18-01-2009, 02:40 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| إبراهيم أبوعيدة: أنا ظاهرة صحية وأحمل هموم الناس
أبراهيم أبوعيدة.. من الطاقات الإعلامية الكويتية التي برزت في عام 2008 خلال تلفزيون «سكوب» وتحديدا في برنامج «مع الناس»، فقد استقبله المشاهدون وفرض موهبته وحضوره و «قفشاته» الخفيفة مما وضعه في مصاف ظاهرة إعلامية لافتة وغير تقليدية، وتميز «أبوعيدة» بالتلقائية والعفوية التي حققت له قبولا كبيرا من الجمهور الخليجي والعربي، ويؤكد أن الصدفة أدخلته مجال تقديم البرامج التلفزيونية من أوسع أبوابه، بعدما تلقى دعما وتشجيعا من الكاتبة والمنتجة فجر السعيد، وانصب اهتمامه على تسليط الضوء على قضايا الناس والمجتمع، وأشار الى أنه لا يمكن السيطرة على دموعه خلال استقبال بعض المشاكل الإنسانية خصوصا أنه شخص عاطفي بالدرجة الأولى، ويرى نفسه ظاهرة صحية تحمل الهموم والمعاناة الشعبية وتطرحها أمام المسؤولين وصناع القرار، أمور كثيرة يتحدث عنها «أبوعيدة» في الحوار التالي.
• دخلت الإعلام عام 2008 كيف كانت الخطوة الأولى؟
ـــ كان دخولي تقديم البرامج التلفزيونية عن طريق الصدفة، فأثناء الانتخابات البرلمانية العام الماضي كنت أشارك في مداخلات هاتفية بتلفزيون «سكوب» وكنت أتناول بعض القضايا بشكل جريء ومثير، ثم طلبت مني فجر السعيد زيارة القناة وبالفعل قمت بهذه الزيارة، وأصرت على ظهوري على الهواء وكان معي الزميلان جاسم الشمري وأحمد الفضلي، وبعد دخول الاختبار الحقيقي لمست قبولا وتشجيعا من المشاهدين، وبعدها قدمت برنامج «مع الناس» بناء على فكرة فجر السعيد لأنها كانت تعرف حدود إمكاناتي جيدا، ولقد فرضت حضوري في الشاشة بتشجيع وردود فعل المشاهدين.
• يرى البعض أنك أصبحت صوت الشعب وظاهرة إعلامية لافتة؟
ـــ صدقني «أبوعيدة» أصيح ظاهرة صحية مفيدة لكوني أتحدث بلسان الناس وأحمل همومهم ومشاكلهم إلى المسؤولين في الدولة، وهو في خدمة الكويت من كل الجهات، وعندما تعرضت إلى هجمة شرسة من بعض أعداء النجاح مؤخرا وجدت دعامة جماهيرية كبيرة تساندني وتقف بجانبي وهذا بحد ذاته أثلج صدري كثيرا.
مع الناس
• ما سر نجاح برنامجك «مع الناس» وتفوقه على البرامج التلفزيونية الأخرى؟
ـــ السر يكمن في تركيبة شخصيتي وعملية استقبال مكالمات الناس، الى جانب وضع إثارة المشاكل الإنسانية وإيجاد الحلول لها من قبل المسؤولين في الحكومة، وأنا أعتز بالتجاوب من قبل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح ووزير العدل والأوقاف حسين الحريتي خصوصا أن بعض القضايا تم حلها خلال هذا البرنامج منها إيقاف الضبط والإحضار على المواطنين لمدة خمسة أشهر تقريبا قبل صدور قانون صندوق المتعثرين إضافة إلى عودة العيادات الطبية لمدارس وزارة التربية.
• أنت متهم بإثارة بعض القضايا ودغدغة مشاعر الناس فما رأيك؟
ـــ نحن في بلد ديموقراطي وحرية الكلمة مكفولة ونحترم وجهات النظر والآراء كافة، وأنا أسير وأعمل وفق نهج يحمل رسالة وطنية ومن يتهمني بدغدغة مشاعر الناس أو أحمل نفسا طائفيا فهو مخطئ، علما بأن برنامج «مع الناس» لا يخضع لإعداد مسبق لانه يعتمد بالدرجة الأولى على اتصالات المشاهدين وهي مفتوحة للجميع وغير مفبركة، وبعض المتصلين قد يثير بعض النعرات الطائفية ولن نسمح له بذلك إطلاقا، كما أن هناك من تهجم علينا على الهواء كقناة واحترم رأيه واستقبل بكل رحابة صدر، ونعمل في إطار الأخلاق والأدب والعادات والتقاليد وبالتالي فنحن قناة الشعب وصوت الشعب وصوت من لا صوت له.
