06-04-2010, 11:28 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | علي جمعة: ما «أطق» أبواب المنتجين http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0 رغم بعض الانتقادات التي وجهت الى مسلسل «دمعة يتيم» الا ان الفنان علي جمعة أكد انه من الأعمال المتكاملة التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية مشيرا الى ان هذا التميز حدد مشاركاته الفنية خصوصا انه ضد ان يشارك في علم فني هش أو ضعيف. جمعة يرى ان المجاملات أثرت على مستوى الدراما ملمحا الى ان المسرح حاليا في العناية المركزة. «الأنباء» التقت بالفنان المتميز علي جمعة فإلى التفاصيل: أين أنت من أعمال شهر رمضان المقبل؟ للأسف الشديد عرض علي أكثر من نص لكنها جميعا لا ترتقي الى ان تكون عملا جيدا ومتميزا واعتقد انه بعد مسلسل «دمعة يتيم» المسؤولية زادت ولا يصح أن أشارك في أي عمل دون المستوى. ما شروطك للنص الجيد؟ على الأقل ان يكون جيدا جدا وان لم يكن مستواه اعلى من الأعمال التي قدمتها فعلى الأقل يكون مساويا لها فمن الخطأ ان «اقط نفسي» في عمل قد يضر بتاريخي الفني خصوصا انني أؤمن بالكيف وليس بالكم وعلى استعداد ألا أشارك سنة واثنتين إذا لم أجد ما يضاهي «دمعة يتيم». كأن «دمعة يتيم» حدد مشاركاتك الفنية؟ المسلسل كان متميزا ومتكامل العناصر ووضعني في «كرنر» معين وقد قدمنا فيه تميزا ونجاحا واضاف لي الكثير. لكن البعض عــــاب عـــليه اللهجات المختلفة خصوصا ان أبطـاله من دول خليجية مختلفة؟ قضية اللهجة مهمة في الأعمال الدرامية خصوصا إذا كان الأبطال اخوانا وليس زوجا وزوجة مثلا، لكن لو نظرت للفنانين الخليجيين ستجد ان معظمهم يجيد اللهجة الكويتية ويتقنها جدا، وعلى سبيل المثال سعاد علي فهي دارسة للمعهد العالي للفنون المسرحية وتقريبا تقيم بصفة دائمة في الكويت وتجيد اللهجة وكذلك صلاح الملا الذي شارك في مسلسل «الهدامة» وهو يحكي عن تاريخ الكويت، واعتقد ان اللهجة في «دمعة يتيم» كان بها تمكن كبير. هل أنت من مؤيدي المشاركات الفنية العربية؟ المهم في أي عمل درامي هو اقناع المشاهدين بما نؤديه فأنا ضد إقحام الشخصيات لأن البطل نجم في بلده أو صديق للمنتج أو المخرج فهذا يؤثر على العمل بشكل عام وللأسف هناك بعض الفنانين لا يجيدون اللهجة الكويتية مما يفقدهم مصداقيتهم أمام الجمهور، تعني ان المجاملات تؤثر على الدراما؟ أكيد وقبل ان تؤثر على الدراما تؤثر على الفنان نفسه ومن ثم العمل كله واعتقد ان هذه مسؤولية المنتج والمخرج فهما المسؤولان عن وضع الشخصيات في مكانها الصحيح. شاركت مع حياة الفهد في أكثر من مسلسل فـأين أنت من أعمال سعاد عبدالله؟ أنا رجل ما «أطق» أبواب المنتجين فالجميع يعرف أرقام تليفوناتي وقد وقعت مع أم طلال للمشاركة في عملها «فضة قلبها أبيض» الذي عرض في رمضان قبل الماضي ودوري الذي أداه الفنان حسين المنصور لكن بسبب ترشيحي وقتها من قبل تلفزيون الكويت للجنة تحكيم مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين اعتذرت لعدم مقدرتي على التنسيق بين المهرجان وتصوير المسلسل. ويضيف: أنا محتكر للعمل الجيد فقط وإذا وجد هذا العمل ستجدني فيه والعكس صحيح خصوصا انني ارفض المشاركة في أي عمل هش ضعيف من أجل المادة أو التواجد في رمضان وأنا أثق بأن الفنانين الكبار مثل العملاق عبدالحسين عبدالرضا والقديرتان حياة الفهد وسعاد عبدالله إذا لم يطلبوني لأعمالهم فهذا معناه انه لا يوجد دور لي بالفعل. وماذا عن المسرح؟ المسرح وصل الى مرحلة الموت فهو الآن في العناية المركزة لأنه الآن بعيد عن رسالته واصبح ضحك من أجل الضحك دون هدف أو مضمون فالأعمال المسرحية المتكاملة ليست موجودة حاليا. لماذا؟ لا أعلم هل بسبب النصوص أم قلة المسارح أم اتجاه المسرح الى فكرة «الجمهور عاوز كده» ونحن كفنانين دائما نطالب بوجود نصوص جيدة للمسرح وكذلك التلفزيون وبصفة شخصية لم يعرض علي حتى الآن عمل مسرحي يشجعني للمشاركة فيه. كلمة أخيرة؟ أتمنى في شهر رمضان المقبل ان تكون الأعمال الدرامية المقدمة متميزة وبها هدف ومضمون وان نبتعد عن فكرة الكم ونهتم بتقديم ما يفيد الجمهور. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |