16-01-2009, 07:13 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| عُمان عازمة على كتابة التاريخ.. والسعودية تبحث عن لقبٍ رابع
مسقط - ا ف ب
فرض المنطق نفسه أخيرًا وانحصر لقب بطل دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم بين المنتخبين العماني والسعودي، اللذين أثبتا أنهما الأفضل فنيًّا فيها، واللذان سيلتقيان في نهائي مثالي السبت 17-1-2009 على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط أمام حشد لن يقل عن 35 ألف متفرج.
وتصدر كل من المنتخبين مجموعته في الدور الأول بفوزين وتعادل، ثم حققا النتيجة ذاتها في نصف النهائي بفوزهما بهدف وحيد، وأكدا أحقيتهما في التأهل إلى المباراة النهائية بأداء نال إعجاب الجميع.وتميل كفة التاريخ بوضوح لأحد الطرفين، فـ"الأخضر" السعودي توج بطلا للخليج 3 مرات أعوام 1994 في أبوظبي، و2002 في الرياض، و2003 في الكويت، بينما "الأحمر" العماني ما زال يبحث عن لقبه الأول منذ بداية مشاركته في البطولة عام 1974.
وتكشف اللقاءات السابقة بين المنتخبين منذ انطلاق دورات الخليج حتى الآن، عن تفوقٍ واضحٍ للمنتخب السعودي، بواقع 12 فوزًا من دون أية خسارة أمام منافسه.
ولم تشارك عمان في النسختين الأوليين، وانسحبت السعودية من الدورة العاشرة، ولم يتواجه المنتخبان في الدورات الثالثة والسابعة عشرة والتاسعة عشرة لوقوع كل منهما في مجموعة في الدور الأول.
كما لم يخسر المنتخب السعودي حتى الآن أية مباراة أمام منتخب خليجي تحت إشراف المدرب ناصر الجوهر، الذي أحرز اللقب مع "الأخضر" عام 2002 في الرياض.
عُمان.. و"الثالثة ثابتة"
ورغم الأفضلية التاريخية للسعوديين، فإن أصحاب الأرض لهم حساباتهم الخاصة تقود إلى هدف واحد فقط، وهو إحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخهم.
ولا يهتم العمانيون كثيرًا للتاريخ البعيد على ما يبدو حين كان منتخبهم طري العود يفتقد الخبرة والاحتكاك، فلم ترحمه المنتخبات الأخرى منذ أن بدأ مشاركاته في دورات الخليج، لكنه منذ النسخة السابعة عشرة في الدوحة عام 2004 بدأ بتسديد الحسابات القديمة.
ويتطلع العمانيون إلى أن تكون "الثالثة ثابتة" هذه المرة في الاستضافة وفي النهائي، فقد احتضنوا دورة الخليج مرتين عامي 1984 و1996، وذهب فيهما اللقب إلى العراق والكويت على التوالي، ووصلوا إلى النهائي أيضًا في مناسبتين في النسختين السابقتين، فخسروا في "خليجي 17" في الدوحة 2004 أمام قطر 5-6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وأمام الإمارات العربية المتحدة في "خليجي 18" 2007 بنتيجة صفر-1.
وجهز أصحاب الأرض أنفسهم جيدًا لاحتضان البطولة بعد خروج منتخبهم مبكرًا من تصفيات كأس العالم، فاستعد بطريقة جيدة بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا صاحب الإنجازات في القارة الإفريقية من خلال معسكرات ودورات ومباريات ودية، عكست إصرارًا واضحًا على عدم التفريط باللقب الخليجي هذه المرة.
ولا شك أن المنتخب العماني يفرض احترامه على الجميع منذ أعوام، لكنه يحتاج إلى لقب أو إنجاز ليبدأ مسيرة جديدة ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل في القارة الأسيوية ومن ثم في تصفيات التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وكما تخطى المنتخب العماني "عقدة" المركز الأخير في دورات الخليج وأخذ يتطور حتى بات طرفًا شبه دائم في المباراة النهائية، فإن اللقب سيفتح أمامه الأبواب على مصراعيها للارتقاء أيضًا إلى مصاف منتخبات النخبة في القارة الأسيوية؛ لأنه سيحظى بشحنة قوية من الثقة التي سترفع من معنويات لاعبيه وحضورهم في الاستحقاقات المقبلة. http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/16/64349.html |
| |