[ أرشيف الموسوعة الصحافية ] سعد الفرج وأداء متميز في 'رحلة شقا' و'الدروازة' صعوبة الحفاظ على النجومية والمكانة المرموقة في الوسط الفني لم تكن عائقا امام القدير الفنان سعد الفرج، وقد اثبت في هذا العام بالذات انه وجد ضالته في الكوميديا من خلال عمل 'عيال الفقر' والتراجيديا في رمضان الحالي في عمل 'الدروازة' وأيضا 'رحلة شقا'، نعم هذا سعد الفرج الذي طالما انتظرنا اطلالته فاننا على ثقة بلقائه عبر الشاشة بشخصية جديدة ستترك اثرا طيبا كحال ما قدمه في السابق، وبذلك أيقن الجميع ان قلة ظهور الفرج في السنوات الماضية بحكم غياب النص الجيد الذي عثر عليه أخيرا.
من غير اللائق الخوض في الحديث عن امكانات الفرج وبراعته في الأداء لكونه أحد رموز الحركة الفنية في الوطن العربي، لكن التميز لأعلى درجات التمتع اجبرنا على ذكر هذا الأمر، ففي مسلسل 'الدروازة' جسد الفرج حالة الانسان الكويتي في القدم، وكيف كان يواجه أمور بيته ومن حوله نتيجة البيئة التي كانت تحيط به، وساعد في ذلك تعابير الوجه التي بواسطتها كثيرا ما أبكتنا وأضحكتنا، وفي المقابل اجاد الفرج ايضا في مسلسل 'رحلة شقا' حين وصل بنا الى درجة الاقناع بأنه من الفئة التي تبناها في العمل، حين كان يفرح في أقل الأوقات ويحزن على مدار الوقت لعدم مقدرته على انجاز ما يرضي طموحه وطموح ابنائه.
الفنان القدير سعد الفرج عاد بقوة غير عادية تحسب كإضافة مضيئة في مشواره الفني الزاخر بكل ما هو متميز، وهذه هي صفة الكبار، حين يعقدون العزم للتواجد من اجل جمهورهم واسمائهم فإنهم قادرون وبكل سهولة، متمنين مزيدا من التألق والصحة والعافية للقدير سعد الفرج. |