[الفنون]

فرغت الممثلة مها محمد مؤخرا من تصوير دورها في مسلسل «الورثة» وتلقت عروضا للمشاركة في خمسة أعمال درامية جديدة لا تزال قيد الدراسة، وستكون حاضرة في رمضان المقبل خلال عمل تاريخي ضخم بعنوان «بلقيس»، ترى مها أنها لن تقبل أدوارا تخدش حياء المشاهد لكنها مستعدة لتجسيد أدوار تحمل نوعا من الدلع الطبيعي وليس المصطنع، ولا تشعر بالغيرة من نجاح بعض زميلاتها الممثلات في الوسط الفني مبينة أنها تعتز بما حققته من انتشار لأنها تعبت على نفسها كثيرا وحفرت الصخر، وأشارت الى أن فكرة الإنتاج بالنسبة لها لا تزال مؤجلة لكنها في البال، أمور كثيرة تتحدث عنها في الحوار التالي.

• هل تفرضين شروطا معينة على المنتجين خصوصا من ناحية الدور؟
ـــ المهم لدي نوعية الدور وقيمته وألا يحمل خدشا لحياء المشاهد ولا يتضمن وقاحة، أنا حريصة كل الحرص على ان اظهر امام جمهوري بصورة جميلة ومشرفة، وأنا متساهلة في قبول الدور حتى إن كانت مساحته محدودة وإن كان الظهور في خمس حلقات لان المهم عندي ان يحتوي على رسالة هادفة للجمهور.
• ترفضين أدوار الكومبارس؟
ـــ بالتأكيد أرفضها جملة وتفصيلا لأنني وصلت إلى مرحلة فنية متقدمة أعتز بها كثيرا، وأرفض الأدوار المهمشة أو السنيدة، ومن حقي المشروع البحث عن طموحاتي كممثلة باختيار ما يناسبني خصوصا انني استطيع تجسيد أصعب الشخصيات في الدراما.
أدوار
• عندما يعرض عليك دور معين فيه نوع من الإغراء والإثارة فهل توافقين؟
ـــ أرفض الظهور بملابس النوم في التمثيل إطلاقا لكوني أحترم جمهوري الذي شجعني وأوصلني إلى هذا المستوى، لكن إن كان الدور فيه قالب محدد من الإغراء والإثارة من ناحية الدلع الطبيعي وغير المصطنع فأنا أقبله، ولن أكون سلعة رخيصة تعرض أمام عيون المشاهدين مثل بعض الممثلات.
• يقال إن أجرك المادي لم يتغير عن السابق فهل هذا صحيح؟
ـــ كلا هذا الكلام لا أساس له من الصحة لأن الممثل كلما كثرت تجاربه وفرض نجوميته في الساحة الفنية فإن أجره سيزداد تلقائيا، والأجر المادي يمثل تقديرا للفنان ومقياسا على نجاحه في ظل الطموح إلى الأفضل باستمرار، ومن الممكن أقوم بخفض الأجر قليلا مع بعض الفنانين أو المنتجين لان روحي رياضية ولا مانع من التفاهم.
• سمعنا مرارا أنك بصدد دخول الإنتاج الدرامي لكن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن فما السبب؟
ـــ بالفعل فكرة الإنتاج لأعمال الدراما راودتني كثيرا، وأعلنت أكثر من مرة عن طموحاتي إلى هذا الجانب لكن الموضوع حتى الآن مؤجل لاني انشغلت في مجال التمثيل كثيرا، وأبحث عن فرصة مناسبة لخوض هذه التجربة مستقبلا لكن لن أقدم عليها إلا بعد دراسة مستفيضة من جميع النواحي، وما يشجع على هذه الخطوة هو دخول عدد من الفنانين تجربة الإنتاج في السنوات الأخيرة.
• أين مها محمد المذيعة؟
ـــ هذا السؤال يفترض توجيهه إلى المحطات الفضائية المحلية التي لم تقدم أي عروض بهذا الجانب خصوصا أن أغلب البرامج أصبحت متشابهة وتقليدية، وتلقيت عروضا من قنوات فضائية خارج الكويت منها «أم بي سي» في دبي و«روتانا» في بيروت واعتذرت لهم لإنني لا أستطيع العيش خارج الديرة، كما أن التمثيل أخذني نوعا ما من العمل البرامجي.
• نجاح بعض الممثلات هل يمثل بالنسبة إليك نوعا من الغيرة؟
ـــ كلا لا أشغل نفسي بنجاح زميلاتي الممثلات اللاتي أتمنى لهن المزيد من الانتشار والنجومية، وصعدت السلم بكل ثبات وتعبت على نفسي كثيرا ودائما أحب الخير للجميع وأفرح بهذا الجانب ولا اغار من نجاحات الممثلات من جيلي، وأما الجيل المخضرم فأنا ما زلت أتعلم منه الكثير والكثير.
• ما الذي يشغل بالك في الوقت الحالي؟
ـــ بالي مشغول دوما في بيتي وأولادي لأنه عالمي الذي أعشقه وأشعر بالراحة النفسية خلاله الى جانب انني أفكر بردة فعل الجمهور بعد كل عمل يعرض للمشاهدين، وأرصد كل وجهات النظر والآراء وأخذها بعين الاعتبار.
• يقال إنك من أكثر الممثلات إجراء لعمليات التجميل؟
ـــ هذا الكلام أسمعه باستمرار واعتبره مجرد إشاعة لا صحة لها إطلاقا، وقمت بإجراء عملية تجميل لأنفي مرة واحدة وأعلنت عن ذلك لكن المشكلة أنه بعد ذلك تعرضت إلى الكثيرمن الإشاعات حول القيام بعمليات تجميل أخرى رغم انني لم أجر أي عمليات، لكنني قمت بزيارة دكتور متخصص في التجميل لدى زيارتي لبيروت وعرضت عليه إجراء عملية في خدودي لكنه رفض ذلك لان عمري الصغير لا يساعد على القيام بهذه العملية ومن ثم نسيت الموضوع تماما، علما بأن هناك إشاعة تقول إنني أجريت 16 عملية تجميل!.
• هل تؤيدين الاحتكار؟
ـــ لست متحمسة للاحتكار ولا أؤيده لانه يسلب حرية الممثل لكن إن كان يساهم بعملية الدعم والانتشار فلا أمانع، والمشكلة أن أغلب عقود الاحتكار أصبحت تسجن الفنان وتجعله رهينة ولا تمنحه فرصة للمزيد التحرك والظهور بأكثر من عمل، وبالتالي فإن وجدت منتجا يعطيني جرعة التشجيع فسوف أرحب بهذا الصدد.
خلافات
• هل لديك خلافات في الساحة الفنية؟
ـــ ليست لدي خلافات إطلاقا سواء من منتجين أو فنانين لإنني أتعامل مع الجميع بكل تقدير واحترام، وطبيعتي إنني لا أحب أن أزعل الآخرين.
• أليس هناك خلاف بينك وبين المنتج نايف الراشد؟
ـــ كلا ليس هناك أي خلاف بيننا لكن عندما عرض عليَّ المشاركة في مسلسله الأخير «شر النفوس» اعتذرت له لاني كنت مرتبطة بالمشاركة في أعمال أخرى.
• هل لديك تجارب في السينما؟
تلقيت عدة عروض سينمائية منها عمل بحريني ضخم لا يزال قيد التحضير، كذلك فيلمان للمنتجين حمد بدر ومصعب الفيلكاوي، وأنا أطمح إلى المشاركة في فيلم سينمائي ومتحمسة شريطة أن يكون الدور مناسبا ويحمل القيمة المرضية.


http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=17012009