16-06-2010, 02:17 PM
|
#1 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 832
| نصوص ..مقآل من كآتبة آلرآئع عبد الستار ناجي ! وجهة نظر نصوص حينما لا يجد فنان بقامة ومكانة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا النص الدرامي التلفزيوني الذي يمنحه الفرصة للتواصل مع جمهوره، ما يدعوه الى الاعتذار والغياب، فإن ذلك يعني الخلل الصريح. بالذات، على صعيد وجود الكوادر المتخصصة في مجال الكتابة الدرامية.
ونحن هنا لا نبخس وجود عدد قليل من الكوادر المتميزة في هذا المجال، ولكن هذه (القلة) لا تغطي احتياجات الساحة وحركة الانتاج الدرامية المتزايدة.
كما ان الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، لا يرضى بتقديم أي شيء، لانه بحاجة الى عمل درامي متكامل، يمثل قيمة فنية تضيف الى رصيده.. ويعيد تقديمه الى قاعدته الجماهيرية العريضة.. ولهذا فحينما يقرر الاعتذار والغياب، فانه بذلك يضرب (مثلاً) كبيراً للفنان الحقيقي، الذي يخاف على تاريخه.. ومكانته وقيمته.. مهما كانت العوائد المادية.
ونعود لبيت القصيد...
فعلى مدى تاريخ التلفزيون، ومراقبة النصوص والتمثيليات، وادارة الدراما.. وأيضاً ادارة الانتاج لاحقاً، لم نسمع أو نقرأ، على اقامة ورش متخصصة تستقطب الكوادر في مجال الكتابة الدرامية، وتطور قدراتهم، وتعمل على تقديم مفردات ابداعية وفكرية متجددة في هذا المجال الخصب. واليوم حينما تتفجر الأزمة.. مع نجم كبير.. فان الأيام المقبلة، ستكشف عن خلل أكبر، ليس على المستوى المحلي، بل على المستويين الخليجي والعربي أيضاً.
حينما كانوا يقولون بان الأصل هو «الكلمة».
كان البعض يعتقد بان النجم أكبر من الكلمة.
ولكن حينما تكون الكلمة يكون النجم.
وحينما يكون ابداع الكلمة الحقيقي، بعدها يتألق النجم وبقية الكوادر المبدعة.
وحسناً فعل فناننا الكبير عبدالحسين عبدالرضا، حينما اعتذر هذا العام عن الظهور، وكأنه ينبه لأزمة كبيرة في الكلمة.
فمن يلتفت الى تلك الأزمة؟
ومن يردم الهوة التي بدأت تكبر؟
ومن يعيد للكلمة اعتبارها... وانها هي الأصل.
وعلى المحبة نلتقي http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=215570 |
| |