• ما سبب دموع إبراهيم أبوعيدة التي تنهمر باستمرار في البرنامج؟
ـــ أنا شخص عاطفي جدا وحساس خصوصا من ناحية المشاكل الإنسانية، وتكون ردة فعلي مباشرة، علما بأن دمعتي عزيزة جدا ولا تنهمر سوى على امراة ظلمت أو ابنة شهيد أو أسير وعاجز أو رجل كبير في السن مقهور أو طفل محروم، وهذه الحالات لا يمكن حبس الدموع أمامها، وبالتالي فأنا بكيت مرارا وتكرارا على الهواء عند تلقي بعض الحالات الإنسانية الصعبة، والدمعة تؤثر في البعض فتدمع عيون الآخرين.
جائزة
• أكبر جائزة حصلت عليها؟
ـــ أكبر هدية تلقيتها العام الماضي هي التشرف بالإفطار في شهر رمضان على مائدة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وهذا بحد ذاته أعتبره وساما أضعه على صدري ودعامة أساسية أفتخر بها، كذلك اتلقى باستمرار تشجيعا من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح إضافة إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، ولا أنسى شهادة الإعلامي المخضرم محمد السنعوسي الذي قال لي إنني حققت ما لم يحققه غيري طوال 35 عاما ووصلت إلى قلوب الناس إضافة إلى شهادة الإعلامي يوسف الجاسم، كما حصلت على جائزة أفضل مذيع في إحدى الاستبيانات الرمضانية مؤخرا.
• كيف تولدت لديك لزمة «صوتك وصل» التي أصبحت تشتهر بها كثيرا؟
ـــ عندما بدأت أولى الخطوات في برنامج «مع الناس» كنت متفائلا جدا باستقبال اتصالات المشاهدين وأطمئنهم بأن صوتهم سيصل إلى المسؤولين، ولقد وجدت استجابة واضحة وملموسة في لزمة «صوتك وصل» الى جانب اللزمة الأخيرة «أنت كويتي ارفع راسك»، وهدفي من خلال هذه اللزمات إيصال الروح الوطنية خصوصا إلى جيل الشباب والمدارس وتنمية الحب للوطن، وعندما قمت بحملة لدعم المنتخب الوطني مؤخرا تلمست الحماس لدى الجماهير الرياضية خصوصا أنني رياضي سابق.
خط مفتوح
أثناء تواجد إبراهيم أبوعيدة في «القبس» تلقى عدة اتصالات من مواطنين ومواطنات منها اتصال من فتاة مطلقة اسمها «أم خالد» لديها أولاد تعيش ظروفا معيشية صعبة وتطلب مساعدة أهل الخير، كذلك اتصال من فتاة «بدون» تطلب الغرض نفسه، خصوصا أن «أبوعيده» خصص خطا هاتفيا مفتوحا لاستقبال اتصالات الناس.
عالطاير
• بصراحة أنت تمتلك عفوية أوصلتك إلى قلوب الجمهور بسرعة؟
ـــ التلقائية سمة طبيعية عندي وان اعبر عن لسان الشارع وهذا الأمر وسام أضعه على صدري.
• كيف اكتسبت هذه الخبرة..؟
ـــ اكتسبت الخبرة متأثرا ببعض الإعلاميين البارزين أمثال محمد السنعوسي، عبدالرحمن المحيلان، يوسف الجاسم.
• هل لديك نية لتطوير البرنامج؟
ـــ هذا البرنامج يعتمد على اتصالات المشاهدين، وبالتالي من الصعوبة تطويره لكونه أخذ خطا معينا ووصل إلى جميع شرائح المجتمع، وأن الاتصالات التي تأتي إلى البرنامج هائلة وبعض الأحيان نضع جدولا معينا لترتيب اتصالات المشاهدين.
• ماذا حدث لمشكلة المرأة الكويتية في ألمانيا؟
ـــ المشكلة في طريقها إلى الحل بعدما قام أهل الكويت بفزعة كبيرة ليست غريبة عليهم.
• هل تقلد أحدا؟
ـــ لم أقلد أحدا وحتى انفعالاتي طبيعية مائة في المائة. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=18012009 |
| |