[محمد العيدان]

http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=100331
• حصيلة الصيف كله في «شنطة» سرقت في لندن ونسيت التلفون مع الألبوم !
• «أنا شباب مو شايب».. ولهذا أرتدي «الدقلة»
• الأغنيات الوطنية.. اجتهادات شخصية بعيداً عن وزارة الإعلام
• الأغنيات التراثية .. مسؤولية كل فنان.. وعلى الشباب أن يثبتوا هويتهم الكويتية من خلالها
• موجود على «الفيس بوك» باسم «رحلتي».. وموقعي الإلكتروني بوابة تواصلي مع الجمهور
• البرامج الغنائية.. تقدم نجوماً بالصدفة.. وإبراهيم الحكمي صوت لا غبار عليه

• أرى «عتيج الصوف» في كلمة فتحية عجلان.. وعبد اللطيف البناي «ولد الفريج»
أتمنى أن أكررها مع «الشريعي».. ولم أنتظره في الوقت الضائع
ينظر بعين «كويتية» في جميع الزوايا المحببة إلى نفسه، ويتغنى بنجوم لمعوا حين شاركهم بصوته العذب، كما يتغنى ابن البلاد بأرضه وبحره وسمائه وهوائه، لذلك هو السفير.. سفير الأغنية الخليجية التي حملها الرويشد عبق التراث القديم وأصالة الهوية بصوته الحاضر.. هو السفير في ردائه وطباعه.. الدبلوماسي بصوته الحاضر في كل أرجاء العالم العربي، السياسي بحسه الدافئ الذي لا يختلف عليه اثنان، هو «المواطن» بكل ما تحمل الكلمة من مسؤولية وعلى عاتق السفير.. عبد الله الرويشد في هذا الحوار:


• حدثنا عن ألبوم «ليلة عمر» وظروفه كيف كانت؟
- منذ فترة طويلة لم أقدم لوناً غنائياً مثل هذا اللون، وكنت أريد أن أعود له بشكل جديد مع اجراء بعض التغييرات فيه والاختلافات، وكان الاختلاف، بالآلات الموسيقية واختيار الكلمات والألحان وزياة على ذلك غنائي بالفصحى فمنذ فترة طويلة لم أغني باللغة العربية الفصحى كما عدت للتعاون مع أخي محمد الرويشد ورجعت لخالد الشيخ بلون جديد لم اطرحه منذ فترة وأحسست أن هناك تغييرا وحتى تعاوني مع بنت العطا في لون جديد، زاد الألبوم انفراداً وتألقاً.


• ألم تلحظ أن التعاون مع الشعراء والملحنين البحرينيين يولد الجديد لك في أغانيك صف لنا تعاونك مع الشاعرة فتحية عجلان؟
- كلامك صحيح مئة بالمئة وتعاوني مع فتحية عجلان كان مميزا جدا وأتشرف به وفتحية عجلان تكتب فكرا تحس انه من بيئة موجودة وليس مصطنعاً أو انها تلبس ثوبا مو ثوبها وترى «عتيج الصوف» فيها وبكلامها وإلقائها جميلا جدا، وتفاعلها جميل جدا والتركيبة والخلطة في الأغنية جميلة وتحس أن هناك أصالة بما تقدمه في كلماتها.


• ما الأغنيات القريبة لك في الألبوم والتي راهنت عليها؟
- أنا أتصور أن الأغنية القريبة من نفسي والتي راهنت عليها هي أغنية «أعز الناس»، والتي صاغت كلماتها الشاعرة فتحية عجلان ونحت ألحانها المبدع خالد الشيخ.


• في سلسلة ألبومات «ليلة عمر» لاحظنا أنك تعيد أغنية لأحد الفنانين ولكن في هذا الألبوم لم نر عملاً مشابهاً فما السبب؟
- فكرتك صحيحة ولكني لم أجد الأغنية التي يمكن أن أعيد احياءها وأحسست أن احد عشر عملاً غنائياً رقم كبير، وللأمانة كنت أرغب أن أعيد أغنية معينة، ولكنني تراجعت لزخم الألبوم بأعمال كثيرة، كما أن الأغنية بالفصحى تأخذ زمناً أطول من غيرها بكثير مما جعلني أتراجع عن إعادة أغنية.


• هل تعقب على بعض الجمل اللحنية لبعض الملحنين في أعمالك؟
- هو ليس موضوع تعديل على اللحن ولكن هناك أشياء تشعر أنها ليست جميلة بصوتك فتعطي وجهة نظرك فيها وممكن أن يوافق الملحن على وجهة النظر ولكن في النهاية العمل يكون باسم الملحن او الملحنة ولا مانع من إبداء وجهة النظر.


