صرح الفنان ماجد المهندس في برنامج “آخر من يعلم ” بأنه خائف على نفسه من الحسد، وخصوصًا في الفترة الأخيرة لأنه اصبح “تحت العين” بعد تلحينه لأوبريت الجنادرية وحصوله على الجنسية السعودية .
ماجد صاحب الإبتسامة الدائمة لم يظهر أي أنزعاج من بعض الأسئلة التي طرحت عليه بل أجاب بكثير من الشفافية على أمور قد تسبب حرجًا لكثير من الفنانين، وخصوصًا عندما تطرق الحديث عن تصنيفه أنه لا يصلح للغناء من قبل لجنة الإذاعة والتلفزيون في العراق حين تقدم للمشاركة في مسابقة فنية. ووضح سبب ذلك أنه لم يكن يجيد العزف على اي الة موسيقية ولا يعرف المقامات. وإعترف انه تعرض لهذا الموقف مرتين، ولكن عندما قيل له إنه لا يصلح للغناء في المرة الأولى لم ينزعج، لكن في المرة الثانية غضب كثيرًا وقرر الإبتعاد لفترة حتى يتعلم العزف على العود. لينطلق بعد ذلك عبر أغنية “المشكلة” التي حققت وقتها نجاحًا كبيرًا. كما لم يخجل عندما احضروا له ماكينة خياطة إلى الأستديو حيث كان يعمل قبل الفن مع والده في الخياطة، وأكد انه لا يزال حتى اليوم يصمم ملابسه بنفسه.
المهندس الذي شارك بتلحين الجزء الأكبر من مهرجان الجنادرية صرح بأنه عندما تم ترشيحه لتلحين هذا العمل هاجمه عدد كبير من الصحافيين والفنانين، وأضاف انه وصلته رسالة من شخص رفض ذكر اسمه يطلب منه التنحي عن تلحين أوبريت الجنادرية. ولكن رد عليه المهندس بعبارة “القافلة تسير. . ” معتبرًا أن نجاحه هو افضل رد على كل من انتقده . مؤكدًا انه يتقبل النقد ولكن من النقاد الحقيقين والموسيقين الكبار. ولم يخف أنه خاف عندما عرض عليه تلحين “أوبريت الجنادرية” لأنه مسؤولية كبيرة وفيها تعب وقلق . وعبر عن فخره بالوقوف أمام الملك عبدالله في الجنادرية والسلام عليه، الذي قال له “ابدعت بيض الله وجهك” وأنه يتشرف بحمل الجنسية السعودية ويعتز بها .
المهندس المعروف عنه دبلوماسيته برر لكاظم الساهر عم حضوره الإحتفال الذي أقامه في بيروت منذ أشهر عند إطلاق البومه الأخير “إذكريني” أن كاظم كان خائفًا أن يأخذ منه الضوء وخصوصًا انه مقل في إطلالته الأعلامية وانه بذلك اراد أن يخدم المهندس. لذلك لم يحضر على الرغم من تواجده في بيروت .
ماجد صرح بأن سيسافر إلى مصر للبدء بتحضير ألبومه الجديد ، كما لديه تعاون على صعيد الألحان مع الفنانة الكويتية نوال ، وشيرين عبد الوهاب وأحلام.
المهندس الذى حل ضيفًا هادئًا ومحبّبًا وانتظر المشاهدين حلقته بشوق لم تكن الحلقة على مستوى الآمال بل جاءت مخيبة حيث اغفلت عن عمد كما يبدو أمور كثيرة كانت بحاجة إلى التوضيح من ماجد نفسه أهمها خلافه مع بعض الصحافيين، ومبالغات بعضهم الآخر في الدفاع عنه واستعمالهم لألفاظ قد تسيء إلى المهندس، إضافة إلى تنازله عن الجنسية العراقية مقابل الحصول على الجنسية السعودية. وهل لا يزال يعتبر نفسه فنانًا عراقيًا ام سعوديًا؟ فقد تناولت الحلقة كثير من الأمور القديمة التي يعرفها المشاهدين عن الفنان ماجد المهندس المعروف بشفافيته وإحساسه المرهف . كما يؤخذ على المغنية آروى مبالغتها بكيل المديح لضيفها بطريقة بدت فيها كمعجبة” مهووسة” لا مقدمة برنامج.
http://news.nawaret.com/%d9%81%d9%86...81%d9%8b%d8%a7