20-04-2010, 03:58 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | أضف إلى مهاراتك ذكاءا وجدانيا ..دورة تدريبية دورة تدريبية : الذكاء الوجداني -د. نادر غزال
بداية ما هي شخصيتك المثالية التي تطمح الوصول إليها أو ما لمثال الذي أنت وضعته لتصل إليه ..هل فينا أحد لا يطمح للوصول إلى شخصية مثالية طبيعي كل منا يطمح للكمال و الكمال لله عز و جل .. لكن لتميز لتتطور ما هي شخصيتك الواقعية ( نقاط ضعفك ) و ما هي الشخصية الجوهرية المفتر ض أن تصل إليها ( نقاط قوتك )
يحتاج كل منا إلى اكتشاف مشاعره
كي يجيد التعامل معها معرفة لذاتك مقدرتك على التعامل مع نفسك منها فهم و إدارة مشاعرك ومقدار ذلك مقدار مقدرتك على التعامل مع الآخرين هذه هي جملة الذكاء الوجداني
ظهر مصطلح الذكاء الوجداني في مطلع الثمانينيات حينما بدأت شركة أمريكية عملاقة في امتحان نسبة ذكاء موظفيها أو ما يطلق عليه IQ.. والغريب أن الأشخاص الذين نالوا أعلى درجاته لم يكونوا بالضرورة الأنجح مهنيا أو اجتماعيا.. وبدأ العلماء طرح فكرة الذكاء الوجداني، واحدا تلو الآخر حتى جاء"دانيال جول من" بكتابه الأكثر مبيعا "الذكاء الوجداني" Emotional intelligence ليجمع أساس هذا العلم في كتاب واحد.
ذهب المتخصصون إلى أبعد من ذلك، حيث أكدوا أن كل إنسان منا في حاجة إلى 80% من الذكاء الوجداني ليصل إلى النجاح وذلك مقابل 20% فقط من الذكاء العقلي.. وقد ظهرت بعض الدراسات الحديثة التي تقول بأن شاغلي مناصب الإدارة العليا بالمؤسسات يحققون ارتفاعا في كفاءة الأداء بنسبة 128% إذا ما تمتعوا بالذكاء الوجداني، وذلك في مقابل 12% لشاغلي مناصب الإدارة المتوسطة مثل مندوبي المبيعات. ما هو الذكاءالوجداني؟
الذكاء الوجداني هوالقدرة على تمييز مشاعرك ومشاعر الآخر حتى تتمكن من إدارة العواطف جيدًا مع نفسك ومع الآخرين، أو بمعنى آخر هو القدرة على الملاحظة، و التقييم،وإدارة النفس والعلاقات بشكل مميز.
و ليتبين لنا الأمر أكثر نفرد هذا التعريف في أربعة نقاط رئيسية:
1- الدراية بالنفس: أي كيف يميز الإنسان مشاعره ويجعلها شيئًا محسوسًا يضع يده عليه، وكيف يعرف نقاط قوته وضعفه، وكيف يقيم دوافعه وسلوكه ويسأل نفسه لماذا فعلت كذا أو كذا؟ فيجد إجابة شفافة دقيقة.. وتحتاج في ذلك إلى ثقة بغير غرور في إمكانات وقدراتك.
2- إدارة نفسك نحو التغيير: فما الذي يفيد في أن تعلم عن نفسك كل شيء ولا تستفيد من هذا العلم في شيء. هلتستطيع أن تجعل منك إنسانا: شفافا مستقيما تتمتع بالأمانة ويثق بك الآخرون؟ هل يمكن أن تكون أكثر مرونة وتفاؤلا لترى نصف الكأس المملوء ومع ذلك تسعى دائما للوصول إلى الإنجاز الحقيقي.. إذا استطعت فأنت تتمتع بذكاء وجداني حاد.
3- الدراية بالآخرين.. باحتياجاتهم..بمشاعرهم.. بدوافعهم.. باهتماماتهم.. وذلك حتى يتحقق معهم الاتصال الراقي المنشود.
4-إدارة علاقة ناجحة: وهنا لا بد من أن تستفيد بمعلوماتك لتعلم المطلوب منك في هذه اللحظة، هل مطلوب أن تتعاطف؟ تساعد الآخرين؟ أم مطلوب منك أن تدير خلافك بنجاح وتستوعب من أمامك بابتسامتك الساحرة. هل مطلوب منك أن تحفز.. تطلق الطاقات، تتجانس مع فريقك، مديرا كنت أو عضوا، لإنجاز الأهداف المشتركة، تلك الأهداف التي وضعتموها سويا على مائدة واحدة.
لا يزعجك أن أقول: مطلوب منك كل ما سبق لتجعل من نفسك هذا الإنسان الذي يبث في نفسه و في الآخرين الذكاء الوجداني
و لو أمعنت النظر قليلا ، تجد القادة من لديهم شخصية كاريزما ،يجمع منهم الواحد بين الذكائين و بحكمة الذكاء الفكري و الذكاء الوجداني و هذا سر تأثيره في كل شيء حوله و الآخرين
الذكاء الوجداني قد تلخصه هذه الجملة ، القول الشريف ( التمس لأخيك سبعون عذرا ) أتركك مع دورة تدريبية أكثر من رائعة ( الذكاء الوجداني ) و مع المدرب المتألق الدكتور نادر غزال ..وقتا طيبا اكاديمية إعداد القادة: الذكاء الوجداني 5.1 اكاديمية إعداد القادة: الذكاء الوجداني 5.2 اكاديمية إعداد القادة: الذكاء الوجداني 5.3 اكاديمية إعداد القادة: الذكاء الوجداني 5.4 اكاديمية إعداد القادة: الذكاء الوجداني 5.5 __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |