تطلّ على شاشة «الراي» بدور مميز في «أميمة في دار الأيتام»
إلهام الفضالة: كل من يلاحظ رشاقتي من المنتجين يقول «خلاص» لن نقدم لك دور أم بعد اليوم
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...30.03_main.jpgإلهام الفضالة (تصوير أحمد عماد)




|حوار شوق الخشتي|

أكّدت الممثلة إلهام الفضالة أن أجرها في ارتفاع مستمر طالما أن القنوات التلفزيونية باتت تفرض اسمها على منتجي الأعمال الفنية وأن العروض التمثيلية اختلفت وتنوعت عما كانت عليه لا سيما بعد أن خسرت عشرات الكيلوغرامات من وزنها السابق وأصبحت «رشيقة» إثر عملية تحزيم المعدة التي أجرتها منذ فترة.
إلهام واثقة بأنها الوحيدة القادرة على تجسيد بعض الفئات العمرية من خلال أدوار متنوعة لأن ليس هناك من ينافسها من الفنانات، وهي غير مبالية بـ«حجي» وغيرة الوسط الفني حيث لن تكوّن أي صداقات في هذا المحيط موضحة أن صداقات أيام «الدراسة» تعمّر أكثر.
«الراي» دردشت مع إلهام حول حياتها الفنية والخاصة وعلاقتها بالوسط الفني ومشاكله بالإضافة إلى جديدها على تلفزيون «الراي» من خلال دور مميز في مسلسل «أميمة في دار الأيتام» وهنا نص الحوار:

