تجسد الرجل العاشق بمجرد أنه عاشق ، بقدر ما يحمل من معنى و رسالة هادفة من وراء هذا الحب سواء من إيجاب ٍ أو سلب .. فعمل درب الزلق فإن هذا الفنان قام بدور الإنسان الفقير الذي وقع في حب فتاة من عائلة غنية ،، ولذلك لم يستمر هذا الحب نتيجة الظروف التي يمر بها بين فترة و أخرى في مشاريعه الخاصة مع أخيه ،، بالإضافة إلى شجاره مع والدها وتركه للعمل في شركته ... أما درس خصوصي فهو اسم على مسمى فقد وجه رسالة في الحب الذي خاضه بأن الحياة الزوجية قد لا تسير في مسار واحد و نعيم بوجود الحب بمفرده !! ،، بل هناك مسؤوليات وأعباء كثييرة تقع على عاتق الرجل و المرأة لإستمرار الحياة الزوجية وعلى الطرفين تحملها بالتعاون الدائم بينهما .. وأما العتاوية ،، فقد أخفى هذا الحب الدفين اتجاه فتاة قد تكون بمثابة ابنته !! ليبقى يدافع عن حقوقها و يحميها من شرور عمها الذي يحاول تزويجها رغما عنها ،، وهذه المرة لم يكن إخراج مشاعر الحب منه بل كانت من الفتاة ! وهذه نقطة جدا هااامة ورسالة إلى أن الفتاة من حقها أن تصارح بمشاعرها إلى من تحب وهذا بالطبع ليس بالعيب ولا بالمخجل أبدا .. ولنأتي إلى عمل قاصد خير << فقد تسبب وجود هذا الحب وهو لم يعرف هذا الحب وسأقول لكم لماذا في ما يلي : جاء هذا الحب بعد شعور بالنقص و الحنان اتجاه زوجته الأولى حيث جعلها تعيش كالخادمة لديه تطيع أوامره دون نقاش أو عدم إشعارها على أنها زوجة ..!! فنتجت هذه العوامل عن خروج حب جديد بداخله ،، ولكن بإعتقادي أراد أن يوصل رسالة بأن هذه الشخصية لا تستحق الحب لأنها ظلم اخته و ابن عمه العاشقين لبعضهما منذ سنوااات طويلة ،، ولم يقدر مشاعر الحب فحرمهم من الرباط المقدس ... ومن لا يقدر الحب لا يستحق بأن يحب أو يعشق .. ولهذا لم يستمر هذا الحب الذي غرق فيه بشكل مؤقت ،، وتم الإنفصال .. لدي الكثير مما أكتبه بالتفصيل حول الأعمال التي دونتيها "زهرة" ولكن ما أود ايصاله أن عبارة "الحب" التي جسدها الفنان عبد الحسين عبد الرضا ،، كانت عبارة عن ألوااان مختلفة في جوانب عديدة .. وليس كما يقال بأنه فقط يؤدي أدوار الحب لأنه وسيم أو جذاب أو على الأقل لأن أدوار الحب متميزة ،، لا بل إن أعمال الحب يجب أن تقدم في عدة قوالب مختلفة بالإضافة إلى وجود الصراعات فيها حتى يصل الهدف السامي و يتم التفريق بين الحب بمفهومه الصحيح و الخاطئ .. فائق الحب .. هاشم العلوي .. |
كلامك رووعة استاذي هاشم نعم انا معك حينما ذكرت بأن الحب يجب أن يقدم في عدة قوالب مختلفة بالإضافة إلى وجود الصراعات فيها حتى يصل الهدف السامي و يتم التفريق بين الحب بين مفهومه الصحيح و الخاطئ ولاكن الفنان الكبير ابوعدنان هو الأكثر من يقوم بتأدية ألوان الحب ، مما يجعل المشاهد لايفرق مابين هذا اللون وذاك اللون |
وأيضا هناك جانب آخر يريد العملاق تسليط الضوء إليه ( هو أن الرجل ) منبع الحب والرحمة والرومانسية والغرام والشهامة والدفاع عن محبوبته لا السيطرة الجافة والقسوة المدمرة وممارسة الرجولة الخاطئة على بنت أو إمرأة قد تكون سليطة اللسان ولكنها ضعيفة في واقعها الفعلي ,,,,, الرجل حب في حب ... هذا هو الرجل الأصيل الناجح . أجمل التحيات |
بالفعل .. كان العملاق عاشقا ً أصيلا ً في معظم أعماله وربما هو يعبر عن جانب مهم في شخصيته الشكر موصول للاخت المشاكسة " زهرة " كما أشيد برد الاخ العزيز " هاشم العلوي " دائما ً تكون ردوده مكان إشادة . |
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:48 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0