[أحمد سامي]

بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين


في الحقيقة لقد أشتقت إلى منتدانا العزيز وإلى نقاشته ولقد كانت فترة غيابه حزينة

ولها وقع سيء على نفسي يعلم الله


___


مقدمة:

إن الأمم والحضارات لطالما إفتخرت بصانعي أمجدها وتاريخها المشرق على إمتداد التاريخ البشري , وإختلفت سبل تخليد

ذكراهم التي باتت ملهمة للإبداع والمفخرة لهذه الحضارة أوتلك

فحضارات كرمت عظماؤها بتحنيطهم, وأخرى بعمل المجسمات والتماثيل, وأخرى بحفظ

مخطوطاتهم , "مصر على سبيل المثال كرمت سيدة الغناء العربي بسك عملة تحمل صورتها

وأسمها كسابقة لم تكن إلا لجمال عبدالناصر وسيدة الغناء العربي"



إذن .. تكريم العظماء والقادة من صميم تلك الحضارات والثقافات الممتدة

في العصور القديمة والوسطى وحتى الحديثة



الفحوى :

إن خليجنا العربي العظيم الذي يضم 8 دول يمثل عدد سكانها مايقارب 50 مليون

لها من التاريخ والإرث الشيء العظيم سواء ً في العصور القدية أو الوسطى أو الحديثة

ولا أعتقد أن جزيرة العرب أنجبت أو ستنجب ممثلا ً بقوة وقامة وقدر فناننا العملاق

" عبدالحسين عبدالرضا " ولا يختلف عاقل على ذلك فكان متفوقا ً على نجوم زمانه

وجيله , وهذا بإعترافهم ولا تتريب على هذه الحقيقة


نعم العملاق له من الشهرة والنجومية والشموخ الشيء الكثير الذي تعجز الالسن عن وصفه

وقد يكون من أكثر الفنانون تكريما ً سواء ً على مستوى جول الكويت أو على المستوى الخليجي

والعربي بوجه عام ولا نختلف ,

" ولكننا نريد ونطالب بتكريم على شكل مختلف يكون خالدا ً باقيا ً مابقيت الإنسانية "

إن تخليد العظماء من خلال أعمال درامية هو أمر عظيم حقا ً وتكون لهذه الأعمال وقعا ً

كبيرا ً بلا أدنى شك أوجدال

وإلى الان يتفاخر ممثلو ومخرجو مسلسل أم كلثوم أو أسمهان أو الشيخ الشعراوي

أو أفلام جمال عبدالناصر وغيرها .

وعملاقنا بلاشك يستحق هذه الخطوة وحياته الفنية الممتدة لمايقارب الخمسون عام ً

بلاشك جديرة بهذا وستكون خطوة كبيرة وموفقة من وزارة الإعلام الكويتية لو أقدمت على

هذه الخطوة



ومن موقعي هذا ومن خلال الموقع والمنتدى الرسمي للفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا

أطالب وزارة الإعلام أن تتحرك سريعا ً لتكريم نفسها أولا ً بتكريم الفنان العملاق

من خلال رصد الميزانيات الضخمة لإنتاج عمل يليق بقامة وهامة فناننا العملاق

وأنا أعلم تماما ً أن منتدانا متابع من كافة الأطياف فنانون ومثقفون وكتّاب ومسؤلون

وواثق تمام الثقة من وصول صوتي لمن يعنبه الأمر

والله من وراء القصد

كتبه وأملاه / أحمد سامي
5/6/2010