شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > ارشيف لقاءات العملاق ابراهيم الحربي \\متجدد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-2010, 06:42 AM   #1 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية عاشق ابراهيم الحربي
 
 العــضوية: 7569
تاريخ التسجيل: 19/01/2010
الدولة: الريـــــــــاض
المشاركات: 95
إرسال رسالة عبر MSN إلى عاشق ابراهيم الحربي
Thumbs up ارشيف لقاءات العملاق ابراهيم الحربي \\متجدد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضوع باين من عنوانه
الموضوع متخصص
في نقل لقاءات الفنان ابراهيم الحربي
الصحفيه القديمه فقط..

وبسم الله نبدا..

إبراهــــيم الحربي: الغترة والعقال يجعلاننــــي غريبــــاً
إبراهيم الحربي فنان متميز أجاد الكثير من الأدوار الرومانسية، شغوف جدا بالقراءة، خصوصا السياسية منها، يهوى ركوب الخيل، يتهمونه بالغرور، لكنه في الحقيقة إنسان متصالح مع نفسه، ولا يحب الأضواء والظهور من دون داع، وصبور وعنيد ولا يهزم بسهولة، يرى أن أهم ثمرات حياته حب الناس، يميل إلى الهدوء، ويكره صخب المجمعات، وأهم شيء في حياته أسرته وأبناؤه، هو النجم إبراهيم الحربي الذي فتح لنا قلبه، وجعلنا نتعرف أكثر إلى شخصيته عن قرب.

السيرة الذاتية
الاسم: إبراهيم الحربي
المهنة: ممثل ومنتج
تاريخ الميلاد: 27 فبراير 1957
محل الميلاد: السعودية
العمر: 52 سنة
الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لخمسة أولاد أكبرهم يوسف

محل إقامته في الكويت: عاش في منطقة «الشامية»، تعلم في مدرسة «المأمون الابتدائية»، وتوقف عن التعلّم لمدة عام انتقل خلاله إلى المملكة العربية السعودية، لكنه سرعان ما عاد إلى الكويت، وانتقل إلى منطقة «الفروانية»، وأكمل المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة «عمار بن ياسر»، وكان من أصدقائه فيها سعد البراك، صقر نصافي، أولاد محارب، محمد جمعة، عباس مناور، علي الهيفي، عباس دشتي، محمد الفجي، ومن ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية


اهتماماتك بعيداً عن الأضواء؟

- القراءة في السياسة، فأنا أتابعها بشغف، إضافة إلى ركوب الخيل والدراجات الهوائية، لكن توقفت حاليا عن تلك الهوايات بسبب وقوعي في الكثير من المشكلات التي كادت تنهي حياتي، مثل انتحار الحصان الخاص بي أثناء ركوبي عليه.

برهة في حياتك يمرت وكأنها دهر؟
- فترة الغزو العراقي الغاشم على الكويت، وموت الكثير من أصدقائي أمام عيني، فصورهم دائما في مخيلتي، ولن تفارقني حتى آخر لحظات حياتي.

تفاصيل خفية عن شخصيتك لا يعرفها أحد؟
- للأسف الكثير يتهمونني بالغرور، لكن هذه الصفة بعيدة تماما عن شخصيتي الحقيقية، فأنا إنسان متصالح مع نفسي.

ثمرة نجاح مازلت تجنيها؟
- حب الناس لي،وجود أبنائي وزوجتي بجانبي، استمراري في العطاء الفني هذه أهم ثمارات حياتي.

جرح تعرضت له ولا تستطيع نسيانه؟

- تعرضت للكثير من الطعنات وللأسف من أقرب الناس لي، وكان آخرها وقوفي بجانب شخص في الوسط الإعلامي من دون ذكر أسماء لكنه للأسف غدر بي.

حدث مهم في حياتك؟

- ذاكرتي مليئة بالأحداث السارة، لكن وجود أبنائي هو أهم حدث في حياتي.

خبر وجود نقابة للفنانين أخيرا ماذا كان أثره عليك؟
- سعدت به جدا، لكن أتمنى أن يفيد وجود النقابة الفنان وإلا تكون شكلية فقط، تقتصر على بعض الأمور الخاصة.

دور قدمته وندمت عليه؟
- جاملت كثيرا في حياتي، لكن الحمد لله الأدوار التي ندمت عليها كانت قليلة، إنما هناك دور قدمته بناء على دعوة من مسؤول في وزارة الإعلام وندمت عليه، لكنه لاقى نجاحا جماهيريا.



ذكرياتك أيام المعهد العالي للفنون المسرحية؟
- ذكرياتي في المعهد لن أنساها أبدا مهما مر بي العمر، لأني استفدت منها كثيرا، وكانت علاقتي بأساتذتي قوية وتجاوزت حدود التلميذ ومعلمه، لكن أقربهم لقلبي، كانوا الاستاذ منصف السويسي، والدكتور سناء شافع، وأحمد عبدالحليم، والراحل سعد أردش.

رأيك في انتقال الفنانين إلى تقديم البرامج؟
- خطوة مميزة.. لأن هناك أشياء كثيرة لا يمكن طرحها في الدراما، ويمكن تناولها من خلال برنامج يومي يعبّر عن الناس.

زيارة مؤجلة؟
- سفرة خاصة للاستجمام، أيضاً زيارة إلى أهلي وأقاربي المقصر في السؤال عنهم بسبب كثرة ارتباطاتي.

سبب ارتباطك حاليا بتلفزيون فنون؟
- نعم هناك ارتباط كبير حاليا بيني وبين مجموعة فنون، وخصوصا مع الاستاذ عبدالحسين عبدالرضا، فشرف لي أن أكون بجانب هذا الرجل الذي أعطى للفن الكثير.

شخصية تتمنى تجسيدها؟
- عبدالحسين عبدالرضا، كونه عالمه بارزة رأحد أهرامات الفن الخليجي في الكويت واستطاع بمجهوده أن يبني له قاعدة عريضة من الجمهور، أيضاً أتمنى تجسيد الكثير من الشخصيات التاريخية.

صبرك طويل؟
- كثيرا.. فأنا إنسان صبور وعنيد وقوي ولا أنهزم وانكسر بسهولة، فدنيتنا الحالية تتطلب منا أن نتصف بهذه الصفات حتى نجيد التعامل معها ومع الآخرين.

ضروة ملحة عليك؟
- رحلة خاصة لابد من القيام بها، لأنها تمثل ضرورة أسرية، فضريبة الفنان دائماً البعد المتكرر عن أهله وأقاربه.

طرق النجاح بالنسبة لك؟
- البساطة والصدق والوضوح مع النفس، حب الآخرين والأهم من ذلك البعد عن النفاق والكذب.

ظهورك قليل في الصحافة ما السبب؟
- أحب أن تكون لي خصوصيات لا يعلمها الآخرون عني، إضافة إلى أنني لا أحب الظهور المتكرر ومن دون داع، حتى لا أحرق نفسي.

عيوب إبراهيم الحربي؟
- الاندفاع، حسن النية المفرطة وثقتي الزائدة في الآخرين ، طيبة القلب التي أصبحت للأسف عيباً في وقتنا الحالي.

غترتك وعقالك دائما نجدك بعيدا عنهم فما السبب؟
- حينما ارتدي الدشداشة والغترة والعقال أشعر وكأنني إنسان غريب، لأني لم أتعود عليها نهائيا، بسبب دراستي بالخارج التي عودتني على ارتداء الملابس الكاجوال، وكثيرا انتقدوني، لكني للأسف تعودت أعيش من دون الغترة والعقال، لكني لا أستطيع أن أنكر هويتي الخليجية، فأنا خليجي حتى النخاع.

فنانك المفضل؟
- كثيرون، لكن على رأسهم عبدالحسين عبدالرضا، أيضاً سعاد عبدالله وحياة الفهد بالإضافة إلى أساتذتي في المسرح وهم زكي طليمات وحسين الصالح.

قضية اجتماعية تلفت نظرك حاليا؟
- كثرة الحديث في التلفونات النقالة، خصوصا وقت القيادة، حتى بعد وضع قوانين المرور الجديدة وتطبيق العقوبات.

كيف تقضي وقت فراغك؟
- في البيت أو الشاليه، لأني لا أحب المجمعات، ولا الأجواء الصاخبة المكتظة بالناس لأني أميل إلى الهدوء.

لو عرض عليك تقديم برنامج هل ستوافق؟
- بالتأكيد سأوافق، وللعلم أدرس حاليا فكرة برنامج سيرى النور فور انتهاء شهر رمضان المقبل على شاشة فنون.

من أقرب الناس إليك؟
- أسرتي المكونة من زوجتي وأبنائي، أيضاً والدتي وأخواتي هم أقرب الناس لي.

نقد لاذع تعرضت له؟
- نقد من نائب في مجلس الأمة، يقول إني ممثل فاشل، ولا استحق أن أكون فنانا، وكان في زاوية نشرت في جريدة القبس، وبالرغم من استيائي من هذه النوعية من النقد إلا أن هذا يعني بأنني موجود.

هل الاحتكار أفادك أم لا؟
- أنا لست محتكرا، لكن كان هناك اتفاق بيني وبين سكوب، وكانت لي شروطي الخاصة معهم، وللأمانة أنا لم أخسر أبدا من هذا الاتفاق، واستفدت فنيا كثيرا بعلاقات الشركة، وقدمت معهم أعمالا جديدة وألوانا مختلفة وعلى الاستعداد للتعاون معهم مرة أخرى بشرط أن يكون الدور مناسب لي ويضيف إلى رصيدي.

وقت تشعر فيه بالوحدة؟
- حينما يكون لديّ فراغ عاطفي، لكن بشكل عام لا أشعر به، فزوجتي تملأ علي حياتي لأني بطبعي إنسان رومانسي عاشق للخيال والهدوء والمسالمة وبالطبع هذا يتضح في أعمالي خصوصاً في بداياتي .

يوم مهم في حياتك؟
- لديّ أيام حلوة كثيرة، خصوصا تلك التي كانت مرتبطة مع أشخاص عزيزين على قلبي، ومنها مناسبات نجاح وأعياد ميلاد أولادي ونجاح أي عمل من أعمالي ، أو تكريمي فدائماً أحمد الله على هذه الأيام.

هوايات

يحترف العزف على أكثر من آلة، من بينها: العود، البيانو، الأورغن.

لقاءات مهمةشخصيات مهمة لن ينساها
لقاؤه مع الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، والرئيس العراقي عبدالسلام عارف، ووزير التربية الأسبق المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح، وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح عندما كان وزيراً للإعلام، وأيضا اساتذة المسرح حسين الصالح، طارق عبدالطيف وزكي طليمات.

تكريم

تكريم:
كُرم الحربي من قبل تلفزيون الكويت ودولة قطر والبحرين والإمارات ودول أخرى عدة، وفي مؤتمرات ومهرجانات دولية وعربية فنية وثقافية كثيرة. الموقع الرسمي على الإنترنت: http://www.ibrahimharbi.com
#######


(الفنان إبراهيم الحربي: أنصح الشباب بالعادات الأصيلة والبرّ بالوالدين)

جميل الباشا
يتميز الفنان إبراهيم الحربي بمواهب فنية متعددة فهو يجيد العزف والغناء، ويتمتع بكاريزما وحضور فني لافت، ما أدى الى نجاح غالبية أعماله الفنية. تلتفّ حوله ثلة من الشباب المبدعين الذين احتضنهم، وتبنى مواهبهم، حتى أصبحوا نجوماً معروفين. في حواره مع الجريدة يتحدث عن بداياته الفنية، ومواهبه المتعددة.

حدّثنا عن طفولتك وذكرياتك مع رمضان.

كنت أنتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، لأنه ينعمنا بخيراته من الصلاة والزكاة وتواصل الرحم بين الأهل والجيران، ولكن هذه العادات تلاشت راهناً. في طفولتي، كنت أتحدى الأصدقاء بشأن من يحصل على أكبر كمية من حلويات «القرقيعان»، التي كانت عبارة عن حلويات عدة وممالح مشكّلة من بينها: بيض الصعو، اليقط، اللوز، الفستق، الخريط، البرميط، الكشمش. كانت ذكريات جميلة لا تُنسى. أودّ أن أتوجَّه إلى الشباب بأن يلتزموا بالعادات الأصيلة، والبر بالوالدين.

هل كنت تعزف وتغني في بدايتك الفنية؟

نعم، شاركت في مسابقات عدة، منها على مستوى المدارس، ومنها على مستوى الدولة وخارجها، إذ كنت أبهر الجميع بعزفي، والتقيت آنذاك بالكثير من كبار الشخصيات ورؤساء الدول، وأحتفظ معهم بذكريات جميلة، وهم يعنون لي الكثير ومن أبرزهم وزير التربية آنذاك المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح، ووزير الإعلام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، والذي كان داعماً للفن والثقافة والأنشطة المدرسية وغيرها من المهرجانات، لكي تبقى الكويت عاصمة الفن والثقافة الخليجية. كذلك التقيت آنذاك بالرئيس العراقي السابق عبد السلام عارف. وبعد ذلك بسنوات عدة التحقت بمعهد الموسيقى.

كيف انتقلت من معهد الموسيقى إلى التمثيل؟

انتقالي الى التمثيل جاء صدفة وذلك حين زرت المعهد العالي للفنون المسرحية، برفقة أحد الزملاء، بهدف الاستكشاف، والاطلاع على عمل الفنانين، فالتقينا بحسين الصالح وطارق عبداللطيف، حينها طلب مني زميلي أن أجرّب التمثيل. ذهبت إلى الأستاذ زكي طليمات، وسألني «هل تعرف أن تمثل»، فأجبت بسرعة «لا»، حينها دخلت معه في مشاحنات ونقاش حاد فتأكد من جرأتي ، وقال لي أنت ناجح بسبب هذه المشادات، وشاركت حينها في مسلسل «درب الزلق».

ينتمي أبناء جيلك جميعاً إلى المسارح الأهلية، فهل خضت هذه التجربة؟

نعم، أنتمي إلى أسرة المسرح الشعبي، والتحقت به منذ السبعينيات وهو يضم عمالقة الفن الكويتي، ومن أبرزهم: الراحل عبدالعزيز النمش، أحمد مساعد، ابراهيم الصلال،أحمد الصالح، جاسم النبهان، خليفة خليفوه، عبدالإمام عبدالله. ويعد «الشعبي» واحداً من أقوى المسارح الأهلية.

ماذا تذكر من أعمالك الفنية؟

قدمت أعمالاً كثيرة، منها: درب الزلق، الأسوار، حبابة، مرآة الزمان، الدعوة عامة، السندباد، علي بابا، العائلة، ناس من زجاج، من يقتل الأحلام، الخطر معهم3، عمارة 20، إثنان على الطريق، الوريث، الإمبراطورة، بيت من ورق، ماضي وخريف العمر، سرة الحياة، عش الزوجية، بسمة الألم، أحلام نيران، لعبة الأيام، طيور على الماء، ثمن عمري، بدر الزمان، وفاء، أضحك ولا أبكي، عديل الروح، دنيا القوي، بيت أولاد أبو جاسم، نقطة تحول، آمال وأحلام، أسرار العمارة، الحب يأتي متأخراً.

أما الأعمال المسرحية فأذكر منها: رجل مع وقف التنفيذ، الغجرية والأحدب، قناص خيطان، شهر العسل بصل، رأس المملوك، عنتر بن شداد، غزل السوق، واحد + واحد.

هل لديك مشاركات خارج الكويت؟

شاركت في أعمال كثيرة في كل من مصر وسوريا والأردن، ومثّلت بلهجات هذه الدول إضافة إلى اللغة العربية الفصحى، خصوصاً في الأعمال ذات الطابع التاريخي والإسلامي.

كيف ترى تعاون الدول العربية في مجال الدراما؟

الكويت سباقة في هذا المجال، ونجد بين فريق العمل الواحد أسماء من دول عربية مختلفة، سواء في التمثيل أو الإخراج أو التصوير، وهذا أمر جيد، ولكن المؤسف أن الدول العربية الأخرى لا تفتح المجال للكوادر الفنية الكويتية.

كيف وجدت مشاركتك في مسلسل «التنديل» مع الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا ؟

جميلة جداً. وكانت بدايتي مع هذا العملاق من خلال مسلسل «درب الزلق» الذي جمع كماً هائلاً من الفنانين الشباب وجيل الكبار، وهو عمل تراثي واجتماعي مكتمل الجوانب.

في بداياتك الفنية كنت ترتدي البدلة، ثم انتقلت الآن إلى الزي الوطني.

كنت أبحث في الملابس عن خصوصيتي الفنية وأسلوبي الخاص في الأناقة، وغالبية الأدوار التي أدّيتها آنذاك كانت تتطلب ارتداء البدلة، وكذلك المرحلة العمرية التي كنت أعيشها، ولو نظرنا إلى الوقت الراهن نجد غالبية الفنانين الشباب يرتدون الملابس الأوروبية والفرنسية والإيطالية، وليس في ذلك أمر مستغرب.

كنت بملابسي التي ارتديتها آنذاك ألفت انتباه الجمهور ومتابعي الفن من الدول العربية مثل مصر وسوريا ولبنان. أما راهنا فأرتدي «الدشداشة» لأني أجسّد في غالبية أعمالي شخصية الرجل الكويتي والخليجي.

ثمة فنانون شباب ارتبطت أسماؤهم بك، وأصبحتم تظهرون سوية في أعمال كثيرة؟

غالبية الأعمال التي تتحدث عنها كانت من إنتاج شركة «سكوب»، وربما تجد لديها الإجابة الوافية. بالنسبة إلي، ما يثبّت الفنان في الساحة الفنية، موهبته وجدارته الفنية سواء ظهر معي أو مع غيري من الفنانين.

هل ستستمر بالاستعانة بهؤلاء الشباب؟ 

قلت لك «الزين» يفرض نفسه، وإذا كان الفنان مميزاً ويعجبني عمله وأرى فيه الشخصية المناسبة لتجسيد الدور فلم لا؟ وفي النهاية، أنا كغيري من الفنانين، أريد لعملي النجاح وليس لي فحسب، وأتمنى الخير لكل زملائي الفنانين كباراً وصغاراً وحتى الناشئين، بشرط ألا يشوِّهوا صورة الفن الخليجي والكويتي تحديداً.


الرابط
http://193.200.40.42/aljarida/Article.aspx?id=128219
######

«عائلة المسيار» فجرت الكوميديا بداخلي
إبراهيم الحربي: «إخوان مريم» احتفاء بمسيرة آل الصباح

عبدالستار ناجي

لياقة فنية عالية، تلك التي يتمتع بها الفنان العذب ابراهيم الحربي حيث دماثة الخلق والالتزام والاحتراف الفني الرفيع، وايضاً الاختيارات الفنية العالية الجودة، وهذا ما يجعله مقلاً بعض الشيء لان البحث عن التميز لا يأتي بتلك السهولة، ولهذا يختار الحربي اعماله بعناية وبدقة، وقبل كل هذا وذاك، مؤكداً على المضامين الفنية والابداعية التي يسعى للتأكيد عليها.

منذ ايام فرغ من تصوير عمله الدرامي الجديد بعنوان «اخوان مريم» وعنه يتحدث لـ«النهار» قائلاً:

بعد ثلاثة اشهر من العمل المتواصل تم انجاز مسلسل «اخوان مريم» وهو عمل درامي يحتفي بمسيرة آل الصباح الكرام، وانتقالهم للاقامة في الكويت قبيل اكثر من ثلاثة عقود من الزمان، حيث التفت حولهم اسر الكويت العريقة، وامنت لهم الفرص الحقيقية لقيادة الكويت، عبر الاجيال الى بر الامان، عبر تلاحم وتعاون وروح اسرية واحدة كما يرصد المسلسل الذي كتبه شريدة المعوشرجي معتمداً على كم من الوثائق والمصادر، من اجل بلورة مضامين ذلك العمل الكبير، الذي سيجد طريقة للمشاهد في العالم العربي، اعتبارا من اول ايام للشهر رمضان المبارك.

ويستطرد الفنان ابراهيم الحربي قائلاً: العمل الجديد ليس مجرد درامية وثائقية بل هو رصد ومتابعة وتحليل لتلك المرحلة، والدور البطولي الذي قام به شيوخ اسرة الصباح الكرام، اعتبارا من الشيخ صباح الاول والشيخ عبدالله وغيرهما من شيوخ آل الصباح، وايضاً التأكيد على ادق التفاصيل، اعتباراً من العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وايضاً توثيق لاسلوب التعامل وطريقة النطق وايضاً الازياء والملابس والاكسسوارات وغيرها.

ويقول الحربي: عمل ملحمي كبير صرف عليه بسخاء ويتم تأمين جميع الامكانات الانتاجية وقد تم بناء ديكورات خاصة بالعمل في منطقتي الوفرة والدوحة، واشير الى ان فريق العمل بقيادة المخرج الرائع عزمي مصطفى تحمل الكثير من الظروف المناخية وتقلباتها، من البرودة الى الرياح الى الغبار ثم الرطوبة والحرارة.

ويتابع: واشير الى ان الجهة المنتجة، امنت حرفيين على صعيد الازياء والديكورات وايضاً الاكسسوارات والماكياج وهي خبرات عالمية المستوى، ولا اريد ان اقول اكثر من ان موعدنا في رمضان المقبل.

هل تتوقع أي اشكاليات امام عرض المسلسل، كما حدث مع مسلسل «اسد الجزيرة»؟

لا اتوقع اي اشكاليات، لاننا كنا نصور المسلسل مع وجود استشاريين ومراقبين من اعلى الجهات الرسمية، التي كانت اصلا قد اجازت العمل في جميع مراحله، وهي فرصة حقيقية لمشاهدة جوانب من تاريخ الاشراق والتميز في رحلة ومسيرة تأسيس الكويت الحديثة، بقيادة آل الصباح الكرام.

ماذا عن فريق العمل؟

في الحقيقة هناك كم من النجوم في العمل، ومنهم غانم الصالح، ابراهيم الصلال، جاسم النبهان، جمال الردهان، عبير احمد، مشعل الجاسر، يعقوب عبدالله، عبدالله بهمن، طارق الكندري، وزهرة عرفات، وعدد اخر من الفنانين من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

عرفت بأنك تخوض هذه الايام تجربة كوميدية جديدة؟

أجل، فمن خلال مسلسل «عائلة المسيار» وهو عمل درامي جديد، اذهب الى الكوميدي الذي بقيت سنوات مبتعدا عنه حتى حصلت على الدور المناسب وأيضا الشخصية المناسبة.

ماذا عن أحداث العمل؟

العمل ينتجه وكتبه مازن الجبلي ومعي في المسلسل الفنانان فايز المالكي وعبدالله المزيني وتجري الاحداث في اطار اعادة اجتماع أسرة كانت متفرقة ويأتي اللقاء بعد فراق طويل، حيث تبدأ المصادفات وأجسد دور زوج يتعرض لكم من المشاكل نتيجة لزواج المسيار وظروفه.

متى موعد عرض المسلسل؟

الامر متروك للجهات الانتاجية، وان كنت أتوقع ان يعرض العمل خلال شهر رمضان المبارك عبر احدى الفضائيات الخليجية.

أعمالك الاخيرة اقترنت بالفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، كيف ترى هكذا تجارب؟

أولاً، العمل مع الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا متعة فنية كبرى، حيث تربطني صداقة حميمة أتشرف بها، وأرى فيه الصديق والاخ الفنان الكبير والعمل معه ليس مجرد مهمة تبدأ وتنتهي، بل ان علاقتي مع (أبو عدنان) في حالة من التواصل والحب والتعاون، وأنا أفتخر بتلك العلاقة.

ويستطرد الحربي: «لقد كان لي شرف التعاون مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا على مدى السنوات الخمس الاخيرة عبر عدد من الاعمال من بينها «قناص خيطان» و«التنديل» وأخيرا «الحب الكبير»، وفي كل مرة يحظى (أبوعدنان) بدور شخصية تضيف الكثير من رصيدي وتجربتي الفنية، كما ان العمل أمام فنان بقيمة ومكانة الفنان عبدالحسين عبدالرضا يدفعني لمزيد من العطاء والتجدد من أجل ان أظل في مستوى تلك الثقة الكبيرة.

بعد «الرهينة» وتجربة الانتاج، هل ستعود الى الانتاج مجدداً؟

الانتاج وجع للرأس، لكنني سأعود اليه، لانني أعشق ذلك الوجع، وأجد نفسي عاشقاً لهذه الحرفة التي تجعل الفنان ملما بكافة احتياجات حرفته وايضا تعاونه مع جميع المحترفين من كتاب ومخرجين ومصورين وفنانين وغيرهم.

ويتابع: «آخر الاعمال التي أنتجتها كان مسلسل «الرهينة» مع الفنانة هدى حسين وعدد بارز من الزملاء الفنانين واليومي أمالي أكثر من نص، لكنني غير مستعجل، لانني أدرس كل تجربة اقدمها وأعمل على تحليلها للوصول الى أقصى درجات التعامل الفني، وفور الانتهاء من مشاريعي كممثل سيكون الحديث موجودا عن الانتاج وهو قريب جدا باذن الله.

في الختام.. كلمة.

تحية لقرائكم في كل مكان، وشكرا لكم شخصيا على دعمكم.

الرابط
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=207219

حل ضيفاً مميزاً على ديواينة «النهار»
إبراهيم الحربي: حياة الإنسان مثل «سجل» ما يدون فيها لا يمكن أن نمسحه
ا
لدرب الأصعب، وفضل احترام ذاته واحترام جمهوره على أي شهرة سهلة وزائفة. ولا نبالغ إذا قلنا إنه من فناني الخليج القلائل الذين بدأوا مشوارهم الفني من القمة منذ أن كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية. وعبر مسيرة تتجاوز الثلاثين عاماً قدم الحربي عشرات الأدوار المميزة ما بين المسرح والتلفزيون، إضافة إلى تجارب سينمائية قليلة رغم أن السينما على حد قوله كانت عشقه الأول. تعاون مع فنانين كبار يشار لهم بالبنان مثل النجم المصري الراحل عبدالله غيث والقدير عبدالحسين عبدالرضا في أكثر من عمل، كما شكل ثنائيا ناجحاً مع الكاتبة والمنتجة فجر السعيد التي وصفها بأنها «هرم» فني، فهي تعرف كيف تفصل الدور المناسب للممثل المناسب. جرب الحربي الإنتاج لكنه لم يكن محظوظاً كثيراً في هذا المجال، كما كانت له أكثر من تجربة في التأليف لكنه لم يكن متحمسا للإعلان عنها بل لجأ أحياناً إلى أسماء مستعارة كمؤلف. ورغم أن إطلالة الفنان القدير قليلة، ومحسوبة بدقة، مع وسائل الإعلام كافة.. لكنه آثر أن يلتقي بجمهوره من خلال ديوانية «النهار» واستمع إليهم بصدر رحب مجيباً عن كافة التساؤلات بما فيها القليل من الأسئلة الشخصية التي تتطرق إلى علاقته مع أبنائه. يفخر الحربي بالانتماء إلى فرقة المسرح الشعبي العريقة، وبرر ابتعاده عن خشبة المسرح في السنوات الأخيرة بأن ما يقدم لا يتناسب مع شخصيته. أما نظرته إلى الدراما الكويتية حالياً فلا تخلو من ملاحظات، بسبب تراجع القيمة الفكرية للأعمال وغياب الدعم من القنوات والجهات الرسمية، للفنان الخليجي بوجه عام. الكثير من القضايا والمواضيع طرحها القراء مع ضيف «النهار» وفيما يلي تفاصيل اللقاء:



حمد: حدثنا عن تجربتك مع «بوعدنان» في مسلسل «الحب الكبير»؟

العمل مع الفنانين الكبار رائع، فهناك التزام وقيمة للفن وشغل صح.. على عكس العمل مع آخرين لا يملكون نفس الفكر والرؤية ويهتمون فقط باكسسواراتهم وملابسهم. والعمل جديد على الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا حيث نرى لديه أسرة لها مشاكل مختلفة.

فشل

ليش ما نشوفك كمنتج؟

سالفة الإنتاج، كان لي معها تجربة قديمة جداً مع الفنانين أحمد الصالح وأحمد جوهر في مسرحية «عنترة بن شداد» قبل عشرين عاما تقريبا وكانت من إخراج أحمد عبدالحليم لكننا لم نوفق ولم تنجح التجربة.. ومن يومها ابتعدت عن الإنتاج لكن أحمد جوهر استمر بعدها وقدم «لولو الصغيرة» وحقق نجاحا باهراً فاستمر كمنتج. وبعد التحرير عدت كمنتج من خلال مسرحية «بيت العزوبية» بطولة خليل إسماعيل، حياة الفهد، غانم الصالح وعبدالناصر درويش.. ورغم قوة فريق العمل لم تحقق النجاح المتوقع.. ومسلسل الأطفال «عودة السندباد» من تأليفي وإنتاجي. وبعدها تعاونت مع الكاتبة والمنتجة فجر السعيد في «القرار الأخير» واستمر التعاون بيننا.

هلا: شلون كانت بدايتك في معهد الفنون المسرحية؟

المعهد محطة مهمة في حياتي وبدأت من خلاله مشوار الاحتراف.. وأذكر أنني قدمت عرضا لفت الأنظار بحضور عدد كبير من المسؤولين بعنوان «رجل المقادير» مع الراحل طارق عبداللطيف ولعبت دور ملازم في جو كوميدي ونجح بشكل مو طبيعي. وجاءتني بعد هذا العرض فرص كبيرة منها عرض من تلفزيون أبو ظبي حيث رشحني المسؤولون لبطولة مسلسل «امرؤ القيس» لكن توزع التصوير ما بين الكويت وأبو ظبي فتعطل المشروع.

مَنْ مِن المخرجين كان له فضل عليك؟

هناك مخرجون كبار كان لهم الفضل علي في بدايتي منهم المخرج المصري الراحل يوسف مرزوق، اشتغلت معه في دور بسيط مع جعفر المؤمن وسعاد عبدالله. واختاروني كشاب أجنبي في ملابس عصرية ويتباهى بشعره، وبعد إعجابه بدوري ضاعف عدد مشاهدي.

عبدالوهاب: ليش أعمالك قليلة في المسرح؟

المسرح بالنسبة للوقت الحالي لا يناسبني.. وطغى عليه الشكل المادي ومسرح المناسبات في العيد.

وليش ما نشوفك مع طارق العلي؟

طارق أخ وصديق ويسعدني التواجد معه، لكن عمله كوميدي بحت و«ستايله» مختلف.. وأنا يناسبني أكثر «ستايل» الكوميديا الذي يقدمه عبدالحسين.

وشنو سبب انقطاعك عن الانتاج؟

انقطعت عن الانتاج بعد التزامي مع الكاتبة والمنتجة فجر السعيد لمدة خمس سنوات.

شنو يهمك أكثر النص أم اسم الكاتب؟

يهمني النص، وعرضت عليّ نصوص لأسماء كبيرة جداً ومشهورة واعتذرت عنها.

كاتبة كبيرة

ما تشوف إن فجر السعيد تطرح أفكاراً شاذة وغريبة على المجتمع؟

لا.. مو صحيح.. وفجر السعيد كاتبة كبيرة وإنسانة خلوقة وطيبة جدا وتعرف كيف تنتقي الدور وتفصله على كل ممثل. وهي في رأيي من أهم الكتاب المتميزين في العالم العربي كله ولديها حس رائع بالممثل والأداء ورؤية إخراجية وليست في الكتابة فقط. وأذكر أنها في «اللوكيشن» كانت تلتقط ثغرات في أداء الممثلين وتلفت نظرهم إليها. وإذا كان هناك هرم كبير يذكر في مصر فهناك هرم في الخليج يسمى «فجر السعيد» وتركت بصمة مهمة في أعمال مثل «القرار الأخير»، «ثمن عمري»، «دنيا القوي» وغيرها.

شنو سبب عدم عرض مسلسل «الرهينة»؟

أنا نفذته كمنتج لصالح قناة «فنون» والمسؤولون رأوا أن العمل تراجيدي ولا يناسب الأجواء الكوميدية للمحطة، وبرمجوه لعرضه في قناة جديدة لهم لكن مشروع القناة توقف فلم يعرض العمل.

هل هذا أول عمل من تأليفك؟

لا، هذا رابع أو خامس عمل أكتبه.. لكنني لم أكن أهتم بوضع اسمي على الأعمال.. وحتى هذا العمل لم أرغب في وضع اسمي لكن بعض الأخوة عرفوا أنني المؤلف فنشروا اسمي.

حمد: هل تتدخل في النصوص التي تمثلها؟

أحياناً أعطي ملاحظات للمؤلف والمخرج والحمد لله تجد منهما الرضا والاستحسان.

تجربة لا تنسى

شنو تتذكر من تجربتك في مسلسل «السندباد»؟

هذا العمل كان بترشيح المسؤولين في سلطنة عمان لي وشارك فيه عدد كبير من النجوم العرب آنذاك منهم أمينة رزق، توفيق الدقن، حمدي غيث، عبدالله غيث، شيرين، ليلى طاهر، محمود مسعود، محمد أبو العينين، وحسن حسني، وكان من تأليف محفوظ عبدالرحمن. وكانت تجربة مميزة جداً أن ألعب بطولة عمل أمام هذه الكوكبة من النجوم الكبار، الذين لم أكن أحلم بالوقوف أمامهم في يوم من الأيام. وعشنا أجواء جميلة جداً وحدثت بيننا مواقف طريفة لا أنساها.

طلال: صحيح انك شاركت في السينما مع المخرج خالد الصديق؟

بالفعل صورنا فيلماً بعنوان «شاهين» عن التجارة العربية في السابق من خلال طريق الحرير وكان الفيلم على مستوى عالمي وبدعم إيطالي، وللأسف بسبب ظروف الغزو ضاعت النسخة العربية منه. والفيلم تجربة مهمة لي أعتز بها وبسببه اعتذرت عن المشاركة مع عبدالحسين عبدالرضا في «باي باي لندن» وكنت مرشحاً لدور «المغربي» وشاركت في العديد من البروفات، ولما طلبني خالد الصديق للفيلم ترددت وشعرت بالإحباط خصوصا أن السينما كانت عشقي الأول، ولما أحس عبدالحسين بحالتي وارتباكي شجعني على المشاركة في الفيلم ولا أنسى له هذا الموقف.

الشعبي

شلون علاقتك بفرقة المسرح الشعبي؟

المسرح الشعبي بيتي الثاني وله فضل كبير علي، وأدين بالفضل لرواد الفرقة من الضويحي إلى إبراهيم الصلال وأحمد الصالح ولا أنسى مواقفهم الجميلة معي. وبدايتي مع الفرقة كانت من خلال مسرحية «رأس المملوك» للمخرج أحمد عبدالحليم. لكن نجاحي في التلفزيون أبعدني شيئا فشيئاً عن الفرقة خصوصا أن الطابع الغالب على العروض في تلك الفترة كان باللغة العربية. والغريب مثلاً أن «رأس المملوك» لم تحقق نجاحا في الكويت لكنها نجحت بصورة غير طبيعية في تونس. كما تعاونت مع الفنان القدير جاسم النبهان في أكثر من عمل. وللأسف معظم هذه العروض لم توثق. ومازلت أتردد على المسرح الشعبي وأجلس معهم في أجواء أسرية جميلة وأمارس أحيانا لعبة الشطرنج مع أعضاء الفرقة. ويستحق أحمد العدساني الإشادة على حبه للمسرح وحرصه على تجميع أعضائه خصوصا يوم الجمعة من كل أسبوع.

هند: شلون تشوف الدراما الكويتية حالياً؟

الدراما الكويتية حالياً تعاني من القصور وتفتقد لخط يميزها باستثناء تميز نجومها الكبار المعروفين عربياً وخليجياً. لكن معظم الأعمال تخلو من قضايا جادة، وأرى أعمالاً خليجية أكثر تميزاً في الفترة الأخيرة. وللأسف ما في اهتمام لدينا بالكتاب خصوصا الشباب إلى جانب غياب الدعم من مؤسسات الدولة. ولدينا في الخليج قصص وحكايات جديرة بتسليط الضوء عليها، بدلاً من إنفاق ميزانيات ضخمة على أعمال لا تحقق أي مردود، بل إن بعض تلك الأعمال غاية في الاستخفاف بالعقول وتسيء إلينا كمجتمع خليجي.

شنو مواصفاتك في قبول أي دور؟

أهم شيء يكون الدور يمثل إضافة لي وبعيداً عن الإسفاف والابتذال، فهناك مقولة أنا مقتنع بها منذ بداياتي وهي أن حياة الإنسان مثل «سجل» ما يدون فيها لا يمكن أن نمسحه بعد ذلك. والحمد لله رسمت لنفسي صورة محترمة في عيون جمهوري، وأذكر في إحدى المسرحيات طلب مني الفنان عبدالله الحبيل أن أقول جملة معينة بها كلمة ملتبسة وتحتمل معنيين، فرفضت. وهناك «أفيهات» قد يقبلها الجمهور من فنان مثل الضويحي أو طارق العلي أو عبدالحسين عبدالرضا لكنه لن يغفرها لإبراهيم الحربي.

الغترة والعقال

عنود: ليش دايماً نشوفك في «البدلة مو بالغترة والعقال»؟

(يضحك) في أيام المعهد تعودت على القميص والبنطلون ولما رشحني المخرج يوسف المرزوق لدور بسيط كان لشاب لبناني «ستايل» فارتديت القميص والبنطلون، ثم في مسلسل «طيور على الماء» مع سعاد عبدالله، فبعد اعتذار الفنان محمد المنصور عنه لعبت الدور وكان لشاب بملابس عصرية ومن يومها ارتبطت مع هذه الملابس رغم أنها مكلفة وتحتاج إلى انتباه أثناء التمثيل حتى لا تخرب «الراكورات» على عكس الغترة والعقال والدشداشة، فهي سهلة ولا يلحظ فيها المشاهد أي فروق.

شلون تشوف المسرح الآن؟

أعتقد أن المسرحية التي لا تستمر إلى بعد العيد لا وزن لها، فأنا لا أفهم كيف يكون عمر المسرحية أربعة أيام أو أسبوعا فقط. وللأسف نحن عودنا الجمهور على هذا الأسلوب، وليس كل ممثل قادرا على الوقوف على المسرح وجذب الجمهور خصوصا أن جمهورنا يفضل الأعمال الكوميدية ونجومها أكثر من الأعمال الجادة التي كانت تفشل في الكويت وتنجح في تونس وبغداد ودمشق.

تشوف الصحافة الحين تنقد الفنان أم تجامله؟

للأسف الصحافة تغيرت وأصبحنا نجد فيها الكثير من المجاملة والمحاباة ورفع قيمة فلان على حساب فلان، وغاب النقد الذي يفيد الفنان ويوجهه إلى أخطائه.

شنو جديدك؟

أستعد لمسلسل تاريخي جديد مع شركة «كنوز» لكن لا أعرف متى موعد عرضه.

شنو أمنيتك كفنان؟

في كل مكان أكرر نفس الرغبة وهي أن يكون هناك دعم للفنان الخليجي، فنحن نعيش حالة من التشتت باستثناء عدد محدود من الفنانين تدعمهم بعض القنوات، فأعمالنا لا تحظى بالدعم الكافي من الفضائيات. وعن نفسي لدي مشاريع ونصوص كثيرة أرغب في تنفيذها لكن لا نجد من يمد يد العون لنا. فهناك حالة من التردد والخوف والاكتفاء غالباً بأعمال خفيفة.

ريم: نبي نتعرف عن حياتك الشخصية؟

أنا متزوج ولدي أربعة أبناء وثلاث بنات وأحب أولادي جداً وأقضي معهم معظم الوقت، وأشعر بالشفقة والخوف عليهم من المستقبل لذلك أحرص على إسعادهم وتوفير سبل الراحة لهم ومساعدتهم في دراستهم، والحمد لله هم ملتزمون في الحياة ومهتمون بدراستهم. وأنا بطبعي إنسان «بيتوتي».

#######

إبراهيم الحربي: نور الشريف اقتبس مسلسلي
اعترافات عدة قدمها الفنان الكويتي إبراهيم الحربي عندما حل الأسبوع الماضي ضيفاً على المذيعة نادية بركات، مقدمة برنامج «هلا وغلا» على قناة «أبوظبي - الإمارات»، أولها إعلانه أن د. إقبال الأحمد هو الاسم المستعار الذي استعان به لكتابة مسلسلات «الرهينة»، و«الوريث»، و«عودة السندباد»، الذي جمع نخبة من الممثلين الخليجيين.

وتحدث عن احتكار شركة «سكوب» للكاتبة فجر السعيد له، حيث أعلن أنها احتكرته ومنعته من العمل، وكانت السبب في اختفائه لسنوات عدة، لكنه اليوم غير مقيد وأصبح خارج الشركة، بعدما انتهى عقده معها.

ويعتبر إبراهيم نفسه ممثلاً كويتياً سعودياً، إذ يحمل الجواز السعودي، وترعرع في الكويت، معلناً بذلك أن الخليج عائلة واحدة. وعند سؤاله: هل كنت سبباً في نجومية الفنان داوود حسين؟ ليجيب: «داوود ممثل رائع ومبدع وصديق خلوق وقد حل عوضاً عني عندما تخليت عن دوري في مسرحية «باي باي لندن» وهذا خدمه، وكنت حينها مشغولاً بفيلم سينمائي اسمه «شاهين».

وعن مسرح الطفل قال إنه أصبح معدوماً، ولم يعد هناك رواد مسرح طفل، كما من قبل. أيضاً كان إبراهيم صريحاً عندما أكد أنه لم يعد في مصر الفن من أجل الفن، وأصبح الإنتاج مرهوناً باختيارات شركات الإنتاج التي ترعى الأعمال. وكشف أنه يعتقد أن الفنان نور الشريف استوحى فكرة مسلسل «الدالي» عن مسلسله «الإمبراطورة»، مستشهداً أنه سمع الفنان نور الشريف، وقد أبدى إعجابه في «الإمبراطورة»، بالتالي من الممكن أن يكون استوحى الفكرة منه.

وعن مسلسل «أولاد أبوجاسم»، قال: «هذا المسلسل كان يجب أن يعاد تصوير جزء ثانٍ له، بطلب من وزير الإعلام البحريني آنذاك، لكن لم يتم ذلك بسبب كاتبه». في الختام تمنى إبراهيم أن يقوم بتقديم برنامج تلفزيوني على إحدى الفضائيات العربية.

#######
الفنـــان""" إبراهيم الحربي: تكفيني 3 مسلسلات في العام


يتجهز الفنان إبراهيم الحربي لتصوير مسلسلين جديدين، الأول من


إنتاج التلفزيون السعودي والآخر يتم إنتاجه لمصلحة التلفزيون


الكويتي، تأليف عادل الزاهد، في حين تأجل له عمل تلفزيوني آخر


كان مقرراً تصويره مع الفنانين يوسف الجراح وفايز المالكي بسبب


ارتباط النجمين السعوديين مع فنانين آخرين مشاركين بالعمل


بأعمال فنية أخرى.



هذا ما كشفه الحربي لإحدى الصحف الخليجية خلال الحديث عن جديده


على الساحة حالياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه اعتذر عن


بطولة مسلسل تلفزيوني للأطفال يقدم خلال رمضان المقبل بسبب


كثرة ما قدمه من تلك النوعية من المسلسلات على مدار مشواره


الفني وعلى رغم إعجابه بفكرة العمل وتجسيده لشخصية البطولة.


وتذكر الحربي أعماله السابقة في هذا الإطار مثل «السندباد»


و»عودة السندباد» و»بدر الزمان» و»علي بابا» و»الطماعون»


و»الجوهرة»، وقال إنه يشعر بأنه قدم عدداً وافراً من مسلسلات


الأطفال لدرجة أنه وجد نفسه يأتي في المركز الثاني بعد الفنان


الكبير خالد العبيد في تقديم هذه النوعية، وبالتالي فإنه يترك


الفرصة لغيره من الفنانين.


