يعقوب عبد الله: لستُ الابن المدلّل لفجر السعيد!
دخل يعقوب عبد الله التمثيل في ريعان شبابه، كان الأمر بالنسبة إليه هواية ولكن إصراره على النجاح جعل منه فناناً موهوباً. عرفه الجمهور في مسلسلات: «الامبراطورة»، «جرح الزمن»، «عديل الروح»، «دنيا القوي».
ما الجديد الذي تعمل عليه حالياً؟
انتهيت من تصوير مسلسل «الإعتذار» مع المنتج عبد العزيز الطوالة، لصالح قناة أبوظبي، وهو درامي إجتماعي يشارك فيه نخبة من فناني الخليج من بينهم: غازي حسين، فاطمة عبد الرحيم، علي السبع، ومن الكويت خالد أمين وهبه الدري وانتصار الشراح وغيرهما...
ما سرّ تحررك من أعمال «سكوب سنتر»؟
إنتهاء عقدي معها وهذا أمر طبيعي. إذا تجاوز الإحتكار الفترة المحددة له يضرّ بالفنان لا سيما أنه يجبر هذا الأخير على الظهور مع شركات إنتاج معينة، وحين يتحرر تصبح الفرص أمامه متعددة ومنوعة.
لا يعني عدم تجديدي العقد رفض التعاون مع الأستاذة فجر السعيد، تربطني بها علاقة قوية ولها أن تطلبني على غرار أي منتج آخر.
هل ما زلت الإبن المدلل لفجر السعيد حتى بعد انتهاء العقد معها؟
الجميع كان مدللاً عند فجر السعيد، لكن حصولي على باقة من الأعمال المميزة في بداية مشواري كان السبب في إطلاق لقب «المدلل» عليّ.
ما معايير النجاح برأيك؟
النجاح عنصر متكامل يتعاون فيه الفنان والمنتج والكاتب والمخرج والجنود المجهولون.
يتردد أن يعقوب عبد الله محاط دائماً بالمعجبات.
يرجع ذلك إلى الأدوار التي أؤديها وهي في غالبيتها رومنسية. ويا أخي المحبة من الله.
هل تسبب لك المعجبات إحراجاً مع زوجتك؟
يسبب سلوك بعضهن الإحراج. لكننا في نهاية الأمر نحرص على ألا يتجاوز الأمر حدود الإعجاب الفني.
في حوار سابق قلت إنك لا تحتمل أن تكون زوجتك فنانة، أليس هذا القول تقليلاً من شأن الفنانات؟
كلا، لكنني غيور بطبيعتي، ويرتبط تفكيري بعادات مجتمعي وتقاليده.
ألا تلاحظ أنك تبالغ في أداء دور الشاب العصبي المزاج؟
كلا، أمثّل الواقع بطبيعية ولو كان أدائي مصطنعاً لما وصل إلى المشاهدين ولما حقّقت هذا النجاح.
هل حالفك الحظ في تجسيد الأدوار الكوميدية أم ترى أنك أقرب إلى الدراما؟
أهوى التمثيل منذ طفولتي، لذلك لدي القدرة على تجسيد كل الأدوار، وقد شاركت في أعمال كوميدية كثيرة.
هل مازلت تمارس مهنة التدريس؟
نعم، وقادر على التوفيق بينها وبين التمثيل.
خلال فترة وجيزة استطعت تحقيق نجومية تفوق من هم أقدم منك، لماذا؟
لعل الظروف خدمتني أكثر، لكل إنسان وقته وعلينا انتظار الفرصة المناسبة. ثمة طاقات شبابية كبيرة، تعود المسألة في النهاية إلى مدى القبول الذي يحظى به الفنان لدى الجمهور.
هل تخطت شهرتك حدود الخليج؟
نعم، بفضل الفضائيات، التي تشكل عنصراً مهماً للفنانين وتساهم في انتشارهم.
ماذا أضافت لك مشاركتك مع باسم فغالي في «فوازير الف ليلة وليلة»، وكيف كان تعاونك معه؟
أضافت إلي الكثير وساهمت في انتشاري بشكل أوسع، بالإضافة إلى الإحتكاك مع المحترفين في الإخراج والإنتاج والتمثيل، وباسم ظاهرة ليس لها مثيل في الوقت الحالي.
لم تكن البطل في برنامج فغالي في حين كنت تؤدي دور البطولة في المسلسلات الخليجية لماذا؟
على العكس كنت أنا البطل، جسدت شخصية شهريار «جونيور» الذي يسهر ويجلب الشخصيات وتدور حوله القصة، لكن يشكل أداء باسم للشخصيات وإتقانه لها الإبهار الحقيقي.
قلّد فغالي شخصيات كثيرة أي واحدة كانت الأقرب الى قلبك؟
كل الشخصيات جميلة وأتقنها جميعها، لكن إذا أردت التحديد يمكن أن أذكر شخصيتي صباح وأسمهان.
برأيك هل ظلم الإعلام الفنانة بدرية أحمد؟
بدرية فنانة مبدعة وتحقق أدوارها نجاحاً كبيراً، لست أدري أين الظلم الذي تتحدث عنه.
مع من تودّ التمثيل من الفنانات الشابات؟
لا يحضرني أحد الآن، لكني أودّ مشاركة هند في عمل ما لأن أداءها جميل. كذلك استمتعت بالعمل مع لمياء طارق وشجون.
الجمعة 23 يناير 2009
التعديل الأخير تم بواسطة الفنون ; 23-01-2009 الساعة 12:54 AM |