09-06-2010, 12:46 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | سيكلوجية بكاء الرجل و سيكلوجية بكاء المرأة -د. سعود الحميدان سيكلوجية بكاء الرجل و سيكلوجية بكاء المرأة سنراها معا من واقع الطب البديل بداية .. من فينا لم يبكي ..؟!
(أنه هو من أضحك و أبكى ) فطرة غرسها الرب فينا ..الضدان لا بد منهما يجتمعان و فرط أحدهما مخرج للآخر
و إن مع العسر يسر ا
المرأة الغدة الدمعية أربعة أضعاف من عند الرجل ..البكاء موجود بصفة عامة لم يخلق فينا عبث حتى أن أعظم الخلق أسوتنا الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام بكى من خشية الله بكى من فراقه على ابراهيم و له قصة شهيرة حين رشقوه أطفال الطائف بالحجارة حينما اراد دعوة كبار القوم هناك ..ليس لذاته و إنما لخوفه عليهم ..على أمته و كانت ابنته فاطمة تواسيه و تمسح على ظهره و دعا ربه حتى نزل عليه ملك الأخشبين - الجبلين - و قال لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين
قال : لا و لكن أدعوا الله أن يخرج من صلبهم من يقول لا إله إلا الله ..عظيم يا رسول الله
الصحابة بكوا في سبيل الحق و ليس بحثا لأنا حتى أن أحدهم أبي بكر الصديق كان لا يستطيع أن يكمل قراءة الفاتحة في إمامته للمصلين خاشعا متدبرا نفسه مطمئنة بالله و عين لا تمسها النار عين بكت في سبيل الله عمر بن الخطاب يرى على خديه خطين لقصة لا أذكرها و كان في أثناء فترة حكمه حدثت مجاعة شديدة استمرت 3 سنون و هو يدعو ربه بأن برفع البلاء و يخشى أنها من غضب الله عليه وذات مرة بكى عمر بكاء شديداً ثم قال:
هل تعلمين يا عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟
هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فراشه جلداً في بيتك يا عائشة كان لكم في النهار بساطاً وفي الليل فراشاً حتى أثر الحصير في جنبه؟ ....
سيكلوجية بكاء الرجل و المرأة مع الدكتور سعود الحميدان و شرح علمي من واقع الطب البديل و مفصل حول ذلك ..و جميل أن نبكي لا للذات و إنما في سبيل مجد أمتنا فذاتنا ترقى حينما نخرج عن نطاقها فهنا نبكي من قلب و لتأخذ أجسامنا و قلوبنا و عقولنا توازنا حقيقي و نفرغ شحناتنا من هنا و لنتبرمج من هنا فنحن أمة إقرأ بحضارة العلم نرتقي و نخلق و نعطي وما بعث نبينا إلا ليتمم مكارم الأخلاق .....عذرا أطلت عليكم
أترككم مع المادة ( مشاهدة رائعة ) الجزء 1-2 الجزء 2-2 __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |