[بن عـيدان]

السلام عليكم...

كثر الحديث عن عبدالله الرويشد وبدايه سقوطه فنياً والسبب اختياراته للأغاني..
فبالسابق قدم لنا روائع لم ولن تنسى مثل( وعدتيني , رحلتي , اي معزه , لي حسيت , مسحور , دنيا الوله , وين رايح , صدقيني , وطن عمري , تذكرني )
والاغاني الراسخه بالأذهان....
وحاليا لايزال يقدم لنا بعض الاغاني الجميله ولكن ليست بمستوى الاغاني السابقه..

فالسفير أصبح يعتمد على نجاح الأغنية الواحدة في الألبوم، فعندما كان الرويشد في قمته كنا لا نترك أي أغنية له ونسمع الالبوم من الألف إلى الياء،أما الآن فإن جمهور الرويشد والنقاد يرون ان السبب في إخفاقه هو مجاملة الرويشد لبعض الملحنين والكتاب فمعظم محبي السفير ليسوا راضين عن اختياراته، وأيضا معظهم يعرف مع من سيتعاون في ألبومه الجديد كأن يصبح الملحن الكبير عبدالله القعود «فرض واجب» بثلاثة ألحان في كل ألبوم، رغم نجاح لحن أو اثنين فقط فلماذا يصر الرويشد على هذا التعاون؟هذا بالإضافة إلى وجود اسماء مكررة مثل الشاعرة والملحنة بنت العطا وغيرهما الكثير، ونتمنى أن يتعاون مع الملحن مشعل العروج في أكثر من لحن لأنه بالفعل ملحن مجتهد وكبير وهو من أفضل الملحنين على مستوى الخليج فمن منا ينسى «اللي نساك» و«مايهم» و«احبك» و«طمني» و«تحرمني» و«تعتذر» حيث اثمر هذا التعاون ووضع بصمة في تاريخ السفير وكانت له إسهاماته في عده البومات والجميع يراهن على أي عمل يقدمه العروج للرويشد يكلل بالنجاح التام فهو عقلية موسيقية ممتازة كما نتمنى أن يعود إلى الموسيقار خالد الشيخ الذي اتحفنا بـ «وينك»، «لمني بشوق»، «صدقيني»، «دمعة المقهور»، جمهور الرويشد يطالبه بالعودة إلى ما كان عليه والجميع يتذكر نجاح البوم «وين رايح» بالإضافة إلى «صدقيني»، «وينك»، «لمني بشوق»، «أعفيني»، «ليلة فن» ... الخ»،

أيضا من أسباب اخفاقه ابتعاده عن الكلمة الكويتية البحتة فالرويشد أصبح يعتمد على الكلمة السهلة، ونطالبه أيضا بالتعاون مع ملحنين من خارج الكويت فأين بوخالد عن الملحنين « سهم وطارق محمد واحمد الهرمي ووليد الشامي والكثير من الأسماء»؟ لماذا البوم الرويشد أصبح حكرا على أسماء معينة؟ فعبدالله الرويشد بعدما كان الأول في سماء الأغنية الخليجية أصبح الآن الثالث أو الرابع وسبقه صديقاه عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وحتى حسين الجسمي وهذا شيء «يحز بالخاطر» ونتمنى منه أن يراجع حساباته ويعود إلى سابق عهده ويتحفنا كما كان يفعل في السابق، ويبتعد عن نجاح الأغنية الواحدة.

أخيراً
السفير بدأ مؤشره الفني بالهبوط والسبب عدم استغلاله لنقاء صوته وتعدد الطبقات
؛ و اختيارته التي غالبا ما تكون مجامله للشاعر او الملحن وتضيف لتاريخ الملحن والشاعر ولا تضيف لتاريخه الزاخر..

فكفاك مجامله أيها السفير وأرجع لسابق عهدك

كتبه:أخوكم أحمد العيدان