• بعد هذا الألبوم، ما الذي تحضر له حاليا؟
- حاليا لا أحضر لجديد على الصعيد الغنائي، وأترك لنفسي فترة راحة ولكن على صعيد الفيديو الكليب أحضر حاليا لتصوير فيديو كليب لأغنية «هلا» واما أن يكون تصويره في قطر أو في مدينة دبي.


• حدثنا عن منتداك الرسمي وهل تأخذ اراء جمهورك من خلال الموقع بعين الاعتبار؟
- بصراحة أنا متواصل بشكل مستمر ودائم مع جمهوري من خلال موقعي الإلكتروني www.rowaishid.com وهناك آراء ممكن أن تؤخذ بعين الاعتبار، وهناك آراء لا تراها أمامك والمنتدى هو الوسيلة الوحيدة والمتنفس الذي يعطيك بشكل عام رأي الجمهور مثلا الإجماع على تصوير او تسجيل عمل معين.


• وما الذي جعلك تلتفت للمواقع الإلكترونية؟
- في هذا العصر غاب الكاسيت والـ «CD» بدأ يختفي تدريجيا في عصر الإنترنت ولو تذهب لكافيه او مطعم أو عالبحر سترى شخصا معه «لاب توب»، وهذا الموضوع جعلني التفت للمنتدى ورواده وأتشرف بتواصلي مع أعضاء المنتدى والإدارة وعلى رأسهم الأخ الزميل «رحلتي».


• بما أنك تقول ان الكاسيت والـ «CD» يتراجعان في هذا الوقت، فهل هناك تأثير على تسويقك لألبومك؟
- أكيد هناك تأثير على تسويق الألبوم وهناك سلبيات وإيجابيات وليس كل شخص يضع كمبيوتره الشخصي في السيارة ويسمع الأغاني وأما ما جعل الكاسيت تقل مبيعاته فهو تطور الزمن والسيارات فأغلب السيارات بدأت تستوعب الـ «CD» أكثر وهو حاليا في مرحلة الانتهاء أيضا رغم أنه بمتناول الجميع، والتكنولوجيا بالكمبيوتر سهلت على الجميع تحميل الأغاني من الإنترنت.


• ما سبب غياب المفردة الكويتية عن الأغنيات الجديدة وخصوصا عند الشباب؟
- أنا لا ألوم الشباب، ولكن أنا من وجهة نظري ان كل ألبوم لي يحتوي على المفردة الكويتية، فعندما أطرح للشاعرة فتحية عجلان أو الشاعر عبداللطيف البناي فهذا يعتبر مرجعاً لي وللأغنية الكويتية في ألبومي.


• هل هناك مشروع تكرار تجربة مع الموسيقار الكبير عمار الشريعي في عمل، غنائي؟
- أتمنى تكرار تجربة غنائية مع الموسيقار عمار الشريعي في عمل وكان من المفروض أن نطرح عملاً في ألبومي الأخير ولكن عمار انشغل في أكثر من عمل سواء في الأفلام والمسلسلات، ولم يكن لدي وقت للانتظار لأنني كنت في مرحلة «تشطيب» الألبوم.


• ساهر، عبداللطيف البناي، بدر بورسلي من الأفضل برأيك من خلال التعاونات الأخيرة معهم؟
- الجميع وبدون مبالغة وكل واحد منهم يختلف عن الآخر في لونه، عبداللطيف البناي أشعر أنه من «عيال فريجنا» ومن بيئة الكويت وأراه كما أرى بيئة الكويت والبحر والأبراج، وعبداللطيف البناي هو أحد الأبراج وأما بدر بورسلي فهو روح كويتية معاصرة، وساهر لديه المفردة الشبابية السهلة وبنفس الوقت تصل إلى الوطن العربي كله.


• هل لديك حساب وصفحة خاصة على موقع الـــ face book؟
- «يضحك» نعم لدي حساب وليس باسمي وانما باسم «رحلتي» وهو خالد مدير موقعي على الإنترنت.


• حدثنا عن موضوع اقتناء الساعات وعن الشنطة التي سرقت منك في المطار؟
- لا موضوع الساعات هذا «كان زمان» وموضوع السرقة ليس في المطار بل كان في لندن وسرقت مني.. «يضحك»: كانت حصيلة الصيف كله في هذه الشنطة وكانت «لفة» في أوروبا من سويسرا إلى لندن، كنت أبيت ليلة في لندن وأعود للكويت وكان جوازي وفلوسي وساعاتي وتذكرتي كل شيء في الشنطة.


