إدارة ضغوط العمل http://fnkuwait.com/nup//uploads/ima...b3ad9d9924.jpg إدارة ضغوط العمل كل منا من يوم لآخر يمر بمواقف شتى في حياته العملية و الاجتماعية و التجارية تسبب له ضغوطا نفسية و ذهنية . و كثير منا يغيب عن فكرة أثر تلك الضغوط و المشاكل الناتجة عنها على الصحة النفسية و الجسدية و الذهنية ، و التي منها : - ارتفاع ضغط الدم . - الإصابة بالتوتر و القلق . - استنزاف للطاقة و بالتالي الشعور بالتعب و الإعياء . - الإصابة بالصداع و أمور صحية أخرى . - عدم القدرة على التفكير و التركيز . و من أفضل الطرق التي تساعد على التخلص من ضغوط العمل هي ما يلي : - الصلاة و الدعاء و العبادات . - الاسترخاء الجسدي . الابتعاد عن الأماكن المرتبطة ذهنيا بالتعب و الضغط . - التأمل في الكون و مخلوقات الله . - التنفس ببطء و عمق و هدوء . - إغماض العينين بهدوء و عدم التفكير بشيء - التخلص من الملابس الضيقة أو المشدودة . -إغماض العينين و التركيز الذهني على عملية الشهيق و الزفير لمدة زمنية قصيرة ( من دقيقتين إلى خمس دقائق ) . فالهدف من الاسترخاء و التأمل و غيرهما من الأمور المذكورة آنفا هو تفعيل و تنشيط عمليات الجهاز العصبي الباراسمبثاوي لإراحة الجسد كله و إزالة الشد العضلي و تهدئة النفس و إزالة المشتتات الذهنية و تهدئة موجات الدماغ ، كما يجعل الاهتمام الهرموني الرئيسي للجسد يوجه نحو إطلاق أنزيمات الهضم استجابة للوجبة التي تناولتها . و يتحقق الاسترخاء عن طريق القيام ببعض التمارين المتعلقة بالاسترخاء و هي كثيرة . و لذا يعتبر الاسترخاء من أهم الأساليب المضادة للتوتر و القلق . و يوضح العلماء معنى الاسترخاء بقولهم : إنه الحالة الذهنية البسيطة الناتجة عن تصفية الذهن و التخلص من الأفكار السلبية التي تعمل على تعزيز الألم . و في هذا قال باحثون : " إن طرق الحد من الضغوط كالاسترخاء و تمرينات التنفس يمكن أن يكون لها نفس تأثير بعض العقاقير التي تعالج آثاء داء السكر " . و من المركز الطبي بجامعة ( دوك ) قال فريق بحثي : " إ، ثلث مرضى داء السكري تقريبا الذين يعتمدون بانتظام على مثل تلك الطرق خفضوا مستويات السكر في الدم بنسبة 1% أو أكثر " . قال الدكتور ( هيربرت بنسون ) رئيس معهد صحة الجسم و العقل و مشرف الطب السلوكي في المركز الطبي بجامعة ( هارفرد ) الأمريكية : " إن الاسترخاء كالتوتر تماما ينشأ داخل الجسم و يؤثر عليه ، فعندما يسترخي الإنسان ترتخي عضلاته المشدودة يبطؤ تنفسه و يقل ضغط دمه و عمليات الأيض في جسمه مقارنة مع حالات التوتر أو القلق التي تهيء الجسم للكر أو الفر فتنشد العضلات و يرتفع ضغط الدم ، و يتسارع التنفس و تبدأ الآلام في مراحل مبكرة ، مؤكدا أن الاسترخاء العميق لا يخفف الألم فقط بل يقلل من حدة العواطف و الانفعالات المصاحبة له " . تختلف عمليات الجهاز العصبي السمبثاوي (Thalamus) عن عمليات الجهاز العصبي الباراسمبثاوي (Hypohalamus ) ، تلك العمليات المسؤولة عن توليد ضغط الدم المرتفع الناتجة من الغدة الكظرية . فالجهاز العصبي الباراسمبثاوي يعمل عكس ذلك تماما . من موسوعة التنمية البشرية للدكتور عبداللطيف العزعزي |
الساعة الآن 01:28 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0