شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > علم الراديستيزيا
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2010, 12:55 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي علم الراديستيزيا


الراديستيزيا Radiesthesia كلمة من أصل لاتيني تعني القابلية للاحساس بالاشعاع. هذا العلم يعمل على الاستفادة من قابلية الانسان للاحساس بالذبذبات بغرض الحصول على معلومات من مستويات الطاقة التي لا يمكن ادراكها بحواسنا الخمس. اذن هو علم تبادل المعلومات من خلال العلاقة بين مجال طاقة الانسان و مجالات طاقة الموجات حولنا. و تستعمل بعض الوسائل البسيطة كمؤشرات لقياس التفاعلات الذبذبية الدقيقة بين مستويات الطاقة المختلفة. و للراديستيزيا جذورها في مصر القديمة حيث كانت تمارس كعلم دقيق. و قد تميزت المجالات التطبيقية لهذا العلم بأنها كانت غير محدودة ولانهائية لأن هذا العلم يبحث في علاقة الانسان بكل ما حوله من مجالات القوى و الطاقة في الكون. على سبيل المثال، نجد أنه بالنسبة للطب كانت الراديستيزيا هى اسلوب كشف مبدئى للجراحين الفراعنة لأداء جراحات معقدة في المخ تحتاج اليوم الى تكنولوجيا عالية التكاليف. أما في مجال الجيولوجيا فقد اتضح أن كل مناجم الذهب التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سيناء و لم تكن موجودة على الخرائط و تم اكتشافها عن طريق الأقمار الصناعية فقط كان قد سبق أن اكتشفها و استعملها علماء الجيولوجيا الفراعنة منذ زمن بعيد. أما الأكثر غرابة من ذلك فهو اكتشافنا أنهم كانوا يستعملون الأشكال الهندسية كوسيلة يدوية بارعة للتعامل مع الطاقة بغرض الحصول على أهداف وظيفية. ان هرم خوفو الأكبر بالجيزة يعتبر نموذج لأجهزة اصدار الطاقة الهندسية و بثها، تلك الأجهزة التي ابتكرها المصريون القدماء. و غني عن الذكر أن لهذا الهرم خصائص عجيبة تكلمت عنها مئات الكتب التي تصدر باستمرار و تتسبب في مزيد من الحيرة للباحثين. و توجد بعض النقوشات الفرعونية تصور مجموعة من الاشخاص يستعملون البندول بينما توجد نقوشات أخرى نجد فيها آلهة الفراعنة يحملون أجهزة بث طاقة و هذه الأجهزة على هيئة صولجانات. و محاولة الحصول على فهم أعمق لعلم الفيزياء من خلال علم الراديستيزيا الفيزيائي يعتبر شرط أساسي لتطور أجهزة اصدار الطاقة الهندسية لذلك يجب أن ندرك أن معرفة المصريين القدماء كانت مبنية على أسس علمية دقيقة. و هذه النظريات التي تطورت على يد الفلاسفة الاغريق كفيثاغورس و أفلاطون و آخرين في مجال علم الأرقام و الهندسة المقدسة Sacred Geometry كانت في الأصل مجرد أجزاء من العلوم السرية التي استناروا بها في مصر و لكن لسوء الحظ فان هذه العلوم قد فقدت و لم يبقى منها الا أجزاء مختصرة أسئ فهمها، بقت كفلكلور شعبي قديم و طقوس سحرية .


انتقل علم الراديستيزيا الى أوروبا عن طريق العرب ابان الفتوحات الاسلامية و الحروب الصليبية

القديس لودجير يحمل العصا التي يستعملها في الراديستيزيا و نموذج الكنيسة للتدليل على أهمية استعمال هذا العلم في بناء دور العبادة القديمة

و لكن هناك فرع واحد من فروع الراديستيزيا استمر متواجدا عبر العصور كأحد العلوم السرية لطائفة الرهبان الجزويت و قد عرفوه عن طريق العرب اللذين برعوا فيه و نقل الى أوروبا أيام الحروب الصليبية و ابان الفتوحات الاسلامية في أوروبا . و كان هذا الفرع الأداة الأساسية التي استعملها المبشرون الجزويت للبحث عن الأعشاب الطبية في مختلف مناطق الأرض. و قد استعملوا أيضا الراديستيزيا كوسيلة هامة لاكتشاف مصادر المياه الجوفية . و قد اشتهر القسيس الجزويتي الأب " مرميه " الفرنسي بقيامه بذلك في فرنسا و سويسرا. و قد طبع كتابه الهام " كيف أعمل Comment j'opere " في حوالي سنة 1830 و شرح في هذا الكتاب كيفية استعمال الراديستيزيا للكشف عن المياه و المعادن (Dowsing) سواء كان ذلك في مواقعها أو عن بعد فيما يسمى بالتيليراديستيزيا. و على سبيل المثال فاننا نجد أن معظم مصادر المياه في باريس و فيينا كان قد تم اكتشافها في القرن الثامن عشر على يد ممارسين مشهورين للراديستيزيا. و كان يستعمل هذه النوعية من التطبيقات جزء من أحد أنظمة علم الراديستيزيا يطلق عليه الاسلوب العقلي Mental Radiesthesia قبل أن يتم وضع الأسس لعلم فيزياء الراديستيزيا الحديثة.
و على أية حال فان الراديستيزيا هي علم دقيق يتعامل مع العلاقات الذبذبية على نطاق واسع و هو يعتبر في واقع الأمر امتداد للفيزياء التقليدية و الدخول بها الى مجالات جديدة تشمل القياسات النوعية بالاضافة الى القياسات الكمية المعتادة. و قد أطلق الرواد الأوائل أسماء مختلفة على هذا الفرع من فروع الراديستيزيا. و أطلق عالما الفيزياء الفرنسيان " شوميري " و " بيليزال " عليه اسم الفيزياء الميكروذبذبية و ذلك في كتابهما المطبوع حوالي سنة 1940 و الذي مازال يعتبر أهم مرجع في هذا العلم.

و بشكل عام تعتبر الراديستيزيا المبنية على هذا النوع الجديد من الفيزياء هي علم " طاقة الشكل " و تعرف أيضا بالراديستيزيا الفيزيقية. و بالاضافة الى ذلك فقد اكتشف شوميري و بيليزال أن الشكل الفرعوني، الوادج Wadj ، أو ما أطلقوا عليه في أوروبا اسم البندول المصري يشع نوع من الطاقة التي بها خصائص الموجات الحاملة مما يجعلها مناسبة للاتصالات بنفس القدر الذي تستعمل به موجات هرتز لحمل الصوت لمسافات بعيدة و يعتبر البندول المصري أحد أكثر البندولات شعبية في أوروبا كما قد تم ذكره في كتب عديدة عن الراديستيزيا.
الوادج، من أشهر الأجهزة البندولية الفرعونية و أكثرهم شعبية و استعمالا في أوروبا و تنتشر في معظم أنحاء العالم الآن معاهد علمية لجميع فروع علم الراديستيزيا و ان اختلفت تطبيقاته من جهة لأخرى. ويعتبر هذا العلم قارب للتجديف و الابحار فيما وراء الطبيعة و الحواس. و استعمله الجيش الألماني للكشف عن المتفجرات خلال الحرب العالمية الأولى و الثانية. و فعل الجيش الأمريكي نفس الشئ في فييتنام. و كانت الراديستيزيا هي العلم الذي قاد " ولهلم رايتش " في اكتشاف الطاقة الارجوانية Orgone التي برغم حدوث جدل كبير حولها في حياته أصبحت مؤخرا مادة خاضعة للبحث العلمي الجاد. و نستطيع أن نقول أن هذا العلم أيضا كان شعلة الانطلاق بالنسبة لعلم السايكوترونيكس Psychotronics الذي كان " دربال " و علماء آخرون في الكتلة الشرقية رواد فيه. كذلك في الغرب يعتبر علم الراديونيكس Radionicsفرع آخر من فروع علم الراديستيزيا يعمل من خلال أجهزة كهربائية.

أما في مصر فهندسة التشكيل الحيوي Biogeometry يستخدم علم الراديستيزيا كوسيلة دقيقة للقياس و البحث بعد القيام بتطويره واكتشاف أسسه العلمية التي غابت عن العالم لفترة طويلة، و أطلق عليه "علم الرنين التوافقي النوعي"ليميزه عن باقي أنواع الراديستيزيا التي تفتقر إلى الناحية العلمية الموضوعية. و بذلك يعود العلم الى مهده لينطلق بقوة و على أساس علمي من جديد. صممت أجهزة قياسية بالغة الدقة تتيح لنا الآن تحويل قياسات النسب الكمية الى نوعية ( أي قياس نوعية التأثير الذي يحدثه الشئ، كالكهرباء مثلا، على طاقة الانسان باعتبار أن الانسان هو العامل الأهم في أي حضارة. فالحضارة توجد فقط لخير الانسان و صالحه و الا فلا تسمى حضارة ) و العكس أيضا، مما ساهم في ايجاد الحلول لأخطار عصر المعلومات التي تهدد الحياة على كوكب الأرض و في ادخال العنصر الانساني على الحضارة الحديثة و بالتالي تحويلها من حضارة على حساب الانسان الى حضارة لحسابه و حساب رقيه على جميع المستويات من المادية الى الروحية.


تعليق :


من مسمى العلم عددته أحد فروع علم البايوجيومتري خاصة لكن عندما قرأت حوله أكثر اكتشفت له جذور تاريخية قديم جدا ..
و لنكيف مثل هذه العلوم نحو صالحنا نأخذ منها ما يعين و ينفع على إعمار الأرض و نترك ما لا يصلح و يفيد فمهما يكن هي من وضع البشر و تحتمل صوابا و خطأ و كل يأخذ بكلامه و يرد إلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

و الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .



للاستزادة

موقع الدكتور / ابراهيم كريم

http://www.biogeometry.com/arabic/rad.php

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292