الطير الكسيح ..و الطير الصحيح قال البلخي لابن أدهم : رأيت طيرا مكسور الجناح، فجلست لأنظر من أين يرزق ، فأقبل طير في منقاره جرادة .فوضعها في منقار الطير المكسور ، فقلت : الذي رزق هذا الطير قادر أن يرزقني ، فتركت التكسب و اشتغلت بالعبادة فقال ابن أدهم : و لم لا تكون أنت الطير الصحيح و اليد العليا خير من السفل والمؤمن يطلب أعلى الدرجتين ، فقال البلخي : أنت استاذنا يا أبا إسحاق . ماذا تستفد من هذا الدرس ؟! ( المؤمن القوي خيرا و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف )
التوكل لا التواكل اعقلها و توكل ....
الطبيب ، المهندس ،الطيار و المعلم ...كل على ثغر من ثغور الإسلام لسد عوز الناس و إلا لن تقضى حوائجنا و من يقضيها إلم نقضها نحن لكن من يستطيع تحويل العادة إلى عبادة !
أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم و أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس .
و الرب عز و جل أمر سيدتنا مريم عليها السلام و هي في مخاضها ببذل السبب و حالها لا يعلم به غير ربها _ من ضعف إلى ضعف _
" وهزي إليك بجذع شجرة تساقط عليك رطبا جنيا و كلي و اشربي و قري عينا ... " . من خاطري ..دمتم بخير .... __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|