قريباً.. أعمال تلفزيونية كويتية وايرانية على شاشات البلدين
 

قال الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون بوزارة الاعلام الكويتية فوزي ذياب التميمي ان " السنوات المقبلة ستشهد اعمالا كويتية على شاشات التلفزيون الايراني واخرى ايرانية على الشاشات الكويتية".

وذكر التميمي " هناك رغبة جادة لدى الطرفين للتعاون الثنائي حيث لمسنا لدى الجانب الايراني تحمسا كبيرا للاعمال الفنية الكويتية واستعدادا لدبلجتها او ترجمتها وفي المقابل نفس الشعور والاحساس ينتاب الجانب الكويتي".

واضاف "من المشاريع التي نفكر فيها بصورة جادة كوزارة اعلام ان يتم انتاج بعض المسلسلات خاصة مسلسلات الاطفال والبرامج التراثية كعلي بابا والشاطر حسن خاصة ان الجو في ايران كبيئة انتاجية جيد ويساعد على القيام بمثل هذه الاعمال التلفزيونية".

ولفت الى ان تكلفة تنفيذ مثل هذه الاعمال قد تكون اقل بكثير من انتاجها في بلدان عربية اخرى مشيرا الى وجود نية لتبادل البرامج للحصول على الكثير من الافلام الايرانية ذات المستوى الرائع بغية عرضها على القنوات الكويتية بصورة مدبلجة.

وبين وجود نية لدى الجانبين لاقامة اسابيع ثقافية وفنية تطرح من خلالها ندوات فكرية ومهرجانات سينمائية ومعارض فنية وتشكيلية وحرف يدوية وقال "من الممكن ان يكون هناك فلكور شعبي بين البلدين خاصة ان المجال مفتوح في مجال الاعلام امام اكثر من موضوع".

واضاف " نحن نفكر في الوقت الراهن بصياغة اتفاق فني وثقافي ثنائي رغم وجود اتفاق بين المجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب والجانب الايراني يجدد كل 5 سنوات حيث تطرح من خلاله افكار جديدة لذا من الممكن ان يجدد او تضاف بعض البنود عليه".

واشار التميمي الى انه سيلتقي اليوم رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية عزت الله ضرغامي لمناقشة كافة الامور المتعلقة بانتاج المسلسلات وتبادل البرامج التلفزيونية واقامة اسابيع فنية وثقافية في كلا البلدين.

كما اشار الى ان الامين العام لشؤون الآثار والمتاحف علي اليوحة سيزور اليوم مركزا ثقافيا ايرانيا للتباحث مع المسؤولين الايرانيين بغية تبادل الخبرات الفنية والثقافية بين هذا المركز والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

ويزور الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون بوزارة الاعلام فوزي التميمي طهران ضمن الوفد المرافق للمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي لبحث الاتفاقيات واستكمال المباحثات التي جرت اثناء زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح لايران مؤخرا.

خطوة موفقة لتبادل الثقافات الفنية ولكسر مافعلته السياسة .. وبالتوفيق

أجد أن الخطوة سياسية بحته

شاكر لكم مروركم

في ظل الوضع السياسي الراهن
انا متخوفه من هذه الخطوه !!
لا اعلم السبب ولكن التوقيت غير مناسب


رغم اني ارى ان الدراما الايرانيه رائعه حتى وان لم تنتشر

وليش نقحم الفن بالسياسه؟؟؟

خطوه ممتازه

كل الشكر احمداني