• لنبدأ الحديث عن مشاركتك في مسلسل «أميمة في دار الأيتام»؟
- إنتهيت من تصوير جميع مشاهدي قبل فترة وسيعرض العمل على تلفزيون «الراي» خلال الشهر الكريم المقبل، وأجسد دور اخصائية نفسية في ملجأ ما يضم مجموعة من الفتيات اليتيمات وأتعامل معهن بروح حنونة وقلب أم ويشاركني التمثيل مجموعة مميزة من نجمات الشاشة الصغيرة بينهن هدى حسين، طيف، لمياء طارق، ملاك وغيرهن وهو من إخراج منير الزعبي وتأليف هبة مشاري حمادة.
• وهل من جديد آخر؟
- بالإضافة إلى «أميمة» فرغت من تصوير مسلسل «حيتان وذئاب» الذي سيعرض على شاشة «ام.بي.سي» في وقت قريب، وهو عمل اجتماعي يضم عدداً من القصص وأنا زوجة الممثل صلاح الملا و«شريجة» زوجاته الأخريات، كما أواصل تصوير دوري في مسلسل «زوارة خميس» بمشاركة القديرة سعاد عبدالله ومحمد المنصور وأؤدي من خلاله دوراً جديداً ومميزاً إذ أجسد شخصية أم بعيدة عن أبنائها بحكم وجودهم في بيت جدتهم وتصادف بعض المشاكل معهم.
• جميل... ولكن اعتذار الفنانين عن المشاركة في مسلسل «حيتان وذئاب» ألم يؤثر على قرارك بالمشاركة فيه؟
- صحيح أن هناك من اعتذر وبينهم الممثلة ميساء مغربي. ولكن أنا رُشّحت لهذا العمل من قبل محطة «ام.بي.سي» التي فرضت اسمي على منتج العمل باسم عبدالأمير فقبلت العرض لأن المنتج «يستاهل» ولا أرفض له طلباً.
• وهل سبق لك التعاون مع منتج «ما يستاهل»؟
- لم أواجه مواقف صعبة مع أي منتج فتعاملي معهم محترم وهم يبادلونني بالمثل.
• وهل تجاملين وتغضين الطرف عن بعض التفاصيل إكراماً لـ «عيون» المنتج «إليّ يستاهل» ؟
- مستحيل أن أجامل على حساب نفسي وعملي!
• بصراحة... هل يزيد أجر إلهام سنوياً؟
- (ضاحكة) «إييي يزيد» ويعتمد ذلك على النجومية التي حققتها. فقد بلغت مرحلة مميزة وهي ترشيح القنوات التلفزيونية لاسمي للمشاركة في أعمالهم.
• وهل تفرضين وضع اسمك في مقدمة «تتر» الأعمال التلفزيونية؟
- «عمري» ما تناقشت في هذا الموضوع فدائماً ما يعرف المنتجون مكاني الصحيح.
• هل اختلفت العروض التمثيلية بعد هذا اللوك الرشيق؟
- (ضحكت) كل من يراني يقول «خلاص» لن نقدم لك دور أم كبيرة بعد اليوم.
• لبعض الفنانات موقف مع دور الأم ويرفضن تجسيده تماماً ماذا عنك؟
- أقبل أدوار الأم وأرحب بها وما من مشكلة لديّ فأنا أم في الحقيقة وعمر ابنتي الكبرى 19 عاماً فقد تزوجت صغيرة و«مو عيب» أن أكون أماً في التمثيل ولكن بالصورة الطبيعية ولست عجوزاً «طقت» الخمسين وبالمناسبة سأطل في مسلسلي «أميمة» و«زوارة خميس» بدور أم في الأربعينات.
• بالنسبة لمشاكل الوسط الفني «اليّ ما تخلص» ما موقفك منها؟
- المشاكل و«الحجي» والغيرة موجودة في كل وسط سواء في الفن أو في المجتمع.
• وهل واجهك موقف من مواقف الغيرة التي أتيت على ذكرها؟
- غيرة بسيطة وأمور عادية بين الفنانات وأن سمعت أي كلام عني منهن فأنا دائماً «أطوّّف» وأنسى.
• وماذا عن منافسة زميلاتك الفنانات؟
- أنا واثقة من نفسي وليست هناك من تنافسني بشهادة كبار النجوم الذين قالوا «إلهام وزينب العسكري لهما جيل خاص وأدوار خاصة لا يؤديها الجميع»، وزينب - الله يذكرها بالخير- اعتزلت وتركت لي البساط لوحدي (ضحكت).
• وكيف علاقتك بهن أقصد زميلاتك؟
- هن زميلات وصديقات في موقع التصوير فقط، فلا بد أن أكون حذرة وأكتفي بصداقات أيام «الدراسة».
• لننتقل إلى الأهل الذين عارضوا دخول إلهام الوسط الفني في السابق... ما موقفهم اليوم؟
- تغيّر الوضع وبات الجميع يفتخر بالقول «هذه ابنتنا» كما أنهم اطمأنوا عليّ بعد زواجي لا سيما وأنني دخلت الوسط عزباء.
•وما الذي تغيّر بالنسبة لك في الفن بعد الزواج؟
- ثمة أمور عدة لم أعد أتساهل فيها منها تأخير ساعات التصوير، فمستحيل أن أواصل عملي بعد العاشرة مساءً ودوماً أتفق مع المنتجين على هذا الأمر.
•هل ستقبلين دخول إحدى «بنوتاتك» المجال الفني؟
- (اجابت سريعاً) لا... فابنتي الكبرى محجبة والعمل في الفن متعب،
وأنا أفضّل إكمالهن
دراستهن ونيلهن الشهادة العلمية.
•إلى هذا الحد الفن وسط متعب؟
- وأكثر من ذلك.. فساعات التصوير مرهقة، بالإضافة إلى مشاهد البكاء وتأثيرها النفسي والدخول والخروج من الشخصية، خصوصاً أنني لا ألجأ للدموع الصناعية «الجلسرين» وبكائي دائماً طبيعي.
•وما أكثر ما يبكيك؟
- أنا سريعة البكاء وأي كلمة ممكن أن تبكيني.
•وهل من مشهد ما زال عالقاً في ذهنك من مشاهد البكاء تلك؟
- قدمت مشهداً مؤثراً في مسلسل «زوارة خميس»
لن أذكره لكي لا أحرق قصة العمل.
•ما آخر أخبار «البزنس» مع إلهام؟
- لم يعد هناك «بزنس» فقد بعت مركز التجميل الذي كنت أشرف على، بعد زحمة الأعمال الفنية التي انشغلت بها، فهذا «البزنس» يحتاج قوة شخصية وتحمل مسؤولية وأنا «مو فاضية».
المصدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=16062010