07-05-2010, 02:36 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3051 تاريخ التسجيل: 25/04/2009 الدولة: السعودية
المشاركات: 4,438
الـجــنــس: أنثى | حسين المنصور: دراما الخليج تفتقد الحرية.. والخيانة مشروعي المقبل أكد الفنان الكويتي حسين المنصور أن الدراما الخليجية صارت على النهج الصحيح، مشيرا إلى أنها أصبحت تناقش عددا من القضايا الهامة والواقعية؛ إلا أنها لا تزال تعاني من نقص الحرية والدعم من جانب الحكومات.
ونفى المنصور، خلال حلقة “كلام نواعم” التي عرضت الأحد 2 مايو/أيار على MBC1، ما تردد عن مطالبته بأجر مالي مبالغ فيه للمشاركة في أعمال درامية جديدة.
وشدد الفنان الكويتي على أنه لا يطالب بأجر خرافي كما يدعي البعض، لافتا إلى أنه يتمتع بعلاقة طيبة مع كل المنتجين الذين تعاون معهم. أما عن أعماله الدرامية الجديدة، فقال المنصور، إنه بصدد خوض تجربة خليجية جديدة من إنتاج كويتي بعنوان “يا صديقي”، ويتم تصويره في خمس دول هي: لبنان، وتركيا، وأوكرانيا، وسوريا، والكويت.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه قارب على الانتهاء من تصوير مسلسل آخر بعنوان “الحب الذي كان”، ويناقش قضية الخيانة الزوجية. صباحات جنين وفي فقرة أخرى من البرنامج؛ التقت أسرة “النواعم” بالكاتبة الفلسطينية سوزان الهوا، والتي نوقشت حول كتابها “صباحات جنين” الذي أثار جدلا كبيرا بعدما تعرض للقضية الفلسطينية بشكل اتسم بالجرأة.
وقالت سوزان: إن الأسرة الفلسطينية تعاني الفرقة والتشتيت، والغربة تكلف الشخص فقدانه للغته وأصله وهويته، كما أنها قد تشعل بداخلك حرارة وشوقا وثورة تجاه قضية بلدك، وهو ما حدث معي.
وأشارت الكاتبة الفلسطينية إلى أنها استندت في كتابتها إلى الأبحاث الدقيقة التاريخية بجانب خيالها وأحاسيسها التي عاشتها وأسرتها داخل أجواء القضية الفلسطينية.
وتعليقا على إقامة مشروعات فنية مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ قالت سوزان: إن إسرائيل تحاول أن تمحو فلسطين بجذورها من على الخريطة، فكيف يكون هناك تعاون بين ظالم ومظلوم، وإلا إذا كنا نريد إعطاءهم وجها شرعيا للاحتلال.
فيما استضافت الحلقة هانيا سعود -المدير الإقليمي لمؤسسة نسيج الاجتماعية- التي تسعى إلى إيجاد سبل تعاون بين الشباب والمستثمرين، في محاولة لإعطاء كل شاب قادر على إفادة لنفسه ووطنه.
وقالت هانيا إن هذا المشروع بدأ عام 2005، بمبادرة من شركة “فورد” و”إنقاذ الطفل الأمريكي”، حيث تقدم منحا مالية للمؤسسات التنموية في فلسطين والأردن ولبنان واليمن ومصر.
وفي النهاية اختتمت الحلقة، بالحالة الإنسانية، من خلال “عنود الأحمد” السيدة التي لم تعرف القراءة والكتابة، وأصبحت فنانة تشكيلية؛ حيث تم التعرف على موهبتها عندما قررت التعلم من خلال مركز محو الأمية.
ولفتت موهبتها انتباه مدير المركز الذي عرض عليها الاشتراك في أحد المعارض، وقال الفنان التشكيلي عيسى النهار: “إنها موهوبة للغاية، ولديها ذوق فني رائع”. |
| |