[نوره عبدالرحمن "سما"]

طريق النجاح انشر فكرة.. تنور بكره مقولة في النجاح



مرحبا بكم أحبتي ،،

ثمة النجاح استراتيجية معظم الناجحون و العظماء نجدهم يخرجون من دائرة الأنا إلى دائرة الانفتاح على الآخرين و التقبل و التعاون ..لا شك هي مهارة و ذكاء و لكن تكتسب و إنما العلم بالتعلم



و عظمة الإنسان بعطاءه و همته قدره و قل لي ماذا حققت أقل لك من أنت

النجاح خطة مسبقة ، تصور بعيد للإنجاز رؤية مسبقة
النجاح معدي و مؤثر و قلما تجد شخصا يخالط الناجحون لا يتأثر و إن كان شيئا يسيرا ..و كن مع النجوم تكن نجما و إذا صوبت سهمك نحو القمر فلو انحرف فسوف يسقط بين النجوم


في دراسة علمية لاستراتيجيات النجاح نجدها تتركز فيما يلي :



1- التخطيط

تعريف التخطيط هو وضع الوسائل والأدوات التي تسهل للوصول الى الهدف في إطار زمني محدد وهي تنقسم الى عدة أقسام تخطيط طويل الاجل من 15-20 عاما أو أكثر تخطيط قصير الأجل من
5-10 سنوات أو أقل من ذلك ويعتبر التخطيط وسيلة مهمة جدا لتحقيق الأهداف فبدون تخطيط لا يمكن معرفة الإنجازات و لا حتى تقييمها و اغلب الأشخاص و الدول التي تحقق أهدافها بشكل ممتاز هي من وضعت خطة محكمة وواقعية الوصول الى الأهداف وتتميز خططهم بعدة أمور منها
1- أنها محددة بإطار زمني
2- أنها واقعية أي أن خططهم بنيت على مجموعة من الدراسات لمعرفة نقاط القوة و نقاط الضعف في الشخص أو الدولة أو المؤسسة مع معرفة الفرص المتاحة أمامهم
3- العزم والهمة والحماس في تحقيق هذه الأهداف
4- وجود كوادر أو مؤهلات أو ذكاء أو استشارة تساعد في تحقيق هذه الأهداف



النجاح يجر نجاحا خلفه ..النجاح سلسلة تراكمات ليس وليد صدفة و بقدر معلوماتك عن صنعة ما شيء ما تنجح فيه ..(و إنك لن تصبر على ما لم تحط به خبرا ) النجاح صبر حين تحط علما و خبرا و التصبر يتأتى منه ذلك ..فالنجاح سلوك و تجربة ..تجربة و خطأ ..تأتي التجارب و الدروس خلفها ..لن تعلم حتى تجرب ..فالأخطاء تكشف لك سبل نجاح ...
و هاهو أديسون يفشل 999 مرة في تشغيل المصباح وعندما سألوه عن فشله قال أنا لم أفشل ولكني تعلمت 999 طريقة لا يعمل فيها المصباح ... اكتشفت ..

من الناحية النظرية و العلمية يعتبر هذا فشلا لكن من الناحية العملية وا لواقع يؤكد لنا أن أكثر رجال الأعمال والمال في العالم ليست لديهم خطط أو أهداف مسجلة لكن حين بدأوا غير الله الحال إلى محال آخر ..لنرى كيف يوجد الكثير من السياسين والعلماء لم تكن لديهم خطط ولا أهداف للوصول إلى هذه المكانة فمثلا السيد الشهيد رفيق الحريري لم يكن يطمح في يوم من الأيام أن يكون رئيس وزراء لبنان و مع هذا كان وكذلك السيد الرئيس أوباما لم يفكر في الرياسة إلا بعد خوضة الأنتخابات النيابية ..كيف ؟!

و الكثير لذا قيل النجاح صدفة ..هو ليس كذلك و ثمة سلوك خلفه رغبة مسبقة و نتاجك من أفكارك دعني أخبرك شيئا حتى غاية الأهمية

تجد البعض لم يخطط للنجاح لكن خاض تجربة النجاح و خوضك النجاح ..منه يتأتى التخطيط فالتخطيط ثمة معلومات لن تتوافر حتى تبدأ و تتوغل شيئا فشيئا قانون سريان
كلما أقدمت في الشيء بانت لك حقيقته أكثر فتقدمت فيه أكثر فأكثر الرئيس الأمريكي السابق بوش كان كذلك ومع هذا فإن في عصرنا يتميز بأن الأخرين يخلقون طموحات للأخرين وينساق بعضنا وراء هذه الطموحات من دون أن يعرف الوجه بالتحديد فإذا لم تخطط لحياتك فسيخطط لك غيرك فكثير من الناس حلمه ان يعيش في أمريكا لأن أمريكا خلقت في نفوس هؤلاء من خلال وسائل إعلامها أن أمريكا بلد تحقيق الأحلام و هل هي بلاد تحقيق الأحلام حقيقة ؟!!


2- التنفيذ

التنفيذ مرحلة مهمة جدا تحتاج إلى استعداد روحي و نفسي وجسدي و ثمة تضحية وراء ذلك لن تنفذ لن تتقدم خطوة ..لن يتغير حالك حتى تخرج من منطقة راحتك ..عادتك التي اعتدت عليها ..سلوكياتك دائمة الممارسة ..صعبة بداية ..و الصعوبة في البدايات فقط ..ما أن تبدأ تتأتى لك المعلومات فتظفر بخصمك تحصل على مرادك ...النجاح ثمة معلومات تتكشف لك شيئا فشيئا فيما أنت تقدم فيه








3- الشعور بالرضا

غاية الإنسان أن تتحقق رغباته ويشعر بالرضا و التشبع من الخدمات والسلع و كلما كان الإنسان راضيا بما قدمه من تضحيات و جهود من أجل تحقيق غايات سامية كلما شعر بالرضا وعاش هنيئا كثير من الشباب يسعى للمجد و الشهرة و الثروة وكثير منهم لا يشعر بالرضا عندما يبلغ هذه الغاية بل يشعر بأنه مازال عطشاناَ لمزيد من الثروة ومزيد من المال تايسون وغيره من المشاهير العالم مثل مايكل جاكسون وبرينتي يشعرون بالوحدة والتعاسة مع أنهم يملكون من مال الدنيا الذي ربما يطعم دولة في إحدى القارات الأفريقية لكن عدم الشعوربالرضا واللذة اللا منتهيه تجعل من الشخص يبحث عن لذات أخرى يحقق بها رغباته ويشغل به نفسه نجدها في كثير من الناس من المشاهير و أصحاب المال و الأعمال من خلال الشعور بالأخرين ومساعدتهم و النظر في أحوال البأساء والمرضى والمعاقين و ما تفعله أوبرا وينفري و أنجلينا جولي هي واحد من تلك الأعمال الخيرية التي تحقق الرضا والشعور بالسعادة ...نظرة حانية تقدمها لطفلة يتيمة فتنظر لك مبتسمة إبتسامة برئية لهي أعظم سعادة ونشوة نحصل للفرد عندما يجسد معاني الرحمة والرفق في الأخرين
كثير من شبابنا في العالم يحتاج أن يزرع في نفسه بذور الخير والرحمة ومساعدة الأخرين نجد الإعلامي أحمد الشقيري الذي رسم من نفسه خط اعتبره قدوة بالنسبة للشباب في مثل عمره وثقافته ومستوى معيشته رسم لنفسه خط و وضع شعارا فلنعش كما لوكان النبي صلى الله عليه وسلم بيننا في القرن الواحد والعشرين !

طموح و همة و ثمة النجاح في المحاكاة ...محاكاة الناجحين ..في استراتيجياتهم نجاح استراتيجة نجاحاتهم و سلوكياتهم ثمة دوافع خلفها و الفكره بقدرها يتأتى الدافع و ثم السلوك يتشكل

فالتشبه بهم يعني إمتلاك أدوات النجاح ومن ثم التطور يأتي بعدما تمارس هذه الأدوات بإتقان و لكن وفق هويتك أنت خذ ما يوافقك و يعينك نحو نجاحك في مهمة ما بداية الطريق فتتأتى لك المعلومات و تتسنى لك الفرص ثم تنطلق و تكن رائدا في هذه الصنعة و لكل صنعة قائدا و رائدا فيها فالتشبه بالكرام من المكارم و إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج

حقق نجاحك و اصنع من نفسك قدوة و رائدا ...إبدأ من الآن مع توفيق الله .






أهم المراجع :
1.كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد
2. شبكة المتحدين العرب متوافر على :

http://www.arbi.ws/vb/showthread.php?t=19332