وعن قلة ظهوره في الأعمال الفنية أوضح الحربي قائلاً: أفضل تقديم


أعمال فنية محدودة في العام على ألا يزيد عددها على ثلاثة


أعمال، وأعتقد أنه عدد كاف فيما يتعلق بالمسلسلات

التلفزيونية.


وبالنسبة لرأيه في مستوى ما يقدم من دراما خليجية حالياً اعتبر


أن ما يقدم على الساحة من أعمال فنية جيدة في الوقت الراهن


قليل للغاية، مؤكداً أن الشائع هو أن «التقليد» بين الجميع


بعيداً عن التنويع فمثلاً لو أن عملاً فنياً نجح في مجال الدراما


الرومانسية نجد معظم القائمين على الدراما يتجهون نحو الاتجاه


نفسه، وهكذا الحال في مختلف الموضوعات والأفكار الدرامية في


الوقت الذي نحتاج فيه إلى طرق مختلف الأفكار والموضوعات سواء


كانت اجتماعية أو تاريخية أو دينية فضلاً عن مسلسلات تقدم


للطفل كسراً للروتين وخصوصا أن الواقع مليء بالشخصيات والأحداث

المتنوعة والجديرة بمناقشتها دراميا
#######
تصدر الاستبيانات وتربع على قلوب المشاهدين
الحربي بطل «لعبة الأيام»: مهمة الفن علاج سلبيات المجتمع لا الترفيه



النجم ابراهيم الحربي احد الفنانين الذين احتفى بهم تلفزيون دبي في حفل سحور لتكريم الفنانين الكويتيين الذين شاركوا في أعمال رمضانية تعرض حاليا على الشاشات المختلفة. والحربي الفنان صاحب الهوايات المختلفة خلاصة الممثل الخليجي فهو سعودي الجنسية وكويتي الفن والنشأة وقد استطاع بفنه ووسامته ان يتصدر استبيانات عديدة في عوالم الفن الخليجي وان يتربع على قلوب جمهور الشاشة. وها هو على مد النظر نجده مشاركا في كثير من اعمال امسيات رمضان الحالي كان منها "لعبة الايام" الذي وجد اهتماما جيدا من المشاهد. وفي لقاء معه سألته بداية عن الحفل الذي يعيشه هذه اللحظة لتكريم زملائه الفنانين الكبار وكان الى جانبه محمد المنصور ومريم الصالح فقال:

- نحن نعيش التكريم في كل يوم نلتقي به مع احبتنا جمهور الشاشة وسعادتنا اليوم في تكريم هذه النخبة من الزملاء من قبل الشيخ حسين لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للاعلام ومثل هذه الملتقيات التي جمعت الاحبة والزملاء من نجوم رمضان الحالي تلفزيونيا مثل سعاد عبدالله وغانم الصالح ومحمد جابر وزهرة الخرجي والشابات في دنيا الدراما الكويتية مثل هند البلوشي وهيا الشعيبي ولمياء طارق وغيرهن تجعلك تشعر ان هناك تواصلا لنجاحات الدراما التلفزيونية.
وعن رضاه عن اعماله الرمضانية هذا العام؟ والى اي مدى وصل "تطنيشه" للهجوم الاعلامي الاليكتروني على مشاركته في مسلسل "الامبراطورة" العام قبل الماضي؟ قال
- لو لم اكن راضيا لما بدأت هذا العمل منذ مرحلة التصوير، أنا سعيد بما قدمت واشعر بالرضا التام.. وبخصوص "الامبراطورة" اود ان اعرف ما الذي لم يعجب بعض هؤلاء الذين هاجموني على الشبكة العنكبوتية.. العمل كان اكثر من جيد بدليل عرضه من خلال فضائيات عديدة كذلك يكفي ان كاتبته صاحبة التجربة الابداعية فجر السعيد.. صحيح ان المسلسل عند عرضه العام قبل الماضي ضم مشاهد ساخنة لكن لم تكن لي شخصيا مشاركة في مثل هكذا مشاهد رغم انها ضرورية لعمل يتطلب هذه المشاهد فهذا لون هام من الوان الدراما المحلية "اقصد دراما الخليج بشكل عام" لان وضع اليد على الجرح هو اول اسباب وعوامل محاولات العلاج للسلبيات.
بوصفك احد ابرز نجوم الفن في المنطقة.. هل ترى ان من مهام الفن والدراما تحديدا حل مشكلات المجتمع؟

- بطبيعة الحال نعم والا ما فائدة العمل الفني والفنان في نفس الوقت ومما يكتسب هؤلاء النجوم نجوميتهم في مجتمعاتهم عموما هذا الامر ظل اشكالية نقدية تدارسها كثير من المختصين لان هناك جانبا اخر يقول ان الترفيه هو الاساس في العمل الفني ولاسيما في المسرح.. انا لست مع الطرف الثاني.
هل تركت تجربة الانتاج؟

- لا.. ولكن العمل في التمثيل يستهلكني بشكل كبير ولم يدع لي الوقت للتفكير الانتاجي.

لماذا بعيد انت عن المسرح بعد تجارب البداية؟

-لا.. عندما تقدم لي افكارا جديدة وجيدة على المسرح تجدني اتلقاها بلهفة واعتز بكثير من تجاربي على المسرح مثل "الغجرية والاحدب" و "قناص خيطان" و "شهر عسل بصل" و "عنترة" وغيرها.

 

 

__________________

 



(بانتظار اعمال الامبراطور بفارغ الصبر )
(اخوان مريم + الرهينه )


قمة قواك ..
عندما تتظاهر بالقوه..
بينما أنت تعيش أصعب لحظات ضعفك .

عاشق ابراهيم الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابراهيم الحربي ---- Up محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 4 19-11-2010 03:49 PM
صور ابراهيم الحربي من مسلسل الصراع مجنونة الامبراطور صور الفنانين , والصور الفنية ( قاعة الصور ) 2 19-09-2010 12:09 AM
الفنان السعودي ابراهيم الحربي عاشق ابراهيم الحربي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 04-09-2010 04:06 AM
صور الفنان ~ابراهيم الحربي~ من برنامج هلاو غلا~ مجنونة الامبراطور صور الفنانين , والصور الفنية ( قاعة الصور ) 3 26-06-2010 05:17 AM
ابراهيم الحربي (شكرا) عبدالله الرويشد وهج الامس الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 6 23-07-2009 03:55 AM


الساعة الآن 02:47 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292