27-06-2010, 02:44 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | ::: ذُكِر الأخفشُ القديمُ فقُلنا ::: ابن الرومي ::: ذُكِر الأخفشُ القديمُ فقُلنا ::: ابن الرومي
إن للأخفش الحديثِ لفضلا ذُكِر الأخفشُ القديمُ فقُلنا
في كلام مُعرَّب كنت عدلا وإذا ماحكمْتُ والرومُ قومي
لاأرى الزورَ للمحاباة أهلا أنا بين الخصوم فيه غريبٌ
فيلسوفاً ولم أسوّم هِرَقْلا ومتى قلتُ باطلاً لم أُلقَّب
أحدثُ الأخْفشين فانصاتَ كهلا بدأ النحوُ ناشئاً فغذاه
أحدثُ الأخْفشَين فانقاد رَسْلا وتعاصَى فقاده بيديه
زادك اللَّهُ بالمعالم جهلا أيُّهذا المُسائلي بعليّ
ولعمري لَلشمسُ للعينِ أجلى أنت كالمستثير شمساً بنارٍ
ناس تجده بحضرة ِ الحفلِ حَفْلا لاتسائلْ به سواه من الن
بجواباته وينطق فصْلا قائلاً بالصوابِ يقرع فصّاً
لِ ثناها فألحقَ الفرعَ أصلا كلّما شذتِ الفروعُ عن الأص
ءَ كما دانَتْ الحليلة ُ بَعْلا وتراهُ تَدينُه كلُّ عوْصا
يَسْقِكم بالصواب عَلاًّ ونهلا ياظِماءً إلى الصواب رِدُوه
ليس ملحاً وليس حاشاه ضحلا هو بحرٌ مِنَ البحورِ فراتٌ
وكنيِّي ومَن غدا ليَ شَكْلا قلْ له يامقوّمي وسمّي
ليَ غاياتُك البعيدة مهلا قد أردْتُ الإطنابَ فيك فقالتْ
ي إذا النصلُ كان مثلكَ نصلا ورأيتُ اليسيرَ يكفي من الحَلْ
أنفت أن يكون حلْيُكَ نَحْلا لك من نفسك الحُلَى اللواتي
حين نَنْضُوك بل مضاء وصقلا ولعمري ماأنت كالسيف صقلاً
لمُريغٍ لديك نقضاً وفتلا منظري لناظرٍ مَخْبَريُّ
كائنات لمن يواليك نحْلا ذو أفاعٍ لمن يُعاديك صُمٍّ
هيك بهذا وذا شفاءً وخبلا تقلسُ الأرْيَ والسّمامَ ونا
حَ سليباً ولم أُحَلِّك عُطْلا فدعِ الشكرَ لي فلم أكسُك المد
كلَّ مدحٍ فلستَ تُوسم غُفْلا أنت مَنْ لم يزلْ يُحلّي ويُكسي
أبداً مارأيت عِرضيَ بَسْلا وحرامٌ عليّ عِرضُك بَسْل
يْنِ نجاة ٌ والخَتْلُ يجزيك خَتلا فالزمِ الصّدْق إنه للفريقي
بعدما ماتت الضغائن ذحلا وخِفيُّ الحديثِ يَنْمِي فيحييَ http://www.sh3r.info/poem39290.html __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |