[مجنونة الامبراطور]

الفنان ابراهيم الحربي ضيف برنامج سوالفنا حلــــوهـ ..

الحلقة الثانية عشرة
في الحلقة الثانية عشرة من الموسم السادس لـ"سوالفنا حلوة" تستضيف الإعلامية "مريم أمين" مقدمة البرنامج مع فريق البرنامج: مروان عبد الله صالح وفاطمة الطباخ وبشار غزاوي وإلهام وجدي وإبراهيم البادي وريتا خوري، المنتج والممثل السعودي إبراهيم الحربي الذي يتحدّث عن ارتباطه بالأعمال الكويتية مفصحاً عن عمل سعودي قريب على الرغم من بعض التحفظات الشخصية ، كما يتحدّث عن سبب ابتعاده عن الأعمال السعودية ورأيه في الدراما الخليجيّة معتبراً أن المحطات الفضائية لم تخدم الفن الخليجي. بينما تتطرق هذه الحلقة الجديدة لمواضيع " الرسم على الزجاج، الرضا عن الذات والدراويش ".

ويتناول موضوع الحلقة الأول (الرسم على الزجاج) والذي يعتبر حرفة تراثية قديمة من أيام الفراعنة والفينيقيين، ولكن هل يحتاج هذا الفن صبراً وجهداً، وكيف ينفخ الزجاج وهل من ألوان خاصة تستخدم للرسم عليه، وهل يصلح تناول الطعام في الأوعية التي يتمّ الرسم عليها، من جهتها تقول فاطمة إنها رسمت بالفحم أيام الدراسة، أما ريتا فلا تحب الزجاج المرسوم عليه وتفضّله ببساطته وشفافيته، فيما يؤكد مروان أنه رسم على الزجاج أيام المدرسة ولكنه لم يطوّر مهاراته، في حين يسأل ابراهيم الفاشل في الرسم عن تقنية الحفر على الزجاج، أما إلهام فتستعرض أمام الفريق موهبتها في الرسم على الزجاج ولكن هل نجحت الهام، وهل لاقت رسوماتها اعجاب الفريق.

فيما يتناول الموضوع الثاني في هذه الحلقة (الرضا عن الذات) والذي يعتبر نعمة على الإنسان في زمن يرتكز على المظهر الخارجي ويجبر الشخص ليغيّر من شكله ليرضي غيره، ولكن كيف نصل الى مرحلة الرضا عن الذات، وهل لها علاقة بقوة الشخصية والتربية المنزلية، وهل الجراحة هي الحلّ للذين لا يعجبهم شكلهم، وهل صحيح أن أساس الثقة بالذات هي الأم.

ومع (الدراويش) يختتم البرنامج آخر فقراته، حيث تفتتح هذه الفقرة برقصة تجمع ما بين زهير مصلّي وولده، بعدها يقوم بالإجابة على أسئلة فريق سوالفنا حول من هم الدراويش، وما الفرق بينهم وبين المولويّة، وهل تحمل كل رقصة وملابس معنى ودلالة معينة، وهل صحيح أن الدراويش ينتسبون الى المدرسة الصوفية، والى ماذا يرمز الطربوش والثوب الأبيض الذي يرتديه الدراويش، كذلك هل رقصة التنورة محرّمة دينيّاً، وهل تقتصر على الرجال فقط، وهل يصل راقص التنورة الى لحظة انخطاف ويعيش لحظة من لحظات الموت، وغيرها من الأسئلة