• وعن سرقة موبايلك قبل أيام قليلة؟
- «التلفون مع ألبوم» ونسيتهم بصراحة..!!


• حدثنا عن موضوع «الدقلة»؟
- فكرة «الدقلة» كانت نابعة من تجديد التراث الكويتي واحيائه، فهي موجودة منذ القدم وكانت كبار الشخصيات ترتديها، وأنا أحببت أن أرتدي نوعا جديدا من باب التجديد.


• ألم يكن من المفترض أن يخطو الشباب بمثل هذه الخطوة للمحافظة على التراث؟
- وهو ضاحك: أنا شباب مو «شايب» وهذا تراثنا مثل «البشت».


• ما هو رأيك بالأغنية الوطنية؟
- الأغنية الوطنية لم نعد نهتم بها كالسابق إلا في المناسبات للأسف، وكان في السابق هناك تكليف من وزارة الإعلام للعمل على الأغنية ولكن الآن الموضوع أصبح اجتهادات شخصية، وفي السابق كانت هناك ميزانية للموضوع، فوزارة الإعلام تعطيك ميزانية للعمل على خمس عشرة أغنية ونحن نقوم بتقديم هذه الأعمال، ولكن الآن الوضع يختلف ومثلما قلت لك هي اجتهادات شخصية.


• تابعت البرامج الشبابية وشاركت في لجنة التحكيم في «نجم الخليج» هل هناك نجوم ظهروا من خلال هذه البرامج مثل «ستار أكاديمي» و«سوبر ستار»؟
- جميعها برامج تصنع نجوماً بالصدفة، ولكنها قدمت بعض الأصوات الجميلة التي أصبح مالكوها نجوما، أمثال بشار الشطي وأحمد حسين، وابراهيم الحكمي وديانا كرزون وأيمن الأعتر.


• هل تخدم هذه البرامج الساحة الفنية؟
- «ممكن تخدم ليش ما تخدم بالعكس» ابراهيم الحكمي صوت واعد ومميز وجميل ولا غبار عليه.


• ما هو سبب هجرة الفنانين استديوهات الكويت مع انه في السابق كان كل الفنانين يقومون بالتسجيل في الكويت؟
- بالعكس، أغلب الفنانين يسجلون موسيقاهم بالاضافة الى الايقاعات في الخارج ولكنهم يعودون لتركيب أصواتهم في الكويت وأنا أتصور ان شخصا اسمه مجيد دشتي هو علم من أعلام الكويت بالنسبة لهذا الموضوع عدا عن أن الاستديوهات أصبحت موجودة بكثرة وحتى في البيت الواحد يستطيع أن يعمل الفنان استوديو خاصا فيه.


• ما سبب عدم اهتمام الفنانين بالأغنية الطربية، البعض يقول إنها مكلفة فهل هذا صحيح؟
- هذا السؤال جميل وأعجبني كثيرا، لأن أغنية أخي الملحن محمد الرويشد التي طرحتها في الألبوم كلفتني نصف الأعمال التي طرحتها لأنها أغنية «مكبلهة» وهذه تحسب عن أربع أغان وعلى الشباب في البداية أن يغنوا «الصوت» ويأخذوا فكرة عن الأغاني الشعبية الموجودة، ولا أعرف ما هو سبب ابتعادهم عن هذا اللون وليس لدي فكرة وهذا تراث يجب عليهم المحافظة عليه، ولا أعرف سر ابتعادهم عنه ولا أنكر انه توجد أصوات تستطيع تقديم الأغنيات التراثية مثل السامري والعدني منهم فواز المرزوق، عبدالعزيز الضويحي ولديهما اهتمام بالهوية ولكن باقي الشباب ليس لديهم اهتمام.


• ألا تعتقد ان شركات الإنتاج تضغط عليهم وهم يتخوفون من الشركات المنتجة؟
- «أوكي» بعيداً عن مشاكل شركات الانتاج وضغوطاتها، ولكن لابد أن أقدم كشاب على الأقل أغنية واحدة منها، أثبت من خلالها هويتي الكويتية.

مع الزميل حسن محمد

[بن عـيدان]

البوم ليله عمر كان رائع جدا وتميز به بوخالد بلألوانه القديمه ورجعنا للقديم شوي ولكن بتطوير ولمساته منه..

[الأنين]

حسيت البومه موفق واختياراته حلوة ودقيقه

قواك الله

[كيكي الحد]

دائما اعمالك فوق يابوخالد

[كيكي الحد]

دائما اعمالك فوق الممتازة يا بوخالد